دولي

انطلاق المعركة الانتخابية في إسبانيا يعد بمنافسة محتدمة


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 مايو 2023

انطلقت المعركة الانتخابية قبل الأوان في إسبانيا. فبعد عشر ساعات من إعلان نتائج الانتخابات الجهوية والبلدية، التي تصدرها الحزب الشعبي، أعلن رئيس الحكومة وزعيم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، عن إجراء انتخابات عامة مبكرة، المقررة مبدئيا في دجنبر المقبل، وذلك في الـ 23 من يوليوز المقبل.

ولم يتوقع إلا القلة القليلة أن هزيمة الاشتراكيين ستؤدي إلى انتخابات مبكرة، خاصة وأن إسبانيا من المقرر أن تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 1 يوليوز. ومع ذلك، تولى بيدرو سانشيز زمام الأمور وقرر "منح الكلمة" للناخبين.

وقال سانشيز في إعلان مؤسساتي، من قصر لا مونكلوا، مقر الحكومة الإسبانية، غداة نتائج الانتخابات الجهوية والبلدية، إنه "من الضروري تقديم إجابة للمواطنين"، معلنا عن حل مجلسي البرلمان، الذي سيكون فعليا بعد ظهر اليوم بعد انعقاد مجلس وزراء استثنائي.

وبحسب زعيم الاشتراكيين، "فإن أفضل شيء ينبغي فعله هو أن يتخذ الإسبان قرارا"، لافتا إلى أن الهدف هو "إخضاع تفويض الحكومة الديمقراطي لإرادة الشعب".

وبهذا القرار الذي فاجأ الأحزاب السياسية الأخرى التي لا تزال في مرحلة تقييم نتائجها ليوم الأحد، يحاول الحزب الاشتراكي العمالي تصحيح وضعية صعبة ناجمة عن خسارة 430 ألف صوت مقارنة بالانتخابات الجهوية لعام 2019.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفيدرالية ووزيرة التربية والتعليم، بيلار أليغريا: "علينا التفكير في الأشهر المقبلة" بعد "الهزيمة" في الانتخابات الجهوية والبلدية".

وأضافت أنه يتعين على الاشتراكيين "بذل جهد" لكسب "الثقة" في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها نهاية العام، مضيفة أن "الحزب الاشتراكي العمالي ينطلق من مبدأ أننا يجب علينا القيام بعمل أفضل، وبذل المزيد من الجهود لكسب هذه الثقة في الانتخابات المقبلة".

ومع ذلك، على الرغم من "الهزيمة الانتخابية" في الانتخابات الجهوية، فإن الاشتراكيين ما زالوا مقتنعين بفعالية وملاءمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الائتلافية، في وضع صعب اتسم بجائحة عالمية شلت العالم والحرب في أوكرانيا.

وأمام هذا السيناريو الجديد، يراهن الحزب الشعبي، مدعوما بأفضل نتائجه في اقتراع وطني لمدة 12 عاما، على عدم الرضا المحتمل عن حكومة الحزب الاشتراكي العمالي وبوديموس لمحاولة العودة إلى لا مونكلوا.

وتحدث الحزب الشعبي بالفعل عن "تغيير الدورة السياسية"، بعد تحقيق نصر "كاسح وواضح" في الانتخابات الجهوية.

وأكدت الأمينة العامة للحزب الشعبي كوكا غامارا "لقد تم تحقيق الهدف: المزيد من الأصوات، والمزيد من المجالس البلدية، والمزيد من الحكومات الإقليمية والمزيد من أعضاء المجالس (...) دعم هائل، ومد أزرق هائل، والذي، بعيدا عن أي نصر، نتحمله بأكبر قدر من المسؤولية".

وأوضحت أنه "في إسبانيا رغبة كبيرة في التغيير ولهذا التغيير، البديل، يسمى الحزب الشعبي"، مشيرة إلى أن "نتيجة اليوم هي أفضل حافز لإجراء التغيير المقبل" الذي سيحدث هذا العام على المستوى الوطني.

وبعد أقل من شهرين من الانتخابات المبكرة، تعد المعركة بأن تكون محتدمة للغاية بين الحزب الاشتراكي العمالي، الذي يهدف إلى استعادة ثقة ناخبيه، والحزب الشعبي، الذي يريد استكمال عمله من خلال تولي الحكم في لا مونكلوا.

وجرت آخر انتخابات عامة بإسبانيا في 10 نونبر 2019، وكان الحزب العمالي الاشتراكي آنذاك هو الفائز بنسبة الأصوات (28 في المائة و120 مقعد).

انطلقت المعركة الانتخابية قبل الأوان في إسبانيا. فبعد عشر ساعات من إعلان نتائج الانتخابات الجهوية والبلدية، التي تصدرها الحزب الشعبي، أعلن رئيس الحكومة وزعيم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، عن إجراء انتخابات عامة مبكرة، المقررة مبدئيا في دجنبر المقبل، وذلك في الـ 23 من يوليوز المقبل.

ولم يتوقع إلا القلة القليلة أن هزيمة الاشتراكيين ستؤدي إلى انتخابات مبكرة، خاصة وأن إسبانيا من المقرر أن تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 1 يوليوز. ومع ذلك، تولى بيدرو سانشيز زمام الأمور وقرر "منح الكلمة" للناخبين.

وقال سانشيز في إعلان مؤسساتي، من قصر لا مونكلوا، مقر الحكومة الإسبانية، غداة نتائج الانتخابات الجهوية والبلدية، إنه "من الضروري تقديم إجابة للمواطنين"، معلنا عن حل مجلسي البرلمان، الذي سيكون فعليا بعد ظهر اليوم بعد انعقاد مجلس وزراء استثنائي.

وبحسب زعيم الاشتراكيين، "فإن أفضل شيء ينبغي فعله هو أن يتخذ الإسبان قرارا"، لافتا إلى أن الهدف هو "إخضاع تفويض الحكومة الديمقراطي لإرادة الشعب".

وبهذا القرار الذي فاجأ الأحزاب السياسية الأخرى التي لا تزال في مرحلة تقييم نتائجها ليوم الأحد، يحاول الحزب الاشتراكي العمالي تصحيح وضعية صعبة ناجمة عن خسارة 430 ألف صوت مقارنة بالانتخابات الجهوية لعام 2019.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفيدرالية ووزيرة التربية والتعليم، بيلار أليغريا: "علينا التفكير في الأشهر المقبلة" بعد "الهزيمة" في الانتخابات الجهوية والبلدية".

وأضافت أنه يتعين على الاشتراكيين "بذل جهد" لكسب "الثقة" في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها نهاية العام، مضيفة أن "الحزب الاشتراكي العمالي ينطلق من مبدأ أننا يجب علينا القيام بعمل أفضل، وبذل المزيد من الجهود لكسب هذه الثقة في الانتخابات المقبلة".

ومع ذلك، على الرغم من "الهزيمة الانتخابية" في الانتخابات الجهوية، فإن الاشتراكيين ما زالوا مقتنعين بفعالية وملاءمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الائتلافية، في وضع صعب اتسم بجائحة عالمية شلت العالم والحرب في أوكرانيا.

وأمام هذا السيناريو الجديد، يراهن الحزب الشعبي، مدعوما بأفضل نتائجه في اقتراع وطني لمدة 12 عاما، على عدم الرضا المحتمل عن حكومة الحزب الاشتراكي العمالي وبوديموس لمحاولة العودة إلى لا مونكلوا.

وتحدث الحزب الشعبي بالفعل عن "تغيير الدورة السياسية"، بعد تحقيق نصر "كاسح وواضح" في الانتخابات الجهوية.

وأكدت الأمينة العامة للحزب الشعبي كوكا غامارا "لقد تم تحقيق الهدف: المزيد من الأصوات، والمزيد من المجالس البلدية، والمزيد من الحكومات الإقليمية والمزيد من أعضاء المجالس (...) دعم هائل، ومد أزرق هائل، والذي، بعيدا عن أي نصر، نتحمله بأكبر قدر من المسؤولية".

وأوضحت أنه "في إسبانيا رغبة كبيرة في التغيير ولهذا التغيير، البديل، يسمى الحزب الشعبي"، مشيرة إلى أن "نتيجة اليوم هي أفضل حافز لإجراء التغيير المقبل" الذي سيحدث هذا العام على المستوى الوطني.

وبعد أقل من شهرين من الانتخابات المبكرة، تعد المعركة بأن تكون محتدمة للغاية بين الحزب الاشتراكي العمالي، الذي يهدف إلى استعادة ثقة ناخبيه، والحزب الشعبي، الذي يريد استكمال عمله من خلال تولي الحكم في لا مونكلوا.

وجرت آخر انتخابات عامة بإسبانيا في 10 نونبر 2019، وكان الحزب العمالي الاشتراكي آنذاك هو الفائز بنسبة الأصوات (28 في المائة و120 مقعد).



اقرأ أيضاً
اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة