انطلاق عملية انتقاء وإدماج المجندين بابن جرير – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 21:06

وطني

انطلاق عملية انتقاء وإدماج المجندين بابن جرير


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 مايو 2022

تجري عملية انتقاء وإدماج المجندين للخدمة العسكرية برسم سنة 2022، التي انطلقت أمس الاثنين، في ظروف جيدة على مستوى المركز الثالث لتكوين المجندين بقاعدة ابن جرير العسكرية (إقليم الرحامنة).فمنذ الخامسة صباحا، شرع المرشحون الأوائل، المنحدرون من أقاليم الرحامنة وقلعة والسراغنة واليوسفية وآسفي، في التدفق على مدخل قاعدة ابن جرير العسكرية، على متن حافلات للنقل العمومي.وبعد التثبت من الاستدعاءات وهوية كل مرشح، مع مراقبة الأغراض الشخصية داخل الخيام المنصوبة في الهواء الطلق، يدخل المرشحون إلى مركز التكوين للشروع في عملية التحقق من الأهلية البدنية، قبل أن يتم الاستماع لهم من قبل لجنة خاصة تقرر في مدى أهليتهم لأداء الخدمة العسكرية.ولضمان السير الجيد لهذه العملية الضخمة، والتي ستستمر إلى غاية 28 ماي الجاري، وتهدف إلى انتقاء 2000 مرشح على مستوى المركز الثالث لتكوين المجندين بقاعدة ابن جرير العسكرية، عبأت القوات المسلحة الملكية وسائل لوجستية وموارد بشرية كبيرة، والتي تسهر على تنفيذ كل مرحلة، في احترام تام لتدابير مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19).وأكد الكولونيل محمد أولاد المقدم، قائد المركز الثالث لتكوين المجندين، أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، فإن المركز الثالث لتكوين المجندين بقاعدة ابن جرير العسكرية، سيستقبل 2000 مرشح للخدمة العسكرية، تتراوح أعمارهم بين 19 و25 عاما، لتشكيل الوحدة 37 من المجندين برسم سنة 2022.وأوضح السيد أولاد المقدم ، في تصريح للصحافة، على هامش هذه العملية، التي كان اليوم الأول منها مخصصا لانتقاء المجندين على مستوى هذا المركز، للعنصر النسوي، أنه "تمت في هذا الإطار تعبئة كافة الوسائل اللوجستية والبشرية، لضمان السير الجيد لهذه العملية الضخمة".من جهتهم، أعرب المرشحون عن اعتزازهم بأداء الخدمة العسكرية، التي ستمكنهم من المساهمة في الدفاع عن وطنهم وعن الوحدة الترابية للمملكة ضد أي اعتداء أو تهديد، ولكن أيضا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.وأكدوا، من جهة أخرى، أهمية هذه العملية للاستفادة من تكوين مهني متعدد التخصصات يتوج بشهادات مهنية، وكذا التعرف على الأدوار الرئيسية التي تضطلع بها القوات المسلحة الملكية في مختلف المجالات، على الأصعدة الوطنية والإفريقية والدولية.يشار إلى أن هذه العملية انطلقت بمختلف وحدات ومراكز الاستقبال التابعة للقوات المسلحة الملكية، على أن يتم انتقاء ما مجموعه 20 ألفا من المرشحين، من بينهم 1800 من الإناث.وتم، في هذا الصدد، إعداد خلية لوجيستية خاصة لتأمين وصول المدعوات والمدعوين إلى مراكز الانتقاء سواء بواسطة القطارات أو حافلات النقل العمومي، كما تمت تعبئة الوحدات والمراكز المعنية بالأطر الإدارية والطبية اللازمة من أطباء وممرضين حتى تمر هذه العملية في أحسن الظروف.وبالنسبة للمرشحات والمرشحين الذين تم انتقاؤهم، تتم تعبئة حافلات لضمان سفرهم اليومي إلى مختلف المراكز في جميع أنحاء المملكة، حيث سيتابعون تكوينا عسكريا ومهنيا. وسيتم نقل أولئك الذين لم يستوفوا شروط الانتقاء إلى مناطق إقامتهم بواسطة القطارات، أو على متن حافلات النقل العمومي

تجري عملية انتقاء وإدماج المجندين للخدمة العسكرية برسم سنة 2022، التي انطلقت أمس الاثنين، في ظروف جيدة على مستوى المركز الثالث لتكوين المجندين بقاعدة ابن جرير العسكرية (إقليم الرحامنة).فمنذ الخامسة صباحا، شرع المرشحون الأوائل، المنحدرون من أقاليم الرحامنة وقلعة والسراغنة واليوسفية وآسفي، في التدفق على مدخل قاعدة ابن جرير العسكرية، على متن حافلات للنقل العمومي.وبعد التثبت من الاستدعاءات وهوية كل مرشح، مع مراقبة الأغراض الشخصية داخل الخيام المنصوبة في الهواء الطلق، يدخل المرشحون إلى مركز التكوين للشروع في عملية التحقق من الأهلية البدنية، قبل أن يتم الاستماع لهم من قبل لجنة خاصة تقرر في مدى أهليتهم لأداء الخدمة العسكرية.ولضمان السير الجيد لهذه العملية الضخمة، والتي ستستمر إلى غاية 28 ماي الجاري، وتهدف إلى انتقاء 2000 مرشح على مستوى المركز الثالث لتكوين المجندين بقاعدة ابن جرير العسكرية، عبأت القوات المسلحة الملكية وسائل لوجستية وموارد بشرية كبيرة، والتي تسهر على تنفيذ كل مرحلة، في احترام تام لتدابير مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19).وأكد الكولونيل محمد أولاد المقدم، قائد المركز الثالث لتكوين المجندين، أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، فإن المركز الثالث لتكوين المجندين بقاعدة ابن جرير العسكرية، سيستقبل 2000 مرشح للخدمة العسكرية، تتراوح أعمارهم بين 19 و25 عاما، لتشكيل الوحدة 37 من المجندين برسم سنة 2022.وأوضح السيد أولاد المقدم ، في تصريح للصحافة، على هامش هذه العملية، التي كان اليوم الأول منها مخصصا لانتقاء المجندين على مستوى هذا المركز، للعنصر النسوي، أنه "تمت في هذا الإطار تعبئة كافة الوسائل اللوجستية والبشرية، لضمان السير الجيد لهذه العملية الضخمة".من جهتهم، أعرب المرشحون عن اعتزازهم بأداء الخدمة العسكرية، التي ستمكنهم من المساهمة في الدفاع عن وطنهم وعن الوحدة الترابية للمملكة ضد أي اعتداء أو تهديد، ولكن أيضا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.وأكدوا، من جهة أخرى، أهمية هذه العملية للاستفادة من تكوين مهني متعدد التخصصات يتوج بشهادات مهنية، وكذا التعرف على الأدوار الرئيسية التي تضطلع بها القوات المسلحة الملكية في مختلف المجالات، على الأصعدة الوطنية والإفريقية والدولية.يشار إلى أن هذه العملية انطلقت بمختلف وحدات ومراكز الاستقبال التابعة للقوات المسلحة الملكية، على أن يتم انتقاء ما مجموعه 20 ألفا من المرشحين، من بينهم 1800 من الإناث.وتم، في هذا الصدد، إعداد خلية لوجيستية خاصة لتأمين وصول المدعوات والمدعوين إلى مراكز الانتقاء سواء بواسطة القطارات أو حافلات النقل العمومي، كما تمت تعبئة الوحدات والمراكز المعنية بالأطر الإدارية والطبية اللازمة من أطباء وممرضين حتى تمر هذه العملية في أحسن الظروف.وبالنسبة للمرشحات والمرشحين الذين تم انتقاؤهم، تتم تعبئة حافلات لضمان سفرهم اليومي إلى مختلف المراكز في جميع أنحاء المملكة، حيث سيتابعون تكوينا عسكريا ومهنيا. وسيتم نقل أولئك الذين لم يستوفوا شروط الانتقاء إلى مناطق إقامتهم بواسطة القطارات، أو على متن حافلات النقل العمومي


ملصقات


اقرأ أيضاً
وزارة الصحة تخلد الأسبوع العالمي للتلقيح
يحتفل المغرب، على غرار باقي دول العالم، بالأسبوع العالمي للتلقيح خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و 25 أبريل الجاري، تحت شعار: “أطفالنا كانبغيوهم، بالتلقيح نحميوهم”. وأبرزت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ لها، أن تخليد هذا الأسبوع يمثل “مناسبة للتذكير بأهمية التلقيح الذي يشكل أحد أفضل الاستثمارات في مجال الصحة، وعنصرا أساسيا في الرعاية الصحية الأولية، وحقا لحماية صحة الأطفال، كما أنه يضمن الأمن الصحي لبلدنا”. ولأجل ذلك، يضيف البلاغ، يمثل الحفاظ على معدلات تغطية تلقيحية عالية، الحلقة القوية لتجنب عودة ظهور الأمراض الخطيرة التي يمكن الوقاية منها بالتلقيح، مثل وباء الحصبة، مبرزا أن هذا الاحتفال يعتبر فرصة لتحسيس الساكنة ومختلف الفاعلين بأهمية تلقيح الأطفال ومكافحة الشائعات المحيطة به. وأشارت الوزارة إلى أنه بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والإشراف الفعلي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، أصبح المغرب من الدول الرائدة على مستوى منطقة شرق المتوسط، التي تلتزم بضمان الحق في الصحة لأطفالها وفقا لمقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي صادقت عليها المملكة عام 1993، وذلك عبر ضمان الولوج لتلقيح آمن وفعال ومجاني بجميع المراكز الصحية للمملكة. وذكّرت بأن المغرب تمكن، بفضل السياسة الطموحة للتلقيح التي تم إرساؤها منذ عقود، من السيطرة والقضاء على العديد من الأمراض المستهدفة بالتلقيح. وتسهر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على ضمان التوفر المستمر والمجاني للقاحات ضد 12 مرضا مستهدفا. ويتم إعطاء هذه اللقاحات وفقا للجدول الوطني للتلقيح، الذي يخضع لتحديثات مستمرة لمواكبة الوضع الوبائي بالمغرب والالتزامات الدولية، ويحدد بناء على توصيات المنظمة العالمية للصحة واللجنة الوطنية العلمية التقنية والاستشارية للتلقيح.
وطني

معرض الكتاب..قضاة وخبراء يناقشون سبل استثمار ‏التكنولوجيا الحديثة في المجال القضائي
يواصل المجلس الأعلى للسلطة القضائية برنامجه التواصلي بالمعرض ‏الدولي للنشر والكتاب، الذي ينظم بالرباط تحت الرعاية السامية لصاحب ‏الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بتنظيم ندوة علمية حول "استثمار ‏التكنولوجيا الحديثة في المجال القضائي: الفرص والتحديات"، يومه ‏الإثنين 21 أبريل 2025.‏ ‏و قال أحمد الغزلي، عضو المجلس ‏الأعلى للسلطة القضائية، بالمناسبة، إن الأنظمة القضائية تراهن على استعمال ‏التكنولوجيا الحديثة (التحول الرقمي)، للرفع من النجاعة القضائية وتقوية ‏النزاهة والشفافية، وتسهيل الولوج إلى العدالة لما تتيحه التكنولوجيا ‏الحديثة من فرص وإمكانات للقضاة وباقي المتدخلين في منظومة العدالة، ‏لإنتاج عدالة فعالة، فضلا عما تتيحه للمتقاضين من خدمات عن بعد، ومن ‏توفير للمعلومة القضائية والقانونية. ‏ وأكد الغزلي أن المعايير الحديثة المعتمدة في تقييم نجاعة العدالة ‏ترتكز على مدى توظيف الأنظمة القضائية للتكنولوجيا الحديثة في ‏الإجراءات والمساطر وتدبير الإدارة القضائية، وهو ما دفع المغرب، ‏يضيف المتحدث، إلى القيام بمجهودات لتنزيل التحول الرقمي لمنظومة ‏العدالة، من خلال إطلاق العديد من المنصات والخدمات الإلكترونية وعلى ‏رأسها البوابة الإلكترونية للمحاكم، والتي تتيح للعموم متابعة القضايا ‏والإجراءات القضائية عن بعد، إضافة إلى النظام الإلكتروني لتدبير ‏الملفات القضائية، وبوابة نشر الاجتهاد القضائي. ‏ وفي نفس السياق، أكد يوسف أستوح، رئيس قطب التحديث والنظم ‏المعلوماتية بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، أن المنظومة القضائية ‏أصبحت من أبرز القطاعات التي تسعى إلى استثمار التحولات ‏التكنولوجية من أجل تحسين أدائها، وذلك عبر إدماج أدوات الذكاء ‏الاصطناعي وتطبيقات الحوكمة الرقمية في مختلف برامجها وأوراشها، ‏مضيفا أن التطور التكنولوجي لم يعد مجرد أداة دعم تقني، بل تحول إلى ‏رافعة حقيقية لتحقيق العدالة الرقمية، بما يستلزمه من شفافية، وسرعة ‏ومساواة في الولوج إلى القضاء، وخلق بيئة قانونية تحترم حقوق ‏المتقاضين، وتستجيب لحاجياتهم المتزايدة.‏ ‏وبعد استعراضه مختلف مراحل الاستراتيجيات والمخططات الرقمية ‏بالمغرب، أكد يوسف أستوح أن استراتيجية التحول الرقمي بالمجلس ‏الأعلى للسلطة القضائية، ترتكز على رهان تكريس تنمية رقمية شاملة ‏ومندمجة، وتشمل ثلاثة مستويات أساسية، تتمثل في اعتماد نظام رقمي ‏مندمج على مستوى المجلس، ويرتكز على مستوى المحاكم على تتبع ‏مشاريع بلوغ المحاكمة الرقمية وإرساء مقومات التقاضي الإلكتروني ‏بمختلف محاكم المملكة، عبر تنزيل "استراتيجية الانتقال الرقمي ‏بالمحاكم"، بتنسيق مع رئاسة النيابة العامة والوزارة المكلفة بالعدل.‏ وأضاف أستوح أن المرتكز الثالث في استراتيجية المجلس يرمي ‏إلى استغلال الرقمنة لتقريب العدالة من المرتفق، تجسيدا لمبدأ "القضاء ‏في خدمة المواطن"، ودمقرطة الولوج إلى الخدمات الرقمية لفائدة ‏المرتفقين. ‏ من جانبه استعرض طارق بوخيمة، القاضي الملحق بالمجلس ‏الأعلى للسلطة القضائية، إيجابيات التحول الرقمي، وما يوفره من بيانات ‏تساعد على اتخاذ القرارات الصائبة، وتعزز الشفافية، وتمكن من ‏الاستفادة من البيانات قصد استغلالها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ‏فضلا عن دورها في تشجيع الإبداع في العمل. ‏واستعرض بوخيمة آفاق تطوير عمل المجلس الأعلى للسلطة ‏القضائية، استنادا إلى التقنيات الرقمية، وتحديدا تقنيات الذكاء ‏الاصطناعي، على مستوى الارتقاء بمجال العدالة، سواء في تجويد ‏الأحكام أو تقليص آجال البت في القضايا، أو توفير إحصائيات دقيقة تهم ‏مختلف الملفات، فضلا عن دوره في تحقيق الأمن القضائي. ‏ ‏وفي مداخة بعنوان "تحديات الإثبات في زمن الرقمنة والذكاء ‏الاصطناعي" أكد عبد الكريم الشافعي، الوكيل العام للملك بمحكمة ‏الاستئناف بالقنيطرة، أن تطور الجرائم وتطور وتعقيد أساليب ارتكابها، ‏قد فرض على الأنظمة القانونية البحث ‏عن طرق مبتكرة لتحسين دقة ‏الإثبات الجنائي وتسريع عملية التحقيقات، وفي هذا السياق، يضيف ‏المتحدث، يظهر الذكاء الاصطناعي كعنصر محوري يمكن أن يساهم ‏بشكل كبير في ‏تطوير أدوات الإثبات وتحقيق العدالة، من خلال إدخال ‏تقنيات حديثة، تتيح فحص الأدلة ‏وتحليلها بدقة تفوق قدرة الإنسان، مما ‏يساعد في الكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة ‏الجنائية بشكل أكثر فاعلية ‏وموضوعية‎.‎ واستعرض الشافعي آليات الذكاء الاصطناعي في الاثبات الجنائي، ‏من خلال جملة من التقنيات، كدور بصمة الدماغ في الإثبات الجنائي، ‏ودور الذكاء الاصطناعي في سماع الشهود معاقي السمع والنطق، مؤكدا ‏أن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإثبات الجنائي يُشكل ‏تحولًا نوعيًا في منظومة ‏العدالة، إذ لم تعد الحقيقة الجنائية تُستمد فقط من ‏الوسائل التقليدية، بل أضحت اليوم ‏تستند أيضًا إلى أدوات علمية دقيقة ‏تعزز من موضوعية الإثبات ونجاعته، وتُعد تقنية ‏بصمة المخ نموذجًا لهذا ‏التوجه، حيث تُمكّن من استقراء ردود الفعل العصبية للدماغ ‏باعتبارها ‏معطيات يصعب التلاعب بها، مما يُضفي على الدليل طابعًا علميًا فريدًا ‏يُقوّي من ‏قناعة القاضي‎.‎ وأبرز عبد الكريم الشافعي أن إدماج الذكاء الاصطناعي في تسهيل ‏التواصل مع الشهود أو المجني عليهم من ذوي الإعاقة ‏السمعية أو النطقية ‏يُمثل قفزة نوعية نحو تحقيق عدالة شاملة ومنصفة، تضمن لكل فرد، ‏‏بغض النظر عن إعاقته، حقه في التعبير والمشاركة الفعالة في الإجراءات ‏الجنائية. ومع ‏استمرار التطور التقني، من المتوقع أن تشهد العدالة ‏الجنائية مزيدًا من التقدم نحو ضمان ‏الشفافية، والفعالية، والمساواة في ‏الوصول إلى الحقوق، مما يعكس التزام المنظومة ‏القضائية بقيم حقوق ‏الإنسان والعدالة الرقمية الحديثة‎.‎ ووفي نفس السياق انطلق عبد الرحمان الشرقاوي، أستاذ التعليم ‏العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط، من التفريق بين الرقمنة والذكاء ‏الاصطناعي، والذكاء التوليدي، للتأكيد على أن الأنظمة القضائية ستجد ‏نفسها مطالبة بمواكبة التحولات الرقمية، وإيجاد الحلول الملائمة ‏للإشكاليات المستجدة التي تطرحها. ‏ وقال الشرقاوي إن الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يعمل على ‏محاكاة الآلة للذكاء البشري في مختلف الوظائف والسلوكات، يهدف إلى ‏إنشاء محتوى جديد، يستند على الفكر الاستباقي، انطلاقا من تحليل أو ‏استخدام البيانات الموجودة، وهو ما يطرح تحديات مستقبلية، ويتيح في ‏ذات الوقت الكثير من الفرص. ‏
وطني

البوليساريو تهاجم دورية لبعثة المنيورسو في المنطقة العازلة قرب موريتانيا
في حادث غير مسبوق، استهدفت عناصر تابعة للبوليساريو دورية تابعة لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية المعروفة اختصارا بالمينورسو، بالقرب من منطقة أغوينيت، الواقعة في المنطقة العازلة قبالة الحدود الموريتانية. وتم إطلاق النار على الدورية، لكن الحادث لم يسفر عن أي إصابات في صفوف أفراد البعثة الأممية. وتواجه بعثة المينورسو أمام تحديات كبيرة في أداء مهامها، خاصة مع تصاعد الأنشطة المتهورة لعناصر البوليساريو في المنطقة العازلة وتزايد القيود على حرية حركتها. وكانت البعثة قد تعرضت في وقت سابق لهجمات مماثلة، مما أثار قلقا دوليا حول سلامة أفرادها وفعالية مهمتها في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وارتفعت أصوات عدد من الخبراء، في الآونة الأخيرة، للمطالبة بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة من قبل المجتمع الدولي لضمان حماية البعثة الأممية ودعم جهودها في تحقيق السلام او انهاء مهامها بصفة نهائية، أمام هذه الحوادث التي تذكر أيضا بهشاشة الوضع الأمني في المنطقة، بسبب خرق جبهة البوليساريو للاتفاقات الدولية بشأن وقف إطلاق النار.  
وطني

الأمير مولاي الحسن يترأس بمكناس افتتاح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الاثنين بمشور الستينية – صهريج السواني بمكناس، حفل افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام)، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من 21 إلى 27 أبريل الجاري، تحت شعار “الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة”. ويشكل افتتاح صاحب السمو الملكي لهذا الملتقى، تجسيدا جديدا للعناية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة يوليها للقطاع الفلاحي، كما يعكس عمق التزام المملكة، تحت قيادة جلالته، لفائدة القضايا العالمية ذات الأولوية، المتمثلة في الأمن الغذائي، والتنمية المستدامة ومكافحة التغيرات المناخية. ولدى وصوله للملتقى، استعرض ولي العهد الأمير مولاي الحسن تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووالي جهة فاس-مكناس، ورئيس مجلس جهة فاس-مكناس، وعامل عمالة مكناس، ورئيس مجلس عمالة مكناس، ورئيس المجلس الجماعي لمكناس، ورئيس جماعة المشور الستينية. كما تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة فاس- مكناس، وباشا المشور الستينية، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب ومحتضني الملتقى، ورئيس فيديرالية غرف الفلاحة، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، والمندوب العام للملتقى بالنيابة. وبمدخل الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بينجامين حداد، الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالشؤون الخارجية والأوروبية، الذي تحل بلاده ضيف شرف على هذه الدورة، وشخصيات تمثل البلدان الأجنبية المدعوة (أنغولا، بنين، إفريقيا الوسطى، كوت ديفوار، إسواتيني، العراق، ليبيريا، مالاوي، أوغندا، فلسطين، ساوتومي وبرنسيب، وجنوب السودان)، وكذا الشركاء في التنمية (منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إسيسكو”، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمجلس العالمي للمياه). إثر ذلك، زار ولي العهد الأمير مولاي الحسن قطب “جهات”، قبل أن تؤخذ لسموه صورة تذكارية مع رؤساء مجالس الجهات. كما قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بزيارة أروقة “ماء وري”، و”بحث وابتكار” بجناح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وجناح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط. كما قام ولي العهد الأمير مولاي الحسن بزيارة أقطاب “الأطراف الراعية” و “المؤسسات” و “الصناعات الغذائية”، و”القطب الدولي”، و”الفلاحة الرقمية”، و”الطبيعة والبيئة”، و”الآلات””، و”المنتجات المجالية” و”مدخلات الماشية”، و”تربية الماشية”. ويعرف الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المقام بساحة “صهريج السواني”، ويمتد على مساحة تبلغ 12.4 هكتارا، مشاركة 70 دولة، مع استضافة فرنسا كضيف شرف، وهو اختيار يعكس العلاقات الجيدة بين البلدين، والدينامية التي تميز التعاون الثنائي. وتعرف هذه النسخة ال17 من الملتقى مشاركة أزيد من 1500 عارض. وستتميز بتنظيم العديد من الندوات العلمية والموائد المستديرة، بهدف تبادل الخبرات واستكشاف آفاق ملموسة خدمة لفلاحة أكثر استدامة، وقادرة على الاستجابة للتحديات المناخية والحفاظ على توازن المنظومة الفلاحية، وضمان سيادة غذائية مستدامة للبلاد. ويقترح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب 2025 على الزوار مجموعة واسعة من المنتجات، وآليات فلاحية من الجيل الجديد، بهدف النهوض بالإنتاج الفلاحي والحيواني، وتعزيز القطاعات الرئيسية للاقتصاد الجهوي، بما في ذلك الصناعات الغذائية، وما يترتب عليها من صناعة الأغذية. وعلى مر الدورات، نجح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في أن يكسب رهان التموقع كموعد لا محيد عنه للقطاع الفلاحي بإفريقيا، ومنصة متميزة للقاءات وفرص الشراكة بين مختلف الفاعلين في المنظومة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة