باحثون صينيون يزرعون كبد خنزير في جسم إنسان – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 01 أبريل 2025, 23:30

دولي

باحثون صينيون يزرعون كبد خنزير في جسم إنسان


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 مارس 2025

تمكّن باحثون صينيون من زرع كبد خنزير للمرة الأولى في جسم إنسان، ويأتي هذا الإنجاز بعدما نُفذت في السنوات الأخيرة عمليات تجريبية أخرى زُرعت فيها أعضاء حيوانات لبشر.

إلا أن الإنجاز الذي أورد هؤلاء الباحثون من جامعة في شيآن تفاصيله في مجلة “نيتشر” هو في الوقت الراهن مجرد تجربة غير أهمية طبية فورية، نظرا إلى أن المتلقي كان في حالة موت دماغي.

أما مصدر الكبد فعبارة عن خنزير صغير عُدّل وراثيا لزيادة فرص نجاح عملية الزرع، ونُفِّذَت العملية في 10 مارس 2024.

وبقي الكبد المزروع يعمل لمدة عشرة أيام، ثم أنهى الباحثون التجربة بناء على طلب العائلة. غير أن المريض لا يزال يحتفظ بكبده الأصلي، وهذا ما يسمى بزراعة “مساعدة”، وتهدف إلى توفير عضو انتقالي قبل العثور على كبد سليم من متبرع بشري.

وقال لين وانغ الذي شارك في إعداد الدراسة خلال مؤتمر صحافي، إن الكبد المزروع “عمل بشكل جيد جدا” و”أفرز العصارة الصفراوية والألبومين من دون أي مشكلات”.

ورأى خبراء لم يشاركوا في هذه التجربة أنها تُعدّ تقدما مهما، لكنهم نبهوا إلى ضرورة عدم اعتبارها دليلا على أن كبد الخنزير يمكنه أن يحل فعليا محل عضو بشري.

وقال المتخصص في زراعة الأعضاء في جامعة أكسفورد البروفسور بيتر فريند لوكالة فرانس برس إن هذه النتائج “قيّمة ومهمة”، لكنّه شدّد على أن زرع كبد خنزير “لا يمكن أن يكون بديلا من زرع كبد من متبرع بشري، على الأقل ليس في الأمد القريب”.

وأظهرت تجارب عدة أجريت في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة إمكان زرع كلى أو قلوب خنازير لبشر.

ومع أن معظم المرضى الذين أجريت لهم عمليات مماثلة لم يبقوا طويلا على قيد الحياة، إلا أن واحدا منهم زُرعت له كلية خنزير في نونبر 2024، لا يزال على قيد الحياة.

لكنّ مشكلة الكبد تنطوي على تعقيد أكبر لأن وظائفه أكثر بكثير من وظائف القلب، على سبيل المثال.

تمكّن باحثون صينيون من زرع كبد خنزير للمرة الأولى في جسم إنسان، ويأتي هذا الإنجاز بعدما نُفذت في السنوات الأخيرة عمليات تجريبية أخرى زُرعت فيها أعضاء حيوانات لبشر.

إلا أن الإنجاز الذي أورد هؤلاء الباحثون من جامعة في شيآن تفاصيله في مجلة “نيتشر” هو في الوقت الراهن مجرد تجربة غير أهمية طبية فورية، نظرا إلى أن المتلقي كان في حالة موت دماغي.

أما مصدر الكبد فعبارة عن خنزير صغير عُدّل وراثيا لزيادة فرص نجاح عملية الزرع، ونُفِّذَت العملية في 10 مارس 2024.

وبقي الكبد المزروع يعمل لمدة عشرة أيام، ثم أنهى الباحثون التجربة بناء على طلب العائلة. غير أن المريض لا يزال يحتفظ بكبده الأصلي، وهذا ما يسمى بزراعة “مساعدة”، وتهدف إلى توفير عضو انتقالي قبل العثور على كبد سليم من متبرع بشري.

وقال لين وانغ الذي شارك في إعداد الدراسة خلال مؤتمر صحافي، إن الكبد المزروع “عمل بشكل جيد جدا” و”أفرز العصارة الصفراوية والألبومين من دون أي مشكلات”.

ورأى خبراء لم يشاركوا في هذه التجربة أنها تُعدّ تقدما مهما، لكنهم نبهوا إلى ضرورة عدم اعتبارها دليلا على أن كبد الخنزير يمكنه أن يحل فعليا محل عضو بشري.

وقال المتخصص في زراعة الأعضاء في جامعة أكسفورد البروفسور بيتر فريند لوكالة فرانس برس إن هذه النتائج “قيّمة ومهمة”، لكنّه شدّد على أن زرع كبد خنزير “لا يمكن أن يكون بديلا من زرع كبد من متبرع بشري، على الأقل ليس في الأمد القريب”.

وأظهرت تجارب عدة أجريت في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة إمكان زرع كلى أو قلوب خنازير لبشر.

ومع أن معظم المرضى الذين أجريت لهم عمليات مماثلة لم يبقوا طويلا على قيد الحياة، إلا أن واحدا منهم زُرعت له كلية خنزير في نونبر 2024، لا يزال على قيد الحياة.

لكنّ مشكلة الكبد تنطوي على تعقيد أكبر لأن وظائفه أكثر بكثير من وظائف القلب، على سبيل المثال.



اقرأ أيضاً
«الخارجية السودانية» تتهم «الدعم السريع» بنهب الآثار والمتاحف
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، «قوات الدعم السريع» بتدمير المتاحف السودانية ونهب مقتنياتها، إبان سيطرتها على ولاية الخرطوم، بما في ذلك «المتحف القومي»، و«تدمير آثار ومقتنيات تؤرخ للحضارة السودانية الممتدة لسبعة آلاف عام». وعدّت ذلك «جريمة حرب»، وتوعَّدت بمحاسبة المتهمين بارتكابها، والتواصل مع المنظمات الدولية المعنية لاسترداد الآثار المسروقة. وقالت وزارة الخارجية، في بيان الثلاثاء، «إن المحفوظات الأثرية في المتحف القومي، تعرَّضت للنهب والتهريب عبر اثنتين من دول الجوار»، لم تسمهما، واتهمت «الدعم السريع» باستهداف «دار الوثائق القومية»، والمكتبات العامة والخاصة، والجامعات والمعامل والمساجد والكنائس ذات القيمة التاريخية في كل من العاصمة الخرطوم، ومدينة ود مدني. وعدّت «الاعتداء على المتاحف ومراكز الإشعاع الثقافي والتاريخي، مخططاً يستهدف محو الهوية الثقافية الوطنية». وقالت: «برز كذلك استهداف الميليشيا للتراث التاريخي والثقافي للسودان». وأوضحت: «التدمير الذي استهدف المتحف القومي ونهب مقتنياته، كان متعمداً، لتدمير مقتنيات تلخص الحضارة السودانية الممتدة لأكثر من 7 آلاف عام». واتهمت «قوات الدعم السريع» كذلك باستهداف جميع المتاحف في العاصمة الكبرى: «متحف بيت الخليفة، ومتحف الإثنوغرافيا، ومتحف القصر الجمهوري، ومتحف القوات المسلحة، ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم، ومتحف السلطان علي دينار في مدينة الفاشر». ووصفت «الاعتداء على المتاحف، ونهب المقتنيات الأثرية» بـ«المخطط الإجرامي الذي تنفذه (قوات الدعم السريع)، وأنه استهداف للأمة السودانية إنساناً ودولةً، وإرثاً ثقافياً، وذاكرةً تاريخيةً، وبني اقتصادية، وعلمية». وعدّت الوزارة «الاعتداء على التاريخ الثقافي امتداداً للفظائع ضد إنسان السودان، ممثلةً في المقابر الجماعية لآلاف القتلى والرهائن والأسرى ومراكز التعذيب، في أنحاء الخرطوم كافة... وتحول مَن نجا من الموت لهياكل عظمية». ووصف البيان الاعتداءات على المتاحف بأنها «جريمة حرب تحكمها المادة 8 من نظام روما الأساسي، واتفاقية لاهاي 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في أثناء النزاعات، واتفاقية اليونيسكو لعام 1970 بخصوص حظر الاتجار بالممتلكات الثقافية»، وعدّت ذلك «امتداداً لسلوك الجماعات الإرهابية» في استهداف الآثار والتراث الثقافي للمجتمعات. وتعهدت «بالعمل مع منظمات اليونيسكو والإنتربول والمنظمات المعنية لحماية المتاحف والآثار والممتلكات الثقافية، لاستعادة ما تم نهبه من محتويات المتحف القومي وبقية المتاحف، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم». وطالبت المجتمع الدولي «بإدانة ذلك السلوك الإرهابي من الميليشيا ومَن يقفون وراءها». وافتُتح «المتحف القومي» بالخرطوم عام 1971، ويطل على ضفة نهر الأزرق، ويضم مقتنيات وآثاراً، تؤرخ للحضارة السودانية، ابتداءً من العصر الحجري، والحضارات المروية والكوشية، بما في ذلك المرحلة النوبية والفترة الإسلامية. وأشارت تقارير إعلامية سابقة، إلى أن تمثال «الملك تهارقا»، وهو منحوتة حجرية تزن نحو 7 أطنان، هو الوحيد الذي بقي شاهداً على تخريب المتحف، وتم نقله من مدخل المتحف إلى «بلاط ملكي» بمساعدة «اليونيسكو»، ووكالات الدولية.
دولي

“الصحة العالمية” تحذر من تفشي الأمراض في أعقاب زلزال ميانمار
حذرت منظمة الصحة العالمية، من مغبة تفشي أمراض الملاريا، وحمى الضنك، والتهاب الكبد الوبائي في أعقاب الزلزال الذي ضرب ميانمار، وذلك في ظل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وانعدام الوصول إلى المياه النظيفة. وقال الدكتور ثوشارا فرناندو ممثل المنظمة في ميانمار بمؤتمر صحفي «عبر الفيديو»، أعقب زيارة قام بها لمنطقة الزلزال، إن المستشفيات مكتظة بالمرضى، والإمدادات الطبية على وشك النفاد، إضافة إلى انقطاع الكهرباء ونقص الوقود، محذراً من تفشي الأمراض بصورة كبيرة. وأعرب عن قلق المنظمة بشأن المرضى الذين يحتاجون إلى أنواع أخرى من الرعاية الطبية الأساسية مثل الأمهات الحوامل والأطفال المرضى والمرضى الذين يعانون أمراضاً تهدد حياتهم مثل السكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة وقد يتعرضون لخطر انقطاع علاجهم. وأكد أن منظمة الصحة العالمية تجري حصراً للمستشفيات والمؤسسات الطبية المتضررة والمدمرة، لافتاً إلى أن 3 مستشفيات تضررت بشدة و22 جزئياً غير أنها لا تزال تعمل لاستقبال المرضى المصابين بجراح خطرة.وأشار فرناندو إلى أن المنظمة سلمت 3 أطنان من الإمدادات الطبية إلى مستشفيات ماندالاي وناي بي داو، والتي نقلت على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة في غضون 24 ساعة من وقوع الزلازل وسيتم تسليم دفعة إضافية من الإمدادات الطبية خلال الأيام المقبلة.   
دولي

اتهامات للصيادين المغاربة بالتشويش على إشارات راديو ميناء سبتة المحتلة
قال موقع "ذا أوبجكتيف" الإسباني، أن سفن الصيد المغربية متورطة في التشويش على أجهزة الراديو في ميناء سبتة المحتلة وتعريض حركة المرور للخطر. وأضاف الموقع الإيبيري، أن الصيادين المغاربة يستخدمون تردد القناة 11 لمحادثاتهم الخاصة، في حين أن التردد 11 هو قناة مفتوحة لحركة الملاحة البحرية. وقالت الصحيفة المذكورة، أن العاملين في مرافق الميناء عبروا عن استيائهم من التشويش الذي تتعرض له اتصالاتهم على القناة 11، وهو ما يعتبر ممارسة محظورة بموجب القانون البحري وتخضع للعقوبات، بحسب خبراء القانون البحري. وفي يناير الماضي، اعتبرت جريدة "إل فارو دي ثيوتا"، أن توغل قوارب الصيد المغربية في سواحل سبتة للقيام بممارسات صيد غير قانونية، أمرا ثابت لا يتوقف رغم الشكاوى المقدمة من الجانب الاسباني. وفي 2020، اعتمدت إسبانيا ضوابط أكثر صرامة ضد سفن الصيد المغربية، والتي تتعرض للاحتجاز ومصادرة المعدات في حالة اكتشاف ممارسات صيد بالشباك العائمة. وفي أبريل 2023، أكدت الحكومة المغربية، أن الرباط حريصة كل الحرص على فرض المقتضيات القانونية المتعلقة بالصيد البحري.
دولي

الصناعة التقليدية المغربية تزين أكبر مسجد في أوروبا
يهيمن الفن الزخرفي المغربي التقليدي، من زليج وجبس ونحاس وخشب منقوش، على الزينة الداخلية للمسجد الكبير في روما، فيضفي على هذا الصرح الديني طابعا فنيا فريدا ينقل الزائر في رحلة حسية إلى قلب التراث المغربي الأصيل، وكأنه يقف في أحد المساجد أو المدارس العتيقة في العاصمة الروحية للمملكة، فاس. هي نفس لمسة الصانع التقليدي المغربي، الذي بصم بإبداعاته العديد من التحف الفنية في مختلف أرجاء العالم من إفريقيا إلى أوروبا، ومن آسيا إلى الأمريكتين والعالم العربي. غير أن هذه المرة، يتعلق الأمر بأكبر مسجد بأوروبا، في قلب "المدينة الخالدة" روما، التي شكلت عبر العصور منبعا للفنون وقلعة للعمارة ومهدا للحضارات. وفي هذا السياق، يقول عبد الله رضوان، الكاتب العام للمركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا، وهو المؤسسة المشرفة على إدارة هذا الصرح المعماري الذي يحتفل بمرور ثلاثين سنة على افتتاحه، أن اختيار المغرب لتزيين المسجد لم يكن اعتباطيا، إذ تجمع هذه المعلمة بين التقاليد الإسلامية والجمالية الإيطالية. وأضاف: "المهندسون الإيطاليون تولوا وضع التصميم المعماري، بينما أوكل تنفيذ الزخارف الفنية، من الزليج والنقوش الجبسية والمشربيات والثريات النحاسية، إلى الصناع التقليديين المغاربة، لما يتميزون به من مهارة حرفية ودراية فنية أصيلة لا تضاهى". وأشار رضوان إلى أن كل ركن من أركان المسجد، من القاعة الكبرى للصلاة إلى المكتبة وقاعة الاجتماعات، يحمل البصمة المغربية الأصيلة. وأردف أنه: "من بين الفضاءات المفضلة لدي هي النافورة التي تذكرني بنافورة النجارين الشهيرة في المدينة العتيقة لفاس"، مستحضرا يوم افتتاح "مسجد روما". وتابع بنبرة يغلب عليها الحنين: "لا زلت أستحضر تلك اللحظات، حيث فرشت الزرابي الرباطية لاستقبال الضيوف، وقدمت الحلويات التقليدية، والشاي بالنعناع، وأطيب الأطباق المغربية الأصيلة". واعتبر أن المسجد الكبير في روما، الذي افتتح سنة 1995، يشكل رمزا للتعايش والتناغم، وفضاء لا غنى عنه للجالية المسلمة في إيطاليا، حيث تؤدى فيه الصلوات وتقام فيه الاحتفالات الدينية والمناسبات الكبرى. كما أشار رضوان إلى أن هذا المسجد يحتضن أيضا مقر المركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا، الذي يضم مكتبة، ومدرسة لتعليم اللغة العربية، ومركزا للمؤتمرات، فضلا عن القاعة الكبرى للصلاة التي تتسع لأكثر من 12 ألف مصل. ويمتد المسجد على مساحة تناهز 30 ألف متر مربع، ويتوسطه مئذنة يتجاوز ارتفاعها الأربعين مترا، تعلوها أهلة فضية، ويحيط به فضاء أخضر شاسع. وقد شُيّد باستخدام مواد إيطالية صرفة، من ضمنها حجر الترافرتين والطوب الوردي الفاتح.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة