دولي

باشلي ترحب بتعاون المغرب الإيجابي مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 أبريل 2021

رحبت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشلي، اليوم الأربعاء، بالتعاون الإيجابي للمغرب مع المفوضية والآليات الأممية لحقوق الإنسان.وعبرت باشلي، خلال اجتماع افتراضي مع مجموعة دعم الوحدة الترابية للمملكة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي شارك فيه 15 سفيرا، وعدد من مساعدي الممثلين الدائمين وخبراء مكلفين بقضايا حقوق الإنسان لدى البعثات الدائمة للدول الأعضاء بالمجموعة بجنيف، عن رغبتها في تعزيز هذا التعاون، وعن امتنانها للمغرب لمساهمته الملموسة في أشغال وأنشطة مجلس حقوق الإنسان.وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة، أقرت باشلي بالطبيعة السياسية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، والذي يخضع لعملية سياسية برعاية مجلس الأمن.من جهة أخرى، أعلنت المسؤولة الأممية أن مكتبها ومختلف المكلفين بالمهام تلقوا عدة شكاوى بوقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، لاسيما قمع معارضي قادة الانفصاليين، والحرمان من حق التنقل، وتجنيد الأطفال في المليشيات العسكرية، ومنع التنقل خارج المخيمات.وتوخى الاجتماع تجديد التأكيد للمسؤولة الأممية على الدعم المتواصل والثابت للدول الأعضاء في هذه المجموعة للوحدة الترابية للمغرب، والإجراءات التي اتخذتها المملكة ردا على استفزازات المليشيات المسلحة “للبوليساريو”، بدعم من الجزائر.كما شكل الاجتماع فرصة للتعبير، مرة أخرى، عن رفض هذه المجموعة لمناورات المماطلة التي تنهجها الجزائر واستغلالها لحقوق الإنسان للدعاية السياسية، من خلال التحالف مع حفنة من الدول المعروفة بسجلها البائس للانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان.

رحبت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشلي، اليوم الأربعاء، بالتعاون الإيجابي للمغرب مع المفوضية والآليات الأممية لحقوق الإنسان.وعبرت باشلي، خلال اجتماع افتراضي مع مجموعة دعم الوحدة الترابية للمملكة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي شارك فيه 15 سفيرا، وعدد من مساعدي الممثلين الدائمين وخبراء مكلفين بقضايا حقوق الإنسان لدى البعثات الدائمة للدول الأعضاء بالمجموعة بجنيف، عن رغبتها في تعزيز هذا التعاون، وعن امتنانها للمغرب لمساهمته الملموسة في أشغال وأنشطة مجلس حقوق الإنسان.وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة، أقرت باشلي بالطبيعة السياسية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، والذي يخضع لعملية سياسية برعاية مجلس الأمن.من جهة أخرى، أعلنت المسؤولة الأممية أن مكتبها ومختلف المكلفين بالمهام تلقوا عدة شكاوى بوقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، لاسيما قمع معارضي قادة الانفصاليين، والحرمان من حق التنقل، وتجنيد الأطفال في المليشيات العسكرية، ومنع التنقل خارج المخيمات.وتوخى الاجتماع تجديد التأكيد للمسؤولة الأممية على الدعم المتواصل والثابت للدول الأعضاء في هذه المجموعة للوحدة الترابية للمغرب، والإجراءات التي اتخذتها المملكة ردا على استفزازات المليشيات المسلحة “للبوليساريو”، بدعم من الجزائر.كما شكل الاجتماع فرصة للتعبير، مرة أخرى، عن رفض هذه المجموعة لمناورات المماطلة التي تنهجها الجزائر واستغلالها لحقوق الإنسان للدعاية السياسية، من خلال التحالف مع حفنة من الدول المعروفة بسجلها البائس للانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة