انفراد: بدلة شرطية تقود لصين إلى سجن “بولمهارز” بمراكش
كشـ24
نشر في: 3 مارس 2016 كشـ24
قادت بدلة شرطية بولاية أمن مراكش، لصين يمتهنان السرقة عن طريق الخطف إلى السجن المحلي "بولمهارز".
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن فصول الواقعة المثيرة التي ستنضاف لاشك إلى حكايات "اللصوص الأغبياء"، بدأت أول أمس الثلاثاء فاتح مارس الجاري، حينما قام لص وزميله بترصد سيدة بأحد شوارع المدينة الحمراء، قبل أن يعمدا إلى خطف حقيبتها ويطلقا ساقيهما للريح باتجاه وجهة مجهولة.
وتضيف مصادرنا، أن اللصين وبعد أن انزويا بأحد الأماكن بعيدا عن الأعين وبعد أن التقطا أنفاسهما قررا فتح الحقيبة واقتسام الغنيمة التي تحتوي عليها وهما يمنيان النفس بأن تكون حصة كليهما وافرة هذه المرة، غير أنهما عثرا على كنز لم يكن في الحسبان حينما وجدا بدلة للأمن الوطني، ليتبين لهما أن ضحيتهما الجديدة ليست سوى شرطية بسلك الأمن.
اقترح أحد اللصين على زميله التخلص من الزي الرسمي للأمن بإحدى حاويات الأزبال، غير أن الآخر نصحه برميها بأقرب مكان ممكن من ولاية أمن مراكش بتراب مقاطعة جليز، وهو الأمر الذي لم يجادله فيه شريكه فتوجها معا إلى عين المكان والقيا بالبدلة خلف مبنى الولاية دون أن يدركا أنهما كان يسيران نحو الإعتقال بقدميهما بعدما رصدتهما كاميرات المراقبة المثبتة في البناية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الشرطة القضائية تمكنت من الوصول الى الجانيين ليتم اعتقالهما واقتيادهما الى ولاية الأمن حيث تم تعميق البحث معهما قبل احالتهما على النيابة العامة التي أمرت بإيداعهما سجن بولمهارز ومحاكمتهما من أجل المنسوب اليهما.
قادت بدلة شرطية بولاية أمن مراكش، لصين يمتهنان السرقة عن طريق الخطف إلى السجن المحلي "بولمهارز".
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن فصول الواقعة المثيرة التي ستنضاف لاشك إلى حكايات "اللصوص الأغبياء"، بدأت أول أمس الثلاثاء فاتح مارس الجاري، حينما قام لص وزميله بترصد سيدة بأحد شوارع المدينة الحمراء، قبل أن يعمدا إلى خطف حقيبتها ويطلقا ساقيهما للريح باتجاه وجهة مجهولة.
وتضيف مصادرنا، أن اللصين وبعد أن انزويا بأحد الأماكن بعيدا عن الأعين وبعد أن التقطا أنفاسهما قررا فتح الحقيبة واقتسام الغنيمة التي تحتوي عليها وهما يمنيان النفس بأن تكون حصة كليهما وافرة هذه المرة، غير أنهما عثرا على كنز لم يكن في الحسبان حينما وجدا بدلة للأمن الوطني، ليتبين لهما أن ضحيتهما الجديدة ليست سوى شرطية بسلك الأمن.
اقترح أحد اللصين على زميله التخلص من الزي الرسمي للأمن بإحدى حاويات الأزبال، غير أن الآخر نصحه برميها بأقرب مكان ممكن من ولاية أمن مراكش بتراب مقاطعة جليز، وهو الأمر الذي لم يجادله فيه شريكه فتوجها معا إلى عين المكان والقيا بالبدلة خلف مبنى الولاية دون أن يدركا أنهما كان يسيران نحو الإعتقال بقدميهما بعدما رصدتهما كاميرات المراقبة المثبتة في البناية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الشرطة القضائية تمكنت من الوصول الى الجانيين ليتم اعتقالهما واقتيادهما الى ولاية الأمن حيث تم تعميق البحث معهما قبل احالتهما على النيابة العامة التي أمرت بإيداعهما سجن بولمهارز ومحاكمتهما من أجل المنسوب اليهما.