مراكش

انطلاق مؤتمر بمراكش حول طرق حل النزاعات الدولية بالمعايير الأممية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أغسطس 2022

يشكل موضوع "حل النزاعات الدولية بمعايير الأمم المتحدة" محور النسخة الاولى لمؤتمر نموذج الامم المتحدة للشباب المغربي والدولي، التي انطلقت فعالياتها، أمس السبت، بمراكش، بمشاركة شباب من المغرب وبلدان من القارات الأربع. ويروم هذا المؤتمر الشبابي، الذي تنظمه، إلى غاية تاسع غشت الجاري، جمعية المنتدى المغربي للشباب، بشراكة مع ماستر اللسانيات والدراسات الإنجليزية المعمقة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، والمركز الإنجليزي WLC ، تعلم طرق التواصل بمعايير الامم المتحدة، بوصفه تلك العروة الوثقى التي تربط بين الأمم والشعوب، لما له من اهمية بمفهومه العام على المستويين الدولي والوطني.كما يسعى المؤتمر إلى تطوير الطلاقة اللغوية والاحترافية، فضلا عن تعليم الشباب طرق المناظرة والمناقشة بأساليب الأمم المتحدة، كتعزيز اهتماماتهم بمناقشة القضايا الدولية ، وطرق حل النزاعات، وكذا ترسيخ كيفية اتخاذ القرارات. وأبرز المتدخلون، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى، أهمية هذه التظاهرة العلمية، باعتبارها مناسبة لطرح ومناقشة قضايا شبابية ترتبط بالبحث العلمي، وبالتربية والتكوين و التعايش، وايضا محطة لاكتساب مهارات التواصل، نظرا لكونه الية حمالة للقيم والمبادئ.وأشاروا، في هذا الاطار، الى انه كان ل زاما النظر في الأداة التي يتم بها هذا التواصل، اذ ان اللغة اخطر رابطة تربط بين الثقافات، ونظرا لما يعتري الشباب، من ض عف وتقهقر لغوي، تترتب عنه عدم القدرة على التعبير عما يخالجهم من أفكار. واكد المتدخلون، ان هدف تقوية المهارات الدبلوماسية للشباب، يمثل أولوية ضمن اشغال المؤتمر، وذلك من اجل تهييئ هذه الفئة للمستقبل، وتمكينها من الدفاع عن المصالح والقضايا الوطنية بمعايير الأمم المتحدة المعترف بها دوليا.وذكروا بهذا الخصوص، بان مؤتمر نموذج الأمم المتحدة، هو نوع من المؤتمرات التي انطلقت في المغرب منذ سنة 2014، ومن خصوصياته إعطاء فرصة للشباب الأجنبي لكي يكتشف الثقافة المغربية وما تزخر به من تنوع، فضلا عن بناء صداقات مستدامة مع الشباب المغربي. وقال مدير المؤتمر، مصطفى ايت امبارك، في تصريح لقناة (إم 24) الاخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، ان "هذا الملتقى يأتي في سياق عدة تجارب قام بها الشباب في اطار العمل الجمعوي، لنصل اليوم لتنظيم مؤتمر نموذج الأمم المتحدة، الذي يتضمن العديد من الأهداف، من بينها تعلم تقنيات الترافع، والتفاوض بمعايير الأمم المتحدة، وأيضا تعلم التواصل باللغة الإنجليزية وباللغات الأجنبية الأخرى، لكي ننفتح على العالم، وعلى الثقافات الأخرى ".وأضاف ان "الهدف يتمثل أيضا في اتاحة تكوين للشباب في مجال الترافع الدبلوماسي في القضايا الوطنية والمحلية التي تحظى باهتمام هذه الفئة". من جهتها اوضحت رئيسة قسم التعاون والشراكة الدولية بجامعة القاضي عياض، ومسيرة مشروع " " MUN22، نعيمة بوجروف، ان سلسلة النقاشات التي اهتمت بمنظومة التعليم العالي، والتي تم تنظيمها على المستويين الوطني اوالدولي، وبالأخص المؤتمر العالمي الثالث الذي نظم في ماي 2022 ببرشلونة، قد سطر أهمية الجمع بين صانعي السياسات وجميع الفاعلين، وكذا أصحاب القرار، في منظومة التعليم العالي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة والتي حددتها رؤية 2030".وأبرزت بوجروف، في هذا السياق، ان "الجامعة المغربية بجميع مكوناتها و فاعليها قد عقدوا العزم، على تكوين جيل مسؤول يتبنى دورا مهما في المجتمع، جيل له القدرة على العمل بأجندات وآليات جديدة مواكبة للتغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لصنع غد افضل"، مسجلة أن "تنظيم هذا الحدث الدولي الرامي لدعم الشباب يأتي في هذا الاطار" ويشار الى ان هذه التظاهرة الشبابية الدولية ، هي بمثابة نموذج حي لمؤتمر الأمم المتحدة بمراكش، حيث ستتخللها جلسات لمناقشة مواضيع راهنية، مما سيتيح للشباب من المغرب ومن دول أخرى من باقي القارات، تطوير المهارات الدبلوماسية، مثل المناظرة والتفاوض، وحل المشكلات، كما تشكل فرصة للمشاركين الشباب الأجانب، لاستكشاف الثراء الثقافي لمدينة مراكش، كإحدى المدن العريقة في العالم.

يشكل موضوع "حل النزاعات الدولية بمعايير الأمم المتحدة" محور النسخة الاولى لمؤتمر نموذج الامم المتحدة للشباب المغربي والدولي، التي انطلقت فعالياتها، أمس السبت، بمراكش، بمشاركة شباب من المغرب وبلدان من القارات الأربع. ويروم هذا المؤتمر الشبابي، الذي تنظمه، إلى غاية تاسع غشت الجاري، جمعية المنتدى المغربي للشباب، بشراكة مع ماستر اللسانيات والدراسات الإنجليزية المعمقة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، والمركز الإنجليزي WLC ، تعلم طرق التواصل بمعايير الامم المتحدة، بوصفه تلك العروة الوثقى التي تربط بين الأمم والشعوب، لما له من اهمية بمفهومه العام على المستويين الدولي والوطني.كما يسعى المؤتمر إلى تطوير الطلاقة اللغوية والاحترافية، فضلا عن تعليم الشباب طرق المناظرة والمناقشة بأساليب الأمم المتحدة، كتعزيز اهتماماتهم بمناقشة القضايا الدولية ، وطرق حل النزاعات، وكذا ترسيخ كيفية اتخاذ القرارات. وأبرز المتدخلون، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى، أهمية هذه التظاهرة العلمية، باعتبارها مناسبة لطرح ومناقشة قضايا شبابية ترتبط بالبحث العلمي، وبالتربية والتكوين و التعايش، وايضا محطة لاكتساب مهارات التواصل، نظرا لكونه الية حمالة للقيم والمبادئ.وأشاروا، في هذا الاطار، الى انه كان ل زاما النظر في الأداة التي يتم بها هذا التواصل، اذ ان اللغة اخطر رابطة تربط بين الثقافات، ونظرا لما يعتري الشباب، من ض عف وتقهقر لغوي، تترتب عنه عدم القدرة على التعبير عما يخالجهم من أفكار. واكد المتدخلون، ان هدف تقوية المهارات الدبلوماسية للشباب، يمثل أولوية ضمن اشغال المؤتمر، وذلك من اجل تهييئ هذه الفئة للمستقبل، وتمكينها من الدفاع عن المصالح والقضايا الوطنية بمعايير الأمم المتحدة المعترف بها دوليا.وذكروا بهذا الخصوص، بان مؤتمر نموذج الأمم المتحدة، هو نوع من المؤتمرات التي انطلقت في المغرب منذ سنة 2014، ومن خصوصياته إعطاء فرصة للشباب الأجنبي لكي يكتشف الثقافة المغربية وما تزخر به من تنوع، فضلا عن بناء صداقات مستدامة مع الشباب المغربي. وقال مدير المؤتمر، مصطفى ايت امبارك، في تصريح لقناة (إم 24) الاخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، ان "هذا الملتقى يأتي في سياق عدة تجارب قام بها الشباب في اطار العمل الجمعوي، لنصل اليوم لتنظيم مؤتمر نموذج الأمم المتحدة، الذي يتضمن العديد من الأهداف، من بينها تعلم تقنيات الترافع، والتفاوض بمعايير الأمم المتحدة، وأيضا تعلم التواصل باللغة الإنجليزية وباللغات الأجنبية الأخرى، لكي ننفتح على العالم، وعلى الثقافات الأخرى ".وأضاف ان "الهدف يتمثل أيضا في اتاحة تكوين للشباب في مجال الترافع الدبلوماسي في القضايا الوطنية والمحلية التي تحظى باهتمام هذه الفئة". من جهتها اوضحت رئيسة قسم التعاون والشراكة الدولية بجامعة القاضي عياض، ومسيرة مشروع " " MUN22، نعيمة بوجروف، ان سلسلة النقاشات التي اهتمت بمنظومة التعليم العالي، والتي تم تنظيمها على المستويين الوطني اوالدولي، وبالأخص المؤتمر العالمي الثالث الذي نظم في ماي 2022 ببرشلونة، قد سطر أهمية الجمع بين صانعي السياسات وجميع الفاعلين، وكذا أصحاب القرار، في منظومة التعليم العالي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة والتي حددتها رؤية 2030".وأبرزت بوجروف، في هذا السياق، ان "الجامعة المغربية بجميع مكوناتها و فاعليها قد عقدوا العزم، على تكوين جيل مسؤول يتبنى دورا مهما في المجتمع، جيل له القدرة على العمل بأجندات وآليات جديدة مواكبة للتغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لصنع غد افضل"، مسجلة أن "تنظيم هذا الحدث الدولي الرامي لدعم الشباب يأتي في هذا الاطار" ويشار الى ان هذه التظاهرة الشبابية الدولية ، هي بمثابة نموذج حي لمؤتمر الأمم المتحدة بمراكش، حيث ستتخللها جلسات لمناقشة مواضيع راهنية، مما سيتيح للشباب من المغرب ومن دول أخرى من باقي القارات، تطوير المهارات الدبلوماسية، مثل المناظرة والتفاوض، وحل المشكلات، كما تشكل فرصة للمشاركين الشباب الأجانب، لاستكشاف الثراء الثقافي لمدينة مراكش، كإحدى المدن العريقة في العالم.



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة