وطني

باحثون مغاربة يرصدون أهمية مدينة القدس كمهد للإنسانية


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 فبراير 2019

أبرز باحثون، في ندوة احتضنتها الدار البيضاء تحت عنوان "القدس.. من أجل وعي دولي إنساني بتاريخها وبإرثها المشترك"، الأهمية التي تحظى بها المدينة المقدسة في تحقيق السلم عبر العالم، باعتبارها مهدا للإنسانية وللتعايش بين الأديان.وأضافوا، في هذه الندوة التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف بالتعاون مع وزارة الثقافة والاتصال في إطار فعاليات الدورة 25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، أن القدس كانت وما تزال محط أنظار العالم، لقيمتها الدينية والإنسانية المتفردة، فقد شكلت على مدار التاريخ مجالا لتلاقح الثقافات والديانات.وبعد استعراض الأساطير المؤسسة للفكر اليهودي ومحطات من تاريخ المدينة، وكيف أنها كانت على الدوام قبلة للغزاة من الشرق والغرب لقيمتها ورمزيتها الدينية بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاثة، أشاروا إلى أنه مع ما تتعرض له هذه المدينة حاليا من أبشع حملات التهويد، والتهجير لسكانها من الفلسطينيين، ومحاصرتها بالمستوطنات لطمس هويتها العربية والإسلامية، أصبح من اللازم مضاعفة الجهود وتنسيقها على المستويين الحكومي والمدني، ودعم صمود المقدسيين المرابطين، للحفاظ على المدينة وحمايتها من كل أشكال التهويد والاستيطان.وفي هذا الصدد، أكد سفير دولة فلسطين بالرباط جمال الشوبكي أن "سلطات الاحتلال عكفت على تنفيذ سياسات أحادية ممنهجة لمحو الإرث العربي والإسلامي في القدس، وتكريس روايتها المزورة لتهويد المدينة بشكل كامل وفرض مشروع القدس الكبرى".وأوضح أنه إضافة إلى هذه الإجراءات وبالتزامن مع الإرهاب الممارس من طرف المستوطنين لإفراغ القدس من سكانها، وفصلها عن محيطها العربي والإسلامي، يتم "سن قوانين وتشريعات عنصرية للتأثير على التركيبة السكانية للقدس، من قبيل قوانين القومية والقدس وضم المستوطنات وتسوية الاستيطان".وشدد على أن الانحياز الأمريكي لإسرائيل جعلها تعتبر نفسها "دولة فوق القانون"، ضاربة عرض الحائط بكل المقررات والمواثيق الدولية، وهو الذي بلغ ذروته مع اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة أبدية لها ونقل سفاراتها إليها.وقال إن القضية الفلسطينية ومعها قضية القدس الشريف "تعيش فترة هي الأصعب في تاريخها، أصبح معها الشعب الفلسطيني يعيش في جزر معزولة، فيما يتعرض فلسطينيو أراضي 48 للتمييز العنصري من قبل دولة فاشية عنصرية ودولة دينية طائفية".وخلص السفير الفلسطيني إلى أن "فعلنا اليومي وإبداعنا الثقافي والفكري، وكذا فعلنا الكفاحي اليومي في جميع مراحل الحياة، هو مواجهة للاحتلال وغطرسته".فيما تناول أستاذ التاريخ والآثار بجامعة بيرزيت نظمي الجعبة المشهد المعماري والسكاني داخل البلدة القديمة بالقدس، مشيرا إلى أنه رغم سيطرة صهيونية امتدت لخمسين سنة على القدس، فإن عدد سكان البلدة القديمة بلغ 40 ألف نسمة، من بينها 37 ألف فلسطيني، مما يظهر فشل السياسة الإسرائيلية الرامية إلى إفراغها من سكانها أو جعلهم أقلية داخلها.وتابع أنه لحد اليوم تم ترميم أكثر من ألف مبنى داخل أسوار المدينة القديمة، وتثبيث السكان في بيوتهم والحفاظ على مؤسساتهم وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وهي المعالم التي جرى ترميمها بحرفية عالية، مسجلا أن التحدي ما زال قائما، ولا بد من دعم الصمود الفلسطيني والمقدسي للحفاظ على المقومات الوطنية والدينية والإنسانية حتى "لا تتحول هذه المدينة ذات الوجوه المتعددة والديانات والأعراق المختلفة إلى لون واحد موسوم بالسواد".ويشار إلى أن تنظيم هذه الندوة، التي عرفت أيضا مشاركة كل من نبيل السعدون عن ملتقى القدس الثقافي الأردني والباحث الجامعي محمد حواش والكاتب والإعلامي محمد رضوان، ضمن برنامج مشاركة وكالة بيت مال القدس في فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب من خلال "رواق القدس"، الذي يقدم منشورات الوكالة لسنة 2019.وتشمل هذه المنشورات، على الخصوص، عددا من الدراسات الحديثة عن القدس، من بينها دراسة عن "القدس في الكتابات التاريخية الإسرائيلية" للباحث نظمي الجعبة، ودراسة عن "التطور العمراني في القدس منذ عام 1967 م" للباحث جمال عمرو، فضلا عن دراسة حول "الحفريات والأنفاق الإسرائيلية في القدس منذ عام 1967: دراسة نقدية في خلفيتها التاريخية والسياسة وفي مناهجها ونتائجها" للباحث يوسف سعيد النتشة.كما تعرض الوكالة كتابا مصورا عن القدس بعنوان "القدس العتيقة: متحف الآثار والتاريخ والحضارة الإنسانية في البلدة القديمة"، عبارة عن دليل تعريفي بأهم معالم القدس وشواهدها.ويتضمن البرنامج الثقافي والعلمي للرواق تنظيم ملتقيات علمية وندوات متخصصة عن القدس، بمشاركة باحثين ومختصين مغاربة وأجانب.

أبرز باحثون، في ندوة احتضنتها الدار البيضاء تحت عنوان "القدس.. من أجل وعي دولي إنساني بتاريخها وبإرثها المشترك"، الأهمية التي تحظى بها المدينة المقدسة في تحقيق السلم عبر العالم، باعتبارها مهدا للإنسانية وللتعايش بين الأديان.وأضافوا، في هذه الندوة التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف بالتعاون مع وزارة الثقافة والاتصال في إطار فعاليات الدورة 25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، أن القدس كانت وما تزال محط أنظار العالم، لقيمتها الدينية والإنسانية المتفردة، فقد شكلت على مدار التاريخ مجالا لتلاقح الثقافات والديانات.وبعد استعراض الأساطير المؤسسة للفكر اليهودي ومحطات من تاريخ المدينة، وكيف أنها كانت على الدوام قبلة للغزاة من الشرق والغرب لقيمتها ورمزيتها الدينية بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاثة، أشاروا إلى أنه مع ما تتعرض له هذه المدينة حاليا من أبشع حملات التهويد، والتهجير لسكانها من الفلسطينيين، ومحاصرتها بالمستوطنات لطمس هويتها العربية والإسلامية، أصبح من اللازم مضاعفة الجهود وتنسيقها على المستويين الحكومي والمدني، ودعم صمود المقدسيين المرابطين، للحفاظ على المدينة وحمايتها من كل أشكال التهويد والاستيطان.وفي هذا الصدد، أكد سفير دولة فلسطين بالرباط جمال الشوبكي أن "سلطات الاحتلال عكفت على تنفيذ سياسات أحادية ممنهجة لمحو الإرث العربي والإسلامي في القدس، وتكريس روايتها المزورة لتهويد المدينة بشكل كامل وفرض مشروع القدس الكبرى".وأوضح أنه إضافة إلى هذه الإجراءات وبالتزامن مع الإرهاب الممارس من طرف المستوطنين لإفراغ القدس من سكانها، وفصلها عن محيطها العربي والإسلامي، يتم "سن قوانين وتشريعات عنصرية للتأثير على التركيبة السكانية للقدس، من قبيل قوانين القومية والقدس وضم المستوطنات وتسوية الاستيطان".وشدد على أن الانحياز الأمريكي لإسرائيل جعلها تعتبر نفسها "دولة فوق القانون"، ضاربة عرض الحائط بكل المقررات والمواثيق الدولية، وهو الذي بلغ ذروته مع اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة أبدية لها ونقل سفاراتها إليها.وقال إن القضية الفلسطينية ومعها قضية القدس الشريف "تعيش فترة هي الأصعب في تاريخها، أصبح معها الشعب الفلسطيني يعيش في جزر معزولة، فيما يتعرض فلسطينيو أراضي 48 للتمييز العنصري من قبل دولة فاشية عنصرية ودولة دينية طائفية".وخلص السفير الفلسطيني إلى أن "فعلنا اليومي وإبداعنا الثقافي والفكري، وكذا فعلنا الكفاحي اليومي في جميع مراحل الحياة، هو مواجهة للاحتلال وغطرسته".فيما تناول أستاذ التاريخ والآثار بجامعة بيرزيت نظمي الجعبة المشهد المعماري والسكاني داخل البلدة القديمة بالقدس، مشيرا إلى أنه رغم سيطرة صهيونية امتدت لخمسين سنة على القدس، فإن عدد سكان البلدة القديمة بلغ 40 ألف نسمة، من بينها 37 ألف فلسطيني، مما يظهر فشل السياسة الإسرائيلية الرامية إلى إفراغها من سكانها أو جعلهم أقلية داخلها.وتابع أنه لحد اليوم تم ترميم أكثر من ألف مبنى داخل أسوار المدينة القديمة، وتثبيث السكان في بيوتهم والحفاظ على مؤسساتهم وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وهي المعالم التي جرى ترميمها بحرفية عالية، مسجلا أن التحدي ما زال قائما، ولا بد من دعم الصمود الفلسطيني والمقدسي للحفاظ على المقومات الوطنية والدينية والإنسانية حتى "لا تتحول هذه المدينة ذات الوجوه المتعددة والديانات والأعراق المختلفة إلى لون واحد موسوم بالسواد".ويشار إلى أن تنظيم هذه الندوة، التي عرفت أيضا مشاركة كل من نبيل السعدون عن ملتقى القدس الثقافي الأردني والباحث الجامعي محمد حواش والكاتب والإعلامي محمد رضوان، ضمن برنامج مشاركة وكالة بيت مال القدس في فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب من خلال "رواق القدس"، الذي يقدم منشورات الوكالة لسنة 2019.وتشمل هذه المنشورات، على الخصوص، عددا من الدراسات الحديثة عن القدس، من بينها دراسة عن "القدس في الكتابات التاريخية الإسرائيلية" للباحث نظمي الجعبة، ودراسة عن "التطور العمراني في القدس منذ عام 1967 م" للباحث جمال عمرو، فضلا عن دراسة حول "الحفريات والأنفاق الإسرائيلية في القدس منذ عام 1967: دراسة نقدية في خلفيتها التاريخية والسياسة وفي مناهجها ونتائجها" للباحث يوسف سعيد النتشة.كما تعرض الوكالة كتابا مصورا عن القدس بعنوان "القدس العتيقة: متحف الآثار والتاريخ والحضارة الإنسانية في البلدة القديمة"، عبارة عن دليل تعريفي بأهم معالم القدس وشواهدها.ويتضمن البرنامج الثقافي والعلمي للرواق تنظيم ملتقيات علمية وندوات متخصصة عن القدس، بمشاركة باحثين ومختصين مغاربة وأجانب.



اقرأ أيضاً
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة