الاثنين 13 مايو 2024, 19:23

دولي

ايطاليا تقرر توظيف 20 ألف عنصر طبي اضافي لمكافحة كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 مارس 2020

قررت إيطاليا السبت توظيف 20 ألف عنصر طبي وشبه طبي جديد في إطار جهود استثنائية لدعم منظومتها الصحية، اضافة الى درس إنشاء مناطق حجر جديدة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.وجاء هذا الإجراء ضمن سلسلة خطوات تبنّتها الحكومة خلال اجتماع لمجلس الوزراء استمر طوال الليل وأعقب الإعلان عن 49 وفاة جديدة.ومن المفترض أن ترفع هذه الخطوة عدد أسرّة العناية الفائقة من 5 إلى 7 آلاف، أي بزيادة نحو 50 بالمئة، ومضاعفة عدد الأسرّة في أقسام الأمراض التنفسية والمعدية.ويتوزع الطاقم الجديد على النحو التالي: 5 آلاف طبيب مختص، 10 آلاف ممرض و5 آلاف مساعد طبي. ويتيح المرسوم الحكومي توظيف أطباء متقاعدين.ووصل عدد الإيطاليين الذين يتلقون علاجا في قسم العناية المشددة إثر إصابتهم بكوفيد-19 إلى 462 مريضا الجمعة.وخصصت ميزانية بمليار يورو لتمويل هذه الاجراءات ستقتطع من 7,5 مليارات رصدت لمكافحة الفيروس. وأعلنت المفوضية الأوروبية السبت في روما أنها لن تحتسب هذه المصاريف الاستثنائية في تقييمها لعجز البلاد المالي.وأتيح للمسؤولين المحليين استخدام فنادق في العزل الصحيّ.وينص المرسوم أيضا على تقديم مساعدات وتمويلات بقيمة 50 مليون يورو للشركات التي تنتج أقنعة وقائية وسلعا أخرى مفيدة لاحتواء الوباء.واضافة الى قطاع الصحة، اتخذت الحكومة اجراءات تخصّ القضاء. فحتى 31 ماي، يمكن للمحاكم السماح فقط بدخول الموظفين، وتنظيم جلسات محاكمة مغلقة. وسيشجع كذلك استعمال تقنية البث عبر الفيديو.بعد تسجيلها 4636 اصابة و197 وفاة، صارت إيطاليا في المرتبة الثانية خلف الصين من حبث أعداد الوفيات، والرابعة في أعداد الاصابات خلف الصين وكوريا الجنوبية وإيران.وأدت هذه الأرقام إلى نفور السياح الأجانب.في تصريح لوكالة فرانس برس، قالت المرشدة السياحية الشابة فرانشيسكا سبوسيتو أن "الحالة في روما كارثية، أعتقد أن الصحف بالغت (في وصف) الوضع".وصارت العاصمة المزدحمة عادة أشبه بمدينة أشباح في الأيام الأخيرة.ويؤكد المتقاعد الفرنسي بياريك (67 عاما) ذلك، اذ يقول "نرى أنه لا يوجد أحد في جميع الأماكن السياحية المهمة".وأفرغ تسارع تفشّي وباء "كوفيد-19" محطات القطارات الإيطالية والمطارات.وأُغلقت العديد من مطاعم ومقاهي المدينة ليل الجمعة أو كانت معظم طاولاتها فارغة بينما وقف موظفوها بكآبة ليتبادلوا أطراف الحديث في غياب النشاط.وبدا الشارع الواسع الذي يمر بالمسرح الروماني والذي لطالما امتلأ بالسيّاح مهجورا صباح يوم سبت مشمس ودافئ.ويهدد تراجع عدد الزوار قطاع السياحة بعودة الركود إلى اقتصاد البلاد الضعيف أصلا.- مناطق حمراء -ارتفعت نسبة الوفيات بسبب الفيروس في إيطاليا إلى 4,25 بالمئة مقابل 3,8 بالمئة في الصين و0,68 بالمئة في كوريا الجنوبية.لكن رئيس المعهد العالي للصحة سيلفيو بروسافيرو ذكر الجمعة بأنه "يجب ألا ننسى أن متوسط الأعمار في إيطاليا أعلى مقارنة بالصين (44,3 مقابل 37,4 عام)" في حين يقتل الفيروس أساسا المسنين الحاملين لأمراض أخرى.وتتركز أغلب الاصابات في شمال البلاد، وأنشئت هناك "مناطق حمراء" يفرض فيها منذ أسبوعين حجر على 11 بلدة يبلغ عدد سكانها 50 ألفا.وفي حين يبلغ زمن حضانة الفيروس 14 يوما، لم تقرر الحكومة بعد إن كانت ستمدد فترة الحجر، وهي بصدد درس إنشاء مناطق حمراء أخرى، خصوصا في منطقة لومبارديا المحيطة بميلانو، وهي الأكثر تضررا ب2612 اصابة و135 حالة وفاة.وتبنت روما سلسلة اجراءات صارمة لاحتواء الوباء، شملت غلق المدارس والجامعات حتى منتصف آذار/مارس لتجنب اكتظاظ مستشفيات البلاد.وحذر وزير الصحة روبرتو سبيرانزا السبت في روما من أن "الفيروس ينتشر بسهولة، هذا ما استنتجناه في الساعات الأخيرة".وأضاف "نعمل ليل نهار لزيادة عدد الأسرة في العناية الفائقة، وفي أقسام الأمراض التنفسية والمعدية".وأعلن رئيس الحزب الديموقراطي (وسط يسار) المشارك في الحكومة نيكولا زيغاريتي على "فيسبوك" السبت اصابته وقال: "أنا بخير لكن علي البقاء في المنزل خلال الأيام المقبلة".وتتمثل أبرز مخاوف الحكومة حاليا في تفشي الإصابات بكوفيد-19 التي كانت حتى الآن ضمن جيوب في الشمال الأغنى إلى الجنوب الأفقر والمجهّز بشكل أقل طبيا.واختتمت منظمة الصحة العالمية مهمة في إيطاليا الجمعة بإصدار توصية للحكومة "بالتركيز بقوّة على إجراءات احتواء" الفيروس.- قلق في الفاتيكان -وأعلنت دولة الفاتيكان كذلك عن إجراءات صحية وقائية غير مسبوقة لحماية سكانها البالغ عددهم 450 شخصا وأغلبهم مسنّون.وسُجّلت أول إصابة بكوفيد-19 في إحدى عيادات الفاتيكان الخميس بينما لا يزال الأطباء بانتظار نتائج فحوص أجريت لشخص آخر شارك في مناسبة نظّمها الفاتيكان الشهر الماضي.وأعلن الفاتيكان السبت أن البابا فرنسيس سيقيم صلاة التبشير الملائكي الأحد مباشرة عبر الفيديو بدلا من اطلالته المعتادة من النافذة المشرفة على ساحة القديس بطرس.

قررت إيطاليا السبت توظيف 20 ألف عنصر طبي وشبه طبي جديد في إطار جهود استثنائية لدعم منظومتها الصحية، اضافة الى درس إنشاء مناطق حجر جديدة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.وجاء هذا الإجراء ضمن سلسلة خطوات تبنّتها الحكومة خلال اجتماع لمجلس الوزراء استمر طوال الليل وأعقب الإعلان عن 49 وفاة جديدة.ومن المفترض أن ترفع هذه الخطوة عدد أسرّة العناية الفائقة من 5 إلى 7 آلاف، أي بزيادة نحو 50 بالمئة، ومضاعفة عدد الأسرّة في أقسام الأمراض التنفسية والمعدية.ويتوزع الطاقم الجديد على النحو التالي: 5 آلاف طبيب مختص، 10 آلاف ممرض و5 آلاف مساعد طبي. ويتيح المرسوم الحكومي توظيف أطباء متقاعدين.ووصل عدد الإيطاليين الذين يتلقون علاجا في قسم العناية المشددة إثر إصابتهم بكوفيد-19 إلى 462 مريضا الجمعة.وخصصت ميزانية بمليار يورو لتمويل هذه الاجراءات ستقتطع من 7,5 مليارات رصدت لمكافحة الفيروس. وأعلنت المفوضية الأوروبية السبت في روما أنها لن تحتسب هذه المصاريف الاستثنائية في تقييمها لعجز البلاد المالي.وأتيح للمسؤولين المحليين استخدام فنادق في العزل الصحيّ.وينص المرسوم أيضا على تقديم مساعدات وتمويلات بقيمة 50 مليون يورو للشركات التي تنتج أقنعة وقائية وسلعا أخرى مفيدة لاحتواء الوباء.واضافة الى قطاع الصحة، اتخذت الحكومة اجراءات تخصّ القضاء. فحتى 31 ماي، يمكن للمحاكم السماح فقط بدخول الموظفين، وتنظيم جلسات محاكمة مغلقة. وسيشجع كذلك استعمال تقنية البث عبر الفيديو.بعد تسجيلها 4636 اصابة و197 وفاة، صارت إيطاليا في المرتبة الثانية خلف الصين من حبث أعداد الوفيات، والرابعة في أعداد الاصابات خلف الصين وكوريا الجنوبية وإيران.وأدت هذه الأرقام إلى نفور السياح الأجانب.في تصريح لوكالة فرانس برس، قالت المرشدة السياحية الشابة فرانشيسكا سبوسيتو أن "الحالة في روما كارثية، أعتقد أن الصحف بالغت (في وصف) الوضع".وصارت العاصمة المزدحمة عادة أشبه بمدينة أشباح في الأيام الأخيرة.ويؤكد المتقاعد الفرنسي بياريك (67 عاما) ذلك، اذ يقول "نرى أنه لا يوجد أحد في جميع الأماكن السياحية المهمة".وأفرغ تسارع تفشّي وباء "كوفيد-19" محطات القطارات الإيطالية والمطارات.وأُغلقت العديد من مطاعم ومقاهي المدينة ليل الجمعة أو كانت معظم طاولاتها فارغة بينما وقف موظفوها بكآبة ليتبادلوا أطراف الحديث في غياب النشاط.وبدا الشارع الواسع الذي يمر بالمسرح الروماني والذي لطالما امتلأ بالسيّاح مهجورا صباح يوم سبت مشمس ودافئ.ويهدد تراجع عدد الزوار قطاع السياحة بعودة الركود إلى اقتصاد البلاد الضعيف أصلا.- مناطق حمراء -ارتفعت نسبة الوفيات بسبب الفيروس في إيطاليا إلى 4,25 بالمئة مقابل 3,8 بالمئة في الصين و0,68 بالمئة في كوريا الجنوبية.لكن رئيس المعهد العالي للصحة سيلفيو بروسافيرو ذكر الجمعة بأنه "يجب ألا ننسى أن متوسط الأعمار في إيطاليا أعلى مقارنة بالصين (44,3 مقابل 37,4 عام)" في حين يقتل الفيروس أساسا المسنين الحاملين لأمراض أخرى.وتتركز أغلب الاصابات في شمال البلاد، وأنشئت هناك "مناطق حمراء" يفرض فيها منذ أسبوعين حجر على 11 بلدة يبلغ عدد سكانها 50 ألفا.وفي حين يبلغ زمن حضانة الفيروس 14 يوما، لم تقرر الحكومة بعد إن كانت ستمدد فترة الحجر، وهي بصدد درس إنشاء مناطق حمراء أخرى، خصوصا في منطقة لومبارديا المحيطة بميلانو، وهي الأكثر تضررا ب2612 اصابة و135 حالة وفاة.وتبنت روما سلسلة اجراءات صارمة لاحتواء الوباء، شملت غلق المدارس والجامعات حتى منتصف آذار/مارس لتجنب اكتظاظ مستشفيات البلاد.وحذر وزير الصحة روبرتو سبيرانزا السبت في روما من أن "الفيروس ينتشر بسهولة، هذا ما استنتجناه في الساعات الأخيرة".وأضاف "نعمل ليل نهار لزيادة عدد الأسرة في العناية الفائقة، وفي أقسام الأمراض التنفسية والمعدية".وأعلن رئيس الحزب الديموقراطي (وسط يسار) المشارك في الحكومة نيكولا زيغاريتي على "فيسبوك" السبت اصابته وقال: "أنا بخير لكن علي البقاء في المنزل خلال الأيام المقبلة".وتتمثل أبرز مخاوف الحكومة حاليا في تفشي الإصابات بكوفيد-19 التي كانت حتى الآن ضمن جيوب في الشمال الأغنى إلى الجنوب الأفقر والمجهّز بشكل أقل طبيا.واختتمت منظمة الصحة العالمية مهمة في إيطاليا الجمعة بإصدار توصية للحكومة "بالتركيز بقوّة على إجراءات احتواء" الفيروس.- قلق في الفاتيكان -وأعلنت دولة الفاتيكان كذلك عن إجراءات صحية وقائية غير مسبوقة لحماية سكانها البالغ عددهم 450 شخصا وأغلبهم مسنّون.وسُجّلت أول إصابة بكوفيد-19 في إحدى عيادات الفاتيكان الخميس بينما لا يزال الأطباء بانتظار نتائج فحوص أجريت لشخص آخر شارك في مناسبة نظّمها الفاتيكان الشهر الماضي.وأعلن الفاتيكان السبت أن البابا فرنسيس سيقيم صلاة التبشير الملائكي الأحد مباشرة عبر الفيديو بدلا من اطلالته المعتادة من النافذة المشرفة على ساحة القديس بطرس.



اقرأ أيضاً
تعطل الاتصال بالإنترنت في شرق إفريقيا
تعطل الاتصال بالإنترنت في شرق إفريقيا منذ الأحد بسب كابلات متضررة تحت الماء وفق ما أعلنت منظمة نتبلوكس المعنية بمراقبة شبكات الإنترنت.وكانت تنزانيا وجزيرة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي الأكثر تضررا، وفق المنظمة. وقالت نتبلوكس على منصة إكس إن ذلك "يعزى إلى أعطال أثرت في أنظمة الكابلات البحرية SEACOM وEASSy التي تربط المنطقة". وبحسب وزير المعلومات والتكنولوجيا التنزاني، حدثت الأعطال في كابلات تربط موزمبيق بجنوب إفريقيا. وقد تأثرت موزمبيق وملاوي وبوروندي والصومال ورواندا وأوغندا وجزر القمر ومدغشقر بدرجات متفاوتة، وفق نتبلوكس. كما تأثرت سيراليون في غرب إفريقيا. وعانت دول عدة في غرب إفريقيا وجنوبها انقطاعات مماثلة في منتصف مارس بسبب تلف كابلات.
دولي

“كل ما يفعله هو الأكل”.. أم تلقي بطفلها الأبكم في قناة مليئة بالتماسيح!
اعتقلت الشرطة الهندية امرأة بتهمة القتل بعد إلقاء ابنها الأبكم البالغ من العمر ستة أعوام، في قناة مليئة بالتماسيح عقب مشاجرة مع زوجها. وتم انتشال جثة الطفل مقطعة من فكي أحد التماسيح من القناة في منطقة أوتارا كانادا بولاية كارناتاكا يوم الأحد، بحسب ما ذكرته الصحف المحلية نقلا عن الشرطة. وقالت المرأة إن زوجها، الذي تم أيضا إلقاء القبض عليه، يعتبر ابنهما عبئا بسبب معاناته من مشاكل في السمع والنطق، وكثيرا ما يتشاجران حول هذا الموضوع.وقال مفتش الشرطة كريشنا باراكيري للصحيفة المحلية: "بعد تصاعد الخلاف حول الأمر نفسه مساء السبت، ألقت سافيتري ابنها في قناة صرف صحي مرتبطة بنهر كالي الذي يعج بالتماسيح حوالي الساعة التاسعة مساء". وأفادت سافيتري أن زوجها عذبها نفسيا وطلب منها أن ترمي طفلها في القناة. مؤكدة: "زوجي هو المسؤول". مشيرة إلى أنه دائما ما يسألها عن سبب إنجابها طفلا يعاني من حالة طبية، وكان يطلب منها أحيانا التخلص منه، وفقا للسلطات. وبعد إبلاغ الجيران عن الحادثة، أرسلت الشرطة غواصين للعثور على الطفل، لكن الظلام حال دون ذلك، وكان على عملية البحث أن تنتظر حتى اليوم التالي. وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثة الصبي بين فكي تمساح وتم انتشالها بعد القبض على الحيوان. وكانت الجثة مصابة بجروح خطيرة وآثار عض إلى جانب فقدان الذراع الأيمن.
دولي

مقتل 11 معظمهم من الطلاب بحادثة تحطم حافلة في إندونيسيا
لقي ما لا يقل عن 11 شخصا، معظمهم من الطلاب، مصرعهم في حادثة اصطدام في إندونيسيا، وفق ما أعلن مسؤولون الأحد. وقال المسؤولون إن حافلة اصطدمت بعدة سيارات ودراجات نارية، بعد عطل في مكابحها على ما يبدو في مقاطعة جاوا الغربية بإندونيسيا، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا، معظمهم من الطلاب، وإصابة عشرات آخرين. وقال المتحدث باسم شرطة جاوة الغربية، جولز أبراهام أباست، إن الحافلة، التي كانت تقل 61 طالبا ومعلما، كانت عائدة إلى مدرسة ثانوية في ديبوك خارج العاصمة جاكرتا، في وقت متأخر من السبت من منطقة منتجع باندونغ الجبلية بعد احتفال التخرج. وأضاف أن السيارة خرجت عن نطاق السيطرة على طريق منحدر وعبرت الممرات، واصطدمت بعدة سيارات ودراجات نارية قبل أن تصطدم بعمود كهرباء. وقال أباست إن 9 أشخاص لقوا حتفهم في مكان الحادثة وتوفي اثنان آخران في وقت لاحق في المستشفى، بما في ذلك معلم وسائق سيارة محلي. وأضاف أن 53 شخصا آخرين نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح، بعضهم في حالة حرجة. وقال أباست: "ما زلنا نحقق في سبب الحادثة، لكن التحقيق الأولي أظهر وجود خلل في المكابح"، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس. وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس إن الحافلة المدرسية التي كانت تنقل أكثر من 60 شخصا من التلامذة والمعلّمين، انحرفت فجأة الى اليسار واصطدمت بسيارة و3 دراجات نارية، مشيرا الى أن "9 تلامذة ومدرّس واحد كانوا من بين الركاب القتلى"، أما القتيل الحادي عشر فهو سائق إحدى الدراجات النارية. كما أدى الحادث الى إصابة 13 شخصا بجروح بالغة، و40 بجروح طفيفة، وفق ما أفاد المتحدث باسم الشرطة. وحوادث الطرق شائعة في إندونيسيا بسبب ضعف معايير السلامة وسوء البنية التحتية. وفي أبريل الماضي، قضى 12 شخصا على الأقل وأصيب اثنان آخران في تصادم بين حافلة وسيارتين في جاوا، تزامن مع قرب الاحتفال بعيد الفطر.
دولي

إضراب عام للمحامين في تونس بعد توقيف محامية والتحقيق مع صحفيين اثنين
أعلن محامو تونس إضرابا عاما جهويا بجميع محاكم البلاد الكبرى على خلفية إيقاف المحامية سنية الدهماني. وأمس السبت، ألقت الشرطة التونسية القبض على الدهماني، تنفيذا لبطاقة الجلب الصادرة عن قاضي التحقيق الأول بابتدائية تونس ضدها، بسبب تصريحات اعتُبرت مسيئة للبلاد والدولة. وخلال برنامج تلفزيوني على قناة "قرطاج+" المحلية الخاصة، تطرق لأزمة تدفق المهاجرين غير القانونيين إلى تونس، قالت سنية الدهماني بسخرية: "شوف هاك البلاد الهائلة (ما هذه البلاد العظيمة)" ردّا على معلق سياسي آخر كان حاضرا معها في البرنامج يدافع عن فكرة أن المهاجرين الأفارقة يريدون التوطن في تونس. وتم تداول هذا التصريح على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض "مهينا" في حق البلاد. وفي سياق متصل، أفادت مصادر قضائية بأن أبحاثا جارية حاليا مع الإعلاميين التونسيين برهان بسيس ومراد الزغيدي من قبل إحدى الفرق الأمنية، وذلك بإذن من النيابة العمومية.
دولي

ترامب يلجأ إلى أغنية “الثعبان” لوصف المهاجرين وخطرهم
قرأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرشح لخوض السباق إلى البيت الأبيض كلمات أغنية قال إنها تشبه المهاجرين بالثعبان، وذلك خلال تجمع انتخابي في نيوجيرسي أمس السبت. وخاطب المرشح الجمهوري أنصاره الذي تجمعوا بوايلدوود، في واحد من أول تجمعات حملته الانتخابية منذ بدء محاكمته الجنائية في نيويورك، قائلا "إنها أغنية تسمى الثعبان وتتحدث عن الهجرة غير الشرعية ومدى غباء ما نفعله الآن". وتحكي كلمات الأغنية التي تلاها ترامب قصة امرأة تهتم بثعبان ضعيف عثرت عليه قبل أن تموت مسمومة بلدغة منه. واعتبر ترامب أن "هذه هي قصة بلدنا". ولاقت أغنية "الثعبان" التي كتبها أمريكي من أصل إفريقي، شهرة من خلال مغني السول آل ويلسون عام 1968. وهي لا تتحدث عن الهجرة لكن ترامب يستخدم كلماتها بانتظام، وقد فعل ذلك أول مرة عام 2016 وفق صحيفة واشنطن بوست. وخلال حملته الرئاسية الأولى عام 2015، أثار ترامب صدمة بسبب تصريحات له حول المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصفهم بأنهم "مغتصبون". ثم وعد ببناء جدار ضخم على الحدود البالغ طولها 3000 كيلومتر مع المكسيك، لمنع المهاجرين من دخول الأراضي الأمريكية، وهو مشروع لم ينجز.  
دولي

الولايات المتحدة.. القبض على ملثم اغتصب امرأة في الشارع
قالت والدة المتهم بخنق امرأة واغتصابها وسط الشارع في نيويورك مؤخرا إنها بقيت مستيقظة طوال الليل لإقناع "ابنها المريض" بتسليم نفسه للسلطات. وأوضحت بيفرلي باركس، البالغة من العمر 56 عاما: "أنا والدته التي سلمته. أنا من سهلت اعتقاله. لقد اكتشفت الحادثة الشنيعة صباح يوم الجمعة في الساعة 5:12 صباحا، ومنذ ذلك الحين وأنا أحاول أن أجعل ابني يفعل الشيء الصحيح.. وهو تسليم نفسه". من جهتها، قالت الشرطة إن كاشان باركس، 39 عاما، اعتقل أمس السبت، ووجهت له تهما بالاغتصاب من الدرجة الأولى. وأوضحت أن لقطات الفيديو المؤلمة تظهر رجلا ملثما يشبه باركس يقترب من الضحية من الخلف وحزامه في يده حوالي الساعة الثالثة صباحا، ليلقيه حول رقبة المرأة ويسحبها إلى الأرض، مشيرة إلى أن المهاجم قام بسحب المرأة بين سيارتين متوقفتين، واغتصبها في أحد شوارع برونكس. وكان الأب العاطل عن العمل يعاني من مشاكل الشرب والمخدرات في الأسابيع الأخيرة، منذ أن علم بوفاة والده الشهر الماضي في مستشفى في بليز، وفقا لوالدته. حيث قالت: "لديه طفل عمره عام واحد. جعلت ابني يتحمل مسؤولية أفعاله، بغض النظر عما إذا كان مخمورا، أو كان يتعاطى المخدرات، أو كان حزينا. لقد ارتكب خطأ وعليه أن يتعامل معه". وأضافت بيفرلي باركس أن كاشان وزوجته وابنهما الصغيرة كانوا يعيشون في ولاية كارولينا الشمالية، حيث يقيمون مع والدي الزوجة، لكنهم عادوا مؤخرا. وتم اعتقال كاشان باركس مرتين في السابق، بما في ذلك الاعتداء المزعوم على امرأة تبلغ من العمر 46 عاما في برونكس، وركوب حافلة دون الدفع. وقالت بيفرلي باركس إنها تأمل أن تجد الضحية طريقة لمسامحة ابنها، مضيفة: "أنا آسفة لما حدث لهذه السيدة. يجب أن أن أدعو الله كل يوم أن تكون بخير وأن تغفر لابني".
دولي

مصر تهدد إسرائيل بإنهاء اتفاقيات كامب ديفيد
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مصر هددت إسرائيل بشكل صريح بإنهاء اتفاقيات كامب ديفيد للسلام إذا لم تنسحب من منطقة رفح المتاخمة للحدود المصرية. وأضافت الصحيفة العبرية، أن مسؤولين مصريين نقلوا إلى ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، خلال زيارته للقاهرة، مطالبتهم من الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية والعودة إلى مفاوضات فعالة، وأنه إذا لم تستجب إسرائيل، فمن الممكن أن تقوم مصر بتجميد أو إنهاء اتفاقيات كامب ديفيد للسلان الموقعة بينهم. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين تواصلوا مع نظرائهم المصريين للتأكد من جدية المطالب المصرية بإلغاء الاتفاقية، بعد تصاعد الخطاب الإعلامي المصري حول هذا الأمر. وذكرت معاريف أن مصر أكدت للولايات المتحدة أن التهديد بإلغاء اتفاق السلام هو جزء من استراتيجية للضغط على إسرائيل، مما يشير إلى أن الاتفاق لا يزال ساريا ولن يتأثر بشكل كبير. وأشارت معاريف إلى أن مصر طلبت من سائقي شاحنات المساعدات، لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، الابتعاد عن منطقة معبر رفح، بسبب استمرار تشديد الإجراءات الأمنية، وهو ما يعكس التخوف من حدوث تصعيد وتدهور الوضع الأمني. فيما نقلت قناة إكسترا نيوز المصرية عن مصدر مصري رفيع قوله إن الجهود المصرية أدت إلى تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا التزام مصر بحماية أمنها القومي خلال عملية التفاوض.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 13 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة