دولي

انطلاق عملية التصويت في الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية بموريتانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 سبتمبر 2018

شرع المواطنون الموريتانيون، اليوم السبت فاتح ستنبر، في الإدلاء بأصواتهم، برسم الدورة الأولى للانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية.وفتحت مكاتب التصويت في عموم التراب الموريتاني عند الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش، على أن تغلق أبوابها في تمام الساعة السابعة مساء. كما يدلي الموريتانيون المقيمون بالخارج بأصواتهم في اليوم نفسه.ويتنافس في هذه الانتخابات، التي ينتظر أن تجرى دورتها الثانية يوم 15 شتنبر الجاري، 98 حزبا من أصل 105 أحزاب مرخص لها، للظفر بأصوات الناخبين، الذين يحق لهم التصويت في هذا الاقتراع، والبالغ عددهم الإجمالي مليونا و400 ألف و663 ناخبا، تم توزعيهم على 4035 مكتب تصويت في عموم تراب البلاد، وذلك بحسب معطيات للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.ويدلي هؤلاء الناخبون بأصواتهم في خمسة اقتراعات متزامنة تتعلق بالإضافة إلى الدوائر النيابية، والبلدية، والمجالس الجهوية، باللائحة الوطنية المختلطة، واللائحة الوطنية للنساء، وذلك من خلال خمس بطاقات تم تخصيص لون لكل واحدة منها على حدة.ويبلغ عدد المرشحين لهذه الاستحقاقات زهاء 30 ألف مترشح، من بينهم قرابة أربعة آلاف مترشحة، يتنافسون على 157 مقعدا بالجمعية الوطنية (البرلمان)، يجري انتخاب 87 مقعدا منها عبر نظام القائمة النسبية، و70 بنظام الأغلبية، في حين سيتم التنافس على مستوى المجالس البلدية على 219 بلدية، بمشاركة 1552 لائحة.كما تتنافس الأحزاب على 13 مجلسا جهويا، في أول انتخابات من نوعها تجرى لهذه المجالس بموريتانيا، عقب استحداثها بموجب التعديلات الدستورية لشهر غشت 2017، حيث يصل عدد اللوائح المتنافسة عليها 159 لائحة.وتجدر الإشارة إلى أن المهام المنوطة بهذه المجالس الجهوية تتمثل "في تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية داخل مجال اختصاصها الترابي، مع احترام مجال واستقلالية وصلاحيات التجمعات الترابية الأخرى".وكان أفراد الجيش والدرك والحرس والشرطة والتجمع العام لأمن الطرق، قد أدلوا بأصواتهم، أمس الجمعة، أي يوما واحدا قبل الاقتراع العام، وذلك لتمكينهم من التفرغ لمهامهم الأمنية المرتبطة بهذه الانتخابات.واختتمت الحملة الدعائية الممهدة لهذه الانتخابات، التي تجرى في غياب مراقبين دوليين، ليلة الخميس إلى الجمعة. ودخلت الأحزاب السياسية المشاركة فيها، يوم أمس، فترة الصمت الانتخابي.وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، قد أكدت، يوم الثلاثاء الماضي، جاهزيتها الكاملة لتنظيم اقتراع فاتح شتنبر 2018، مشيرة إلى أنه تم إرسال كل اللوازم إلى عواصم الولايات، التي ستوزعها بدروها على المقاطعات التابعة لها.وصرح رئيس اللجنة، محمد فال ولد بلال، في هذا الصدد، بأن " كل عواصم الولايات وصلتها اللوازم الانتخابية، المكونة من صناديق الاقتراع وبطاقة الناخب والحبر اللاصق والستار، وذلك رغم الصعوبات وضيق الوقت وتعقيدات العملية الانتخابية، من حيث عدد الصناديق والمشاركين وصعوبة طباعة بطاقة الناخب الملائمة ومساحة البلاد الشاسعة"، مؤكدا أيضا وقوف اللجنة على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاقتراع، الذي يأتي على بعد أقل من سنة على الانتخابات الرئاسية، ويتميز بمشاركة المعارضة الراديكالية، التي قاطعت بعض أحزابها الانتخابات التشريعية والبلدية لسنة 2013، يعد الأول من نوعه بالبلاد في ظل نظام الغرفة البرلمانية الواحدة، بعد إقرار تعديلات دستورية، في استفتاء شعبي تم إجراؤه في شهر غشت من سنة 2017، وأفضى إلى حل مجلس الشيوخ (الغرفة العليا بالبرلمان السابق).ويذكر أن آخر انتخابات برلمانية وبلدية بموريتانيا كانت قد جرت في شهر نونبر من سنة 2013، وتصدر نتائجها حزب (الاتحاد من أجل الجمهورية)، متبوعا بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ذي الخلفية الإسلامية.

شرع المواطنون الموريتانيون، اليوم السبت فاتح ستنبر، في الإدلاء بأصواتهم، برسم الدورة الأولى للانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية.وفتحت مكاتب التصويت في عموم التراب الموريتاني عند الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش، على أن تغلق أبوابها في تمام الساعة السابعة مساء. كما يدلي الموريتانيون المقيمون بالخارج بأصواتهم في اليوم نفسه.ويتنافس في هذه الانتخابات، التي ينتظر أن تجرى دورتها الثانية يوم 15 شتنبر الجاري، 98 حزبا من أصل 105 أحزاب مرخص لها، للظفر بأصوات الناخبين، الذين يحق لهم التصويت في هذا الاقتراع، والبالغ عددهم الإجمالي مليونا و400 ألف و663 ناخبا، تم توزعيهم على 4035 مكتب تصويت في عموم تراب البلاد، وذلك بحسب معطيات للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.ويدلي هؤلاء الناخبون بأصواتهم في خمسة اقتراعات متزامنة تتعلق بالإضافة إلى الدوائر النيابية، والبلدية، والمجالس الجهوية، باللائحة الوطنية المختلطة، واللائحة الوطنية للنساء، وذلك من خلال خمس بطاقات تم تخصيص لون لكل واحدة منها على حدة.ويبلغ عدد المرشحين لهذه الاستحقاقات زهاء 30 ألف مترشح، من بينهم قرابة أربعة آلاف مترشحة، يتنافسون على 157 مقعدا بالجمعية الوطنية (البرلمان)، يجري انتخاب 87 مقعدا منها عبر نظام القائمة النسبية، و70 بنظام الأغلبية، في حين سيتم التنافس على مستوى المجالس البلدية على 219 بلدية، بمشاركة 1552 لائحة.كما تتنافس الأحزاب على 13 مجلسا جهويا، في أول انتخابات من نوعها تجرى لهذه المجالس بموريتانيا، عقب استحداثها بموجب التعديلات الدستورية لشهر غشت 2017، حيث يصل عدد اللوائح المتنافسة عليها 159 لائحة.وتجدر الإشارة إلى أن المهام المنوطة بهذه المجالس الجهوية تتمثل "في تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية داخل مجال اختصاصها الترابي، مع احترام مجال واستقلالية وصلاحيات التجمعات الترابية الأخرى".وكان أفراد الجيش والدرك والحرس والشرطة والتجمع العام لأمن الطرق، قد أدلوا بأصواتهم، أمس الجمعة، أي يوما واحدا قبل الاقتراع العام، وذلك لتمكينهم من التفرغ لمهامهم الأمنية المرتبطة بهذه الانتخابات.واختتمت الحملة الدعائية الممهدة لهذه الانتخابات، التي تجرى في غياب مراقبين دوليين، ليلة الخميس إلى الجمعة. ودخلت الأحزاب السياسية المشاركة فيها، يوم أمس، فترة الصمت الانتخابي.وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، قد أكدت، يوم الثلاثاء الماضي، جاهزيتها الكاملة لتنظيم اقتراع فاتح شتنبر 2018، مشيرة إلى أنه تم إرسال كل اللوازم إلى عواصم الولايات، التي ستوزعها بدروها على المقاطعات التابعة لها.وصرح رئيس اللجنة، محمد فال ولد بلال، في هذا الصدد، بأن " كل عواصم الولايات وصلتها اللوازم الانتخابية، المكونة من صناديق الاقتراع وبطاقة الناخب والحبر اللاصق والستار، وذلك رغم الصعوبات وضيق الوقت وتعقيدات العملية الانتخابية، من حيث عدد الصناديق والمشاركين وصعوبة طباعة بطاقة الناخب الملائمة ومساحة البلاد الشاسعة"، مؤكدا أيضا وقوف اللجنة على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاقتراع، الذي يأتي على بعد أقل من سنة على الانتخابات الرئاسية، ويتميز بمشاركة المعارضة الراديكالية، التي قاطعت بعض أحزابها الانتخابات التشريعية والبلدية لسنة 2013، يعد الأول من نوعه بالبلاد في ظل نظام الغرفة البرلمانية الواحدة، بعد إقرار تعديلات دستورية، في استفتاء شعبي تم إجراؤه في شهر غشت من سنة 2017، وأفضى إلى حل مجلس الشيوخ (الغرفة العليا بالبرلمان السابق).ويذكر أن آخر انتخابات برلمانية وبلدية بموريتانيا كانت قد جرت في شهر نونبر من سنة 2013، وتصدر نتائجها حزب (الاتحاد من أجل الجمهورية)، متبوعا بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ذي الخلفية الإسلامية.



اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة