دولي

ايطاليا تقرر توظيف 20 ألف عنصر طبي اضافي لمكافحة كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 مارس 2020

قررت إيطاليا السبت توظيف 20 ألف عنصر طبي وشبه طبي جديد في إطار جهود استثنائية لدعم منظومتها الصحية، اضافة الى درس إنشاء مناطق حجر جديدة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.وجاء هذا الإجراء ضمن سلسلة خطوات تبنّتها الحكومة خلال اجتماع لمجلس الوزراء استمر طوال الليل وأعقب الإعلان عن 49 وفاة جديدة.ومن المفترض أن ترفع هذه الخطوة عدد أسرّة العناية الفائقة من 5 إلى 7 آلاف، أي بزيادة نحو 50 بالمئة، ومضاعفة عدد الأسرّة في أقسام الأمراض التنفسية والمعدية.ويتوزع الطاقم الجديد على النحو التالي: 5 آلاف طبيب مختص، 10 آلاف ممرض و5 آلاف مساعد طبي. ويتيح المرسوم الحكومي توظيف أطباء متقاعدين.ووصل عدد الإيطاليين الذين يتلقون علاجا في قسم العناية المشددة إثر إصابتهم بكوفيد-19 إلى 462 مريضا الجمعة.وخصصت ميزانية بمليار يورو لتمويل هذه الاجراءات ستقتطع من 7,5 مليارات رصدت لمكافحة الفيروس. وأعلنت المفوضية الأوروبية السبت في روما أنها لن تحتسب هذه المصاريف الاستثنائية في تقييمها لعجز البلاد المالي.وأتيح للمسؤولين المحليين استخدام فنادق في العزل الصحيّ.وينص المرسوم أيضا على تقديم مساعدات وتمويلات بقيمة 50 مليون يورو للشركات التي تنتج أقنعة وقائية وسلعا أخرى مفيدة لاحتواء الوباء.واضافة الى قطاع الصحة، اتخذت الحكومة اجراءات تخصّ القضاء. فحتى 31 ماي، يمكن للمحاكم السماح فقط بدخول الموظفين، وتنظيم جلسات محاكمة مغلقة. وسيشجع كذلك استعمال تقنية البث عبر الفيديو.بعد تسجيلها 4636 اصابة و197 وفاة، صارت إيطاليا في المرتبة الثانية خلف الصين من حبث أعداد الوفيات، والرابعة في أعداد الاصابات خلف الصين وكوريا الجنوبية وإيران.وأدت هذه الأرقام إلى نفور السياح الأجانب.في تصريح لوكالة فرانس برس، قالت المرشدة السياحية الشابة فرانشيسكا سبوسيتو أن "الحالة في روما كارثية، أعتقد أن الصحف بالغت (في وصف) الوضع".وصارت العاصمة المزدحمة عادة أشبه بمدينة أشباح في الأيام الأخيرة.ويؤكد المتقاعد الفرنسي بياريك (67 عاما) ذلك، اذ يقول "نرى أنه لا يوجد أحد في جميع الأماكن السياحية المهمة".وأفرغ تسارع تفشّي وباء "كوفيد-19" محطات القطارات الإيطالية والمطارات.وأُغلقت العديد من مطاعم ومقاهي المدينة ليل الجمعة أو كانت معظم طاولاتها فارغة بينما وقف موظفوها بكآبة ليتبادلوا أطراف الحديث في غياب النشاط.وبدا الشارع الواسع الذي يمر بالمسرح الروماني والذي لطالما امتلأ بالسيّاح مهجورا صباح يوم سبت مشمس ودافئ.ويهدد تراجع عدد الزوار قطاع السياحة بعودة الركود إلى اقتصاد البلاد الضعيف أصلا.- مناطق حمراء -ارتفعت نسبة الوفيات بسبب الفيروس في إيطاليا إلى 4,25 بالمئة مقابل 3,8 بالمئة في الصين و0,68 بالمئة في كوريا الجنوبية.لكن رئيس المعهد العالي للصحة سيلفيو بروسافيرو ذكر الجمعة بأنه "يجب ألا ننسى أن متوسط الأعمار في إيطاليا أعلى مقارنة بالصين (44,3 مقابل 37,4 عام)" في حين يقتل الفيروس أساسا المسنين الحاملين لأمراض أخرى.وتتركز أغلب الاصابات في شمال البلاد، وأنشئت هناك "مناطق حمراء" يفرض فيها منذ أسبوعين حجر على 11 بلدة يبلغ عدد سكانها 50 ألفا.وفي حين يبلغ زمن حضانة الفيروس 14 يوما، لم تقرر الحكومة بعد إن كانت ستمدد فترة الحجر، وهي بصدد درس إنشاء مناطق حمراء أخرى، خصوصا في منطقة لومبارديا المحيطة بميلانو، وهي الأكثر تضررا ب2612 اصابة و135 حالة وفاة.وتبنت روما سلسلة اجراءات صارمة لاحتواء الوباء، شملت غلق المدارس والجامعات حتى منتصف آذار/مارس لتجنب اكتظاظ مستشفيات البلاد.وحذر وزير الصحة روبرتو سبيرانزا السبت في روما من أن "الفيروس ينتشر بسهولة، هذا ما استنتجناه في الساعات الأخيرة".وأضاف "نعمل ليل نهار لزيادة عدد الأسرة في العناية الفائقة، وفي أقسام الأمراض التنفسية والمعدية".وأعلن رئيس الحزب الديموقراطي (وسط يسار) المشارك في الحكومة نيكولا زيغاريتي على "فيسبوك" السبت اصابته وقال: "أنا بخير لكن علي البقاء في المنزل خلال الأيام المقبلة".وتتمثل أبرز مخاوف الحكومة حاليا في تفشي الإصابات بكوفيد-19 التي كانت حتى الآن ضمن جيوب في الشمال الأغنى إلى الجنوب الأفقر والمجهّز بشكل أقل طبيا.واختتمت منظمة الصحة العالمية مهمة في إيطاليا الجمعة بإصدار توصية للحكومة "بالتركيز بقوّة على إجراءات احتواء" الفيروس.- قلق في الفاتيكان -وأعلنت دولة الفاتيكان كذلك عن إجراءات صحية وقائية غير مسبوقة لحماية سكانها البالغ عددهم 450 شخصا وأغلبهم مسنّون.وسُجّلت أول إصابة بكوفيد-19 في إحدى عيادات الفاتيكان الخميس بينما لا يزال الأطباء بانتظار نتائج فحوص أجريت لشخص آخر شارك في مناسبة نظّمها الفاتيكان الشهر الماضي.وأعلن الفاتيكان السبت أن البابا فرنسيس سيقيم صلاة التبشير الملائكي الأحد مباشرة عبر الفيديو بدلا من اطلالته المعتادة من النافذة المشرفة على ساحة القديس بطرس.

قررت إيطاليا السبت توظيف 20 ألف عنصر طبي وشبه طبي جديد في إطار جهود استثنائية لدعم منظومتها الصحية، اضافة الى درس إنشاء مناطق حجر جديدة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.وجاء هذا الإجراء ضمن سلسلة خطوات تبنّتها الحكومة خلال اجتماع لمجلس الوزراء استمر طوال الليل وأعقب الإعلان عن 49 وفاة جديدة.ومن المفترض أن ترفع هذه الخطوة عدد أسرّة العناية الفائقة من 5 إلى 7 آلاف، أي بزيادة نحو 50 بالمئة، ومضاعفة عدد الأسرّة في أقسام الأمراض التنفسية والمعدية.ويتوزع الطاقم الجديد على النحو التالي: 5 آلاف طبيب مختص، 10 آلاف ممرض و5 آلاف مساعد طبي. ويتيح المرسوم الحكومي توظيف أطباء متقاعدين.ووصل عدد الإيطاليين الذين يتلقون علاجا في قسم العناية المشددة إثر إصابتهم بكوفيد-19 إلى 462 مريضا الجمعة.وخصصت ميزانية بمليار يورو لتمويل هذه الاجراءات ستقتطع من 7,5 مليارات رصدت لمكافحة الفيروس. وأعلنت المفوضية الأوروبية السبت في روما أنها لن تحتسب هذه المصاريف الاستثنائية في تقييمها لعجز البلاد المالي.وأتيح للمسؤولين المحليين استخدام فنادق في العزل الصحيّ.وينص المرسوم أيضا على تقديم مساعدات وتمويلات بقيمة 50 مليون يورو للشركات التي تنتج أقنعة وقائية وسلعا أخرى مفيدة لاحتواء الوباء.واضافة الى قطاع الصحة، اتخذت الحكومة اجراءات تخصّ القضاء. فحتى 31 ماي، يمكن للمحاكم السماح فقط بدخول الموظفين، وتنظيم جلسات محاكمة مغلقة. وسيشجع كذلك استعمال تقنية البث عبر الفيديو.بعد تسجيلها 4636 اصابة و197 وفاة، صارت إيطاليا في المرتبة الثانية خلف الصين من حبث أعداد الوفيات، والرابعة في أعداد الاصابات خلف الصين وكوريا الجنوبية وإيران.وأدت هذه الأرقام إلى نفور السياح الأجانب.في تصريح لوكالة فرانس برس، قالت المرشدة السياحية الشابة فرانشيسكا سبوسيتو أن "الحالة في روما كارثية، أعتقد أن الصحف بالغت (في وصف) الوضع".وصارت العاصمة المزدحمة عادة أشبه بمدينة أشباح في الأيام الأخيرة.ويؤكد المتقاعد الفرنسي بياريك (67 عاما) ذلك، اذ يقول "نرى أنه لا يوجد أحد في جميع الأماكن السياحية المهمة".وأفرغ تسارع تفشّي وباء "كوفيد-19" محطات القطارات الإيطالية والمطارات.وأُغلقت العديد من مطاعم ومقاهي المدينة ليل الجمعة أو كانت معظم طاولاتها فارغة بينما وقف موظفوها بكآبة ليتبادلوا أطراف الحديث في غياب النشاط.وبدا الشارع الواسع الذي يمر بالمسرح الروماني والذي لطالما امتلأ بالسيّاح مهجورا صباح يوم سبت مشمس ودافئ.ويهدد تراجع عدد الزوار قطاع السياحة بعودة الركود إلى اقتصاد البلاد الضعيف أصلا.- مناطق حمراء -ارتفعت نسبة الوفيات بسبب الفيروس في إيطاليا إلى 4,25 بالمئة مقابل 3,8 بالمئة في الصين و0,68 بالمئة في كوريا الجنوبية.لكن رئيس المعهد العالي للصحة سيلفيو بروسافيرو ذكر الجمعة بأنه "يجب ألا ننسى أن متوسط الأعمار في إيطاليا أعلى مقارنة بالصين (44,3 مقابل 37,4 عام)" في حين يقتل الفيروس أساسا المسنين الحاملين لأمراض أخرى.وتتركز أغلب الاصابات في شمال البلاد، وأنشئت هناك "مناطق حمراء" يفرض فيها منذ أسبوعين حجر على 11 بلدة يبلغ عدد سكانها 50 ألفا.وفي حين يبلغ زمن حضانة الفيروس 14 يوما، لم تقرر الحكومة بعد إن كانت ستمدد فترة الحجر، وهي بصدد درس إنشاء مناطق حمراء أخرى، خصوصا في منطقة لومبارديا المحيطة بميلانو، وهي الأكثر تضررا ب2612 اصابة و135 حالة وفاة.وتبنت روما سلسلة اجراءات صارمة لاحتواء الوباء، شملت غلق المدارس والجامعات حتى منتصف آذار/مارس لتجنب اكتظاظ مستشفيات البلاد.وحذر وزير الصحة روبرتو سبيرانزا السبت في روما من أن "الفيروس ينتشر بسهولة، هذا ما استنتجناه في الساعات الأخيرة".وأضاف "نعمل ليل نهار لزيادة عدد الأسرة في العناية الفائقة، وفي أقسام الأمراض التنفسية والمعدية".وأعلن رئيس الحزب الديموقراطي (وسط يسار) المشارك في الحكومة نيكولا زيغاريتي على "فيسبوك" السبت اصابته وقال: "أنا بخير لكن علي البقاء في المنزل خلال الأيام المقبلة".وتتمثل أبرز مخاوف الحكومة حاليا في تفشي الإصابات بكوفيد-19 التي كانت حتى الآن ضمن جيوب في الشمال الأغنى إلى الجنوب الأفقر والمجهّز بشكل أقل طبيا.واختتمت منظمة الصحة العالمية مهمة في إيطاليا الجمعة بإصدار توصية للحكومة "بالتركيز بقوّة على إجراءات احتواء" الفيروس.- قلق في الفاتيكان -وأعلنت دولة الفاتيكان كذلك عن إجراءات صحية وقائية غير مسبوقة لحماية سكانها البالغ عددهم 450 شخصا وأغلبهم مسنّون.وسُجّلت أول إصابة بكوفيد-19 في إحدى عيادات الفاتيكان الخميس بينما لا يزال الأطباء بانتظار نتائج فحوص أجريت لشخص آخر شارك في مناسبة نظّمها الفاتيكان الشهر الماضي.وأعلن الفاتيكان السبت أن البابا فرنسيس سيقيم صلاة التبشير الملائكي الأحد مباشرة عبر الفيديو بدلا من اطلالته المعتادة من النافذة المشرفة على ساحة القديس بطرس.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة