دولي

انفجار عبوة ناسفة يوقع 20 جريحا في صفوف الشرطة المصرية شمال سيناء


كشـ24 نشر في: 9 يوليو 2015


أفادت مصادر طبية وأمنية الخميس أن 20 شرطيا مصريا أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كان يستقلونها شمال سيناء، حيث تجري مواجهات مستمرة بين قوات الأمن المصري والجهاديين.

أصيب 20 شرطيا مصريا الخميس في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة كانوا يستقلونها في شمال سيناء، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. ووفق هذه المصادر فإن الهجوم وقع في منطقة الميدان على أطراف مدينة العريش، واستهدف الحافلة التي كانت تقل شرطيين في طريقهم لقضاء إجازتهم وأن التفجير تم عن بعد.

وجرت مواجهات غير مسبوقة الأسبوع الماضي حول مدينة الشيخ زويد شرق العريش في شمال سيناء واستخدم فيها الجيش طائرات آف 16 لمواجهة المسلحين الذين شنوا هجمات مباغتة على حواجز للجيش ومنشآت أمنية أخرى.

وتعد شمال سيناء معقلا للمسلحين الإسلاميين المتشددين الذين يستهدفون قوات الأمن والجيش بشكل متواصل منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.

للمزيد: من هو فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر الذي نفذ الهجوم الأخير في سيناء؟

وقتل مئات من قوات الأمن في هذه الهجمات، كما قتل في بعض الهجمات أيضا شرطيون وجنود في القاهرة.

ويقول الجهاديون إنهم يتحركون ردا على القمع الدامي الذي استهدف أنصار مرسي وقتل خلاله أكثر من 1400 شخص.

ويشن الجيش المصري منذ سنتين عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء لصد هجمات الجهاديين التي تستهدف قوات الأمن.

وأعلنت "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن معظم الاعتداءات الدامية في الأشهر الأخيرة، وآخرها هجمات الأربعاء من الأسبوع الماضي في الشيخ زويد، إذ أكد التنظيم أنه هاجم أكثر من "عشرين موقعا عسكريا وأمنيا "لجيش الردة المصري" حيث فجر انتحاريان سيارتيهما تبعهما تدخل المقاتلين الجهاديين.

وفي هجوم منفصل، قتل نقيب في الشرطة برصاص مسلحين صباح الخميس في محافظة بني سويف (قرابة 150كم جنوب القاهرة)، حسب ما أعلنت مصادر أمنية.

وأفادت المصادر الطبية أن المسلحين هاجموا الضابط القتيل في الشارع الذي يسكن به وأنه أصيب بالرصاص في الرأس والصدر.

وكان هذا الضابط يعمل في قسم الاشتباه والتحريات في مديرية أمن بني سويف ما جعل المصادر الأمنية ترجح كون اغتياله سياسيا.


أفادت مصادر طبية وأمنية الخميس أن 20 شرطيا مصريا أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كان يستقلونها شمال سيناء، حيث تجري مواجهات مستمرة بين قوات الأمن المصري والجهاديين.

أصيب 20 شرطيا مصريا الخميس في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة كانوا يستقلونها في شمال سيناء، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. ووفق هذه المصادر فإن الهجوم وقع في منطقة الميدان على أطراف مدينة العريش، واستهدف الحافلة التي كانت تقل شرطيين في طريقهم لقضاء إجازتهم وأن التفجير تم عن بعد.

وجرت مواجهات غير مسبوقة الأسبوع الماضي حول مدينة الشيخ زويد شرق العريش في شمال سيناء واستخدم فيها الجيش طائرات آف 16 لمواجهة المسلحين الذين شنوا هجمات مباغتة على حواجز للجيش ومنشآت أمنية أخرى.

وتعد شمال سيناء معقلا للمسلحين الإسلاميين المتشددين الذين يستهدفون قوات الأمن والجيش بشكل متواصل منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.

للمزيد: من هو فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر الذي نفذ الهجوم الأخير في سيناء؟

وقتل مئات من قوات الأمن في هذه الهجمات، كما قتل في بعض الهجمات أيضا شرطيون وجنود في القاهرة.

ويقول الجهاديون إنهم يتحركون ردا على القمع الدامي الذي استهدف أنصار مرسي وقتل خلاله أكثر من 1400 شخص.

ويشن الجيش المصري منذ سنتين عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء لصد هجمات الجهاديين التي تستهدف قوات الأمن.

وأعلنت "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن معظم الاعتداءات الدامية في الأشهر الأخيرة، وآخرها هجمات الأربعاء من الأسبوع الماضي في الشيخ زويد، إذ أكد التنظيم أنه هاجم أكثر من "عشرين موقعا عسكريا وأمنيا "لجيش الردة المصري" حيث فجر انتحاريان سيارتيهما تبعهما تدخل المقاتلين الجهاديين.

وفي هجوم منفصل، قتل نقيب في الشرطة برصاص مسلحين صباح الخميس في محافظة بني سويف (قرابة 150كم جنوب القاهرة)، حسب ما أعلنت مصادر أمنية.

وأفادت المصادر الطبية أن المسلحين هاجموا الضابط القتيل في الشارع الذي يسكن به وأنه أصيب بالرصاص في الرأس والصدر.

وكان هذا الضابط يعمل في قسم الاشتباه والتحريات في مديرية أمن بني سويف ما جعل المصادر الأمنية ترجح كون اغتياله سياسيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الجيش الجزائري يقتحم الحدود الموريتانية ويطلق النار على صحراويين من تيندوف
اقتحم الجيش الجزائري، في خطوة مثيرة، الأراضي الموريتانية ، حيث أطلق النار على تجار من مخيمات تيندوف كانوا في حالة فرار. وتم الاقتحام على مستوى منطقة لبريكة، وأسفرت هذه العملية عن قتل هؤلاء التجار والبعث بممتلكاتهم ومصادرة بعضها. وتمكنت مجموعة أخرى من الفرار عند سماعهم صوت الرصاص، وردت القوات الموريتانية بطلقات تحذيرية بمجرد وصولها إلى مكان الحادث، وشهد الوضع احتكاكا بين الطرفين، حيث رفض الجانب الجزائري التراجع في عدم إحترام سيادة موريتانيا.  وتعد منطقة لبريكة منطقة عبور بين مخيمات تيندوف وموريتانيا، وتعتبر فضاء تجاريا معروفا، ومنها مواد تجارية مهربة ومحظورة. 
دولي

مقتل 63 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي جديد لغزة
قتل 63 فلسطينيا منذ، فجر الثلاثاء، بنيران وغارات إسرائيلية في قطاع غزة، بينهم 51 سقطوا في مجزرة أثناء انتظارهم المساعدات في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وذكرت وزارة الصحة بغزة في بيان أن 51 فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من 200 بينهم 20 حالاتهم “خطيرة جداً” جراء مجزرة ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات على “دوار التحلية” بمحافظة خان يونس جنوب القطاع. ولفتت الوزارة إلى أن عشرات من المصابين الذين وصلوا “مستشفى ناصر” بمدينة خان يونس حالاتهم “خطيرة جدا”.والاثنين، قالت وزارة الصحة بغزة، إن “20 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 بينهم 50 بحالة خطيرة جدا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية جنوب ووسط القطاع”. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
دولي

هل يفعلها ترامب ويلقي بقنبلة “الضربة القاضية”؟
حتى الآن تؤكد مختلف التقارير أن منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم المخبأة عميقا في باطن الأرض لم تصب بأضرار خطيرة رغم الغارات الإسرائيلية المتلاحقة، فما السبب؟ تتعرض منشأة "فوردو" مثل العديد من المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية الأخرى المشيدة فوق الأرض أو تحتها إلى غارات إسرائيلية عنيفة منذ فجر 13 يونيو. إسرائيل على الرغم من أنها تمكنت من فتح الأجواء الإيرانية تماما بعد أن تمكنت من شل الدفاعات الجوية الإيرانية، واجهتها عقبة كأداء تتمثل في عجز ذخائرها عن الوصول إلى منشأة "فوردو" بشكل خاص. صحيفة "التلغراف" البريطانية لفتت إلى أن هذه المنشأة الخاصة بتخصيب اليورانيوم تعد الهدف الرئيس للهجمات الإسرائيلية الجوية، ففيها تتم أنشطة التخصيب بنسبة 60 بالمئة. السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل ليتر كان صرّح بأن العملية التي خططت لها إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني يجب أن تنتهي بتدمير "فوردو"، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق حتى الآن. مجمع "فوردو" يوجد في منطقة جبلية ومقراته الرئيسة متركزة في أعماق الأرض، علاوة على ذلك تشير تقارير أنه محمي بشكل جيد وحوله تتركز وسائط الدفاع الجوي. خبراء وصفوا للصحيفة البريطانية منشأة "فوردو" بأنها "حصن جبلي" يمثل البرنامج النووي الإيراني بأكمله. هذه الأهمية الخاصة يشير إليها الدبلوماسي الأمريكي بريت ماكغورك كان عمل مبعوثا لشؤون الشرق الأوسط في إدارات باراك أوباما وجو بايدن ودونالد ترامب، بقوله إن عدم تدميرها يجعل العملية الإسرائيلية برمتها بدون جدون، لأن تل أبيب لن تتمكن في هذه الحالة من وقف تخصيب اليورانيوم. التلغراف ترجح أن إسرائيل لا تمتلك ذخائر قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بمنشأة "فوردو". تدمير هذه المنشأة النووية الرئيسة يتطلب استخدام قنابل خارقة للتحصينات وقاذفات استراتيجية محددة، والسلاحان لا تمتلكهما إلا الولايات المتحدة. القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات المتوفرة لدى إسرائيل حاليا والتي استخدمتها في هجماتها المدمرة على قطاع غزة ولبنان، لا تستطيع الوصول إلى أعماق منشأة "فوردو". تبين أن القنبلة الجوية الوحيدة القادرة على توجيه ضربة مدمرة لهذه المنشأة الإيرانية هي "GBU-57A/B". من مواصفاتها أنها تزن 14 طنا، ويزن رأسها الحربي حوالي طنين ونصفا، وبإمكانها اختراق خرسانة مسلحة حتى 61 مترا. الصحيفة رأت أن الوضع الحالي يشير إلى استحالة تدمير أجهزة التخصيب في منشأة "فوردو"، إذا لم تتمكن إسرائيل من إيجاد حلول تكنولوجية فعالية، تبعا لذلك افترضت أن الوضع الحالي لا يمكن أن يتطور إلا بطريقتين. إما أن يتم استئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بمواقف إيرانية "أكثر مرونة"، أو أن تدخل الولايات المتحدة الحرب وتقوم بنفسها بتدمير "فوردو" بواسطة ضربة بهذه القنبلة تنفذها قاذفة شبحية طراز "بي – 2 سبيريت". هذا الطراز فقط قادر على ذلك. القنبلة "GBU-57A/B" تنتمي إلى فئة الذخائر الضخمة المخترقة للتحصينات، ويطلق عليها اسم "صائدة المخابئ"، وتعد أقوى قنبلة تقليدية خارقة للتحصينات في الترسانة الأمريكية، وهي مصممة لتدمير الأهداف الأكثر عمقا. يزيد طول هذه القنبلة قليلا عن 6 أمتار، وقطرها 0.8 متر، وتحتوي على مواد بلاستيكية عالية التفجير وأقل حساسية وهي محسنة لتكون مناسبة للانفجار في المواقع المحصورة، إضافة إلى متفجرات أخرى عير حساسة معززة ويحيط بالقنبلة سبيكة فولاذية عالية الكثافة قادرة على تحمل الاصطدامات الشديدة أثناء عملية الاختراق. قنبلة أعماق الأرض الأمريكية مزودة بنظام ملاحة يضمن دقة الإصابة في حدود أمتار، وهي مزودة أيضا بصمام اختراق ذكي يضبط توقيت الانفجار بحسب الفراغات تحت الأرض ما يعزز فعاليتها بشكل كبير. أما بالنسبة لمنشآت التخصيب الإيرانية فـ"نطنز" مدفونة على عمق حوالي 8 أمتار تحت الأرض، ومحمية بخرسانة مسلحة، في حين أن منشأة "فوردو"، مدفونة على عمق يتراوح بين 80 إلى 100 متر تحت جبل ومحمية بطبقات من الصخور والخرسانة. الوصول إلى هذا العمق يتطلب ضربات متعددة بأكبر القنابل المخصصة لتدمير التحصينات والأهداف الأكثر عمقا. مع ذلك، خبراء يشيرون إلى أن تدمير مثل هذا الهدف لن يكون مضمونا لعدم معرفة تصميم المنشأة وتركيب موادها. منشأة "نطنز" الجديدة وهي لا تزال قيد الإنشاء هي الأخرى توجد داخل جبل بعمق يقدر بأكثر من 100 متر، ما يجعلها عصية حتى على القنابل الضخمة المخترقة للتحصينات، فهل حقا ورطت نفسها إسرائيل بلا جدوى في هجومها على إيران؟ المصدر: RT
دولي

ترامب ينفي أي اتصال مع إيران ويصف شائعات محادثات السلام بأنها “مفبركة”
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل قاطع أنه لم يقم بأي تواصل مع إيران بشأن محادثات السلام، واصفاً تلك الأخبار التي تم تداولها بأنها مجرد أكاذيب مفبركة تهدف إلى التضليل. وقال ترامب في منشور عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال” إن إيران إذا كانت ترغب في الحوار، فهي تعرف الوسيلة المناسبة للاتصال به، مشدداً على أن قبولهم للعرض الذي قدم كان سيؤدي إلى إنقاذ العديد من الأرواح.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

دولي

انفجار عبوة ناسفة يوقع 20 جريحا في صفوف الشرطة المصرية شمال سيناء


كشـ24 نشر في: 9 يوليو 2015


أفادت مصادر طبية وأمنية الخميس أن 20 شرطيا مصريا أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كان يستقلونها شمال سيناء، حيث تجري مواجهات مستمرة بين قوات الأمن المصري والجهاديين.

أصيب 20 شرطيا مصريا الخميس في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة كانوا يستقلونها في شمال سيناء، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. ووفق هذه المصادر فإن الهجوم وقع في منطقة الميدان على أطراف مدينة العريش، واستهدف الحافلة التي كانت تقل شرطيين في طريقهم لقضاء إجازتهم وأن التفجير تم عن بعد.

وجرت مواجهات غير مسبوقة الأسبوع الماضي حول مدينة الشيخ زويد شرق العريش في شمال سيناء واستخدم فيها الجيش طائرات آف 16 لمواجهة المسلحين الذين شنوا هجمات مباغتة على حواجز للجيش ومنشآت أمنية أخرى.

وتعد شمال سيناء معقلا للمسلحين الإسلاميين المتشددين الذين يستهدفون قوات الأمن والجيش بشكل متواصل منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.

للمزيد: من هو فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر الذي نفذ الهجوم الأخير في سيناء؟

وقتل مئات من قوات الأمن في هذه الهجمات، كما قتل في بعض الهجمات أيضا شرطيون وجنود في القاهرة.

ويقول الجهاديون إنهم يتحركون ردا على القمع الدامي الذي استهدف أنصار مرسي وقتل خلاله أكثر من 1400 شخص.

ويشن الجيش المصري منذ سنتين عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء لصد هجمات الجهاديين التي تستهدف قوات الأمن.

وأعلنت "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن معظم الاعتداءات الدامية في الأشهر الأخيرة، وآخرها هجمات الأربعاء من الأسبوع الماضي في الشيخ زويد، إذ أكد التنظيم أنه هاجم أكثر من "عشرين موقعا عسكريا وأمنيا "لجيش الردة المصري" حيث فجر انتحاريان سيارتيهما تبعهما تدخل المقاتلين الجهاديين.

وفي هجوم منفصل، قتل نقيب في الشرطة برصاص مسلحين صباح الخميس في محافظة بني سويف (قرابة 150كم جنوب القاهرة)، حسب ما أعلنت مصادر أمنية.

وأفادت المصادر الطبية أن المسلحين هاجموا الضابط القتيل في الشارع الذي يسكن به وأنه أصيب بالرصاص في الرأس والصدر.

وكان هذا الضابط يعمل في قسم الاشتباه والتحريات في مديرية أمن بني سويف ما جعل المصادر الأمنية ترجح كون اغتياله سياسيا.


أفادت مصادر طبية وأمنية الخميس أن 20 شرطيا مصريا أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كان يستقلونها شمال سيناء، حيث تجري مواجهات مستمرة بين قوات الأمن المصري والجهاديين.

أصيب 20 شرطيا مصريا الخميس في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة كانوا يستقلونها في شمال سيناء، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. ووفق هذه المصادر فإن الهجوم وقع في منطقة الميدان على أطراف مدينة العريش، واستهدف الحافلة التي كانت تقل شرطيين في طريقهم لقضاء إجازتهم وأن التفجير تم عن بعد.

وجرت مواجهات غير مسبوقة الأسبوع الماضي حول مدينة الشيخ زويد شرق العريش في شمال سيناء واستخدم فيها الجيش طائرات آف 16 لمواجهة المسلحين الذين شنوا هجمات مباغتة على حواجز للجيش ومنشآت أمنية أخرى.

وتعد شمال سيناء معقلا للمسلحين الإسلاميين المتشددين الذين يستهدفون قوات الأمن والجيش بشكل متواصل منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.

للمزيد: من هو فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر الذي نفذ الهجوم الأخير في سيناء؟

وقتل مئات من قوات الأمن في هذه الهجمات، كما قتل في بعض الهجمات أيضا شرطيون وجنود في القاهرة.

ويقول الجهاديون إنهم يتحركون ردا على القمع الدامي الذي استهدف أنصار مرسي وقتل خلاله أكثر من 1400 شخص.

ويشن الجيش المصري منذ سنتين عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء لصد هجمات الجهاديين التي تستهدف قوات الأمن.

وأعلنت "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن معظم الاعتداءات الدامية في الأشهر الأخيرة، وآخرها هجمات الأربعاء من الأسبوع الماضي في الشيخ زويد، إذ أكد التنظيم أنه هاجم أكثر من "عشرين موقعا عسكريا وأمنيا "لجيش الردة المصري" حيث فجر انتحاريان سيارتيهما تبعهما تدخل المقاتلين الجهاديين.

وفي هجوم منفصل، قتل نقيب في الشرطة برصاص مسلحين صباح الخميس في محافظة بني سويف (قرابة 150كم جنوب القاهرة)، حسب ما أعلنت مصادر أمنية.

وأفادت المصادر الطبية أن المسلحين هاجموا الضابط القتيل في الشارع الذي يسكن به وأنه أصيب بالرصاص في الرأس والصدر.

وكان هذا الضابط يعمل في قسم الاشتباه والتحريات في مديرية أمن بني سويف ما جعل المصادر الأمنية ترجح كون اغتياله سياسيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الجيش الجزائري يقتحم الحدود الموريتانية ويطلق النار على صحراويين من تيندوف
اقتحم الجيش الجزائري، في خطوة مثيرة، الأراضي الموريتانية ، حيث أطلق النار على تجار من مخيمات تيندوف كانوا في حالة فرار. وتم الاقتحام على مستوى منطقة لبريكة، وأسفرت هذه العملية عن قتل هؤلاء التجار والبعث بممتلكاتهم ومصادرة بعضها. وتمكنت مجموعة أخرى من الفرار عند سماعهم صوت الرصاص، وردت القوات الموريتانية بطلقات تحذيرية بمجرد وصولها إلى مكان الحادث، وشهد الوضع احتكاكا بين الطرفين، حيث رفض الجانب الجزائري التراجع في عدم إحترام سيادة موريتانيا.  وتعد منطقة لبريكة منطقة عبور بين مخيمات تيندوف وموريتانيا، وتعتبر فضاء تجاريا معروفا، ومنها مواد تجارية مهربة ومحظورة. 
دولي

مقتل 63 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي جديد لغزة
قتل 63 فلسطينيا منذ، فجر الثلاثاء، بنيران وغارات إسرائيلية في قطاع غزة، بينهم 51 سقطوا في مجزرة أثناء انتظارهم المساعدات في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وذكرت وزارة الصحة بغزة في بيان أن 51 فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من 200 بينهم 20 حالاتهم “خطيرة جداً” جراء مجزرة ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات على “دوار التحلية” بمحافظة خان يونس جنوب القطاع. ولفتت الوزارة إلى أن عشرات من المصابين الذين وصلوا “مستشفى ناصر” بمدينة خان يونس حالاتهم “خطيرة جدا”.والاثنين، قالت وزارة الصحة بغزة، إن “20 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 بينهم 50 بحالة خطيرة جدا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية جنوب ووسط القطاع”. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
دولي

هل يفعلها ترامب ويلقي بقنبلة “الضربة القاضية”؟
حتى الآن تؤكد مختلف التقارير أن منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم المخبأة عميقا في باطن الأرض لم تصب بأضرار خطيرة رغم الغارات الإسرائيلية المتلاحقة، فما السبب؟ تتعرض منشأة "فوردو" مثل العديد من المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية الأخرى المشيدة فوق الأرض أو تحتها إلى غارات إسرائيلية عنيفة منذ فجر 13 يونيو. إسرائيل على الرغم من أنها تمكنت من فتح الأجواء الإيرانية تماما بعد أن تمكنت من شل الدفاعات الجوية الإيرانية، واجهتها عقبة كأداء تتمثل في عجز ذخائرها عن الوصول إلى منشأة "فوردو" بشكل خاص. صحيفة "التلغراف" البريطانية لفتت إلى أن هذه المنشأة الخاصة بتخصيب اليورانيوم تعد الهدف الرئيس للهجمات الإسرائيلية الجوية، ففيها تتم أنشطة التخصيب بنسبة 60 بالمئة. السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل ليتر كان صرّح بأن العملية التي خططت لها إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني يجب أن تنتهي بتدمير "فوردو"، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق حتى الآن. مجمع "فوردو" يوجد في منطقة جبلية ومقراته الرئيسة متركزة في أعماق الأرض، علاوة على ذلك تشير تقارير أنه محمي بشكل جيد وحوله تتركز وسائط الدفاع الجوي. خبراء وصفوا للصحيفة البريطانية منشأة "فوردو" بأنها "حصن جبلي" يمثل البرنامج النووي الإيراني بأكمله. هذه الأهمية الخاصة يشير إليها الدبلوماسي الأمريكي بريت ماكغورك كان عمل مبعوثا لشؤون الشرق الأوسط في إدارات باراك أوباما وجو بايدن ودونالد ترامب، بقوله إن عدم تدميرها يجعل العملية الإسرائيلية برمتها بدون جدون، لأن تل أبيب لن تتمكن في هذه الحالة من وقف تخصيب اليورانيوم. التلغراف ترجح أن إسرائيل لا تمتلك ذخائر قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بمنشأة "فوردو". تدمير هذه المنشأة النووية الرئيسة يتطلب استخدام قنابل خارقة للتحصينات وقاذفات استراتيجية محددة، والسلاحان لا تمتلكهما إلا الولايات المتحدة. القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات المتوفرة لدى إسرائيل حاليا والتي استخدمتها في هجماتها المدمرة على قطاع غزة ولبنان، لا تستطيع الوصول إلى أعماق منشأة "فوردو". تبين أن القنبلة الجوية الوحيدة القادرة على توجيه ضربة مدمرة لهذه المنشأة الإيرانية هي "GBU-57A/B". من مواصفاتها أنها تزن 14 طنا، ويزن رأسها الحربي حوالي طنين ونصفا، وبإمكانها اختراق خرسانة مسلحة حتى 61 مترا. الصحيفة رأت أن الوضع الحالي يشير إلى استحالة تدمير أجهزة التخصيب في منشأة "فوردو"، إذا لم تتمكن إسرائيل من إيجاد حلول تكنولوجية فعالية، تبعا لذلك افترضت أن الوضع الحالي لا يمكن أن يتطور إلا بطريقتين. إما أن يتم استئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بمواقف إيرانية "أكثر مرونة"، أو أن تدخل الولايات المتحدة الحرب وتقوم بنفسها بتدمير "فوردو" بواسطة ضربة بهذه القنبلة تنفذها قاذفة شبحية طراز "بي – 2 سبيريت". هذا الطراز فقط قادر على ذلك. القنبلة "GBU-57A/B" تنتمي إلى فئة الذخائر الضخمة المخترقة للتحصينات، ويطلق عليها اسم "صائدة المخابئ"، وتعد أقوى قنبلة تقليدية خارقة للتحصينات في الترسانة الأمريكية، وهي مصممة لتدمير الأهداف الأكثر عمقا. يزيد طول هذه القنبلة قليلا عن 6 أمتار، وقطرها 0.8 متر، وتحتوي على مواد بلاستيكية عالية التفجير وأقل حساسية وهي محسنة لتكون مناسبة للانفجار في المواقع المحصورة، إضافة إلى متفجرات أخرى عير حساسة معززة ويحيط بالقنبلة سبيكة فولاذية عالية الكثافة قادرة على تحمل الاصطدامات الشديدة أثناء عملية الاختراق. قنبلة أعماق الأرض الأمريكية مزودة بنظام ملاحة يضمن دقة الإصابة في حدود أمتار، وهي مزودة أيضا بصمام اختراق ذكي يضبط توقيت الانفجار بحسب الفراغات تحت الأرض ما يعزز فعاليتها بشكل كبير. أما بالنسبة لمنشآت التخصيب الإيرانية فـ"نطنز" مدفونة على عمق حوالي 8 أمتار تحت الأرض، ومحمية بخرسانة مسلحة، في حين أن منشأة "فوردو"، مدفونة على عمق يتراوح بين 80 إلى 100 متر تحت جبل ومحمية بطبقات من الصخور والخرسانة. الوصول إلى هذا العمق يتطلب ضربات متعددة بأكبر القنابل المخصصة لتدمير التحصينات والأهداف الأكثر عمقا. مع ذلك، خبراء يشيرون إلى أن تدمير مثل هذا الهدف لن يكون مضمونا لعدم معرفة تصميم المنشأة وتركيب موادها. منشأة "نطنز" الجديدة وهي لا تزال قيد الإنشاء هي الأخرى توجد داخل جبل بعمق يقدر بأكثر من 100 متر، ما يجعلها عصية حتى على القنابل الضخمة المخترقة للتحصينات، فهل حقا ورطت نفسها إسرائيل بلا جدوى في هجومها على إيران؟ المصدر: RT
دولي

ترامب ينفي أي اتصال مع إيران ويصف شائعات محادثات السلام بأنها “مفبركة”
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل قاطع أنه لم يقم بأي تواصل مع إيران بشأن محادثات السلام، واصفاً تلك الأخبار التي تم تداولها بأنها مجرد أكاذيب مفبركة تهدف إلى التضليل. وقال ترامب في منشور عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال” إن إيران إذا كانت ترغب في الحوار، فهي تعرف الوسيلة المناسبة للاتصال به، مشدداً على أن قبولهم للعرض الذي قدم كان سيؤدي إلى إنقاذ العديد من الأرواح.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة