مراكش

انعقاد الجمع العام للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء بمراكش


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 مارس 2020

انعقد، اليوم السبت بمراكش، الجمع العام الرابع والعشرون للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، والذي خصص للتداول حول سير أعمال المؤسسة ومشاريعها المستقبلية، لا سيما في ميدان الحكامة البحثية. وانكبت فروع الرابطة المجتمعة في إطار هذا المجلس، على تدارس برنامج عمل المؤسسة في خدمة ثوابت المملكة المغربية، عقيدة ومذهبا وسلوكا، وكذا مشاريع المراكز البحثية، والوحدات العلمية، والبرامج التكوينية، في مجال خدمة البعدين المعرفي والمضموني، للدين الحنيف، قصد بلورة المضامين الأصيلة المتزنة والوسطية المعتدلة، وبث المعرفة الدينية الآمنة، المسعفة في نبذ العنف والكراهية والتطرف، وبناء السلم.وفي كلمة بالمناسبة، أكد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، أن دورة هذا المجلس الأكاديمي ستعكف على قضية الحكامة البحثية، باعتبارها مسألة تكتسي أهميتها البالغة، نظرا لعدد الأطروحات في المجال الشرعي المتصل بالعلوم الإسلامية وأيضا في المجال ذي الصلة بالعلوم الإنسانية.وأشار عبادي إلى أن "عدد هذه الأطروحات لايقل سنويا عن 40 ألف أطروحة، وهو ما يعادل 40 ألف سنة من البحث، سنوات لو تضافرت على شكل لبنات، لارتفعت بها صروح تندمج بها أمتنا في إطار المشروع التنموي الكبير الذي يرنو إليه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس".وإسهاما من المؤسسة في ترشيد الإنفاق لهذه 40 ألف سنة، يضيف السيد عبادي، "يتم الاشتغال لكي يبلغ الأجل مداه بعد تصرم السنة وحلول وقت المناقشة، على كيفية إدخال سمات الرشد على هذه الأيام التي تتصرم، يوما بعد آخر، فتصبح هذه الأيام وكما سلف، لبنات متعاضدة ومتماسكة يرتفع بها صرح المشاريع العلمية النافعة".وشدد على أن "هذه القضية تمس إليها الحاجة ويتوق الطلبة إلى قوة اقتراحية بهذا الخصوص، تنير لهم الدرب لكي يستبينوا الأوراش ذات الأولوية الأحق بإنفاق هذه الأنفاس والأيام والأسابيع والشهور".وأوضح أنه "كان من اللازم، تشخيص واقع حال هذه العلوم ومدى وظيفيتها بشكلها الراهن، وطرائق تنمية هذه الوظيفية، لكي تعانق هذه العلوم مرة أخرى المقاصد التي وضعت لها، اندهاقا من كتاب الله عز وجل وانبثاقا من السنة النبوية الشريفة".وأبرز عبادي أن "المجلس الأكاديمي لا يمكنه أن يضطلع لوحده بهذه المهمة، لأن هذا العلم ينوء بالعصبة أولي القوة"، داعيا إلى الانفتاح والتعاون مع كافة الطاقات البحثية محليا ودوليا، وهو "السعي الذي بقي مستمرا منذ مجلسنا الأكاديمي السابق حتى وصلنا إلى إبرام اتفاقية تعطينا السبيل للتعاون مع 1200 جامعة في العالم الإسلامي".وبعد أن أكد على أهمية توفير وسائل تدبير هذا الانفتاح بطريقة ناجعة وقابلة للقياس تمكن من التقويم والتكييف والهندسة، أشار السيد عبادي إلى أن "المصفوفة الرقمية التي تتيح التطبيقات من خلال الذكاء الاصطناعي، ستسهم في إعادة ضبط الحكامة البحثية واجتناب وتجنيب هدر الملايين من السنوات".وخلص الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء إلى القول إن "المجلس الأكاديمي سيصبح فريقا نابضا كخلية نحل تبني قدرات التعاطي مع البعد الحوكمي الجديد في مجال العلوم الإسلامية بمعية الجامعات المغربية التي تربطنا بها اتفاقيات شراكة".وتضمن جدول أعمال المجلس المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2019، وعرض مشروع "دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي"، وكذا عرض للبوابة الإلكترونية للمؤسسة في صيغتها الجديدة.كما استعرضت الدورة 24 للمجلس مشاريع المؤسسة حول تأطير الناشئة، وإصدارات المؤسسة، فضلا عن عرض حول الموسوعة الفقهية "فتح الفتاح" لابن رحال المعدني. ويأتي انعقاد هذا الجمع العام إسهاما في تعزيز صرح تجديد الحقل الديني، وتثبيت دعائم الأمن الروحي للمغرب، في إطار دستور المملكة الجديد، تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

انعقد، اليوم السبت بمراكش، الجمع العام الرابع والعشرون للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، والذي خصص للتداول حول سير أعمال المؤسسة ومشاريعها المستقبلية، لا سيما في ميدان الحكامة البحثية. وانكبت فروع الرابطة المجتمعة في إطار هذا المجلس، على تدارس برنامج عمل المؤسسة في خدمة ثوابت المملكة المغربية، عقيدة ومذهبا وسلوكا، وكذا مشاريع المراكز البحثية، والوحدات العلمية، والبرامج التكوينية، في مجال خدمة البعدين المعرفي والمضموني، للدين الحنيف، قصد بلورة المضامين الأصيلة المتزنة والوسطية المعتدلة، وبث المعرفة الدينية الآمنة، المسعفة في نبذ العنف والكراهية والتطرف، وبناء السلم.وفي كلمة بالمناسبة، أكد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، أن دورة هذا المجلس الأكاديمي ستعكف على قضية الحكامة البحثية، باعتبارها مسألة تكتسي أهميتها البالغة، نظرا لعدد الأطروحات في المجال الشرعي المتصل بالعلوم الإسلامية وأيضا في المجال ذي الصلة بالعلوم الإنسانية.وأشار عبادي إلى أن "عدد هذه الأطروحات لايقل سنويا عن 40 ألف أطروحة، وهو ما يعادل 40 ألف سنة من البحث، سنوات لو تضافرت على شكل لبنات، لارتفعت بها صروح تندمج بها أمتنا في إطار المشروع التنموي الكبير الذي يرنو إليه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس".وإسهاما من المؤسسة في ترشيد الإنفاق لهذه 40 ألف سنة، يضيف السيد عبادي، "يتم الاشتغال لكي يبلغ الأجل مداه بعد تصرم السنة وحلول وقت المناقشة، على كيفية إدخال سمات الرشد على هذه الأيام التي تتصرم، يوما بعد آخر، فتصبح هذه الأيام وكما سلف، لبنات متعاضدة ومتماسكة يرتفع بها صرح المشاريع العلمية النافعة".وشدد على أن "هذه القضية تمس إليها الحاجة ويتوق الطلبة إلى قوة اقتراحية بهذا الخصوص، تنير لهم الدرب لكي يستبينوا الأوراش ذات الأولوية الأحق بإنفاق هذه الأنفاس والأيام والأسابيع والشهور".وأوضح أنه "كان من اللازم، تشخيص واقع حال هذه العلوم ومدى وظيفيتها بشكلها الراهن، وطرائق تنمية هذه الوظيفية، لكي تعانق هذه العلوم مرة أخرى المقاصد التي وضعت لها، اندهاقا من كتاب الله عز وجل وانبثاقا من السنة النبوية الشريفة".وأبرز عبادي أن "المجلس الأكاديمي لا يمكنه أن يضطلع لوحده بهذه المهمة، لأن هذا العلم ينوء بالعصبة أولي القوة"، داعيا إلى الانفتاح والتعاون مع كافة الطاقات البحثية محليا ودوليا، وهو "السعي الذي بقي مستمرا منذ مجلسنا الأكاديمي السابق حتى وصلنا إلى إبرام اتفاقية تعطينا السبيل للتعاون مع 1200 جامعة في العالم الإسلامي".وبعد أن أكد على أهمية توفير وسائل تدبير هذا الانفتاح بطريقة ناجعة وقابلة للقياس تمكن من التقويم والتكييف والهندسة، أشار السيد عبادي إلى أن "المصفوفة الرقمية التي تتيح التطبيقات من خلال الذكاء الاصطناعي، ستسهم في إعادة ضبط الحكامة البحثية واجتناب وتجنيب هدر الملايين من السنوات".وخلص الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء إلى القول إن "المجلس الأكاديمي سيصبح فريقا نابضا كخلية نحل تبني قدرات التعاطي مع البعد الحوكمي الجديد في مجال العلوم الإسلامية بمعية الجامعات المغربية التي تربطنا بها اتفاقيات شراكة".وتضمن جدول أعمال المجلس المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2019، وعرض مشروع "دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي"، وكذا عرض للبوابة الإلكترونية للمؤسسة في صيغتها الجديدة.كما استعرضت الدورة 24 للمجلس مشاريع المؤسسة حول تأطير الناشئة، وإصدارات المؤسسة، فضلا عن عرض حول الموسوعة الفقهية "فتح الفتاح" لابن رحال المعدني. ويأتي انعقاد هذا الجمع العام إسهاما في تعزيز صرح تجديد الحقل الديني، وتثبيت دعائم الأمن الروحي للمغرب، في إطار دستور المملكة الجديد، تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة