التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
انطلاق عملية إدماج المعنيين بالخدمة العسكرية بمراكش
نشر في: 3 يونيو 2022
انطلقت، أمس الخميس، بقاعدة مدارس القوات الملكية الجوية بمراكش، عملية إدماج المدعوين للخدمة العسكرية برسم سنة 2022.وتميز حفل الافتتاح، الذي ترأسه الجنرال دو ديفيزيون، العابد علوي بوحميد، مفتش القوات الملكية الجوية، بتحية العلم الوطني وأداء النشيد الوطني من قبل المدعوين الـ200، المنحدرين من أقاليم الرحامنة، وقلعة السراغنة، واليوسفية، وآسفي، والذين تم الاحتفاظ بهم لأداء الخدمة العسكرية في هذه القاعدة.وقال الجنرال دو ديفيزيون بوحميد، في كلمة، بالمناسبة، "أنتم هنا للاستفادة من برنامج للتكوين من ثلاث مراحل يمتد لسنة. وستتابعون خلال الأربعة أشهر الأولى تكوينا قاعديا مشتركا، قبل أن تتمكنوا من الاستفادة من تكوين خاص لمدة ستة أشهر، يليه شهران من التداريب والزيارات الميدانية".وأضاف بوحميد، الذي زار مختلف مرافق هذه القاعدة، المجهزة بكافة الوسائل اللوجستية والبشرية، الكفيلة بضمان سير عملية الإدماج في ظروف جيدة، أنه خلال هذه المراحل الثلاث "ستستفيدون من تكوين شامل يتضمن مواد وأنشطة من شأنها أن تطور معارفكم وقدراتكم الفكرية، والنفسية والذهنية، وكذا تكون شخصيتكم، وعلاقتكم بالعالم".من جهته، أشار اللويتنان كولونيل، ياسر السملالي العطار، قائد مركز تكوين المجندين بقاعدة مدارس القوات الملكية الجوية بمراكش، إلى أن المرحلة الأولى من الخدمة العسكرية تتمثل في تكوين قاعدي مشترك لمدة أربعة أشهر، سيستفيد المدعوون خلالها من تكوين عسكري ورياضي معمق، ومن مواكبة نفسية - تربوية، تمكنهم من الاندماج في المجتمع العسكري.وكشف العطار، أن "القوات المسلحة الملكية عبأت، لهذا الغرض، موارد بشرية تتكون من مؤطرين ومدربين مؤهلين، وكذا الوسائل اللوجستية الضرورية، من أجل أداء الخدمة العسكرية في ظروف ملائمة جدا"، مضيفا أن المدعوين سيستفيدون خلال فترة الخدمة العسكرية من مجموعة من الخدمات (إيواء، تغذية، زي ..)، ومن أجرة بحسب مستوياتهم الدراسية أو الجامعية.من جانبهم، عبر المدعوون عن اعتزازهم بأداء الخدمة العسكرية، التي ستمكنهم من المساهمة في الدفاع عن الوطن، وعن السلامة الترابية للمملكة ضد أي اعتداء أو تهديد، وكذا في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية.وأكدوا أهمية هذه العملية للاستفادة من تكوين مهني متعدد التخصصات، سيتوج بالحصول على شهادات مهنية، معربين عن ارتياحهم إزاء جودة البنيات التحتية للمركز، وكذا التكوين الذي يؤمنه فريق يتمتع بكفاءة مهنية عالية.يذكر أنه تم عقب عملية انتقاء المدعوين للخدمة العسكرية، التي جرت من 16 إلى 28 ماي الماضي، في مختلف المراكز التي خصصت لهذا الغرض، الاحتفاظ بـ20 ألف مرشح، من بينهم 1800 مرشحة، يتوزعون على 13 مركز استقبال ووحدة تابعة القوات المسلحة الملكية ستؤمن برنامج التكوين.
انطلقت، أمس الخميس، بقاعدة مدارس القوات الملكية الجوية بمراكش، عملية إدماج المدعوين للخدمة العسكرية برسم سنة 2022.وتميز حفل الافتتاح، الذي ترأسه الجنرال دو ديفيزيون، العابد علوي بوحميد، مفتش القوات الملكية الجوية، بتحية العلم الوطني وأداء النشيد الوطني من قبل المدعوين الـ200، المنحدرين من أقاليم الرحامنة، وقلعة السراغنة، واليوسفية، وآسفي، والذين تم الاحتفاظ بهم لأداء الخدمة العسكرية في هذه القاعدة.وقال الجنرال دو ديفيزيون بوحميد، في كلمة، بالمناسبة، "أنتم هنا للاستفادة من برنامج للتكوين من ثلاث مراحل يمتد لسنة. وستتابعون خلال الأربعة أشهر الأولى تكوينا قاعديا مشتركا، قبل أن تتمكنوا من الاستفادة من تكوين خاص لمدة ستة أشهر، يليه شهران من التداريب والزيارات الميدانية".وأضاف بوحميد، الذي زار مختلف مرافق هذه القاعدة، المجهزة بكافة الوسائل اللوجستية والبشرية، الكفيلة بضمان سير عملية الإدماج في ظروف جيدة، أنه خلال هذه المراحل الثلاث "ستستفيدون من تكوين شامل يتضمن مواد وأنشطة من شأنها أن تطور معارفكم وقدراتكم الفكرية، والنفسية والذهنية، وكذا تكون شخصيتكم، وعلاقتكم بالعالم".من جهته، أشار اللويتنان كولونيل، ياسر السملالي العطار، قائد مركز تكوين المجندين بقاعدة مدارس القوات الملكية الجوية بمراكش، إلى أن المرحلة الأولى من الخدمة العسكرية تتمثل في تكوين قاعدي مشترك لمدة أربعة أشهر، سيستفيد المدعوون خلالها من تكوين عسكري ورياضي معمق، ومن مواكبة نفسية - تربوية، تمكنهم من الاندماج في المجتمع العسكري.وكشف العطار، أن "القوات المسلحة الملكية عبأت، لهذا الغرض، موارد بشرية تتكون من مؤطرين ومدربين مؤهلين، وكذا الوسائل اللوجستية الضرورية، من أجل أداء الخدمة العسكرية في ظروف ملائمة جدا"، مضيفا أن المدعوين سيستفيدون خلال فترة الخدمة العسكرية من مجموعة من الخدمات (إيواء، تغذية، زي ..)، ومن أجرة بحسب مستوياتهم الدراسية أو الجامعية.من جانبهم، عبر المدعوون عن اعتزازهم بأداء الخدمة العسكرية، التي ستمكنهم من المساهمة في الدفاع عن الوطن، وعن السلامة الترابية للمملكة ضد أي اعتداء أو تهديد، وكذا في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية.وأكدوا أهمية هذه العملية للاستفادة من تكوين مهني متعدد التخصصات، سيتوج بالحصول على شهادات مهنية، معربين عن ارتياحهم إزاء جودة البنيات التحتية للمركز، وكذا التكوين الذي يؤمنه فريق يتمتع بكفاءة مهنية عالية.يذكر أنه تم عقب عملية انتقاء المدعوين للخدمة العسكرية، التي جرت من 16 إلى 28 ماي الماضي، في مختلف المراكز التي خصصت لهذا الغرض، الاحتفاظ بـ20 ألف مرشح، من بينهم 1800 مرشحة، يتوزعون على 13 مركز استقبال ووحدة تابعة القوات المسلحة الملكية ستؤمن برنامج التكوين.
ملصقات
