

مراكش
بائعو الحلزون بساحة جامع الفنا يطلقون صرخة استغاتة في وجه المسؤولين
قرّر عدد من بائعي الحلزون بساحة جامع الفنا بمراكش التوقف عن العمل خلال الأسبوع الجاري، وذلك بسبب الوضعية الكارثية التي أصبح يعيشها قطاع الحلزون بالساحة.
وكشف مهنيون بساحة جامع الفنا لـ" كشـ24" أن قرار التوقف عن العمل يأتي بسبب ندرة وقلة مادة الحلزون في السوق الوطنية بسبب الجفاف وقلة الأمطار، والارتفاع الصاروخي لأسعاره التي بلغت 50 درهما للكيلوغرام، مع غياب هامش للربح يساعد على إستمرارية باعة الحلزون في الساحة، في ظل الاكراهات التي يواجهها أصحاب الجلسات المطالبين بأداء أجور المستخدمين وأداء مجموعة من الواجبات والمصاريف وسومة كراء مبيت عربات الحلزون.
ووجه باعة الحلزون نداءا إلى المسؤولين، من أجل التدخل لتوفير نشاط موازي لنشاط بيع الحلزون دون التفريط فيه، مؤكدين على أن النشاط الوحيد المتمثل في بيع الحلزون لا يكفي ويبقى عاجزا عن مسايرة الركب وسد الخصاص واستكمال الموسم بأريحية.
ويشكو باعة الحلزون من استثنائهم وإقصاءهم لسنوات من هيكلة الأرضية المخصصة لبائعي الحلزون، على عكس بائعي المأكولات الذين يخضعون لنظام القرعة في توزيع الجلسات.
ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن بعض بائعي الحلزون تم التضييق على أرزاقهم بالابقاء على جلساتهم لسنوات في نفس المكان، دون تغيير أمكنتها، حيث يستفيد البعض والبعض الآخر لا يستفيد، مايحرمهم من تكافؤ الفرص مع باقي الجلسات التي تم وضعها في واجهة ممرات الزبناء شأن بائعي عصير الليمون والمأكولات، وذلك دون استشارة أو فتح لقنوات الحوار مع باعة الحلزون لاعادة توزيع جلساتهم.
ويعاني بائعو الحلزون لسنوات عديدة، من وضع كارثي رغم الشكايات المتعددة التي قدمها المهنيون للجهات المختصة، حيث طالبوا من المسؤولين بالتدخل العاجل والفوري، والحيلولة دون التوقف الجماعي و النهائي عن ممارسة بيع الحلزون بالساحة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في أقرب الآجال.
قرّر عدد من بائعي الحلزون بساحة جامع الفنا بمراكش التوقف عن العمل خلال الأسبوع الجاري، وذلك بسبب الوضعية الكارثية التي أصبح يعيشها قطاع الحلزون بالساحة.
وكشف مهنيون بساحة جامع الفنا لـ" كشـ24" أن قرار التوقف عن العمل يأتي بسبب ندرة وقلة مادة الحلزون في السوق الوطنية بسبب الجفاف وقلة الأمطار، والارتفاع الصاروخي لأسعاره التي بلغت 50 درهما للكيلوغرام، مع غياب هامش للربح يساعد على إستمرارية باعة الحلزون في الساحة، في ظل الاكراهات التي يواجهها أصحاب الجلسات المطالبين بأداء أجور المستخدمين وأداء مجموعة من الواجبات والمصاريف وسومة كراء مبيت عربات الحلزون.
ووجه باعة الحلزون نداءا إلى المسؤولين، من أجل التدخل لتوفير نشاط موازي لنشاط بيع الحلزون دون التفريط فيه، مؤكدين على أن النشاط الوحيد المتمثل في بيع الحلزون لا يكفي ويبقى عاجزا عن مسايرة الركب وسد الخصاص واستكمال الموسم بأريحية.
ويشكو باعة الحلزون من استثنائهم وإقصاءهم لسنوات من هيكلة الأرضية المخصصة لبائعي الحلزون، على عكس بائعي المأكولات الذين يخضعون لنظام القرعة في توزيع الجلسات.
ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن بعض بائعي الحلزون تم التضييق على أرزاقهم بالابقاء على جلساتهم لسنوات في نفس المكان، دون تغيير أمكنتها، حيث يستفيد البعض والبعض الآخر لا يستفيد، مايحرمهم من تكافؤ الفرص مع باقي الجلسات التي تم وضعها في واجهة ممرات الزبناء شأن بائعي عصير الليمون والمأكولات، وذلك دون استشارة أو فتح لقنوات الحوار مع باعة الحلزون لاعادة توزيع جلساتهم.
ويعاني بائعو الحلزون لسنوات عديدة، من وضع كارثي رغم الشكايات المتعددة التي قدمها المهنيون للجهات المختصة، حيث طالبوا من المسؤولين بالتدخل العاجل والفوري، والحيلولة دون التوقف الجماعي و النهائي عن ممارسة بيع الحلزون بالساحة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في أقرب الآجال.
ملصقات
