دولي

انفجار جديد يهز القاهرة والحصيلة قتيل و10 جرحى و”داعش” يعلن مسؤوليته عن العملية


كشـ24 نشر في: 11 يوليو 2015

قال المتحدث باسم وزارة الصحة ومسؤولون أمنيون إن شخصا قتل كما أصيب عشرة في انفجار أمام القنصلية الإيطالية بالعاصمة المصرية القاهرة يوم السبت مما يزيد إمكانية أن يفتح الإسلاميون المتشددون جبهة جديدة ضد الأجانب.

وقال اللواء جمال حلاوة نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية لرويترز إن الانفجار نجم عن سيارة ملغومة.

لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلت عن مصدر أمني قوله إن "المعاينة الأولية لحادث الانفجار الذي استهدف مقر القنصلية الإيطالية... تشير إلى قيام مجهولين بوضع عبوة ناسفة أسفل إحدى السيارات المتواجدة بمحيط القنصلية وتفجيرها عن بعد."

ونقلت عنه قوله أيضا "تم العثور بمحيط الانفجار على أجزاء من السيارة التى زرعت أسفلها القنبلة."

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت والذي قال شهود عيان من رويترز إنه أحدث أضرارا جسيمة بمبنى القنصلية. وهز الانفجار عددا من المباني المجاورة.

وليست هناك معلومات بعد عن القتيل. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار لرويترز إن عشرة أشخاص أصيبوا مضيفا أن ثمانية منهم غادروا المستشفى بالفعل بعد تلقي العلاج. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قالت في وقت سابق إن رجلي شرطة أصيبا.

وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني إنه لم يسقط ضحايا إيطاليون في الانفجار. وقال في حسابه على تويتر "إيطاليا لن تخوف."

ونفذ الإسلاميون المتشددون هجمات بتفجيرات قنابل مزروعة على الطرق وتفجيرات انتحارية استهدفت إلى الآن رجال أمن ومسؤولين. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بمحافظة شمال سيناء حيث ينشط الإسلاميون المتشددون منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه في منتصف 2013. 

كما شهدت مصر هجمات على مواقع يرتادها السائحون الأجانب.

وقال دبلوماسي غربي إنه علم بالانفجار الذي وقع أمام القنصلية الإيطالية لكن لا يعرف إن كانت القنصلية هدف الانفجار.

وقبل أسبوعين قتل النائب العام هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة استهدف موكبه في شمال شرق القاهرة. وبعد يومين من الهجوم هاجم متشددو جماعة ولاية سيناء ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر نقاط تفتيش للجيش في شمال سيناء وأعقبت ذلك أعنف اشتباكات في شبه جزيرة سيناء منذ سنوات. وقال الجيش إن 17 من أفراده بينهم أربعة ضباط قتلوا كما قتل ما لا يقل عن مئة من المتشددين.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن المتشددين يمثلون تهديدا خطيرا لمصر. لكن حملة يشنها الجيش والشرطة عليهم في شمال سيناء لم تردعهم. وتأمل الدول الغربية ان يحافظ السيسي على الاستقرار النسبي في بلاده.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تفجير سيارة ملغومة أمام القنصلية الإيطالية في القاهرة يوم السبت في تصعيد للعنف يشير إلى أن المتشددين في سيناء يفتحون جبهة جديدة ضد الأجانب في مصر.

وقال التنظيم في حسابه على موقع تويتر "تمكن جنود الدولة الإسلامية من تفجير سيارة مفخخة مركونة تحمل 450 كيلوجراما من المادة المتفجرة على مقر القنصلية الإيطالية وسط القاهرة.

"نوصي المسلمين بالابتعاد عن هذه الأوكار الأمنية لأنها أهداف مشروعة لضربات المجاهدين."

قال المتحدث باسم وزارة الصحة ومسؤولون أمنيون إن شخصا قتل كما أصيب عشرة في انفجار أمام القنصلية الإيطالية بالعاصمة المصرية القاهرة يوم السبت مما يزيد إمكانية أن يفتح الإسلاميون المتشددون جبهة جديدة ضد الأجانب.

وقال اللواء جمال حلاوة نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية لرويترز إن الانفجار نجم عن سيارة ملغومة.

لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلت عن مصدر أمني قوله إن "المعاينة الأولية لحادث الانفجار الذي استهدف مقر القنصلية الإيطالية... تشير إلى قيام مجهولين بوضع عبوة ناسفة أسفل إحدى السيارات المتواجدة بمحيط القنصلية وتفجيرها عن بعد."

ونقلت عنه قوله أيضا "تم العثور بمحيط الانفجار على أجزاء من السيارة التى زرعت أسفلها القنبلة."

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت والذي قال شهود عيان من رويترز إنه أحدث أضرارا جسيمة بمبنى القنصلية. وهز الانفجار عددا من المباني المجاورة.

وليست هناك معلومات بعد عن القتيل. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار لرويترز إن عشرة أشخاص أصيبوا مضيفا أن ثمانية منهم غادروا المستشفى بالفعل بعد تلقي العلاج. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قالت في وقت سابق إن رجلي شرطة أصيبا.

وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني إنه لم يسقط ضحايا إيطاليون في الانفجار. وقال في حسابه على تويتر "إيطاليا لن تخوف."

ونفذ الإسلاميون المتشددون هجمات بتفجيرات قنابل مزروعة على الطرق وتفجيرات انتحارية استهدفت إلى الآن رجال أمن ومسؤولين. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بمحافظة شمال سيناء حيث ينشط الإسلاميون المتشددون منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه في منتصف 2013. 

كما شهدت مصر هجمات على مواقع يرتادها السائحون الأجانب.

وقال دبلوماسي غربي إنه علم بالانفجار الذي وقع أمام القنصلية الإيطالية لكن لا يعرف إن كانت القنصلية هدف الانفجار.

وقبل أسبوعين قتل النائب العام هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة استهدف موكبه في شمال شرق القاهرة. وبعد يومين من الهجوم هاجم متشددو جماعة ولاية سيناء ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر نقاط تفتيش للجيش في شمال سيناء وأعقبت ذلك أعنف اشتباكات في شبه جزيرة سيناء منذ سنوات. وقال الجيش إن 17 من أفراده بينهم أربعة ضباط قتلوا كما قتل ما لا يقل عن مئة من المتشددين.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن المتشددين يمثلون تهديدا خطيرا لمصر. لكن حملة يشنها الجيش والشرطة عليهم في شمال سيناء لم تردعهم. وتأمل الدول الغربية ان يحافظ السيسي على الاستقرار النسبي في بلاده.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تفجير سيارة ملغومة أمام القنصلية الإيطالية في القاهرة يوم السبت في تصعيد للعنف يشير إلى أن المتشددين في سيناء يفتحون جبهة جديدة ضد الأجانب في مصر.

وقال التنظيم في حسابه على موقع تويتر "تمكن جنود الدولة الإسلامية من تفجير سيارة مفخخة مركونة تحمل 450 كيلوجراما من المادة المتفجرة على مقر القنصلية الإيطالية وسط القاهرة.

"نوصي المسلمين بالابتعاد عن هذه الأوكار الأمنية لأنها أهداف مشروعة لضربات المجاهدين."


ملصقات


اقرأ أيضاً
“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

دولي

انفجار جديد يهز القاهرة والحصيلة قتيل و10 جرحى و”داعش” يعلن مسؤوليته عن العملية


كشـ24 نشر في: 11 يوليو 2015

قال المتحدث باسم وزارة الصحة ومسؤولون أمنيون إن شخصا قتل كما أصيب عشرة في انفجار أمام القنصلية الإيطالية بالعاصمة المصرية القاهرة يوم السبت مما يزيد إمكانية أن يفتح الإسلاميون المتشددون جبهة جديدة ضد الأجانب.

وقال اللواء جمال حلاوة نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية لرويترز إن الانفجار نجم عن سيارة ملغومة.

لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلت عن مصدر أمني قوله إن "المعاينة الأولية لحادث الانفجار الذي استهدف مقر القنصلية الإيطالية... تشير إلى قيام مجهولين بوضع عبوة ناسفة أسفل إحدى السيارات المتواجدة بمحيط القنصلية وتفجيرها عن بعد."

ونقلت عنه قوله أيضا "تم العثور بمحيط الانفجار على أجزاء من السيارة التى زرعت أسفلها القنبلة."

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت والذي قال شهود عيان من رويترز إنه أحدث أضرارا جسيمة بمبنى القنصلية. وهز الانفجار عددا من المباني المجاورة.

وليست هناك معلومات بعد عن القتيل. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار لرويترز إن عشرة أشخاص أصيبوا مضيفا أن ثمانية منهم غادروا المستشفى بالفعل بعد تلقي العلاج. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قالت في وقت سابق إن رجلي شرطة أصيبا.

وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني إنه لم يسقط ضحايا إيطاليون في الانفجار. وقال في حسابه على تويتر "إيطاليا لن تخوف."

ونفذ الإسلاميون المتشددون هجمات بتفجيرات قنابل مزروعة على الطرق وتفجيرات انتحارية استهدفت إلى الآن رجال أمن ومسؤولين. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بمحافظة شمال سيناء حيث ينشط الإسلاميون المتشددون منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه في منتصف 2013. 

كما شهدت مصر هجمات على مواقع يرتادها السائحون الأجانب.

وقال دبلوماسي غربي إنه علم بالانفجار الذي وقع أمام القنصلية الإيطالية لكن لا يعرف إن كانت القنصلية هدف الانفجار.

وقبل أسبوعين قتل النائب العام هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة استهدف موكبه في شمال شرق القاهرة. وبعد يومين من الهجوم هاجم متشددو جماعة ولاية سيناء ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر نقاط تفتيش للجيش في شمال سيناء وأعقبت ذلك أعنف اشتباكات في شبه جزيرة سيناء منذ سنوات. وقال الجيش إن 17 من أفراده بينهم أربعة ضباط قتلوا كما قتل ما لا يقل عن مئة من المتشددين.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن المتشددين يمثلون تهديدا خطيرا لمصر. لكن حملة يشنها الجيش والشرطة عليهم في شمال سيناء لم تردعهم. وتأمل الدول الغربية ان يحافظ السيسي على الاستقرار النسبي في بلاده.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تفجير سيارة ملغومة أمام القنصلية الإيطالية في القاهرة يوم السبت في تصعيد للعنف يشير إلى أن المتشددين في سيناء يفتحون جبهة جديدة ضد الأجانب في مصر.

وقال التنظيم في حسابه على موقع تويتر "تمكن جنود الدولة الإسلامية من تفجير سيارة مفخخة مركونة تحمل 450 كيلوجراما من المادة المتفجرة على مقر القنصلية الإيطالية وسط القاهرة.

"نوصي المسلمين بالابتعاد عن هذه الأوكار الأمنية لأنها أهداف مشروعة لضربات المجاهدين."

قال المتحدث باسم وزارة الصحة ومسؤولون أمنيون إن شخصا قتل كما أصيب عشرة في انفجار أمام القنصلية الإيطالية بالعاصمة المصرية القاهرة يوم السبت مما يزيد إمكانية أن يفتح الإسلاميون المتشددون جبهة جديدة ضد الأجانب.

وقال اللواء جمال حلاوة نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية لرويترز إن الانفجار نجم عن سيارة ملغومة.

لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلت عن مصدر أمني قوله إن "المعاينة الأولية لحادث الانفجار الذي استهدف مقر القنصلية الإيطالية... تشير إلى قيام مجهولين بوضع عبوة ناسفة أسفل إحدى السيارات المتواجدة بمحيط القنصلية وتفجيرها عن بعد."

ونقلت عنه قوله أيضا "تم العثور بمحيط الانفجار على أجزاء من السيارة التى زرعت أسفلها القنبلة."

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت والذي قال شهود عيان من رويترز إنه أحدث أضرارا جسيمة بمبنى القنصلية. وهز الانفجار عددا من المباني المجاورة.

وليست هناك معلومات بعد عن القتيل. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار لرويترز إن عشرة أشخاص أصيبوا مضيفا أن ثمانية منهم غادروا المستشفى بالفعل بعد تلقي العلاج. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قالت في وقت سابق إن رجلي شرطة أصيبا.

وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني إنه لم يسقط ضحايا إيطاليون في الانفجار. وقال في حسابه على تويتر "إيطاليا لن تخوف."

ونفذ الإسلاميون المتشددون هجمات بتفجيرات قنابل مزروعة على الطرق وتفجيرات انتحارية استهدفت إلى الآن رجال أمن ومسؤولين. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بمحافظة شمال سيناء حيث ينشط الإسلاميون المتشددون منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه في منتصف 2013. 

كما شهدت مصر هجمات على مواقع يرتادها السائحون الأجانب.

وقال دبلوماسي غربي إنه علم بالانفجار الذي وقع أمام القنصلية الإيطالية لكن لا يعرف إن كانت القنصلية هدف الانفجار.

وقبل أسبوعين قتل النائب العام هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة استهدف موكبه في شمال شرق القاهرة. وبعد يومين من الهجوم هاجم متشددو جماعة ولاية سيناء ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر نقاط تفتيش للجيش في شمال سيناء وأعقبت ذلك أعنف اشتباكات في شبه جزيرة سيناء منذ سنوات. وقال الجيش إن 17 من أفراده بينهم أربعة ضباط قتلوا كما قتل ما لا يقل عن مئة من المتشددين.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن المتشددين يمثلون تهديدا خطيرا لمصر. لكن حملة يشنها الجيش والشرطة عليهم في شمال سيناء لم تردعهم. وتأمل الدول الغربية ان يحافظ السيسي على الاستقرار النسبي في بلاده.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تفجير سيارة ملغومة أمام القنصلية الإيطالية في القاهرة يوم السبت في تصعيد للعنف يشير إلى أن المتشددين في سيناء يفتحون جبهة جديدة ضد الأجانب في مصر.

وقال التنظيم في حسابه على موقع تويتر "تمكن جنود الدولة الإسلامية من تفجير سيارة مفخخة مركونة تحمل 450 كيلوجراما من المادة المتفجرة على مقر القنصلية الإيطالية وسط القاهرة.

"نوصي المسلمين بالابتعاد عن هذه الأوكار الأمنية لأنها أهداف مشروعة لضربات المجاهدين."


ملصقات


اقرأ أيضاً
“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة