دولي

انطلاق محاكمة الممثل الأمريكي بالدوين في قضية إطلاق النار


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 7 يوليو 2024

لم تفض جهود فريق الدفاع عن أليك بالدوين لإلغاء محاكمته إلى نتيجة، إذ سيُحاكَم الممثل الأميركي اعتبارا من الثلاثاء بتهمة القتل غير العمد في حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل مديرة التصوير في فيلم "راست".

يُفترض أن تستمر المحاكمة نحو عشرة أيام أمام محكمة في سانتا في بولاية نيو مكسيكو جنوب غرب الولايات المتحدة، في قضية إطلاق نار يعود تاريخها إلى أكتوبر 2021 ويواجه فيها الممثل البالغ 66 سنة خطر السجن 18 شهرا.

وشهد تصوير فيلم الويسترن "راست" داخل مزرعة بولاية نيومكسيكو الأميركية، مأساة في 21 أكتوبر 2021، عندما شغّل بالدوين سلاحاً يُفترض أنه يحوي رصاصا خلبياً، غير أن ذخيرة حية انطلقت من السلاح تسببت بمقتل المصورة هالينا هاتشينز (42 عاماً) وإصابة المخرج جويل سوزا.

وأثارت هذه الحادثة النادرة صدمة في هوليوود، وصدرت على إثرها دعوات كثيرة لمنع استخدام الأسلحة النارية في مواقع التصوير.

وفي أبريل الفائت، حُكم على المشرفة على استخدام الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ريد، بالسجن 18 شهرا، في إدانة استأنفتها.

وتبيّن أن هانا غوتيريز ريد تولت وضعَ الرصاصات في المسدس الذي كان يستخدمه أليك بالدوين خلال التصوير. وانتقدت النيابة العامة إهمالها الكبير الذي أدى إلى "إخفاقات متواصلة تتعلق بالسلامة" في موقع التصوير.

وتركت الشابة عديمة الخبرة الأسلحة من دون مراقبة ولم تتحقق من أن الرصاص الفارغ كان مزيفا بالفعل، متجاهلةً بروتوكولات المجال السينمائي.

لكن النيابة العامة لم تتوصل إلى تحديد كيف وصلت ذخائر حية، وهي محظورة من حيث المبدأ، إلى موقع التصوير. وبالدوين متهم بالتصرف بطريقة خاطئة خلال التصوير.

وأشار المدّعون العامون في وثائق قضائية إلى أنّ "ضغط بالدوين على الطاقم في موقع التصوير أدى إلى تعريض سلامة الطاقم مرات عدة للخطر"، لافتين إلى أنّ الممثل "كان يصرخ دائماً" على الجميع ويرغب في إنهاء تصوير الفيلم سريعا.

وبالدوين هو أيضاً منتج لهذا الفيلم ذي الميزانية المحدودة، لكنّه مُلاحق فقط كممثل في هذه القضية.

وأكّد بالدوين الذي سلّمه مساعد المسؤولة عن الأسلحة السلاح وقال له إنه آمن، مراراً أنه لم يضغط على الزناد.

واعتبرت النيابة العامة أن هذه الأقوال "سخيفة للوهلة الأولى"، لأن خبيرة في مكتب التحقيقات الفيدرالي خلصت إلى أن السلاح لا يمكن تشغيله إلا عن طريق الضغط على الزناد.

ورأت النيابة العامة أنّ الممثل "كذب بشكل صارخ في شأن سلوكه" في موقع التصوير، وغيّر روايته لتجنّب أي مسؤولية.

ويشكك فريق الدفاع عن الممثل في ما أكده مكتب التحقيقات الفيدرالي، لأن الشرطة الفيدرالية ألحقت ضررا بأجزاء معينة من السلاح خلال إجراء اختبارات لاستكشاف أثر إطلاق النار غير المقصود.

وحاول محاموه إلغاء المحاكمة لهذا السبب، وتذرّعوا بإلغاء محاكمات كثيرة أخرى، لكنّ القاضية ماري مارلو سومر ردّت كل طلباتهم في نهاية يونيو.

ولم يستطع فريق الدفاع إثبات أنّ النيابة العامة "تحرّكت بسوء نية وألحقت ضررا ببعض المكوّنات الداخلية للسلاح"، بحسب القاضية التي أمرت بعدم إلغاء المحاكمة.

وستراقب هوليوود من كثب نتائج هذه القضية التي تخشى نقابة الممثلين من أن تكون سابقة تاريخية.

وقالت نقابة "ساغ أفترا" في يناير "ليس من مهام الممثل أن يكون خبيرا في الأسلحة"، مضيفة: "يتم توفير الأسلحة النارية لاستخدامها في مواقع التصوير تحت إشراف متخصصين خبراء مسؤولين بشكل مباشر عن الاستخدام الآمن والدقيق لها".

ومنذ وقوع المأساة، تم الانتهاء من تصوير فيلم "راست" في ولاية مونتانا، لكنّ هذا العمل لم يُطرح على الشاشات بعد.

وتم تعيين ماثيو، أرمل هالينا هاتشينز، منتجاً تنفيذياً للعمل. وفي نهاية عام 2022، تخلى ماثيو عن الدعاوى المدنية التي رفعها ضد بالدوين إثر اتفاق لم يُكشف عن قيمته.

لم تفض جهود فريق الدفاع عن أليك بالدوين لإلغاء محاكمته إلى نتيجة، إذ سيُحاكَم الممثل الأميركي اعتبارا من الثلاثاء بتهمة القتل غير العمد في حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل مديرة التصوير في فيلم "راست".

يُفترض أن تستمر المحاكمة نحو عشرة أيام أمام محكمة في سانتا في بولاية نيو مكسيكو جنوب غرب الولايات المتحدة، في قضية إطلاق نار يعود تاريخها إلى أكتوبر 2021 ويواجه فيها الممثل البالغ 66 سنة خطر السجن 18 شهرا.

وشهد تصوير فيلم الويسترن "راست" داخل مزرعة بولاية نيومكسيكو الأميركية، مأساة في 21 أكتوبر 2021، عندما شغّل بالدوين سلاحاً يُفترض أنه يحوي رصاصا خلبياً، غير أن ذخيرة حية انطلقت من السلاح تسببت بمقتل المصورة هالينا هاتشينز (42 عاماً) وإصابة المخرج جويل سوزا.

وأثارت هذه الحادثة النادرة صدمة في هوليوود، وصدرت على إثرها دعوات كثيرة لمنع استخدام الأسلحة النارية في مواقع التصوير.

وفي أبريل الفائت، حُكم على المشرفة على استخدام الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ريد، بالسجن 18 شهرا، في إدانة استأنفتها.

وتبيّن أن هانا غوتيريز ريد تولت وضعَ الرصاصات في المسدس الذي كان يستخدمه أليك بالدوين خلال التصوير. وانتقدت النيابة العامة إهمالها الكبير الذي أدى إلى "إخفاقات متواصلة تتعلق بالسلامة" في موقع التصوير.

وتركت الشابة عديمة الخبرة الأسلحة من دون مراقبة ولم تتحقق من أن الرصاص الفارغ كان مزيفا بالفعل، متجاهلةً بروتوكولات المجال السينمائي.

لكن النيابة العامة لم تتوصل إلى تحديد كيف وصلت ذخائر حية، وهي محظورة من حيث المبدأ، إلى موقع التصوير. وبالدوين متهم بالتصرف بطريقة خاطئة خلال التصوير.

وأشار المدّعون العامون في وثائق قضائية إلى أنّ "ضغط بالدوين على الطاقم في موقع التصوير أدى إلى تعريض سلامة الطاقم مرات عدة للخطر"، لافتين إلى أنّ الممثل "كان يصرخ دائماً" على الجميع ويرغب في إنهاء تصوير الفيلم سريعا.

وبالدوين هو أيضاً منتج لهذا الفيلم ذي الميزانية المحدودة، لكنّه مُلاحق فقط كممثل في هذه القضية.

وأكّد بالدوين الذي سلّمه مساعد المسؤولة عن الأسلحة السلاح وقال له إنه آمن، مراراً أنه لم يضغط على الزناد.

واعتبرت النيابة العامة أن هذه الأقوال "سخيفة للوهلة الأولى"، لأن خبيرة في مكتب التحقيقات الفيدرالي خلصت إلى أن السلاح لا يمكن تشغيله إلا عن طريق الضغط على الزناد.

ورأت النيابة العامة أنّ الممثل "كذب بشكل صارخ في شأن سلوكه" في موقع التصوير، وغيّر روايته لتجنّب أي مسؤولية.

ويشكك فريق الدفاع عن الممثل في ما أكده مكتب التحقيقات الفيدرالي، لأن الشرطة الفيدرالية ألحقت ضررا بأجزاء معينة من السلاح خلال إجراء اختبارات لاستكشاف أثر إطلاق النار غير المقصود.

وحاول محاموه إلغاء المحاكمة لهذا السبب، وتذرّعوا بإلغاء محاكمات كثيرة أخرى، لكنّ القاضية ماري مارلو سومر ردّت كل طلباتهم في نهاية يونيو.

ولم يستطع فريق الدفاع إثبات أنّ النيابة العامة "تحرّكت بسوء نية وألحقت ضررا ببعض المكوّنات الداخلية للسلاح"، بحسب القاضية التي أمرت بعدم إلغاء المحاكمة.

وستراقب هوليوود من كثب نتائج هذه القضية التي تخشى نقابة الممثلين من أن تكون سابقة تاريخية.

وقالت نقابة "ساغ أفترا" في يناير "ليس من مهام الممثل أن يكون خبيرا في الأسلحة"، مضيفة: "يتم توفير الأسلحة النارية لاستخدامها في مواقع التصوير تحت إشراف متخصصين خبراء مسؤولين بشكل مباشر عن الاستخدام الآمن والدقيق لها".

ومنذ وقوع المأساة، تم الانتهاء من تصوير فيلم "راست" في ولاية مونتانا، لكنّ هذا العمل لم يُطرح على الشاشات بعد.

وتم تعيين ماثيو، أرمل هالينا هاتشينز، منتجاً تنفيذياً للعمل. وفي نهاية عام 2022، تخلى ماثيو عن الدعاوى المدنية التي رفعها ضد بالدوين إثر اتفاق لم يُكشف عن قيمته.



اقرأ أيضاً
“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة