من المقرر إقامة جدار من الزجاج المقوى يبلغ ارتفاعه 8 أقدام حول برج إيفل بباريس، حيث ترى القوى الأمنية أن المعلم الشهير ما يزال يمثل هدفا رئيسيا للإرهابيين.
وقال، جان فرانسوا مارتينز، مساعد رئيس بلدية باريس لشؤون السياحة، إن "التهديدات الإرهابية مازالت على أشدها في باريس، ويجب أن تكون المواقع الأكثر عرضة، وفي مقدمتها برج إيفل، موضع إجراءات أمنية خاصة"، وأضاف "لدينا ثلاثة أهداف، وهي تحسين المظهر، وتسهيل الوصول إلى البرج، وتعزيز حماية الزوار والموظفين".
ولن يغط السور المضاد للصواريخ البالستية برج إيفل فقط ولكن أيضا الحدائق المحيطة به، كما سيتم تحديد نقاط الدخول، ما يسهل عملية المراقبة، حيث أن الزوار سيضطرون للمرور عبر نقاط تفتيش للدخول إلى المعلم الشهير ومحيطه.
وأشار مارتينز إلى أن "كل عمل لتأمين برج إيفل يجري بالتعاون مع المهندسين المعماريين في فرنسا [Architectes des Bâtiments de France]، مما يتناسب مع الحي معماريا".
ويصل ارتفاع برج إيفل إلى 30 مترا، وتم تشييده في عام 1889 ليكون أعلى معلم في العالم في ذلك الوقت، ويزوره سنوي
من المقرر إقامة جدار من الزجاج المقوى يبلغ ارتفاعه 8 أقدام حول برج إيفل بباريس، حيث ترى القوى الأمنية أن المعلم الشهير ما يزال يمثل هدفا رئيسيا للإرهابيين.
وقال، جان فرانسوا مارتينز، مساعد رئيس بلدية باريس لشؤون السياحة، إن "التهديدات الإرهابية مازالت على أشدها في باريس، ويجب أن تكون المواقع الأكثر عرضة، وفي مقدمتها برج إيفل، موضع إجراءات أمنية خاصة"، وأضاف "لدينا ثلاثة أهداف، وهي تحسين المظهر، وتسهيل الوصول إلى البرج، وتعزيز حماية الزوار والموظفين".
ولن يغط السور المضاد للصواريخ البالستية برج إيفل فقط ولكن أيضا الحدائق المحيطة به، كما سيتم تحديد نقاط الدخول، ما يسهل عملية المراقبة، حيث أن الزوار سيضطرون للمرور عبر نقاط تفتيش للدخول إلى المعلم الشهير ومحيطه.
وأشار مارتينز إلى أن "كل عمل لتأمين برج إيفل يجري بالتعاون مع المهندسين المعماريين في فرنسا [Architectes des Bâtiments de France]، مما يتناسب مع الحي معماريا".
ويصل ارتفاع برج إيفل إلى 30 مترا، وتم تشييده في عام 1889 ليكون أعلى معلم في العالم في ذلك الوقت، ويزوره سنوي