وطني

انفراد: القاضي المتورط في قضية رشوة بقيمة 50 مليون امام القضاء


كريم الوافي نشر في: 15 مايو 2018

 حددت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، جلسة يوم الأربعاء 23 ماي الجاري، لمناقشة ملف القاضي ماء العينين المتورط في قضية رشوة بقيمة 50 مليون سنتيم، الذي تخلف عن حضور جلسات المحاكمة، وموظفين اثنين تابعين لادارة السجون. وسبق لدفاع المتهمين الثلاثة ودفاع المطالب بالحق المدني، أن طالبوا خلال الجلسات السابقة بإحضار القاضي ماء العينين للمحاكمة لكونه طرفا أساسيا في هذه القضية، وهو الطلب الذي رفضته المحكمة. واعترف أحد الموظفين التابعين لإدارة السجون خلال الاستماع اليه من طرف هيئة المحكمة، أنه فعلا رافق المشتكي مولاي العباس "ل- أ" المطالب بالحق المدني في هذه القضية إلى منزل القاضي ماء العينين، بأمر من رئيسه في العمل، المتابع بدوره في هذا الملف، مؤكدا أن المشتكي كان يحمل معه "قفة" لا يعرف ما فيها، قبل أن يلتقيا بالقاضي ويغادر الموظف الفيلا بعدما سلمه المشتكي غلافا أبيض طالبا منه أن يسلمه لرئيسه في العمل، وهو الغلاف الذي ضبطته الشرطة القضائية لدى الموظف وكان به مبلغ مالي قدره 5000 درهم، غير أن رئيس الموظف المذكور نفى ما جاء على لسان زميله في العمل جملة وتفصيلا. وكانت نفس الغرفة في مرحلتها الابتدائية، أدانت خلال شهر أكتوبر الماضي كل من "محمد.ع" الموظف بإدارة السجون بسنتين سجنا في حدود ثمانية أشهر نافدة، وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، فيما أدانت الموظف الثاني "أحمد.أ" بسنتين في حدود سنة سجنا نافذا،في حين قضت ببراءة موظفا ثالثا من المنسوب إليه. وتوبع الموظفين الثلاثة السالف ذكرهم طبقا لفصول المتابعة وملتمسات الوكيل العام في حالة اعتقال، من أجل جناية الرشوة وجنحة الارتشاء بهدف القيام بعمل غير مشروع، فيما قرر قاضي التحقيق بمحكمة النقض، إخضاع القاضي ماء العينين لاجراءات التحقيق في حالة سراح، وهو ما استغرب له دفاع المطالب بالحق المدني، بسبب تعثر التحقيق في هذا الملف بالمقارنة مع ملفات أخرى أقل خطورة، و رغم حالة التلبس التي تمت من قبل ضباط الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة ومفتشية وزارة العدل. وتعود تفاصيل ايقاف القاضي ماء العينين ومتابعته، إلى ملف عقاري كان معروضا على أنظار محكمة الاستئناف بمراكش، منذ سنة 2004، توبع فيه مجموعة من الأشخاص، ضنهم منعش عقاري بمراكش، من أجل تزوير رسوم إراثة وعقود استمرار، تم استعمالها من طرف المتهمين المذكورين للاستيلاء على عقارات معروفة باسم "كدية العبيد"، تتجاوز مساحتها 40 هكتارا، وهو الملف الذي قضت فيه غرفة الجنايات ابتدائيا واستئنافيا بالبراءة في حق المتهمين، قبل أن يتقدم المشتكي بطعن في القرار أمام محكمة النقض. وكان المشتكي مولاي العباس "ل.أ"، أكد في جميع مراحل البحث والتحقيق أن ثلاث موظفين تابعين لإدارة السجون بالرباط لعبوا دور الوسيط بينه وبين القاضي المتهم، حيث التقى بهذا الأخير ثلاث مرات، كانت أولاها بمكتبه بمحكمة النقض، حيث طلب منه رشوة بقيمة 50 مليون سنتيم، من أجل استصدار حكم لفائدته في ملف عقاري بمراكش. وأضاف المشتكي في اتصال ب"كش 24"، أن اللقاء الثاني بالقاضي المتهم تم بمدينة الصخيرات، قبل 24 ساعة من إعلان الحكم في ملف عقاري سبق وأن بثت فيه محكمة الاستئناف بمراكش، حيث تقدم بشكاية لدى وزارة العدل، ليتم إلقاء القبض على القاضي متلبسا بتسلم رشوة قيمتها 50 مليون سنتيم، كما تم إلقاء القبض على ثلاثة موظفين بإدارة السجون بالرباط، لعبوا دور الوسيط في القضية.

 حددت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، جلسة يوم الأربعاء 23 ماي الجاري، لمناقشة ملف القاضي ماء العينين المتورط في قضية رشوة بقيمة 50 مليون سنتيم، الذي تخلف عن حضور جلسات المحاكمة، وموظفين اثنين تابعين لادارة السجون. وسبق لدفاع المتهمين الثلاثة ودفاع المطالب بالحق المدني، أن طالبوا خلال الجلسات السابقة بإحضار القاضي ماء العينين للمحاكمة لكونه طرفا أساسيا في هذه القضية، وهو الطلب الذي رفضته المحكمة. واعترف أحد الموظفين التابعين لإدارة السجون خلال الاستماع اليه من طرف هيئة المحكمة، أنه فعلا رافق المشتكي مولاي العباس "ل- أ" المطالب بالحق المدني في هذه القضية إلى منزل القاضي ماء العينين، بأمر من رئيسه في العمل، المتابع بدوره في هذا الملف، مؤكدا أن المشتكي كان يحمل معه "قفة" لا يعرف ما فيها، قبل أن يلتقيا بالقاضي ويغادر الموظف الفيلا بعدما سلمه المشتكي غلافا أبيض طالبا منه أن يسلمه لرئيسه في العمل، وهو الغلاف الذي ضبطته الشرطة القضائية لدى الموظف وكان به مبلغ مالي قدره 5000 درهم، غير أن رئيس الموظف المذكور نفى ما جاء على لسان زميله في العمل جملة وتفصيلا. وكانت نفس الغرفة في مرحلتها الابتدائية، أدانت خلال شهر أكتوبر الماضي كل من "محمد.ع" الموظف بإدارة السجون بسنتين سجنا في حدود ثمانية أشهر نافدة، وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، فيما أدانت الموظف الثاني "أحمد.أ" بسنتين في حدود سنة سجنا نافذا،في حين قضت ببراءة موظفا ثالثا من المنسوب إليه. وتوبع الموظفين الثلاثة السالف ذكرهم طبقا لفصول المتابعة وملتمسات الوكيل العام في حالة اعتقال، من أجل جناية الرشوة وجنحة الارتشاء بهدف القيام بعمل غير مشروع، فيما قرر قاضي التحقيق بمحكمة النقض، إخضاع القاضي ماء العينين لاجراءات التحقيق في حالة سراح، وهو ما استغرب له دفاع المطالب بالحق المدني، بسبب تعثر التحقيق في هذا الملف بالمقارنة مع ملفات أخرى أقل خطورة، و رغم حالة التلبس التي تمت من قبل ضباط الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة ومفتشية وزارة العدل. وتعود تفاصيل ايقاف القاضي ماء العينين ومتابعته، إلى ملف عقاري كان معروضا على أنظار محكمة الاستئناف بمراكش، منذ سنة 2004، توبع فيه مجموعة من الأشخاص، ضنهم منعش عقاري بمراكش، من أجل تزوير رسوم إراثة وعقود استمرار، تم استعمالها من طرف المتهمين المذكورين للاستيلاء على عقارات معروفة باسم "كدية العبيد"، تتجاوز مساحتها 40 هكتارا، وهو الملف الذي قضت فيه غرفة الجنايات ابتدائيا واستئنافيا بالبراءة في حق المتهمين، قبل أن يتقدم المشتكي بطعن في القرار أمام محكمة النقض. وكان المشتكي مولاي العباس "ل.أ"، أكد في جميع مراحل البحث والتحقيق أن ثلاث موظفين تابعين لإدارة السجون بالرباط لعبوا دور الوسيط بينه وبين القاضي المتهم، حيث التقى بهذا الأخير ثلاث مرات، كانت أولاها بمكتبه بمحكمة النقض، حيث طلب منه رشوة بقيمة 50 مليون سنتيم، من أجل استصدار حكم لفائدته في ملف عقاري بمراكش. وأضاف المشتكي في اتصال ب"كش 24"، أن اللقاء الثاني بالقاضي المتهم تم بمدينة الصخيرات، قبل 24 ساعة من إعلان الحكم في ملف عقاري سبق وأن بثت فيه محكمة الاستئناف بمراكش، حيث تقدم بشكاية لدى وزارة العدل، ليتم إلقاء القبض على القاضي متلبسا بتسلم رشوة قيمتها 50 مليون سنتيم، كما تم إلقاء القبض على ثلاثة موظفين بإدارة السجون بالرباط، لعبوا دور الوسيط في القضية.



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة