دولي

انفجار بيروت يفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية بلبنان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 أغسطس 2020

عمق الانفجار الضخم ، الذي هز، أول أمس الثلاثاء، العاصمة اللبنانية بيروت وخلف أرقاما كبيرة في عدد الضحايا والخسائر المادية، من جراح اللبنانيين في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية المتردية التي تتخبط فيها البلاد مند مدة.ففي الوقت الذي كان فيه سكان البلد يحلمون بتحسين أوضاعهم والخروج من الانهيار الاقتصادي المتأزم الذي تفاقم نتيجة تفشي وباء "كورونا"، عاش اللبنانيون على وقع صدمة "الثلاثاء الأسود"، الذي أحدث كارثة كبيرة أودت بحياة العديد من الأبرياء وأوقعت دمارا كبيرا في مختلف البنيات التحتية وسط العاصمة.وحسب آخر حصيلة لقتلى وجرحى الحادث الأليم ، أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، مساء أمس ، ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 137 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض.وتعود الرواية الرسمية لأسباب الحادث الأليم ، الشبيه بزلزال ضرب لبنان ووصل صداه إلى قبرص (حوالي 240 كلم)، إلى اشتعال ما يفوق 2700 طن من مادة "نيترات الأمونيم" كانت ضمن شحنة مصادرة مند سنة 2014 بمرفأ العاصمة.وعلى وقع الصدمة، استفاق لبنان "المنكوب" على كارثة كبرى بكل معنى الكلمة بعد الانفجار الهائل الذي أحدث زلزالا ضخما أدى إلى تدمير مناطق عديدة من بيروت ، وأضاف محنة جديدة إلى معاناة اللبنانيين الذين يكابدون الخروج من نكبتهم الاقتصادية المتردية.وخلال الأشهر الأخيرة، تفاقمت الأزمة الاقتصادية في لبنان من دون أن تستثني أي طبقة اجتماعية، حيث حذر العديد من الخبراء من أن الطبقة الوسطى الدنيا بدأت بالاختفاء، مع خسارة الليرة أكثر من ثمانين في المئة من قيمتها أمام الدولار في السوق السوداء.وانعكس تدهور قيمة الليرة على أسعار السلع كافة في بلد يعتمد على الاستيراد لتأمين الجزء الأكبر من احتياجاته، كما خسر عشرات الآلاف وظائفهم أو أجزاء من رواتبهم، وبات حوالي نصف اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، حيث لامس معدل البطالة 35 في المئة من القوى العاملة.وفاقمت إجراءات الإغلاق التي اتخذتها الحكومة لأسابيع عدة للحد من تفشي فيروس "كورونا" المستجد من وطأة الأزمة التي أثرت على مناحي حياة اللبنانيين.ويأتي الانفجار الهائل وسط أزمة اقتصادية خانقة لم يشهد لها لبنان مثيلا في الحقبة الحديثة، ونقمة شعبية على كل الطبقة السياسية ، منذ 17 أكتوبر الماضي ، تاريخ الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بالبلد.وتصاعدت خلال الأيام الأخيرة حدة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على نمط عيش اللبنانيين الذين وجدوا أنفسهم أمام خيار الاحتجاجات تنديدا بتداعيات أسوأ أزمة اقتصادية ومعيشية بالبلد، والمطالبة بإصلاحات مالية "إنقاذية" من شأنها الخروج من وطأة الأزمة الخانقة.وفي ظل الوضعية الاقتصادية الهشة ، يتوقع المراقبون أن يتعرض القطاع الاقتصادي والحركة التجارية في البلد إلى أزمات إضافية، بعد الانفجار الذي من المحتمل أن يخلق نقصا في السلع الأساسية، نتيجة تلف المواد المخزنة في المرفأ، وهو موقع التخزين الأكبر في لبنان للحبوب والمواد الغذائية والدواء وغيرها من المواد الحيوية، إلى جانب الخسائر في البنيات التحيتة ، وظهور أوضاع اجتماعية صعبة.وفي هذا السياق، قال محافظ بيروت مروان عبود أمس ، إن الانفجار الهائل شرد نحو 300 ألف من سكان العاصمة مقدرا حجم الخسائر المادية بمبلغ يتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار.وأضاف عبود ، في تصريح صحفي، أن الانفجار شرد بين 250 و 300 ألف شخص الذين أصبحوا من دون منازل جراء الانفجار القوي، وأن نصف مساحة العاصمة بيروت قد تضررت جراء الانفجار الضخم ، مشيرا إلى أن كلفة الأضرار المادية التي خلفتها الكارثة تقدر بين 3 و 5 مليارات دولار.ووصف محافظ العاصمة اللبنانية الوضع ب "الكارثي الذي لم تشهده بيروت في تاريخها".وفي الوقت الذي أعربت فيه دول عربية وغربية عن تضامنها المطلق مع لبنان في مواجهة تداعيات الانفجار، أعلن البنك الدولي استعداده لحشد موارده لمساعدة لبنان ، مؤكدا قدرته على استخدام خبراته "لإجراء تقييم سريع للأضرار والاحتياجات ووضع خطة لإعادة الإعمار وفق المعايير الدولية".وفي أفق تجاوز الوضع الاقتصادي المقلق وخاصة في هذا الظرف الاستثنائي، يحتاج لبنان إلى مساعدات دولية ملحة للملمة جراحه العميقة ، والخروج من دوامة الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي يشهده منذ أشهر.ويشهد لبنان أزمة مالية واقتصادية ونقدية حادة وتدهورا في الأوضاع المعيشية، على نحو غير مسبوق منذ فترة انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.

عمق الانفجار الضخم ، الذي هز، أول أمس الثلاثاء، العاصمة اللبنانية بيروت وخلف أرقاما كبيرة في عدد الضحايا والخسائر المادية، من جراح اللبنانيين في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية المتردية التي تتخبط فيها البلاد مند مدة.ففي الوقت الذي كان فيه سكان البلد يحلمون بتحسين أوضاعهم والخروج من الانهيار الاقتصادي المتأزم الذي تفاقم نتيجة تفشي وباء "كورونا"، عاش اللبنانيون على وقع صدمة "الثلاثاء الأسود"، الذي أحدث كارثة كبيرة أودت بحياة العديد من الأبرياء وأوقعت دمارا كبيرا في مختلف البنيات التحتية وسط العاصمة.وحسب آخر حصيلة لقتلى وجرحى الحادث الأليم ، أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، مساء أمس ، ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 137 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض.وتعود الرواية الرسمية لأسباب الحادث الأليم ، الشبيه بزلزال ضرب لبنان ووصل صداه إلى قبرص (حوالي 240 كلم)، إلى اشتعال ما يفوق 2700 طن من مادة "نيترات الأمونيم" كانت ضمن شحنة مصادرة مند سنة 2014 بمرفأ العاصمة.وعلى وقع الصدمة، استفاق لبنان "المنكوب" على كارثة كبرى بكل معنى الكلمة بعد الانفجار الهائل الذي أحدث زلزالا ضخما أدى إلى تدمير مناطق عديدة من بيروت ، وأضاف محنة جديدة إلى معاناة اللبنانيين الذين يكابدون الخروج من نكبتهم الاقتصادية المتردية.وخلال الأشهر الأخيرة، تفاقمت الأزمة الاقتصادية في لبنان من دون أن تستثني أي طبقة اجتماعية، حيث حذر العديد من الخبراء من أن الطبقة الوسطى الدنيا بدأت بالاختفاء، مع خسارة الليرة أكثر من ثمانين في المئة من قيمتها أمام الدولار في السوق السوداء.وانعكس تدهور قيمة الليرة على أسعار السلع كافة في بلد يعتمد على الاستيراد لتأمين الجزء الأكبر من احتياجاته، كما خسر عشرات الآلاف وظائفهم أو أجزاء من رواتبهم، وبات حوالي نصف اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، حيث لامس معدل البطالة 35 في المئة من القوى العاملة.وفاقمت إجراءات الإغلاق التي اتخذتها الحكومة لأسابيع عدة للحد من تفشي فيروس "كورونا" المستجد من وطأة الأزمة التي أثرت على مناحي حياة اللبنانيين.ويأتي الانفجار الهائل وسط أزمة اقتصادية خانقة لم يشهد لها لبنان مثيلا في الحقبة الحديثة، ونقمة شعبية على كل الطبقة السياسية ، منذ 17 أكتوبر الماضي ، تاريخ الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بالبلد.وتصاعدت خلال الأيام الأخيرة حدة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على نمط عيش اللبنانيين الذين وجدوا أنفسهم أمام خيار الاحتجاجات تنديدا بتداعيات أسوأ أزمة اقتصادية ومعيشية بالبلد، والمطالبة بإصلاحات مالية "إنقاذية" من شأنها الخروج من وطأة الأزمة الخانقة.وفي ظل الوضعية الاقتصادية الهشة ، يتوقع المراقبون أن يتعرض القطاع الاقتصادي والحركة التجارية في البلد إلى أزمات إضافية، بعد الانفجار الذي من المحتمل أن يخلق نقصا في السلع الأساسية، نتيجة تلف المواد المخزنة في المرفأ، وهو موقع التخزين الأكبر في لبنان للحبوب والمواد الغذائية والدواء وغيرها من المواد الحيوية، إلى جانب الخسائر في البنيات التحيتة ، وظهور أوضاع اجتماعية صعبة.وفي هذا السياق، قال محافظ بيروت مروان عبود أمس ، إن الانفجار الهائل شرد نحو 300 ألف من سكان العاصمة مقدرا حجم الخسائر المادية بمبلغ يتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار.وأضاف عبود ، في تصريح صحفي، أن الانفجار شرد بين 250 و 300 ألف شخص الذين أصبحوا من دون منازل جراء الانفجار القوي، وأن نصف مساحة العاصمة بيروت قد تضررت جراء الانفجار الضخم ، مشيرا إلى أن كلفة الأضرار المادية التي خلفتها الكارثة تقدر بين 3 و 5 مليارات دولار.ووصف محافظ العاصمة اللبنانية الوضع ب "الكارثي الذي لم تشهده بيروت في تاريخها".وفي الوقت الذي أعربت فيه دول عربية وغربية عن تضامنها المطلق مع لبنان في مواجهة تداعيات الانفجار، أعلن البنك الدولي استعداده لحشد موارده لمساعدة لبنان ، مؤكدا قدرته على استخدام خبراته "لإجراء تقييم سريع للأضرار والاحتياجات ووضع خطة لإعادة الإعمار وفق المعايير الدولية".وفي أفق تجاوز الوضع الاقتصادي المقلق وخاصة في هذا الظرف الاستثنائي، يحتاج لبنان إلى مساعدات دولية ملحة للملمة جراحه العميقة ، والخروج من دوامة الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي يشهده منذ أشهر.ويشهد لبنان أزمة مالية واقتصادية ونقدية حادة وتدهورا في الأوضاع المعيشية، على نحو غير مسبوق منذ فترة انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.



اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة