مراكش

باحثون بمراكش يتدارسون تأثير التراث المادي واللامادي على التنمية البشرية


كشـ24 نشر في: 11 ديسمبر 2022

شكل موضوع "التراث المادي واللامادي وتأثيره على التنمية البشرية والترابية"، محور ندوة - مناقشة، نظمت، أمس السبت، بمراكش، في إطار النسخة الثانية من تظاهرة "خريفيات مراكش"، المتواصلة الى غاية 18 دجنبر الجاري، والتي تعد حدثا ثقافيا غنيا ومتنوعا، بفضل برنامج يهدف إلى منح المدينة الحمراء طاقة فنية تسافر بالسكان والزوار في تجربة لا تنسى.وأبرز المشاركون في هذه الندوة، من أساتذة باحثين ومهتمين بالتراث، أن التراث بشقيه المادي واللامادي، يمكن أن يشكل رافعة أساسية للتنمية بالمغرب، مشيرين الى ان هذا التراث بكل مكوناته وتجلياته، والذي يمثل المرجعيات المشتركة بين أفراد المجتمع ، صار اليوم في قلب التنمية.وسجلوا المكانة التي يحظى بها التراث باعتباره أحد مكونات الحضارة المغربية الغنية بتنوعها الثقافي، داعين، في هذا الاطار، الى ضرورة المحافظة على الموروث الثقافي، الذي يشكل هوية مجتمعية لا يجب الانسلاخ عنها في غمرة المتغيرات التي طالت كل المجالات.كما أكد المشاركون في الندوة أن التراث ثروة وطنية تعتز بها كل أمة، ومن الواجب توعية وتحسيس الأجيال القادمة بأهميتها، من أجل تحقيق تنمية بشرية متكاملة.وقالت امال الملاخ، الباحثة في التراث المادي واللامادي، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، "نحن كباحثين من الواجب علينا أن نكرس كل الجهود للحفاظ على التراث، خصوصا وأن المغرب هو بلد الثقافات وبلد التنوع".وأضافت السيدة الملاخ "إننا كباحثين مغاربة، سنعمل الى جانب باحثين من بلدان افريقية، على خلق تجمع، ستكون مهمته الحفاظ على التراث المادي واللامادي وتثمينه، وكذا تقاسم التجارب في ما بيننا"، مسجلة أن "العديد من الحرف التقليدية باتت مهددة بالاندثار في ظل الإهمال التي يطالها، وعدم التفكير في إيجاد سبل كفيلة بضمان استمراريتها وتوارثها بين الأجيال".من جهته، اعتبر الكاتب والباحث في شؤون التراث، ذو الأصول الموريتانية، كريستيان قادر كييتا، في تصريح مماثل، أنه "يتعين العمل على التفكير في إعادة القطع الاثرية الافريقية، المتواجدة حاليا بدول غربية، والتي انتقلت اليها ابان فترة الاستعمار"، مشيرا إلى أنها "تؤثث الان فضاءات العديد من المتاحف بنسبة تقارب 90 في المائة من مجموع التحف الموجودة فيها".كما أكد السيد كريستيان، المهتم بكل ما له علاقة بالتراث سواء المادي أو اللامادي، وصاحب مؤلف يحمل عنوان " في طريق استرجاع الأعمال الفنية الى افريقيا"، أهمية التحسيس بضرورة إعادة هذا الموروث الذي يمثل هوية كافة الشعوب الافريقية.وتجدر الإشارة إلى أن تظاهرة "خريفيات مراكش"، التي أنشأتها السيدة عياضة هيبا في عام 2021، والمنظمة في نسختها الثانية تحت رعاية وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تهدف، على الخصوص، إلى أن تكون موعدا سنويا في المدينة الحمراء، من أجل اكتشاف التراث الثقافي لهذه المدينة الملهم للفنانين من جميع الأجيال، ورفع مستوى الوعي على نطاق واسع في الوسط الثقافي الوطني والدولي.

شكل موضوع "التراث المادي واللامادي وتأثيره على التنمية البشرية والترابية"، محور ندوة - مناقشة، نظمت، أمس السبت، بمراكش، في إطار النسخة الثانية من تظاهرة "خريفيات مراكش"، المتواصلة الى غاية 18 دجنبر الجاري، والتي تعد حدثا ثقافيا غنيا ومتنوعا، بفضل برنامج يهدف إلى منح المدينة الحمراء طاقة فنية تسافر بالسكان والزوار في تجربة لا تنسى.وأبرز المشاركون في هذه الندوة، من أساتذة باحثين ومهتمين بالتراث، أن التراث بشقيه المادي واللامادي، يمكن أن يشكل رافعة أساسية للتنمية بالمغرب، مشيرين الى ان هذا التراث بكل مكوناته وتجلياته، والذي يمثل المرجعيات المشتركة بين أفراد المجتمع ، صار اليوم في قلب التنمية.وسجلوا المكانة التي يحظى بها التراث باعتباره أحد مكونات الحضارة المغربية الغنية بتنوعها الثقافي، داعين، في هذا الاطار، الى ضرورة المحافظة على الموروث الثقافي، الذي يشكل هوية مجتمعية لا يجب الانسلاخ عنها في غمرة المتغيرات التي طالت كل المجالات.كما أكد المشاركون في الندوة أن التراث ثروة وطنية تعتز بها كل أمة، ومن الواجب توعية وتحسيس الأجيال القادمة بأهميتها، من أجل تحقيق تنمية بشرية متكاملة.وقالت امال الملاخ، الباحثة في التراث المادي واللامادي، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، "نحن كباحثين من الواجب علينا أن نكرس كل الجهود للحفاظ على التراث، خصوصا وأن المغرب هو بلد الثقافات وبلد التنوع".وأضافت السيدة الملاخ "إننا كباحثين مغاربة، سنعمل الى جانب باحثين من بلدان افريقية، على خلق تجمع، ستكون مهمته الحفاظ على التراث المادي واللامادي وتثمينه، وكذا تقاسم التجارب في ما بيننا"، مسجلة أن "العديد من الحرف التقليدية باتت مهددة بالاندثار في ظل الإهمال التي يطالها، وعدم التفكير في إيجاد سبل كفيلة بضمان استمراريتها وتوارثها بين الأجيال".من جهته، اعتبر الكاتب والباحث في شؤون التراث، ذو الأصول الموريتانية، كريستيان قادر كييتا، في تصريح مماثل، أنه "يتعين العمل على التفكير في إعادة القطع الاثرية الافريقية، المتواجدة حاليا بدول غربية، والتي انتقلت اليها ابان فترة الاستعمار"، مشيرا إلى أنها "تؤثث الان فضاءات العديد من المتاحف بنسبة تقارب 90 في المائة من مجموع التحف الموجودة فيها".كما أكد السيد كريستيان، المهتم بكل ما له علاقة بالتراث سواء المادي أو اللامادي، وصاحب مؤلف يحمل عنوان " في طريق استرجاع الأعمال الفنية الى افريقيا"، أهمية التحسيس بضرورة إعادة هذا الموروث الذي يمثل هوية كافة الشعوب الافريقية.وتجدر الإشارة إلى أن تظاهرة "خريفيات مراكش"، التي أنشأتها السيدة عياضة هيبا في عام 2021، والمنظمة في نسختها الثانية تحت رعاية وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تهدف، على الخصوص، إلى أن تكون موعدا سنويا في المدينة الحمراء، من أجل اكتشاف التراث الثقافي لهذه المدينة الملهم للفنانين من جميع الأجيال، ورفع مستوى الوعي على نطاق واسع في الوسط الثقافي الوطني والدولي.



اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة