

مراكش
انهارت منازلهم.. آباء يطالبون بتسهيل عمليات تنقيل أبنائهم إلى مدارس بمناطق آمنة
تسعى مجموعة من الأسر بمدينة مراكش، إلى توفير بيئة سليمة لدراسة أبنائهم، وذلك بعد الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الثامن من شتنبر الجاري، وتسبب في وفاة قرابة 3000 شخصا وإصابة أزيد من 6000 آخرين.
بعد هذه الكارثة تحولت عشرات الأسر بمدينة مراكش، إلى لاجئين داخل خيام بمدينتهم أو لدى عائلاتهم بعدما هدم الزلزال منازلهم، مما قلب حياتهم رأسا على عقب، وأصبحت الضبابية التي تشوب مستقبلهم ومستقبل أبنائهم سيدة الموقف، وهو الأمر الذي دفع العديد من الآباء إلى البحث عن حلول لتوفير مناخ جيد للدراسة لأبنائهم.
وعلمت "كشـ24"، أن مجموعة من الآباء اختاروا تنقيل أبنائهم من المدارس حيث كانوا يدرسون، إلى مدارس حيث يوجد أقاربهم الذين لم تتضرر منازلهم جراء الزلزال، وذلك لضمان عدم تأثير الظروف الحالية على دراستهم، سيما بعد فقدان منازلهم.
ووفق ما أفاد به آباء في اتصال بالجريدة، فإن هذا الخيار قوبل بتعقيدات من طرف مدراء عدد من المدارس، الذين رفضوا السماح بانتقال هذه الفئة من التلاميذ إلى مدارس أخرى.
وناشد آباء وأولياء التلاميذ المعنيين، الجهات المختصة لإبداء بعض المرونة ومنح تسهيلات لهؤلاء من أجل تنقيل أبنائهم حتى يتسنى لهم استئناف الدراسة في أجواء عادية وبيئة سليمة بعيدة عن تداعيات الزلزال المدمر.
تسعى مجموعة من الأسر بمدينة مراكش، إلى توفير بيئة سليمة لدراسة أبنائهم، وذلك بعد الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الثامن من شتنبر الجاري، وتسبب في وفاة قرابة 3000 شخصا وإصابة أزيد من 6000 آخرين.
بعد هذه الكارثة تحولت عشرات الأسر بمدينة مراكش، إلى لاجئين داخل خيام بمدينتهم أو لدى عائلاتهم بعدما هدم الزلزال منازلهم، مما قلب حياتهم رأسا على عقب، وأصبحت الضبابية التي تشوب مستقبلهم ومستقبل أبنائهم سيدة الموقف، وهو الأمر الذي دفع العديد من الآباء إلى البحث عن حلول لتوفير مناخ جيد للدراسة لأبنائهم.
وعلمت "كشـ24"، أن مجموعة من الآباء اختاروا تنقيل أبنائهم من المدارس حيث كانوا يدرسون، إلى مدارس حيث يوجد أقاربهم الذين لم تتضرر منازلهم جراء الزلزال، وذلك لضمان عدم تأثير الظروف الحالية على دراستهم، سيما بعد فقدان منازلهم.
ووفق ما أفاد به آباء في اتصال بالجريدة، فإن هذا الخيار قوبل بتعقيدات من طرف مدراء عدد من المدارس، الذين رفضوا السماح بانتقال هذه الفئة من التلاميذ إلى مدارس أخرى.
وناشد آباء وأولياء التلاميذ المعنيين، الجهات المختصة لإبداء بعض المرونة ومنح تسهيلات لهؤلاء من أجل تنقيل أبنائهم حتى يتسنى لهم استئناف الدراسة في أجواء عادية وبيئة سليمة بعيدة عن تداعيات الزلزال المدمر.
ملصقات
