خاضت الشغيلة التعليمية اليوم الأربعاء اضرابا وطنيا عاما، سيستمر إلى غاية يوم الخميس 14 مارس الجاري. وهو الإضراب الذي دعى له التنسيق النقابي الخماسي الأكثر تمثيلية بقطاع التربية والتكوين على الصعيد الوطني.على امتداد يومين.وبحسب مصادر نقابية مسؤولة، فقد تراوحت نسبة المشاركة في الاضراب الوطني للأسرة التعليمية، مابين 98% كأعلى نسبة وطنيا بجهة الداخلة، و80%بجهتي الدارالبيضاء سطات وكلميم وادنون. كادنى نسبة على الصعيد الوطني، أما على مستوى جهة مراكش اسفي فقد بلغت نسبة الانخراط في الاضراب 90%.وبحسب مصادرنا فقد تراوحت نسبة المشاركة بجهات درعة تافيلالت وسوسيواقتصادية ماسة، وفاس مكناس، إلى جانب جهتي الشرق وطنجة تطوان الحسيمة مابين 80%و90%.ويذكر أن ولاة الجهات وعمال المدن والأقاليم دخلوا، على خط الاحتقان غير المسبوق الذي يخيم على الساحة التعليمية الوطنية، وسارعوا إلى استدعاء النقابات ذات التمثيلية للجلوس إلى طاولة الحوار،بمقر الولايات والعمالات، بالتزامن مع الأول من الإضراب الوطني للشغيلة التعليمية،من احتواء أجواء الاحتقان، غير أن التنسيق النقابي الخماسي الداعي للإضراب الوطني، لم يستجب لدعوات وزارة الداخلية. وتمت مقاطعة مختلف جلسات الحوار التي دعت إليها الإدارة الترابية،وكانت مصادر نقابية قد صرحت للجريدة. بأنها ترفض دخول وزارة الداخلية على خط الحوار الاجتماعي مع الشغيلة التعليمية،بدعوى أن الشأن التعليمي والتربوي والنقابي هو من اختصاص وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ووزارة المالية والاقتصاد، ووزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، وليس من اختصاص وزارة الداخلية و مسؤوليها بالإدارة الترابية بالاقاليم والجهات.