بارونات مخدرات يعيشون حياة البذخ والرفاهية بسجن “مول البركي” بآسفي
كشـ24
نشر في: 13 مارس 2015 كشـ24
قامت إدارة سجن مول البركي في أسفي بحملة تمشيط لكافة الزنازين، بعدما توصلت بمعلومات عن إرسال محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون، للجنة تفتيش للوقوف على الأوضاع داخل السجن بعد سلسلة من الانتحارات التي يقوم بها سجناء ضد "التفضيل" بين السجناء وبارونات المخدرات بحسب يومية "الأخبار".
وأكدت الجريدة، أن ساعات قليلة قبيل حلول التفتيش التي أرسلها المندوب العام للسجون، قامت إدارة سجن مول البركي بحملة تمشيط واسعة النطاق، همت بالأساس الزنازين التي يقبع بها كبار بارونات المخدرات، من بينهم محمد الخراز الشهير بـ"الشريف بين الوديان" وأشقاؤه، والبارون محفوظ أكوزال، والبارون سعيد الطشاش، الذين يعيشون حياة الرفاهية داخل السجن.
وأوردت "الأخبار" استنادا إلى مصادرها أن الإدارة قامت، بالاتفاق مع بارونات المخدرات، وقبيل حلول لجنة التفتيش، بحجز جميع الوسائل الإلكترونية من هواتف وألواح ذكية والمواد الممنوعة والكثير من التجهيزات الباذخة، التي كان يتوصلون بها ثلاثة مرات في الأسبوع عبر سيارات فاخرة تأتيهم بكل ما يطلبونه دون أن تخضع للتفتيش أو الحجز من قبل إداري السجن، الأمر الذي جعل السجناء المضربون في مول البركي يصفونهم بـ"سجناء خمسة نجوم".
وأضافت اليومية التي أوردت الخبر في صفحتها الثانية، مع إحالة للموضوع في الصفحة الأولى، أن لجنة تفتيش المندوبية كان يعلم بقدومها، وتم ترتيب جميع مرافق السجن لهذه الغاية، حيث قامت اللجنة بزيارة ميدانية زارت فيها العديد من الزنازين والتقت مع عدد من السجناء، لكن بمجرد مغادرتها أبواب السجن، أعادت الإدارة جميع الامتيازات الخارجة عن القانون إلى كل بارونات المخدرات، ورجعت الأوضاع إلى سابق عهدها، خاصة الاتجار في المخدرات والهواتف التي وصل ثمنها إلى 2000 درهم للهاتف النقال الذي لا يتجاوز ثمنه في السوق 150 درهما.
قامت إدارة سجن مول البركي في أسفي بحملة تمشيط لكافة الزنازين، بعدما توصلت بمعلومات عن إرسال محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون، للجنة تفتيش للوقوف على الأوضاع داخل السجن بعد سلسلة من الانتحارات التي يقوم بها سجناء ضد "التفضيل" بين السجناء وبارونات المخدرات بحسب يومية "الأخبار".
وأكدت الجريدة، أن ساعات قليلة قبيل حلول التفتيش التي أرسلها المندوب العام للسجون، قامت إدارة سجن مول البركي بحملة تمشيط واسعة النطاق، همت بالأساس الزنازين التي يقبع بها كبار بارونات المخدرات، من بينهم محمد الخراز الشهير بـ"الشريف بين الوديان" وأشقاؤه، والبارون محفوظ أكوزال، والبارون سعيد الطشاش، الذين يعيشون حياة الرفاهية داخل السجن.
وأوردت "الأخبار" استنادا إلى مصادرها أن الإدارة قامت، بالاتفاق مع بارونات المخدرات، وقبيل حلول لجنة التفتيش، بحجز جميع الوسائل الإلكترونية من هواتف وألواح ذكية والمواد الممنوعة والكثير من التجهيزات الباذخة، التي كان يتوصلون بها ثلاثة مرات في الأسبوع عبر سيارات فاخرة تأتيهم بكل ما يطلبونه دون أن تخضع للتفتيش أو الحجز من قبل إداري السجن، الأمر الذي جعل السجناء المضربون في مول البركي يصفونهم بـ"سجناء خمسة نجوم".
وأضافت اليومية التي أوردت الخبر في صفحتها الثانية، مع إحالة للموضوع في الصفحة الأولى، أن لجنة تفتيش المندوبية كان يعلم بقدومها، وتم ترتيب جميع مرافق السجن لهذه الغاية، حيث قامت اللجنة بزيارة ميدانية زارت فيها العديد من الزنازين والتقت مع عدد من السجناء، لكن بمجرد مغادرتها أبواب السجن، أعادت الإدارة جميع الامتيازات الخارجة عن القانون إلى كل بارونات المخدرات، ورجعت الأوضاع إلى سابق عهدها، خاصة الاتجار في المخدرات والهواتف التي وصل ثمنها إلى 2000 درهم للهاتف النقال الذي لا يتجاوز ثمنه في السوق 150 درهما.