مراكش

انفراد: أحداث الحي الجامعي…طالب يصيح أمام قاضي التحقيق بجنايات مراكش “أنا اللي درت كلشي”


كشـ24 نشر في: 23 مايو 2016

قرر قاضي بمحكمة الإستئناف بمراكش، إيداع الطلبة الثلاثة عشر الذين تم اعتقالهم على خلفية الأحداث الدامية التي شهدها محيط الحي الجامعي، السجن المحلي لوداية على ذمة التحقيق، نظرا للحالة الحرجة لعنصرين من القوات المساعدة واللذان لا يزالان يرقدان بقسم العناية المركزة بالمستشفى العسكري إبن سينا.

وكانت النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بمراكش، قررت تمديد الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة إضافية للطلبة الثلاثة عشر الذين تم احالتهم صباح يوم السبت 21 ماي على الوكيل العام للملك.

وبحسب المعطيات الحصرية التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الطالب المزداد سنة 1985 والذي ينحذر من كلميم كان يصيح أمام قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف "أنا اللي درت كلشي".

ويتابع على خلفية هذه الأحداث ثلاثة عشر طالبا بينهم طالبة بتهم جنائية من أجل الضرب والجرح، إضرام النار، وإهانة موظفين عموميين، وتتراوح أعمارهم بين 20 و 31 عاما، ويتعلق الأمر بطالبة مزدادة بالخميسات، ثلاثة طلبة يتحدرون من زاكورة، طالبين من القليعة، طالب مزداد بتفلت، طالب من مدينة ىيت اورير بالحوز، طلب من قلعة السراغنة، طالب من قلعة السراغنة، طالب من العيون، طالب من كلميم وطالب من مراكش.

وكان المتهمون اعتقلوا على خلفية المواجهات الدامية التي عرفها الحي الجامعي يوم الخميس الأخير 19 ماي الجاري، بين الطلبة عناصر القوات العمومية والتي أسفرت عن إصابة ثلاثين عنصر أمنيا بينهم ضابط وشرطيين و سبعة وعشرون عنصرا من القوات المساعدة تعرضوا لإصابات وصفت بالخطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى العسكري للعلاج حيث لا يزال يرقد أغلبهم، فيما أصيب نحو خمسة وعشرون طالبا بجروح وفق مصادر طلابية.

يشار إلى أن المواجهات التي شهدها محيط الحي الجامعي بعد ظهر أسي الخميس، بين الطلبة وقوات الأمن والتي استعملت فيها الحجارة وقنينات الغاز، أسفرت عن إصابة أزيد من عشرة عناصر في صفوف الأمن جرى نقلهم الى المستشفى العسكري إبن سينما، وذالك بتعليمات من والي الجهة محمد مفكر، فيما تحدثت مصادر طلابية عن إصابة نحو خمسة وعشرون طالبا بجروح.

وشهد محيط الحي الجامعي وكلية والحقوق على مدى ساعات مواجهات عنيفة وعمليات كر وفر بين الطلبة وقوات الأمن التي استعملت خراطيم المياه لتفريق الطلبة الذين احتشدوا أمام بوابة الحي الجامعي ورشقوا رجال الأمن بالحجارة وقنينات الغاز، قبل أن تنجح عناصر الأمن بعد وصول تعزيزات أمنية إضافية في اقتحامه وشن حملة تمشيط بداخله.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن حالة الإستنفار التي عرفتها المنطقة والتي شهدت إنزالا أمنيا مكثفا لمختلف أجهزة الأمن، دفعت بوالي أمن مراكش سعيد العلوة و والي الجهة محمد مفكر إلى الإنتقال إلى عين المكان لمعاينة الوضع.

وقد سبق لرئاسة الجامعة أن أعلنت على أن صرف المنحة سيتم ابتداء من يوم الإثنين 16 ماي، غير أن تأخرها دفع بالطلبة للخروج في مسيرة احتجاجية باتجاه رئاسة جامعة القاضي عياض، تم اعتراضها من طرف الأمن على مستوى حي البديع وتفريقها باستعمال القوة ما أدى إلى نشوب مواجهات بين الطرفين.

قرر قاضي بمحكمة الإستئناف بمراكش، إيداع الطلبة الثلاثة عشر الذين تم اعتقالهم على خلفية الأحداث الدامية التي شهدها محيط الحي الجامعي، السجن المحلي لوداية على ذمة التحقيق، نظرا للحالة الحرجة لعنصرين من القوات المساعدة واللذان لا يزالان يرقدان بقسم العناية المركزة بالمستشفى العسكري إبن سينا.

وكانت النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بمراكش، قررت تمديد الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة إضافية للطلبة الثلاثة عشر الذين تم احالتهم صباح يوم السبت 21 ماي على الوكيل العام للملك.

وبحسب المعطيات الحصرية التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الطالب المزداد سنة 1985 والذي ينحذر من كلميم كان يصيح أمام قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف "أنا اللي درت كلشي".

ويتابع على خلفية هذه الأحداث ثلاثة عشر طالبا بينهم طالبة بتهم جنائية من أجل الضرب والجرح، إضرام النار، وإهانة موظفين عموميين، وتتراوح أعمارهم بين 20 و 31 عاما، ويتعلق الأمر بطالبة مزدادة بالخميسات، ثلاثة طلبة يتحدرون من زاكورة، طالبين من القليعة، طالب مزداد بتفلت، طالب من مدينة ىيت اورير بالحوز، طلب من قلعة السراغنة، طالب من قلعة السراغنة، طالب من العيون، طالب من كلميم وطالب من مراكش.

وكان المتهمون اعتقلوا على خلفية المواجهات الدامية التي عرفها الحي الجامعي يوم الخميس الأخير 19 ماي الجاري، بين الطلبة عناصر القوات العمومية والتي أسفرت عن إصابة ثلاثين عنصر أمنيا بينهم ضابط وشرطيين و سبعة وعشرون عنصرا من القوات المساعدة تعرضوا لإصابات وصفت بالخطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى العسكري للعلاج حيث لا يزال يرقد أغلبهم، فيما أصيب نحو خمسة وعشرون طالبا بجروح وفق مصادر طلابية.

يشار إلى أن المواجهات التي شهدها محيط الحي الجامعي بعد ظهر أسي الخميس، بين الطلبة وقوات الأمن والتي استعملت فيها الحجارة وقنينات الغاز، أسفرت عن إصابة أزيد من عشرة عناصر في صفوف الأمن جرى نقلهم الى المستشفى العسكري إبن سينما، وذالك بتعليمات من والي الجهة محمد مفكر، فيما تحدثت مصادر طلابية عن إصابة نحو خمسة وعشرون طالبا بجروح.

وشهد محيط الحي الجامعي وكلية والحقوق على مدى ساعات مواجهات عنيفة وعمليات كر وفر بين الطلبة وقوات الأمن التي استعملت خراطيم المياه لتفريق الطلبة الذين احتشدوا أمام بوابة الحي الجامعي ورشقوا رجال الأمن بالحجارة وقنينات الغاز، قبل أن تنجح عناصر الأمن بعد وصول تعزيزات أمنية إضافية في اقتحامه وشن حملة تمشيط بداخله.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن حالة الإستنفار التي عرفتها المنطقة والتي شهدت إنزالا أمنيا مكثفا لمختلف أجهزة الأمن، دفعت بوالي أمن مراكش سعيد العلوة و والي الجهة محمد مفكر إلى الإنتقال إلى عين المكان لمعاينة الوضع.

وقد سبق لرئاسة الجامعة أن أعلنت على أن صرف المنحة سيتم ابتداء من يوم الإثنين 16 ماي، غير أن تأخرها دفع بالطلبة للخروج في مسيرة احتجاجية باتجاه رئاسة جامعة القاضي عياض، تم اعتراضها من طرف الأمن على مستوى حي البديع وتفريقها باستعمال القوة ما أدى إلى نشوب مواجهات بين الطرفين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة