شكل موضوع انطلاق الموسم الفلاحي 2012/ 2013 ٬ محور لقاء تواصلي نظمته المديرية الجهوية للفلاحة لمراكش تانسيفت الحوز اليوم الأربعاء بتاحناوت باقليم الحوز .
وتهدف هذه التظاهرة٬ التي حضرها على الخصوص والي جهة مراكش تانسيفت الحوز محمد فوزي وعمال أقاليم الحوز وشيشاوة والرحامنة وقلعة السراغنة والكاتب العام لاقليم الصويرة بالاضافة الى ممثلي القطاعات المعنية والمهنيين٬ الى الوقوف على حصيلة الموسم الفلاحي الماضي والتعريف بالإجراءات والتدابير المتخذة لضمان السير الجيد والمحكم للموسم الفلاحي الحالي٬ وذلك قصد النهوض بالقطاع الفلاحي بالجهة.
وقدم المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية أحمد الحجاجي لمحة عن أهمية التدابير المتخذة لانطلاق الموسم الفلاحي الحالي في أحسن الظروف٬ من بينها تزويد الفلاحين بالبذور والأسمدة٬ فضلا عن البرنامج الجديد للتأمين الفلاحي الرامي الى الرفع من المساحة المؤمنة من 330 الف هكتار خلال الموسم الماضي الى 500 الف هكتار بالنسبة للسنة الحالية.
وأشار أحمد الحجاجي الى أن الوزارة عملت على وضع برنامج طموح للتدبير المعقلن لمياه السقي وأخرى لتمويل جميع فئات الفلاحين خاصة الفلاحين الصغار٬ مبرزا أن التأمين يعتبر من الركائز الاساسية لمواكبة الموسم الفلاحي.
ومن جهته٬ أكد والي جهة مراكش تانسيفت الحوز محمد فوزي أن هذا اللقاء يأتي امتداد للانطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي التي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم فاتح أكتوبر الجاري٬ والتي تعتبر تجسيدا للاهتمام الذي مافتئ يوليه جلالته لمسلسل تطوير القطاع الفلاحي وتسريع وتيرة المشاريع والبرامج المسطرة في إطار مخطط المغرب الأخضر.
ودعا الوالي في هذا الصدد جميع الفاعلين والمسؤولين إلى التعبئة من أجل مواصلة وتعزيز البرامج التي تروم إنجاح الموسم الفلاحي وتحسين ظروف الفلاحين الصغار باعتبارهم يشكلون أساس التنمية الفلاحية والقروية.
ومن جانبه٬ أوضح عامل إقليم الحوز يونس البطحاوي أن هذا الإقليم استفاد بقسط وافر من المشاريع المبرمجة في إطار مخطط المغرب الأخضر في أفق 2020٬ على الرغم من الإكراهات التي يعرفها القطاع الفلاحي٬ وذلك لتشجيع الفلاحين لتوسيع المساحات المغروسة بالأشجار المثمرة وتجهيز الضيعات بأنظمة السقي الحديثة ودعم برامج الارشاد الفلاحي.
وأضاف أن التحكم في الموارد المائية الاقليمية السطحية والجوفية والمحافظة عليها٬ أصبح أمرا ملحا٬ مما يستدعي معه اتخاذ عدة تدابير من بينها بناء السدود الكبرى والتلية.
أما عامل اقليم قلعة السراغنة محمد نجيب بن الشيخ فأوضح من جانبه٬ الأهمية التي يكتسيها مخطط المغرب الأخضر للنهوض بقطاع الفلاحة والذي يحظى بالعناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ مثمنا الدينامية التي تتحلى بها وزارة الفلاحة والصيد البحري للنهوض بهذا القطاع.
وركزت باقي التدخلات على أن المغرب يعمل على تعبئة جميع امكانياته المائية المتوفرة من خلال تشجيع الفلاحين على الخصوص٬ على استعمال أنظمة السقي الموضعي٬ مشيرين الى أن السدود مكنت المملكة من تقليص أثر وحدة الجفاف الذي عرفته بعض المواسم الفلاحية .
وتميز هذا اللقاء بتقديم المديرية الجهوية للفلاحة لمراكش تانسيفت الحوز عرضا حول المخطط الفلاحي بالجهة٬ المنبثق من مخطط المغرب الأخضر والرامي إلى مواصلة إنجاز المشاريع الخاصة بهذا المخطط وإعطاء انطلاقة مشاريع جديدة.
شكل موضوع انطلاق الموسم الفلاحي 2012/ 2013 ٬ محور لقاء تواصلي نظمته المديرية الجهوية للفلاحة لمراكش تانسيفت الحوز اليوم الأربعاء بتاحناوت باقليم الحوز .
وتهدف هذه التظاهرة٬ التي حضرها على الخصوص والي جهة مراكش تانسيفت الحوز محمد فوزي وعمال أقاليم الحوز وشيشاوة والرحامنة وقلعة السراغنة والكاتب العام لاقليم الصويرة بالاضافة الى ممثلي القطاعات المعنية والمهنيين٬ الى الوقوف على حصيلة الموسم الفلاحي الماضي والتعريف بالإجراءات والتدابير المتخذة لضمان السير الجيد والمحكم للموسم الفلاحي الحالي٬ وذلك قصد النهوض بالقطاع الفلاحي بالجهة.
وقدم المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية أحمد الحجاجي لمحة عن أهمية التدابير المتخذة لانطلاق الموسم الفلاحي الحالي في أحسن الظروف٬ من بينها تزويد الفلاحين بالبذور والأسمدة٬ فضلا عن البرنامج الجديد للتأمين الفلاحي الرامي الى الرفع من المساحة المؤمنة من 330 الف هكتار خلال الموسم الماضي الى 500 الف هكتار بالنسبة للسنة الحالية.
وأشار أحمد الحجاجي الى أن الوزارة عملت على وضع برنامج طموح للتدبير المعقلن لمياه السقي وأخرى لتمويل جميع فئات الفلاحين خاصة الفلاحين الصغار٬ مبرزا أن التأمين يعتبر من الركائز الاساسية لمواكبة الموسم الفلاحي.
ومن جهته٬ أكد والي جهة مراكش تانسيفت الحوز محمد فوزي أن هذا اللقاء يأتي امتداد للانطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي التي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم فاتح أكتوبر الجاري٬ والتي تعتبر تجسيدا للاهتمام الذي مافتئ يوليه جلالته لمسلسل تطوير القطاع الفلاحي وتسريع وتيرة المشاريع والبرامج المسطرة في إطار مخطط المغرب الأخضر.
ودعا الوالي في هذا الصدد جميع الفاعلين والمسؤولين إلى التعبئة من أجل مواصلة وتعزيز البرامج التي تروم إنجاح الموسم الفلاحي وتحسين ظروف الفلاحين الصغار باعتبارهم يشكلون أساس التنمية الفلاحية والقروية.
ومن جانبه٬ أوضح عامل إقليم الحوز يونس البطحاوي أن هذا الإقليم استفاد بقسط وافر من المشاريع المبرمجة في إطار مخطط المغرب الأخضر في أفق 2020٬ على الرغم من الإكراهات التي يعرفها القطاع الفلاحي٬ وذلك لتشجيع الفلاحين لتوسيع المساحات المغروسة بالأشجار المثمرة وتجهيز الضيعات بأنظمة السقي الحديثة ودعم برامج الارشاد الفلاحي.
وأضاف أن التحكم في الموارد المائية الاقليمية السطحية والجوفية والمحافظة عليها٬ أصبح أمرا ملحا٬ مما يستدعي معه اتخاذ عدة تدابير من بينها بناء السدود الكبرى والتلية.
أما عامل اقليم قلعة السراغنة محمد نجيب بن الشيخ فأوضح من جانبه٬ الأهمية التي يكتسيها مخطط المغرب الأخضر للنهوض بقطاع الفلاحة والذي يحظى بالعناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ مثمنا الدينامية التي تتحلى بها وزارة الفلاحة والصيد البحري للنهوض بهذا القطاع.
وركزت باقي التدخلات على أن المغرب يعمل على تعبئة جميع امكانياته المائية المتوفرة من خلال تشجيع الفلاحين على الخصوص٬ على استعمال أنظمة السقي الموضعي٬ مشيرين الى أن السدود مكنت المملكة من تقليص أثر وحدة الجفاف الذي عرفته بعض المواسم الفلاحية .
وتميز هذا اللقاء بتقديم المديرية الجهوية للفلاحة لمراكش تانسيفت الحوز عرضا حول المخطط الفلاحي بالجهة٬ المنبثق من مخطط المغرب الأخضر والرامي إلى مواصلة إنجاز المشاريع الخاصة بهذا المخطط وإعطاء انطلاقة مشاريع جديدة.