دولي

بارجة حربية أمريكية تزحف نحو سواحل سوريا وروسيا تحرك سلاحها الجوي


كشـ24 نشر في: 10 أبريل 2018

اقتربت مدمرة أمريكية على متنها صواريخ “توماهوك” من السواحل السورية، عقب تهديدات على لسان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن ضربة عسكرية محتملة تستهدف النظام السوري.وذكرت شبكة “CNN turk” اليوم، الثلاثاء 10 من نيسان، أن المدمرة “دونالد كوك غادرت ميناء لارانكا في قبرص باتجاه سوريا، مزودة بـ 60 صاروخًا مجنحًا من نوع “توماهوك”.وقالت إن أربع مقاتلات روسية حلقت على الأقل فوق المدمرة، بالتزامن مع وصولها بالقرب من السواحل السورية.ولم يعلق الجانب الروسي على اقتراب المدمرة الأمريكية، بينما أشارت “CNN” إلى أن المدمرة غدت على مسافة 100 كيلومتر من سواحل طرطوس.وجاء تحرك البارجة عقب اجتماع لدونالد ترامب هدد فيه بضربة عسكرية على النظام السوري، بسبب الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما، وقتل فيه أكثر من 60 مدنيًا.وقال ترامب في اجتماع له مساء أمس الاثنين “لدينا خيارات عسكرية كثيرة بشأن سوريا”، مؤكدًا “الضربة العسكرية ستكون الليلة أو في نهاية اليوم”.واستهدف النظام السوري مدينة دوما بالغازات السامة، مساء السبت، ما تسبب بمقتل أكثر من 60 شخصًا، إلى جانب أكثر من ألف مصاب بالاختناق، وفق اتحاد منظمات الإغاثة السورية.وكانت الولايات المتحدة قصفت مطار الشعيرات بـ 59 صاروخ “توماهوك” في نيسان 2017، ردًا على استهداف مدينة خان شيخون بريف إدلب بالكيماوي.وذكرت وكالة “رويترز” اليوم نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أن أمريكا تدرس ردًا عسكريًا جماعيًا على هجوم الكيماوي في دوما، وقالوا إن خبراء أدرجوا عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة.وتوقع الخبراء في حديث للوكالة أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التي توجد بها مروحيات من طراز مي-8، والتي ربطها ناشطون بالضربة في دوما.وخلال جلسة مجلس الأمن أمس قالت المندوبة الأمريكية، نيكي هيلي، إن واشنطن سترد على هجوم دوما سواء تحرك مجلس الأمن أم لا.وأضافت أنه “لا يجب على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار مثل هذه الهجمات في سوريا”.

المصدر: وكالات

 
اقتربت مدمرة أمريكية على متنها صواريخ “توماهوك” من السواحل السورية، عقب تهديدات على لسان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن ضربة عسكرية محتملة تستهدف النظام السوري.وذكرت شبكة “CNN turk” اليوم، الثلاثاء 10 من نيسان، أن المدمرة “دونالد كوك غادرت ميناء لارانكا في قبرص باتجاه سوريا، مزودة بـ 60 صاروخًا مجنحًا من نوع “توماهوك”.وقالت إن أربع مقاتلات روسية حلقت على الأقل فوق المدمرة، بالتزامن مع وصولها بالقرب من السواحل السورية.ولم يعلق الجانب الروسي على اقتراب المدمرة الأمريكية، بينما أشارت “CNN” إلى أن المدمرة غدت على مسافة 100 كيلومتر من سواحل طرطوس.وجاء تحرك البارجة عقب اجتماع لدونالد ترامب هدد فيه بضربة عسكرية على النظام السوري، بسبب الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما، وقتل فيه أكثر من 60 مدنيًا.وقال ترامب في اجتماع له مساء أمس الاثنين “لدينا خيارات عسكرية كثيرة بشأن سوريا”، مؤكدًا “الضربة العسكرية ستكون الليلة أو في نهاية اليوم”.واستهدف النظام السوري مدينة دوما بالغازات السامة، مساء السبت، ما تسبب بمقتل أكثر من 60 شخصًا، إلى جانب أكثر من ألف مصاب بالاختناق، وفق اتحاد منظمات الإغاثة السورية.وكانت الولايات المتحدة قصفت مطار الشعيرات بـ 59 صاروخ “توماهوك” في نيسان 2017، ردًا على استهداف مدينة خان شيخون بريف إدلب بالكيماوي.وذكرت وكالة “رويترز” اليوم نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أن أمريكا تدرس ردًا عسكريًا جماعيًا على هجوم الكيماوي في دوما، وقالوا إن خبراء أدرجوا عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة.وتوقع الخبراء في حديث للوكالة أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التي توجد بها مروحيات من طراز مي-8، والتي ربطها ناشطون بالضربة في دوما.وخلال جلسة مجلس الأمن أمس قالت المندوبة الأمريكية، نيكي هيلي، إن واشنطن سترد على هجوم دوما سواء تحرك مجلس الأمن أم لا.وأضافت أنه “لا يجب على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار مثل هذه الهجمات في سوريا”.

المصدر: وكالات

 


اقرأ أيضاً
مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة