دولي

انعقاد قمة رفيعة المستوى حول عالم العمل بجنيف برئاسة المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 يونيو 2021

افتتحت، أمس الخميس بجنيف برئاسة المغرب، قمة رفيعة المستوى حول عالم العمل، وذلك في إطار الدورة الـ 109 لمؤتمر العمل الدولي.وتميز افتتاح هذا الحدث، المنظم عبر تقنية الفيديو من جنيف والذي ترأسه السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة عمر زنيبر، بإلقاء خطابات رفيعة المستوى، عبر فيها قادة دول وحكومات عن وجهة نظرهم حول الإشكالات الرئيسية التي يواجهها عالم العمل.وبهذه المناسبة، تحدث العديد من قادة العالم من بينهم، البابا فرانسيس، ورئيس جمهورية كوريا مون جاي إن، والوزير الأول البرتغالي أنطونيو كوستا، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، الذين أجمعوا على أهمية تقديم استجابة جماعية ومنسقة للآثار المدمرة لوباء “كوفيد-19″، وعلى أهمية العمل المطلوب لبناء مستقبل أفضل للعمل.وركز كبار القادة خلال هذه الجلسة على أزمة “كوفيد-19″، والاضطرابات التي خلفتها، وكذلك سبل التغلب عليها، معتبرين أن العمل لا يزال إنسانيا في جوهره، وإطارا متميزا للحوار البناء.كما شددوا على التعافي الضروري بعد “كوفيد-19” والذي يجب أن يرتكز على ظروف لائقة وضمان وتعزيز السلام والثقة، حتى لا يترك أي أحد بمفرده.وفي هذا السياق، تم التأكيد على الحاجة إلى التجاوز السريع للأزمة والصعوبات الاقتصادية المرتبطة بها من خلال ضمان تحقيق الانتعاش الشامل والمرن والمستدام على النحو الذي دعت إليه منظمة العمل الدولية، ويشكل التعاون والتضامن الدولي رافعتين مهمتين له.واعتبروا أن الوباء، الذي أضر بالاقتصاد العالمي بشدة، قد يشكل فرصة لبلورة العمل المستقبلي لفترة ما بعد “كوفيد”، حيث ستحتل التقنيات الجديدة مكانة بارزة.وعبر رئيس المؤتمر عمر زنيبر، بهذه المناسبة، لقادة العالم على امتنانه لمشاركتهم في هذه القمة، وعلى مقترحاتهم ومبادراتهم الهادفة إلى تعزيز دور منظمة العمل الدولية في تدبير الخروج من الأزمة من خلال استهداف، على الخصوص، الإشكالات الاجتماعية التي أثرت على العالم بأسره، ولا سيما البلدان النامية.وعقب هذه المناقشة رفيعة المستوى، تدارست الدول الأعضاء تقرير اللجنة المكلفة بالاستجابة ل”كوفيد-19″، والذي أفضى إلى اعتماد قرار يتعلق بدعوة عالمية للعمل من أجل التعافي يتمحور حول العنصر البشري يكون شاملا ومستداما ومرنا للخروج من أزمة “كوفيد-19”.وستتواصل القمة اليوم الجمعة في إطار جلسة عامة سيتم خلالها تبني قرارات المؤتمر وكذلك خلال الجلسة المقرر عقدها يوم السبت المقبل.

افتتحت، أمس الخميس بجنيف برئاسة المغرب، قمة رفيعة المستوى حول عالم العمل، وذلك في إطار الدورة الـ 109 لمؤتمر العمل الدولي.وتميز افتتاح هذا الحدث، المنظم عبر تقنية الفيديو من جنيف والذي ترأسه السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة عمر زنيبر، بإلقاء خطابات رفيعة المستوى، عبر فيها قادة دول وحكومات عن وجهة نظرهم حول الإشكالات الرئيسية التي يواجهها عالم العمل.وبهذه المناسبة، تحدث العديد من قادة العالم من بينهم، البابا فرانسيس، ورئيس جمهورية كوريا مون جاي إن، والوزير الأول البرتغالي أنطونيو كوستا، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، الذين أجمعوا على أهمية تقديم استجابة جماعية ومنسقة للآثار المدمرة لوباء “كوفيد-19″، وعلى أهمية العمل المطلوب لبناء مستقبل أفضل للعمل.وركز كبار القادة خلال هذه الجلسة على أزمة “كوفيد-19″، والاضطرابات التي خلفتها، وكذلك سبل التغلب عليها، معتبرين أن العمل لا يزال إنسانيا في جوهره، وإطارا متميزا للحوار البناء.كما شددوا على التعافي الضروري بعد “كوفيد-19” والذي يجب أن يرتكز على ظروف لائقة وضمان وتعزيز السلام والثقة، حتى لا يترك أي أحد بمفرده.وفي هذا السياق، تم التأكيد على الحاجة إلى التجاوز السريع للأزمة والصعوبات الاقتصادية المرتبطة بها من خلال ضمان تحقيق الانتعاش الشامل والمرن والمستدام على النحو الذي دعت إليه منظمة العمل الدولية، ويشكل التعاون والتضامن الدولي رافعتين مهمتين له.واعتبروا أن الوباء، الذي أضر بالاقتصاد العالمي بشدة، قد يشكل فرصة لبلورة العمل المستقبلي لفترة ما بعد “كوفيد”، حيث ستحتل التقنيات الجديدة مكانة بارزة.وعبر رئيس المؤتمر عمر زنيبر، بهذه المناسبة، لقادة العالم على امتنانه لمشاركتهم في هذه القمة، وعلى مقترحاتهم ومبادراتهم الهادفة إلى تعزيز دور منظمة العمل الدولية في تدبير الخروج من الأزمة من خلال استهداف، على الخصوص، الإشكالات الاجتماعية التي أثرت على العالم بأسره، ولا سيما البلدان النامية.وعقب هذه المناقشة رفيعة المستوى، تدارست الدول الأعضاء تقرير اللجنة المكلفة بالاستجابة ل”كوفيد-19″، والذي أفضى إلى اعتماد قرار يتعلق بدعوة عالمية للعمل من أجل التعافي يتمحور حول العنصر البشري يكون شاملا ومستداما ومرنا للخروج من أزمة “كوفيد-19”.وستتواصل القمة اليوم الجمعة في إطار جلسة عامة سيتم خلالها تبني قرارات المؤتمر وكذلك خلال الجلسة المقرر عقدها يوم السبت المقبل.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة