انفراد: قضية التلميذة “شيماء” وأستاذ التربية الإسلامية بمراكش تصل إلى القضاء
كشـ24
نشر في: 19 نوفمبر 2015 كشـ24
في تطور مثير لقضية التلميذة "شيماء" التي تتهم أستاذ التربية الإسلامية بثانونة المغرب العربي بالمحاميد بطردها بسبب عدم ارتدائها الحجاب، علمت "كشـ24"، أن والد التلميذة أنه تقدم صباح يومه الخميس 19 نونبر الجاري بدعوى ضد الأستاذ المذكور بالمحكمة الإبتدائية لمراكش.
الأب أكد في تصريح لـ"كشـ24"، أنه قرر اللجوء إلى القضاء من أجل إنصافه لأنه لم يتم إتخاذ أي إجراء إداري جدي من طرف الجهات المعنية في القضية التي تفجرت الأسبوع المنصرم حينما أقدم الأستاذ على طرد ابنته بسبب عدم ارتدائها "الفولار" حسب تعبيره.
وأضاف الأب أن ثمانية محامين بهيئة مراكش بينهم نشطاء في جمعيات وهيئات حقوقية أعلنوا مؤازرته في هاته القضية التي إستاثرت باهتمام الرأي العام الوطني ووسائل الإعلام.
وتأتي الدعوى بعد أيام قليلة من الإجراء الذي اتخذته إدارة ثانوية المغرب العربي بداية الأسبوع الجاري والقاضي بـ"إبعاد" أستاذ التربية الإسلامية عن قسم جدع مشترك علمي الذي تدرس به التلميذة شيماء وإسناده إلى أستاذ آخر بعد تغيير استعمال الزمن الخاص بالمادة من يوم الخميس إلى الإثنين.
ويتهم والد التلميذة "شيماء" البالغة من العمر 14 عاما، أستاذ مادة التربية الإسلامية بطردها من القسم لكونها رفضت ارتداء "الفولار"، مضيفا بأن المعني بالأمر يفرض على التيلميذات الحجاب وعلى الذكور ارتداء "الجلباب" أو "الفوقية".
وأضاف بأن الأستاذ طلب منها مع بداية الدخول المدرسي ارتداء الحجاب من أجل السماح لها بالدخول إلى القسم، وهو الأمر الذي لم يأخذه في البداية على محمل الجد، قبل أن تتطور الأمور إلى طردها من الفصل الدراسي، مشيرا إلى أن الأستاذ طردها وقال لها "خرجي الله ينعل …" وسبَّ الدين هذا المتدين" بحسب قول الأب.
وأشار إلى أن الأستاذ وبعدما تفجرت القضية عبر وسائل الإعلام، وفي محاولة لدرء الإتهامات عنه بدأ يطالب التلميذات والتلاميذ بعدم ارتداء الحجاب والجلباب أو "الفوقية" أثناء حصته.
وكان مدير ثانوية المغرب العربي، عبد العزيز الزياني، نفى في تصريح لـ"كشـ24" جملة وتفصيلا هاته الواقعة واعتبر الإتهامات التي وردت على لسان الأب بإقدام الأستاذ على طرد ابنته من القسم بسبب عدم ارتدائها الحجاب مجرد افتراءات وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأوضح الزياني، أن أستاذ مادة التربية الإسلامية يعمل بالثانوية المذكورة لما يناهز 15 عاما ولم يحدث قط أن أقدم على طرد أية تلميذة لهذا السبب، أو أرغم التلميذات والتلاميذ على ارتداء الحجاب والجلابيب كما تم تداوله، مؤكدا في نفس الوقت بأن كلام الأب يكذبه تصريح للتلميذة محرر بخط يدها تتوفر عليه إدارة المؤسسة تقول فيه بأنه بعد انتهاء حصة التربية الإسلامية يوم الخميس المنصرم على الساعة العاشرة صباحا، وقع جدل بينها وبين الأستاذ.
وأشار الزياني إلى أن المشكل بالنسبة للمؤسسة انتهى والإدارة تحتفظ لنفسها بحق الرد حيال هاته الإتهامات التي تكذبها أيضا شهادات التلاميذ.
من جهته، نفى استاذ التربية الإسلامية محمد التباعي الذي أمضى نحو 37 عاما في مجال التدريس، تلك الإتهامات مؤكدا بأنها مجانبة للحقيقة ولا أساس لها من الصحة، وبأن التلميذة قضت حصتها رفقة زملائها بشكل عادي ولم يتم طردها.
في تطور مثير لقضية التلميذة "شيماء" التي تتهم أستاذ التربية الإسلامية بثانونة المغرب العربي بالمحاميد بطردها بسبب عدم ارتدائها الحجاب، علمت "كشـ24"، أن والد التلميذة أنه تقدم صباح يومه الخميس 19 نونبر الجاري بدعوى ضد الأستاذ المذكور بالمحكمة الإبتدائية لمراكش.
الأب أكد في تصريح لـ"كشـ24"، أنه قرر اللجوء إلى القضاء من أجل إنصافه لأنه لم يتم إتخاذ أي إجراء إداري جدي من طرف الجهات المعنية في القضية التي تفجرت الأسبوع المنصرم حينما أقدم الأستاذ على طرد ابنته بسبب عدم ارتدائها "الفولار" حسب تعبيره.
وأضاف الأب أن ثمانية محامين بهيئة مراكش بينهم نشطاء في جمعيات وهيئات حقوقية أعلنوا مؤازرته في هاته القضية التي إستاثرت باهتمام الرأي العام الوطني ووسائل الإعلام.
وتأتي الدعوى بعد أيام قليلة من الإجراء الذي اتخذته إدارة ثانوية المغرب العربي بداية الأسبوع الجاري والقاضي بـ"إبعاد" أستاذ التربية الإسلامية عن قسم جدع مشترك علمي الذي تدرس به التلميذة شيماء وإسناده إلى أستاذ آخر بعد تغيير استعمال الزمن الخاص بالمادة من يوم الخميس إلى الإثنين.
ويتهم والد التلميذة "شيماء" البالغة من العمر 14 عاما، أستاذ مادة التربية الإسلامية بطردها من القسم لكونها رفضت ارتداء "الفولار"، مضيفا بأن المعني بالأمر يفرض على التيلميذات الحجاب وعلى الذكور ارتداء "الجلباب" أو "الفوقية".
وأضاف بأن الأستاذ طلب منها مع بداية الدخول المدرسي ارتداء الحجاب من أجل السماح لها بالدخول إلى القسم، وهو الأمر الذي لم يأخذه في البداية على محمل الجد، قبل أن تتطور الأمور إلى طردها من الفصل الدراسي، مشيرا إلى أن الأستاذ طردها وقال لها "خرجي الله ينعل …" وسبَّ الدين هذا المتدين" بحسب قول الأب.
وأشار إلى أن الأستاذ وبعدما تفجرت القضية عبر وسائل الإعلام، وفي محاولة لدرء الإتهامات عنه بدأ يطالب التلميذات والتلاميذ بعدم ارتداء الحجاب والجلباب أو "الفوقية" أثناء حصته.
وكان مدير ثانوية المغرب العربي، عبد العزيز الزياني، نفى في تصريح لـ"كشـ24" جملة وتفصيلا هاته الواقعة واعتبر الإتهامات التي وردت على لسان الأب بإقدام الأستاذ على طرد ابنته من القسم بسبب عدم ارتدائها الحجاب مجرد افتراءات وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأوضح الزياني، أن أستاذ مادة التربية الإسلامية يعمل بالثانوية المذكورة لما يناهز 15 عاما ولم يحدث قط أن أقدم على طرد أية تلميذة لهذا السبب، أو أرغم التلميذات والتلاميذ على ارتداء الحجاب والجلابيب كما تم تداوله، مؤكدا في نفس الوقت بأن كلام الأب يكذبه تصريح للتلميذة محرر بخط يدها تتوفر عليه إدارة المؤسسة تقول فيه بأنه بعد انتهاء حصة التربية الإسلامية يوم الخميس المنصرم على الساعة العاشرة صباحا، وقع جدل بينها وبين الأستاذ.
وأشار الزياني إلى أن المشكل بالنسبة للمؤسسة انتهى والإدارة تحتفظ لنفسها بحق الرد حيال هاته الإتهامات التي تكذبها أيضا شهادات التلاميذ.
من جهته، نفى استاذ التربية الإسلامية محمد التباعي الذي أمضى نحو 37 عاما في مجال التدريس، تلك الإتهامات مؤكدا بأنها مجانبة للحقيقة ولا أساس لها من الصحة، وبأن التلميذة قضت حصتها رفقة زملائها بشكل عادي ولم يتم طردها.