

وطني
باحثون مغاربة يحذرون من كارثة تقود إلى “نهاية العالم”
حذر باحثون مغاربة في ندوة علمية بالرباط حول موضوع "نحو فكر عربي جديد"، من كارثة تؤدي إلى "نهاية العالم" عن طريق "انفجار التطور التكنولوجي"، وذلك في ظل التغييرات الكبرى، التي يشهدها العالم.وتحدث عبد الرحمان طنكول، عميد كلية العلوم الإنسانية في الجامعة الأورومتوسطية في مدينة فاس، عن التغيرات التي عرفها العالم، ووصف هذا التغير بـ"السريع، بفعل تطور المجتمع الشبكي الذي يتجاوز حدود الدول".وأوضح طنكول، أن أهم التغيرات، التي شهدها العالم ترتبط بالتطور التكنولوجي، مشيرا إلى إمكانية أن تؤول الأمور إلى كارثة تكون سببا في حدوث نهاية العالم".وخلال الجلسة العلمية الأولى لهذه الندوة، استعرض عميد كلية العلوم الإنسانية التابعة للجامعة الأورومتوسطية في فاس، عبد الرحمن طنكول، الوضع العربي خلال العقود الأخيرة، وما رافقه من أحداث بارزة لاسيما خلال الحرب الباردة والأزمات الاقتصادية، والتي أرخت بظلالها على المنطقة العربية ومسيرة الفكر والمعرفة بها.وأبرز طنكول أن الحرب الباردة على سبيل المثال، أدت إلى استقطاب "حاد" بالمنطقة العربية بين تيارين سائدين آنذاك، وهما الرأسمالية والاشتراكية، مما أدى إلى حالة من الانقسام تجلت معالمه في صراع إيديولوجيات أثر على الأوضاع السياسية والاقتصادية.وأكد على ضرورة تفكيك بعض المفاهيم الخاطئة التي تأسس عليها الفكر العربي منذ فترة الحرب الباردة من قبيل مفهوم "الشعب العربي الواحد"، مبرزا أن الشعوب العربية تتسم بغنى وتعدد الروافد الثقافية والمجتمعية، الأمر الذي يقتضي العمل على تدبير الاختلاف والحفاظ عليه.يشار أن برنامج هذه الندوة المنظمة على مدى يومين، تتضمن ست جلسات علمية تشمل مواضيع "العرب والمتغيرات الكبرى في العالم اليوم"، و "الفكر العربي وتحولات الفكر في العالم"، و "الفكر العربي وأسئلة التحديث والتنمية"، و "الفكر العربي والإشكاليات الثقافية الراهنة"، و "الفكر العربي وآفاق المستقبل"، و "العرب في الفكر والواقع اليوم: رؤية مغاربية للتجديد".
حذر باحثون مغاربة في ندوة علمية بالرباط حول موضوع "نحو فكر عربي جديد"، من كارثة تؤدي إلى "نهاية العالم" عن طريق "انفجار التطور التكنولوجي"، وذلك في ظل التغييرات الكبرى، التي يشهدها العالم.وتحدث عبد الرحمان طنكول، عميد كلية العلوم الإنسانية في الجامعة الأورومتوسطية في مدينة فاس، عن التغيرات التي عرفها العالم، ووصف هذا التغير بـ"السريع، بفعل تطور المجتمع الشبكي الذي يتجاوز حدود الدول".وأوضح طنكول، أن أهم التغيرات، التي شهدها العالم ترتبط بالتطور التكنولوجي، مشيرا إلى إمكانية أن تؤول الأمور إلى كارثة تكون سببا في حدوث نهاية العالم".وخلال الجلسة العلمية الأولى لهذه الندوة، استعرض عميد كلية العلوم الإنسانية التابعة للجامعة الأورومتوسطية في فاس، عبد الرحمن طنكول، الوضع العربي خلال العقود الأخيرة، وما رافقه من أحداث بارزة لاسيما خلال الحرب الباردة والأزمات الاقتصادية، والتي أرخت بظلالها على المنطقة العربية ومسيرة الفكر والمعرفة بها.وأبرز طنكول أن الحرب الباردة على سبيل المثال، أدت إلى استقطاب "حاد" بالمنطقة العربية بين تيارين سائدين آنذاك، وهما الرأسمالية والاشتراكية، مما أدى إلى حالة من الانقسام تجلت معالمه في صراع إيديولوجيات أثر على الأوضاع السياسية والاقتصادية.وأكد على ضرورة تفكيك بعض المفاهيم الخاطئة التي تأسس عليها الفكر العربي منذ فترة الحرب الباردة من قبيل مفهوم "الشعب العربي الواحد"، مبرزا أن الشعوب العربية تتسم بغنى وتعدد الروافد الثقافية والمجتمعية، الأمر الذي يقتضي العمل على تدبير الاختلاف والحفاظ عليه.يشار أن برنامج هذه الندوة المنظمة على مدى يومين، تتضمن ست جلسات علمية تشمل مواضيع "العرب والمتغيرات الكبرى في العالم اليوم"، و "الفكر العربي وتحولات الفكر في العالم"، و "الفكر العربي وأسئلة التحديث والتنمية"، و "الفكر العربي والإشكاليات الثقافية الراهنة"، و "الفكر العربي وآفاق المستقبل"، و "العرب في الفكر والواقع اليوم: رؤية مغاربية للتجديد".
ملصقات
