دعت 5 نقابات مركزية بقطاع التعليم؛ إلى خوض إضراب وطني بقطاع التربية الوطنية، لمدة 4 ايام متتالية، احتجاجا على ماوصفته ب (سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الحكومة ومعها الوزارة الوصية على القطاع،تجاه المطالب المشروعة للشغيلة التعليمة بكل فئاتها الإدارية والمهنية،وفي مقدمتها موظفي الوزارة حاملي الشهادات).وذكر بلاغ توصلت به كشـ24 من التنسيق النقابي الخماسي، الذي يضم النقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الوطنية للتعليم UMT ،والنقابة الوطنية للتعليم FDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، أنه بعد نجاح المحطات النضالية لأسرة التعليم، والتي تكللت بالإضراب الوطني العام، والمسيرة الاحتجاجية الحضارية ليوم 20 فبراير الجاري بمدينة الرباط. وهو ماعجل، بفتح حوار قطاعي مع النقابات ذات التمثيلية، يوم 25 من نفس الشهر، بمبادرة من سعيد امزازي بمقر الوزارة، قصد احتواء منسوب الغضب والاحتقان الاجتماعي المتصاعد.قبل أن تعمد الوزارة الوصية ،من طرف واحد،على إصدار بلاغ رسمي، تعلن من خلاله على عرضها الحكومي للشغيلة التعليمية.وهو العرض الذي وصفته ذات النقابات ،في بلاغ مشترك صدر خلال نفس اليوم،بـ(الهزيل ولايجيب على مختلف انتظارات الشغيلة التعليمية ).وبالنظر لكل هذه المستجدات، وأمام ( الصمت المريب للحكومة ووزارة التربية الوطنية، تجاه المطالب المشروعة،لهذه الفئة من الشغيلة التعليمية،حاملي الشهادات )يضيف البلاغ، قررت المركزيات النقابية الخمس ذات التمثيلية بقطاع التعليم، خوض إضراب وطني،يشارك فيه الموظفون حاملو الشهادات لمدة أربعة أيام، ابتداءا من يوم 4 مارس المقبل، لحمل الحكومة على الاستجابة لملفاتها المطلبية، في عموميتها، والتي لاتقبل التجزيء أو التاجيل.