

وطني
اوراش الإصلاح تحول حركة السير بشوارع حد السوالم إلى كابوس + صور
برشيد / نورالدين حيمود.حولت أوراش الإصلاح وتقوية البنية التحتية، وأشغال تهيئة بعض الممرات المهترئة، مجموعة من الشوارع الرئيسية بمدينة حد السوالم، التابعة إداريا لعمالة إقليم برشيد، والواقعة على بعد 30 كيلومتر من مدينة الدار البيضاء، قلب المغرب النابض ورمز الحداثة والتكنولوجيا، إلى جحيم وكابوس حقيقي، حيث صارت حركة السير والجولان بالشوارع السالف ذكرها، جد معقدة وتعرف فوضى عارمة وإزدحاما غير مشهود من ذي قبل، وأضحى المرور عبرها يثير غضب وسخط السائقين والراجلين على حد سواء.وكشفت مصادر كشـ24، عن حجم الفوضى والإرتباك والازدحام الحاصل، الذي عبر عنه الكثير من المواطنين والمواطنات، الذين لفتوا الانتباه إلى أن شارع مولاي رشيد، الرابط بين المركز التجاري 30، والحي الصناعي الساحل، بات منذ بداية الأشغال في وضع لا يمكن أن يحتمل، كونه أصلا من أكثر الشوارع إزدحاما وإكتظاظا.
وأوردت فعاليات جمعوية وسياسية واقتصادية رفضت الكشف عن هويتها، وكذا العديد من مستعملي ومرتادي هذه الشوارع بشكل يومي ومستمر، أن طبيعة الأشغال وطريقة سيرها وطول مدتها، تجعل ساكنة الأحياء المجاورة لها والمارة على وجه التحديد، يطرحون علامات استفهام كبرى، منها السؤال العريض الذي تم طرحه بقوة، " هل هذا مخطط سري لترحيلنا وإذا كان الجواب نعم فأين المفر يا ترى؟. " فهم يعيشون المأساة والمعاناة والويلات اليومية الحقيقية، التي تسببت فيها هذه الأشغال الشبه المتوقفة، نتيجة للسكوت الرهيب لبعض الجهات المسؤولة، حيث رجحت فعاليات سياسية وجمعوية مهتمة بالنهوض بالمنطقة، أن الأمر مخطط له مسبقا وبدقة متناهية، سيرا على نهج وتعليمات جهات معينة.
ويشار أيضا أن الوضع الكارثي والمزري، لا يختلف بتاتا عما تعيشه معظم الشوارع الرئيسية الأخرى، التي ظل مستعملوا السيارات والدراجات والشاحنات والعربات المجرورة بالخيول، يبحثون عن ممرات وأزقة لتجنب الازدحام المروري، والهروب مما لا تحمد عقباه في ظل الوضعية الشادة والمزرية، التي تعيش على وقعها معظم شوارع المدينة، التي صارت اليوم أكثر سوءا وتدهورا.
برشيد / نورالدين حيمود.حولت أوراش الإصلاح وتقوية البنية التحتية، وأشغال تهيئة بعض الممرات المهترئة، مجموعة من الشوارع الرئيسية بمدينة حد السوالم، التابعة إداريا لعمالة إقليم برشيد، والواقعة على بعد 30 كيلومتر من مدينة الدار البيضاء، قلب المغرب النابض ورمز الحداثة والتكنولوجيا، إلى جحيم وكابوس حقيقي، حيث صارت حركة السير والجولان بالشوارع السالف ذكرها، جد معقدة وتعرف فوضى عارمة وإزدحاما غير مشهود من ذي قبل، وأضحى المرور عبرها يثير غضب وسخط السائقين والراجلين على حد سواء.وكشفت مصادر كشـ24، عن حجم الفوضى والإرتباك والازدحام الحاصل، الذي عبر عنه الكثير من المواطنين والمواطنات، الذين لفتوا الانتباه إلى أن شارع مولاي رشيد، الرابط بين المركز التجاري 30، والحي الصناعي الساحل، بات منذ بداية الأشغال في وضع لا يمكن أن يحتمل، كونه أصلا من أكثر الشوارع إزدحاما وإكتظاظا.
وأوردت فعاليات جمعوية وسياسية واقتصادية رفضت الكشف عن هويتها، وكذا العديد من مستعملي ومرتادي هذه الشوارع بشكل يومي ومستمر، أن طبيعة الأشغال وطريقة سيرها وطول مدتها، تجعل ساكنة الأحياء المجاورة لها والمارة على وجه التحديد، يطرحون علامات استفهام كبرى، منها السؤال العريض الذي تم طرحه بقوة، " هل هذا مخطط سري لترحيلنا وإذا كان الجواب نعم فأين المفر يا ترى؟. " فهم يعيشون المأساة والمعاناة والويلات اليومية الحقيقية، التي تسببت فيها هذه الأشغال الشبه المتوقفة، نتيجة للسكوت الرهيب لبعض الجهات المسؤولة، حيث رجحت فعاليات سياسية وجمعوية مهتمة بالنهوض بالمنطقة، أن الأمر مخطط له مسبقا وبدقة متناهية، سيرا على نهج وتعليمات جهات معينة.
ويشار أيضا أن الوضع الكارثي والمزري، لا يختلف بتاتا عما تعيشه معظم الشوارع الرئيسية الأخرى، التي ظل مستعملوا السيارات والدراجات والشاحنات والعربات المجرورة بالخيول، يبحثون عن ممرات وأزقة لتجنب الازدحام المروري، والهروب مما لا تحمد عقباه في ظل الوضعية الشادة والمزرية، التي تعيش على وقعها معظم شوارع المدينة، التي صارت اليوم أكثر سوءا وتدهورا.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

