مراكش

“باركا إدمان” بمراكش.. حينما تخدم الفنون التشكيلية محاربة الإدمان


كشـ24 نشر في: 16 فبراير 2020

افتتح، مساء أمس السبت بقصر البديع بمراكش، معرض تشكيلي يسلط الضوء على الإبداعات والأعمال الفنية التي أنجزها المستفيدون من خدمات مركز طب الإدمان بحي الملاح بمراكش، وذلك بحضور ثلة من المسؤولين والشخصيات من مختلف الآفاق.ويشكل هذا المعرض، الذي ينظمه قطب المصاحبة الاجتماعية بمركز طب الإدمان والجمعية الجهوية "باراكا إدمان" في إطار أنشطة الدورة الأولى لمهرجان "باركا إدمان" (خلال الفترة من 5 إلى 29 فبراير الجاري)، وعرف افتتاحه حضور، على الخصوص، والي جهة مراكش-آسفي، وعامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، مبادرة اجتماعية وإنسانية كبيرة تروم جعل الزائرين يكتشفون الإبداع الفني للمستفيدين من هذه المؤسسة التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تدشينها في فبراير 2019.ويوفر هذا المعرض الفني، ذو الطابع الخاص من حيث جوانبه الاجتماعية والإنسانية والثقافية، فضاء حقيقيا للتعبير لفائدة هؤلاء الأشخاص المدمنين الذين يرغبون في إظهار مواهبهم وما يخالجهم من خلال الفنون التشكيلية.كما يبرز الكيفية التي يمكن من خلالها للفن أن يضطلع بدور أساسي في تمكين هؤلاء المستفيدين من استعادة الثقة بالنفس والحفاظ على شعلة الأمل وإقامة علاقات اجتماعية جديدة قادرة على تسهيل عودتهم إلى الحياة الطبيعية، عبر إسماع أصواتهم بالإبداع الفني.وبالمناسبة، أكدت رئيسة الجمعية الجهوية "باراكا إدمان"، السيدة حنان المولاحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المهرجان ينظم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمركز طب الإدمان، مضيفة أن عدد المستفيدين من الرعاية الطبية والاجتماعية، التي قدمها المركز منذ افتتاحه إلى غاية دجنبر الماضي، يصل إلى 290 شخص مدمن.وأضافت السيدة المولاحي، وهي أيضا رئيسة قطب المصاحبة الاجتماعية بمركز طب الإدمان، أن أكثر من 5 آلاف شخص، من جميع الفئات العمرية، استفادوا كذلك من جلسات التوعية التي تقوم بها كل جمعة وحدة متنقلة في المدينة العتيقة بمراكش، وكل يوم أربعاء في المؤسسات التعليمية.وأبرزت الحصيلة الإيجابية للعمل الذي قام به المركز خلال سنته الأولى، معربة عن التزام جمعيتها بضمان استمرار هذه الأعمال بغية المساهمة في المبادرات الرامية إلى مكافحة سلوكيات الإدمان والوقاية من تعاطي المخدرات، لا سيما في صفوف الشباب والمراهقين.كما ذكرت السيدة المولاحي بالمجهودات المبذولة والتعبئة المستمرة لمنخرطي الجمعية والعاملين بمركز طب الإدمان للقيام بهذه المهمة النبيلة.وتم خلال الافتتاح تقديم عروض فنية وغنائية أداها، على الخصوص، المستفيدون من هذا المركز، في سياق التعبير عن معاناة الأشخاص المدمنين.ويشتمل برنامج هذا المهرجان، بالإضافة إلى هذا المعرض، على ورشات عمل مخصصة للتوعية بأهمية حماية البيئة، وتزيين حي الملاح بمشاركة السكان، وكذا لقاءات للتوعية بالأخطار التي يمثلها الإدمان على الانترنت والشبكات الاجتماعية.كما يتضمن البرنامج حدثا رياضيا نسائيا تحت شعار "فتاة اليوم، أم الغد" وأياما للأبواب المفتوحة من أجل التعرف على مركز طب الإدمان وخدماته وأعماله لفائدة الأشخاص المدمنين.ومن المنتظر أن يتم تنظيم ندوة يوم 29 فبراير الجاري حول موضوع "دور المصاحبة الاجتماعية في الحد من آفة لإدمان"، وذلك بمشاركة خبراء ومتخصصين وعدد من الفاعلين الجمعويين.ويعتبر مركز طب الإدمان بحي الملاح، الثاني من نوعه المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى المدينة الحمراء، بعد مركز حي كيليز، آلية فضلى للعلاجات والتحسيس والتشخيص والوقاية والمصاحبة النفسية-الاجتماعية.ويندرج المركز في إطار برنامج وطني لمحاربة سلوكات الإدمان بدأ تنفيذه في 2010 من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية.ويروم هذا البرنامج الوطني تحصين الشباب ضد استعمال المواد المخدرة، وتحسين جودة التكفل بالمدمنين، لاسيما مستهلكي المخدرات، وتيسير الولوج لبنيات التكفل، فضلا عن تشجيع انخراط المجتمع المدني والقطاعات الاجتماعية في معالجة إشكاليات الإدمان.ويقوم مركز طب الإدمان، على غرار المراكز المنجزة من طرف المؤسسة بعدد من المدن المغربية، بأعمال التحسيس والوقاية من استعمال المواد المخدرة، ويضمن التكفل الفردي الطبي والاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من سلوك إدماني، إضافة إلى العمل على تشجيع الأسر على الانخراط الفعلي في جهود الوقاية.وتتمثل أهدافه، أيضا، في إعادة الإدماج الاجتماعي للأشخاص المعنيين، فضلا عن تأطير وتكوين الجمعيات في مجال الحد من أخطار الإدمان.ويشتمل مركز طب الإدمان بحي الملاح، الذي تبلغ مساحته المغطاة 460 متر مربع، على قطب للمصاحبة الاجتماعية (قاعة للتعبير الجسدي والفني وقاعة للمعلوميات، وقاعة للرياضة، ومكتب جمعوي)، وقطب طبي يشتمل على قاعات للعلاجات، والفحوصات في الطب العام، وفي الطب العقلي وطب الإدمان.

افتتح، مساء أمس السبت بقصر البديع بمراكش، معرض تشكيلي يسلط الضوء على الإبداعات والأعمال الفنية التي أنجزها المستفيدون من خدمات مركز طب الإدمان بحي الملاح بمراكش، وذلك بحضور ثلة من المسؤولين والشخصيات من مختلف الآفاق.ويشكل هذا المعرض، الذي ينظمه قطب المصاحبة الاجتماعية بمركز طب الإدمان والجمعية الجهوية "باراكا إدمان" في إطار أنشطة الدورة الأولى لمهرجان "باركا إدمان" (خلال الفترة من 5 إلى 29 فبراير الجاري)، وعرف افتتاحه حضور، على الخصوص، والي جهة مراكش-آسفي، وعامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، مبادرة اجتماعية وإنسانية كبيرة تروم جعل الزائرين يكتشفون الإبداع الفني للمستفيدين من هذه المؤسسة التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تدشينها في فبراير 2019.ويوفر هذا المعرض الفني، ذو الطابع الخاص من حيث جوانبه الاجتماعية والإنسانية والثقافية، فضاء حقيقيا للتعبير لفائدة هؤلاء الأشخاص المدمنين الذين يرغبون في إظهار مواهبهم وما يخالجهم من خلال الفنون التشكيلية.كما يبرز الكيفية التي يمكن من خلالها للفن أن يضطلع بدور أساسي في تمكين هؤلاء المستفيدين من استعادة الثقة بالنفس والحفاظ على شعلة الأمل وإقامة علاقات اجتماعية جديدة قادرة على تسهيل عودتهم إلى الحياة الطبيعية، عبر إسماع أصواتهم بالإبداع الفني.وبالمناسبة، أكدت رئيسة الجمعية الجهوية "باراكا إدمان"، السيدة حنان المولاحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المهرجان ينظم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمركز طب الإدمان، مضيفة أن عدد المستفيدين من الرعاية الطبية والاجتماعية، التي قدمها المركز منذ افتتاحه إلى غاية دجنبر الماضي، يصل إلى 290 شخص مدمن.وأضافت السيدة المولاحي، وهي أيضا رئيسة قطب المصاحبة الاجتماعية بمركز طب الإدمان، أن أكثر من 5 آلاف شخص، من جميع الفئات العمرية، استفادوا كذلك من جلسات التوعية التي تقوم بها كل جمعة وحدة متنقلة في المدينة العتيقة بمراكش، وكل يوم أربعاء في المؤسسات التعليمية.وأبرزت الحصيلة الإيجابية للعمل الذي قام به المركز خلال سنته الأولى، معربة عن التزام جمعيتها بضمان استمرار هذه الأعمال بغية المساهمة في المبادرات الرامية إلى مكافحة سلوكيات الإدمان والوقاية من تعاطي المخدرات، لا سيما في صفوف الشباب والمراهقين.كما ذكرت السيدة المولاحي بالمجهودات المبذولة والتعبئة المستمرة لمنخرطي الجمعية والعاملين بمركز طب الإدمان للقيام بهذه المهمة النبيلة.وتم خلال الافتتاح تقديم عروض فنية وغنائية أداها، على الخصوص، المستفيدون من هذا المركز، في سياق التعبير عن معاناة الأشخاص المدمنين.ويشتمل برنامج هذا المهرجان، بالإضافة إلى هذا المعرض، على ورشات عمل مخصصة للتوعية بأهمية حماية البيئة، وتزيين حي الملاح بمشاركة السكان، وكذا لقاءات للتوعية بالأخطار التي يمثلها الإدمان على الانترنت والشبكات الاجتماعية.كما يتضمن البرنامج حدثا رياضيا نسائيا تحت شعار "فتاة اليوم، أم الغد" وأياما للأبواب المفتوحة من أجل التعرف على مركز طب الإدمان وخدماته وأعماله لفائدة الأشخاص المدمنين.ومن المنتظر أن يتم تنظيم ندوة يوم 29 فبراير الجاري حول موضوع "دور المصاحبة الاجتماعية في الحد من آفة لإدمان"، وذلك بمشاركة خبراء ومتخصصين وعدد من الفاعلين الجمعويين.ويعتبر مركز طب الإدمان بحي الملاح، الثاني من نوعه المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى المدينة الحمراء، بعد مركز حي كيليز، آلية فضلى للعلاجات والتحسيس والتشخيص والوقاية والمصاحبة النفسية-الاجتماعية.ويندرج المركز في إطار برنامج وطني لمحاربة سلوكات الإدمان بدأ تنفيذه في 2010 من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية.ويروم هذا البرنامج الوطني تحصين الشباب ضد استعمال المواد المخدرة، وتحسين جودة التكفل بالمدمنين، لاسيما مستهلكي المخدرات، وتيسير الولوج لبنيات التكفل، فضلا عن تشجيع انخراط المجتمع المدني والقطاعات الاجتماعية في معالجة إشكاليات الإدمان.ويقوم مركز طب الإدمان، على غرار المراكز المنجزة من طرف المؤسسة بعدد من المدن المغربية، بأعمال التحسيس والوقاية من استعمال المواد المخدرة، ويضمن التكفل الفردي الطبي والاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من سلوك إدماني، إضافة إلى العمل على تشجيع الأسر على الانخراط الفعلي في جهود الوقاية.وتتمثل أهدافه، أيضا، في إعادة الإدماج الاجتماعي للأشخاص المعنيين، فضلا عن تأطير وتكوين الجمعيات في مجال الحد من أخطار الإدمان.ويشتمل مركز طب الإدمان بحي الملاح، الذي تبلغ مساحته المغطاة 460 متر مربع، على قطب للمصاحبة الاجتماعية (قاعة للتعبير الجسدي والفني وقاعة للمعلوميات، وقاعة للرياضة، ومكتب جمعوي)، وقطب طبي يشتمل على قاعات للعلاجات، والفحوصات في الطب العام، وفي الطب العقلي وطب الإدمان.



اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة