مراكش

انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة للمركز الوطني للأبحاث حول الماء والطاقة بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يونيو 2022

يشكل موضوع “التكنولوجيا الصديقة للبيئة، ضرورة حيوية لحماية أرضنا”، شعار الدورة السابعة لأيام الأبواب المفتوحة التي انطلقت، اليوم الأربعاء، بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة بمراكش.وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام احتفاء باليوم العالمي للبيئة (5 يونيو من كل سنة)، والتي تندرج في إطار الأنشطة الاشعاعية لهذا المركز التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، إلى تمكين الجهات الفاعلة من الاستفادة من نتائج البحث وتوجيهه نحو اهتمامات التنمية.كما تروم إبراز الابتكارات والإنجازات التي قامت بها مختلف فرق البحث داخل المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة، لدى الزوار المنتمين للمؤسسات الجامعية والمدارس والنوادي البيئية، والفاعلين في القطاع الصناعي، والمنعشين والمجتمع المدني، والتي همت، على الخصوص، مواضيع تتعلق بمعالجة المياه العادمة وإعادة تدويرها، وتثمين النفايات الصلبة، واستعمالات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في البنايات.وقالت مديرة المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة بمراكش، ليلى ماندي، إن أيام الأبواب المفتوحة هذه تشكل مناسبة للتعريف بالأبحاث التطبيقية ذات الصلة بالمحافظة على البيئة التي يقوم بها المركز، والمتمثلة في المحافظة على الموارد المائية واستعمالات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في البنايات، موضحة أن فرق البحث ساهمت في التوصل إلى حلول لبعض المشاكل، من بينها معالجة المياه المستعملة بطرق إيكولوجية ذات تكلفة أقل، والتي تعد إحدى الحلول الكفيلة بالتقليص من حدة ندرة الموارد المائية، التي تشهدها المملكة خلال السنوات الأخيرة.وأضافت ماندي، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المركز حصل على براءة اختراع التقنيات المعتمدة على الجانب الإيكولوجي، والتي تم تطبيقها في إحدى المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض، لمعالجة المياه العادمة واعادة استعمالها في سقي الفضاءات الخضراء، مشيرة إلى أن المركز يتطلع إلى نقل هذه التقنيات إلى العالم القروي من خلال شراكات مع جماعات قروية، للاستفادة من معالجة المياه العادمة وإعادة استعمالها في المجال الفلاحي.وأوضحت أن فرق البحث الأخرى تشتغل على مواد طبيعية يمكن استعمالها في مجال البناء، للمحافظة على النجاعة الطاقية في البنايات، فضلا عن استعمال الطاقات المتجددة في تقطير النباتات العطرية، مشيرة إلى أن المركز يتوفر على عدد مهم من المشاريع الوطنية والدولية، التي حصلت على تمويل لإنجاز هذه الأبحاث الهادفة إلى المساهمة في التنمية المستدامة.وأبرزت أن أيام الأبواب المفتوحة للمركز، الذي يعد مؤسسة رائدة على الصعيدين الوطني والدولي، تشكل فرصة للتعريف بالأبحاث التي تقوم بها هذه المؤسسات، خاصة لدى الطلبة والتلاميذ باعتبارهم رجال المستقبل.وتجدر الإشارة الى أن من بين المشاريع الرئيسية للمركز، هناك تطوير مرشح بيولوجي بيئي، كحل إيكولوجي واقتصادي مستدام والمسجل كبراءة اختراع باسم جامعة القاضي عياض والذي يهدف إلى معالجة مياه الصرف الصحي.ووفقا للنتائج المؤكدة لباحثي المركز، فإن جودة المياه المعالجة تلبي المعايير الوطنية والدولية لإعادة الاستخدام في الزراعة وري المساحات الخضراء، كما يمكن اعتبار هذا الحل أداة تتناسب مع نهج التنمية المستدامة لضمان الأمن المائي والتكيف مع تغير المناخ.ويتخلل فقرات هذه الأبواب المفتوحة، تنظيم ورشات عمل تقدم خبرات ذات آثار اجتماعية وبيئية، وزيارات إلى منصات التكنولوجيا، مرفقة بشروحات الأساتذة والطلبة الباحثين، وأخرى للإنجازات الايكولوجية، فضلا عن عرض أفلام وثائقية ذات الصلة بالموضوع.يذكر أن المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة، الذي أحدث سنة 2008، ويندرج في إطار السياسة العامة لجامعة القاضي عياض للاندماج داخل محيطها، تتمثل مهمته الأساسية في النهوض بالبحث العلمي والتنمية، وضمان نقل التكنولوجيا على نحو فعال، وخلق جسور التواصل بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي العمومية والخاصة، حول موضوعي الماء والطاقة، وتقديم المساعدة لأصحاب القرار والمؤسسات العمومية والشبه عمومية وتكوين باحثين يتمتعون بخبرة عالية.وتتمحور أهم الأنشطة المنجزة من قبل المركز، بالأساس، حول البحث التطبيقي والدراسات والتحاليل وإجراء تجارب وخبرات وتنظيم أيام دراسية ولقاءات وورشات، وكذا تأطير الطلبة المغاربة والأجانب في مجال الماء والطاقة.وتتركز محاور البحث الذي يقوم به المركز في مجالي الماء والطاقات المتجددة، بالخصوص، حول أداء الأنظمة الإيكولوجية والبيئية، وتأثير التلوث على الموارد المائية والصحة، وتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية والتنوع البيولوجي، وتقنيات المعالجة والتدوير وتثمين المياه ذات الاستخدام المنزلي والصناعي، والطاقة الشمسية الحرارية، والطاقة الشمسية الضوئية، والنجاعة الطاقية في مجال البناء، والنجاعة الطاقية في المجالات الصناعية، وكذا تثمين النفايات.

يشكل موضوع “التكنولوجيا الصديقة للبيئة، ضرورة حيوية لحماية أرضنا”، شعار الدورة السابعة لأيام الأبواب المفتوحة التي انطلقت، اليوم الأربعاء، بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة بمراكش.وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام احتفاء باليوم العالمي للبيئة (5 يونيو من كل سنة)، والتي تندرج في إطار الأنشطة الاشعاعية لهذا المركز التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، إلى تمكين الجهات الفاعلة من الاستفادة من نتائج البحث وتوجيهه نحو اهتمامات التنمية.كما تروم إبراز الابتكارات والإنجازات التي قامت بها مختلف فرق البحث داخل المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة، لدى الزوار المنتمين للمؤسسات الجامعية والمدارس والنوادي البيئية، والفاعلين في القطاع الصناعي، والمنعشين والمجتمع المدني، والتي همت، على الخصوص، مواضيع تتعلق بمعالجة المياه العادمة وإعادة تدويرها، وتثمين النفايات الصلبة، واستعمالات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في البنايات.وقالت مديرة المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة بمراكش، ليلى ماندي، إن أيام الأبواب المفتوحة هذه تشكل مناسبة للتعريف بالأبحاث التطبيقية ذات الصلة بالمحافظة على البيئة التي يقوم بها المركز، والمتمثلة في المحافظة على الموارد المائية واستعمالات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في البنايات، موضحة أن فرق البحث ساهمت في التوصل إلى حلول لبعض المشاكل، من بينها معالجة المياه المستعملة بطرق إيكولوجية ذات تكلفة أقل، والتي تعد إحدى الحلول الكفيلة بالتقليص من حدة ندرة الموارد المائية، التي تشهدها المملكة خلال السنوات الأخيرة.وأضافت ماندي، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المركز حصل على براءة اختراع التقنيات المعتمدة على الجانب الإيكولوجي، والتي تم تطبيقها في إحدى المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض، لمعالجة المياه العادمة واعادة استعمالها في سقي الفضاءات الخضراء، مشيرة إلى أن المركز يتطلع إلى نقل هذه التقنيات إلى العالم القروي من خلال شراكات مع جماعات قروية، للاستفادة من معالجة المياه العادمة وإعادة استعمالها في المجال الفلاحي.وأوضحت أن فرق البحث الأخرى تشتغل على مواد طبيعية يمكن استعمالها في مجال البناء، للمحافظة على النجاعة الطاقية في البنايات، فضلا عن استعمال الطاقات المتجددة في تقطير النباتات العطرية، مشيرة إلى أن المركز يتوفر على عدد مهم من المشاريع الوطنية والدولية، التي حصلت على تمويل لإنجاز هذه الأبحاث الهادفة إلى المساهمة في التنمية المستدامة.وأبرزت أن أيام الأبواب المفتوحة للمركز، الذي يعد مؤسسة رائدة على الصعيدين الوطني والدولي، تشكل فرصة للتعريف بالأبحاث التي تقوم بها هذه المؤسسات، خاصة لدى الطلبة والتلاميذ باعتبارهم رجال المستقبل.وتجدر الإشارة الى أن من بين المشاريع الرئيسية للمركز، هناك تطوير مرشح بيولوجي بيئي، كحل إيكولوجي واقتصادي مستدام والمسجل كبراءة اختراع باسم جامعة القاضي عياض والذي يهدف إلى معالجة مياه الصرف الصحي.ووفقا للنتائج المؤكدة لباحثي المركز، فإن جودة المياه المعالجة تلبي المعايير الوطنية والدولية لإعادة الاستخدام في الزراعة وري المساحات الخضراء، كما يمكن اعتبار هذا الحل أداة تتناسب مع نهج التنمية المستدامة لضمان الأمن المائي والتكيف مع تغير المناخ.ويتخلل فقرات هذه الأبواب المفتوحة، تنظيم ورشات عمل تقدم خبرات ذات آثار اجتماعية وبيئية، وزيارات إلى منصات التكنولوجيا، مرفقة بشروحات الأساتذة والطلبة الباحثين، وأخرى للإنجازات الايكولوجية، فضلا عن عرض أفلام وثائقية ذات الصلة بالموضوع.يذكر أن المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة، الذي أحدث سنة 2008، ويندرج في إطار السياسة العامة لجامعة القاضي عياض للاندماج داخل محيطها، تتمثل مهمته الأساسية في النهوض بالبحث العلمي والتنمية، وضمان نقل التكنولوجيا على نحو فعال، وخلق جسور التواصل بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي العمومية والخاصة، حول موضوعي الماء والطاقة، وتقديم المساعدة لأصحاب القرار والمؤسسات العمومية والشبه عمومية وتكوين باحثين يتمتعون بخبرة عالية.وتتمحور أهم الأنشطة المنجزة من قبل المركز، بالأساس، حول البحث التطبيقي والدراسات والتحاليل وإجراء تجارب وخبرات وتنظيم أيام دراسية ولقاءات وورشات، وكذا تأطير الطلبة المغاربة والأجانب في مجال الماء والطاقة.وتتركز محاور البحث الذي يقوم به المركز في مجالي الماء والطاقات المتجددة، بالخصوص، حول أداء الأنظمة الإيكولوجية والبيئية، وتأثير التلوث على الموارد المائية والصحة، وتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية والتنوع البيولوجي، وتقنيات المعالجة والتدوير وتثمين المياه ذات الاستخدام المنزلي والصناعي، والطاقة الشمسية الحرارية، والطاقة الشمسية الضوئية، والنجاعة الطاقية في مجال البناء، والنجاعة الطاقية في المجالات الصناعية، وكذا تثمين النفايات.



اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة