مراكش
انفراد: شركة “اكستريم هنت” تخرج عن صمتها عبر “كشـ24” بخصوص قنص خليجيين لطيور “كَريكَر”
نفى مسؤول بشركة “اكستريم هنت” المنظمة لعملية قنص المئات من الطيور من طرف خليجيين والتي أثارت جدلا كثيرا، صحة المعطيات التي تم تداولها بواسطة شريطة فيديو حول أعداد طيور القمري "كريكر" التي تم قنصها.وقال المسؤول المذكور في تصريح لـ"كشـ24"، إن عملية القنص التي تمت بمنطقة زمران التابعة لإقليم قلعة السراغنة وشارك فيها 36 صيادا من الخليج، أسفرت عن قنص ما مجموعه 735 طائرا بعكس ما تم الترويج له في الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع واعتبره ناشطون مجزرة.وأكد المتحدث بأن العملية تمت تحت إشراف مصالح المندوبية السامية للمياه والغابات التي اطلعت على الرخصة الخاصة بالعملية وعلى رخص الصيد الخاصة بالقناصة، مشيرا إلى أن هذه العملية رافقتها إشاعات كثيرة.وفي سياق متصل، أكد مصدر أن إدارة المياه و الغابات وضعت قوانين منظمة لصيد هذا النوع من الطيور المهاجرة وذالك بالاعتماد على معطيات ودراسات علمية، حيث تم تحديد العدد الممكن قنصه لكل قناص خلال اليوم في 50 كحد أقصى بعد أن كان غير محدد سابقا مثلما هو الأمر بالنسبة لبعض الدول التي تضع عددا محددا لاقتناصه.وفيما يتعلق بشركة "extrême hunt " يضيف المصدر ذاته، و بعد التحقيق مع المسؤولين في هذه الشركة إثر نشر الفيديوهات و الصور فإن العدد المبين هو حصيلة كل ما اقتنص في ذالك اليوم، و هذا يشكل عدد يقل نسبيا عن العدد المرخص له لمجموع القناصين المتواجدين في العملية وعددهم 36 قناص.وأشار إلى أنه عند انتهاء رحلة القنص يتم مراقبة أعداد الطيور من طرف موظفين بمديرية المياه و الغابات وذالك للتأكد من احترام عدد الطرائد المرخص لكل قناص، مبرزا أن الهدف من هذه الصور و الفيديوهات انتاج دعاية اشهارية و لكن مع الأسف تم استغلالها لتشويه هذا القطاع السياحي الذي يساهم في الاقتصاد الوطني.وأضاف المصدر نفسه، أن طائر القمري هو طائر مهاجر و لا يمثل ثروة وطنية، إذ أنه يغادر المغرب بصفة نهائية في بداية شهر شتنبر و بالتالي فعملية قنصه لا تمتل في أقصى حد 10% من مجموع الطيور المهاجرة إلى المغرب في الموسم الواحد للقنص.
نفى مسؤول بشركة “اكستريم هنت” المنظمة لعملية قنص المئات من الطيور من طرف خليجيين والتي أثارت جدلا كثيرا، صحة المعطيات التي تم تداولها بواسطة شريطة فيديو حول أعداد طيور القمري "كريكر" التي تم قنصها.وقال المسؤول المذكور في تصريح لـ"كشـ24"، إن عملية القنص التي تمت بمنطقة زمران التابعة لإقليم قلعة السراغنة وشارك فيها 36 صيادا من الخليج، أسفرت عن قنص ما مجموعه 735 طائرا بعكس ما تم الترويج له في الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع واعتبره ناشطون مجزرة.وأكد المتحدث بأن العملية تمت تحت إشراف مصالح المندوبية السامية للمياه والغابات التي اطلعت على الرخصة الخاصة بالعملية وعلى رخص الصيد الخاصة بالقناصة، مشيرا إلى أن هذه العملية رافقتها إشاعات كثيرة.وفي سياق متصل، أكد مصدر أن إدارة المياه و الغابات وضعت قوانين منظمة لصيد هذا النوع من الطيور المهاجرة وذالك بالاعتماد على معطيات ودراسات علمية، حيث تم تحديد العدد الممكن قنصه لكل قناص خلال اليوم في 50 كحد أقصى بعد أن كان غير محدد سابقا مثلما هو الأمر بالنسبة لبعض الدول التي تضع عددا محددا لاقتناصه.وفيما يتعلق بشركة "extrême hunt " يضيف المصدر ذاته، و بعد التحقيق مع المسؤولين في هذه الشركة إثر نشر الفيديوهات و الصور فإن العدد المبين هو حصيلة كل ما اقتنص في ذالك اليوم، و هذا يشكل عدد يقل نسبيا عن العدد المرخص له لمجموع القناصين المتواجدين في العملية وعددهم 36 قناص.وأشار إلى أنه عند انتهاء رحلة القنص يتم مراقبة أعداد الطيور من طرف موظفين بمديرية المياه و الغابات وذالك للتأكد من احترام عدد الطرائد المرخص لكل قناص، مبرزا أن الهدف من هذه الصور و الفيديوهات انتاج دعاية اشهارية و لكن مع الأسف تم استغلالها لتشويه هذا القطاع السياحي الذي يساهم في الاقتصاد الوطني.وأضاف المصدر نفسه، أن طائر القمري هو طائر مهاجر و لا يمثل ثروة وطنية، إذ أنه يغادر المغرب بصفة نهائية في بداية شهر شتنبر و بالتالي فعملية قنصه لا تمتل في أقصى حد 10% من مجموع الطيور المهاجرة إلى المغرب في الموسم الواحد للقنص.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش