

مراكش
بأحياء الشرف والسعادة.. مقاهي ومطاعم تتحدى القانون بمراكش
في الوقت الذي تحارب فيه السلطات عبر ربوع المملكة، من أجل وقف انتشار فيروس كورونا بالبلاد، وتجنب سيناريوهات مخيفة من شأنها أن تجعل الوضع يخرج عن السيطرة، يأبى بعض المواطنين وبعض أصحاب المقاهي والدكاكين، إلا أن ينسفوا المجهودات التي تقوم بها السلطات، وذلك بسلوكيات غير مسؤولة، تخرق قانون حالة الطوارئ الصحية، في تحد سافر للتعليمات التي لا طالما نادت بها السلطات العمومية، لمواجهة الوباء.ففي الوقت الذي تسارع فيه عدد من المقاهي ومحلات البقالة، إلى الإغلاق قبل الوقت الذي أقرته السلطات، تماشيا مع تعليماتها وإجراءات تقييد الحركة للوقاية من آنتشار كورونا، تواصل مقاهي ودكاكين أخرى، بكل من حي دار السعادة وحي الشرف بمراكش، تحدي الجميع وكأنهم فوق قانون الطوارئ وكل القوانين المنظمة.واشتكى متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، من التجاوزات التي تقوم بها مجموعة من محلات البقالة بالأحياء المذكورة، والتي تُبقِي أبوابها مفتوحة حتى الساعات الأولى من الصباح، حيث تقوم وفق المشتكون ببيع السجائر والمعسل وأوراق النيبرو والنرجيلة ولوازمها، ما ينتج عنه تجمعات لعشرات السيارات كل ليلة، مما يقض مضجع ساكنة العمارات المحادية لها.وأضاف المتضررون، أن هذه الخروقات التي تعرفها المناطق المذكورة، والتي تطرح أكثر من علامة استفهام حول دور السلطة في التصدي لها، يعززها نشاط أحد المقاهي، الذي يفتح أبوابه على مصرعيهما للقمار مع بيع أوراق اللوطو، مما يجعله قبلة لمجموعة من المقامرين، مشيرين إلى أن هذه التجمعات تنتج عنها أحيانا صراعات كلامية وأحيانا جسمانية، ناهيك عن مزامير السيارات والكلام النابي الذي يقتحم حرمات المنازل ويرفع الحياء داخلها وسط الأهل والابناء، مما ينغص على الساطكنة حياتها.ويطالب المتضررون، والسلطات المعنية بالتدخل ووضع حد لهذا الخروقات، وذلك لعدة اعتبارات أولها ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، وثانيها رفع الضرر الذي تُلحقه هذه التجاوزات بالساكنة المجاروة.
في الوقت الذي تحارب فيه السلطات عبر ربوع المملكة، من أجل وقف انتشار فيروس كورونا بالبلاد، وتجنب سيناريوهات مخيفة من شأنها أن تجعل الوضع يخرج عن السيطرة، يأبى بعض المواطنين وبعض أصحاب المقاهي والدكاكين، إلا أن ينسفوا المجهودات التي تقوم بها السلطات، وذلك بسلوكيات غير مسؤولة، تخرق قانون حالة الطوارئ الصحية، في تحد سافر للتعليمات التي لا طالما نادت بها السلطات العمومية، لمواجهة الوباء.ففي الوقت الذي تسارع فيه عدد من المقاهي ومحلات البقالة، إلى الإغلاق قبل الوقت الذي أقرته السلطات، تماشيا مع تعليماتها وإجراءات تقييد الحركة للوقاية من آنتشار كورونا، تواصل مقاهي ودكاكين أخرى، بكل من حي دار السعادة وحي الشرف بمراكش، تحدي الجميع وكأنهم فوق قانون الطوارئ وكل القوانين المنظمة.واشتكى متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، من التجاوزات التي تقوم بها مجموعة من محلات البقالة بالأحياء المذكورة، والتي تُبقِي أبوابها مفتوحة حتى الساعات الأولى من الصباح، حيث تقوم وفق المشتكون ببيع السجائر والمعسل وأوراق النيبرو والنرجيلة ولوازمها، ما ينتج عنه تجمعات لعشرات السيارات كل ليلة، مما يقض مضجع ساكنة العمارات المحادية لها.وأضاف المتضررون، أن هذه الخروقات التي تعرفها المناطق المذكورة، والتي تطرح أكثر من علامة استفهام حول دور السلطة في التصدي لها، يعززها نشاط أحد المقاهي، الذي يفتح أبوابه على مصرعيهما للقمار مع بيع أوراق اللوطو، مما يجعله قبلة لمجموعة من المقامرين، مشيرين إلى أن هذه التجمعات تنتج عنها أحيانا صراعات كلامية وأحيانا جسمانية، ناهيك عن مزامير السيارات والكلام النابي الذي يقتحم حرمات المنازل ويرفع الحياء داخلها وسط الأهل والابناء، مما ينغص على الساطكنة حياتها.ويطالب المتضررون، والسلطات المعنية بالتدخل ووضع حد لهذا الخروقات، وذلك لعدة اعتبارات أولها ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، وثانيها رفع الضرر الذي تُلحقه هذه التجاوزات بالساكنة المجاروة.
ملصقات
