مراكش

انطلاق المؤتمرين الإقليميين العربي والمغاربي للطب العسكري بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 نوفمبر 2023

انطلقت أمس الأربعاء بمراكش، أشغال الدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي العربي والدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي المغاربي للطب العسكري، المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

ويتناول المؤتمر، الذي تنظمه مفتشية مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية بإشراف من اللجنة الدولية للطب العسكري، على مدى أربعة أيام، موضوع "التحديات الرئيسية للطب العسكري في المستقبل" كتيمة رئيسية.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور على الخصوص، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني ،الرئيس الشرفي للمؤتمر ،عبد اللطيف لوديي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، ورئيس مجموعة العمل الإقليمية العربية والمغاربية للطب العسكري، أمير اللواء الطبيب منير عزيز (تونس)، ورئيس المؤتمر الطبيب الفريق، مفتش مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية، محمد عبار، والأمين العام للجنة الدولية للطب العسكري، الطبيب فريق أول، بيير نيرانكس.

وتميزت هذه الجلسة بإلقاء عدد من الكلمات، إلى جانب عرض كبسولة توثق لمساهمة القوات المسلحة الملكية المغربية في تدبير زلزال الحوز، ومحاضرة افتتاحية بعنوان "تاريخ الطب العربي الإسلامي" قدمتها البروفيسور ناجية حجاج حسوني.

و في كلمة بالمناسبة، أكد لوديي،أن التحديات التي تمليها الأحداث والظروف المختلفة التي يمر بها العالم من حروب ونزوح سكاني وكوارث طبيعية وتغيرات مناخية وتفشي للأوبئة تقتضي التأهب وإيجاد الحلول المناسبة للتصدي لانعكاساتها بكل حنكة وعلى جميع المستويات.

وذكر بالمهام النبيلة للقوات المسلحة الملكية، والتي تجلت في مساهمة المصالح الطبية التابعة لها ،تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،بشكل كبير في تقديم الدعم والمساعدة والإنقاذ جراء وقوع زلزال الحوز.

وأوضح لوديي أن دور الطب العسكري جراء هذه الكارثة الطبيعية تجلى من خلال التدخل السريع والفعال الذي اضطلعت به مفتشية الصحة العسكرية حيث أبانت عن قدرتها على الاستجابة الفورية لمواجهة مخلفات هذا الزلزال عبر توفير الاحتياجات الطبية واللوجستية والدعم الاجتماعي إلى جانب الصحة المدنية.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن هذا الملتقى العلمي الهام يتوخى مناقشة التحديات الأساسية للطب العسكري في المستقبل، ويشكل فرصة سانحة لإبراز المهام المتنوعة لمصالح الصحة في القوات المسلحة الملكية بدء برعاية الجرحى العسكريين خلال العمليات سواء على المستوى اللوجيستيكي أو الطبي ومحاربة انتشار الأمراض المعدية في الوسط العسكري، وكذا تقديم المساعدات الإنسانية على الصعيد الوطني والدولي، بالإضافة إلى المساهمة في البحث العلمي في المجال الطبي وجودة العلاجات وصولا إلى تحديات تدبير الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية في المستشفيات العسكرية.

من جهته، أكد مفتش مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية، أن النزاعات المسلحة والكوارث بكل أشكالها وتفشي الأوبئة الفتاكة التي يعيشها العالم لاسيما في السنوات الأخيرة وحتى الوقت الراهن، ما فتئت تشكل أكبر تحدي للبشرية لما لها من عواقب وخيمة متعددة الأبعاد تجعل النظم الصحية الأساسية أحيانا غير قادرة على الاستجابة وتوفير الموارد الكافية وتدبير الأولويات مما يفرض أكثر من أي وقت مضى تكثيف الجهود وتعزيز القدرات من أجل التكيف مع مختلف المستجدات والاستعداد الدائم لمواجهة التحديات بكل تبصر ومهنية.

ويقتضي هذا، يضيف عبار، خاصة من قطاع الطب العسكري في شموليته اتخاذ إجراءات وتدابير آنية وعلى المدى المتوسط والبعيد ضمن رؤية مستقبلية مبلورة في إطار استراتيجيات تمكن تطوير القدرات التنظيمية واللوجستية والعملياتية من أجل تحسين رعاية الضحايا وتوفير العلاج الأمثل لهم سواء كانوا مدنيين أو عسكريين.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن المؤتمر يشكل منصة هامة لتبادل المعارف والتجارب والخبرات حول هذه الاستراتيجيات ومناسبة لتسليط الضوء على عدة محاور ذات أهمية بالغة للطب العسكري وللاجابة عن التحديات التي ظلت تشغل المسؤولين في القطلع الصحي العسكري.

وتشارك في هذا الحدث العلمي المتميز، إلى جانب المحاضرين والفاعلين في مجال الصحة العسكرية، وفود الدول العربية الأعضاء في المجموعتين الإقليميتين العربية والمغاربية للطب العسكري، بالإضافة إلى ممثلين لبعض الدول الشقيقية والصديقة، وشخصيات مدنية وعسكرية.

كما يتناول المؤتمر مواضيع فرعية تتعلق بالنهج الجديد المطبق في مناطق النزاع و/أو في حالات الكوارث، بالإضافة إلى دور العمل الطبي الإنساني على الصعيدين الوطني والدولي، وجودة الرعاية الصحية في البيئة العسكرية.

وسيتناول المؤتمرون من أطباء وجراحين وصيادلة وأطباء أسنان وأطباء بيطرة وخبراء لوجستيين ومهندسين ومديرين، مواضيع تتعلق بتحديات رعاية الجرحى خلال العمليات الميدانية (الجوانب اللوجستية والطبية والجراحية)، والدعم الإنساني على الصعيدين الوطني والدولي، والأمراض المعدية في البيئة العسكرية، والبحث وجودة الرعاية، والموارد البشرية أمام التحولات، والتكنولوجيا الرقمية وإدارة الصحة العسكرية.

وستوفر جلسات الحوار وورشات العمل خلال هذا المؤتمر، فرصة للخبراء من أجل تبادل معارفهم وللشباب من أجل اكتساب وتعلم الممارسات السليمة في مجال الطب العسكري.

وإلى جانب المغرب يشارك في اشغال هذا المؤتمر عدد من البلدان العربية منها المملكة العربية السعودية، مصر، الأردن، موريتانيا، البحرين، عمان، قطر، تونس، اتحاد القمر، جيبوتي، ليبيا، وفلسطين، إلى جانب دول أعضاء في اللجنة الدولية للطب العسكري.

يشار إلى أن مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية ستتولى رئاسة المجموعتين الإقليميتين العربية والمغاربية للطب العسكري لولاية تستمر لمدة عامين.

انطلقت أمس الأربعاء بمراكش، أشغال الدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي العربي والدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي المغاربي للطب العسكري، المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

ويتناول المؤتمر، الذي تنظمه مفتشية مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية بإشراف من اللجنة الدولية للطب العسكري، على مدى أربعة أيام، موضوع "التحديات الرئيسية للطب العسكري في المستقبل" كتيمة رئيسية.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور على الخصوص، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني ،الرئيس الشرفي للمؤتمر ،عبد اللطيف لوديي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، ورئيس مجموعة العمل الإقليمية العربية والمغاربية للطب العسكري، أمير اللواء الطبيب منير عزيز (تونس)، ورئيس المؤتمر الطبيب الفريق، مفتش مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية، محمد عبار، والأمين العام للجنة الدولية للطب العسكري، الطبيب فريق أول، بيير نيرانكس.

وتميزت هذه الجلسة بإلقاء عدد من الكلمات، إلى جانب عرض كبسولة توثق لمساهمة القوات المسلحة الملكية المغربية في تدبير زلزال الحوز، ومحاضرة افتتاحية بعنوان "تاريخ الطب العربي الإسلامي" قدمتها البروفيسور ناجية حجاج حسوني.

و في كلمة بالمناسبة، أكد لوديي،أن التحديات التي تمليها الأحداث والظروف المختلفة التي يمر بها العالم من حروب ونزوح سكاني وكوارث طبيعية وتغيرات مناخية وتفشي للأوبئة تقتضي التأهب وإيجاد الحلول المناسبة للتصدي لانعكاساتها بكل حنكة وعلى جميع المستويات.

وذكر بالمهام النبيلة للقوات المسلحة الملكية، والتي تجلت في مساهمة المصالح الطبية التابعة لها ،تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،بشكل كبير في تقديم الدعم والمساعدة والإنقاذ جراء وقوع زلزال الحوز.

وأوضح لوديي أن دور الطب العسكري جراء هذه الكارثة الطبيعية تجلى من خلال التدخل السريع والفعال الذي اضطلعت به مفتشية الصحة العسكرية حيث أبانت عن قدرتها على الاستجابة الفورية لمواجهة مخلفات هذا الزلزال عبر توفير الاحتياجات الطبية واللوجستية والدعم الاجتماعي إلى جانب الصحة المدنية.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن هذا الملتقى العلمي الهام يتوخى مناقشة التحديات الأساسية للطب العسكري في المستقبل، ويشكل فرصة سانحة لإبراز المهام المتنوعة لمصالح الصحة في القوات المسلحة الملكية بدء برعاية الجرحى العسكريين خلال العمليات سواء على المستوى اللوجيستيكي أو الطبي ومحاربة انتشار الأمراض المعدية في الوسط العسكري، وكذا تقديم المساعدات الإنسانية على الصعيد الوطني والدولي، بالإضافة إلى المساهمة في البحث العلمي في المجال الطبي وجودة العلاجات وصولا إلى تحديات تدبير الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية في المستشفيات العسكرية.

من جهته، أكد مفتش مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية، أن النزاعات المسلحة والكوارث بكل أشكالها وتفشي الأوبئة الفتاكة التي يعيشها العالم لاسيما في السنوات الأخيرة وحتى الوقت الراهن، ما فتئت تشكل أكبر تحدي للبشرية لما لها من عواقب وخيمة متعددة الأبعاد تجعل النظم الصحية الأساسية أحيانا غير قادرة على الاستجابة وتوفير الموارد الكافية وتدبير الأولويات مما يفرض أكثر من أي وقت مضى تكثيف الجهود وتعزيز القدرات من أجل التكيف مع مختلف المستجدات والاستعداد الدائم لمواجهة التحديات بكل تبصر ومهنية.

ويقتضي هذا، يضيف عبار، خاصة من قطاع الطب العسكري في شموليته اتخاذ إجراءات وتدابير آنية وعلى المدى المتوسط والبعيد ضمن رؤية مستقبلية مبلورة في إطار استراتيجيات تمكن تطوير القدرات التنظيمية واللوجستية والعملياتية من أجل تحسين رعاية الضحايا وتوفير العلاج الأمثل لهم سواء كانوا مدنيين أو عسكريين.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن المؤتمر يشكل منصة هامة لتبادل المعارف والتجارب والخبرات حول هذه الاستراتيجيات ومناسبة لتسليط الضوء على عدة محاور ذات أهمية بالغة للطب العسكري وللاجابة عن التحديات التي ظلت تشغل المسؤولين في القطلع الصحي العسكري.

وتشارك في هذا الحدث العلمي المتميز، إلى جانب المحاضرين والفاعلين في مجال الصحة العسكرية، وفود الدول العربية الأعضاء في المجموعتين الإقليميتين العربية والمغاربية للطب العسكري، بالإضافة إلى ممثلين لبعض الدول الشقيقية والصديقة، وشخصيات مدنية وعسكرية.

كما يتناول المؤتمر مواضيع فرعية تتعلق بالنهج الجديد المطبق في مناطق النزاع و/أو في حالات الكوارث، بالإضافة إلى دور العمل الطبي الإنساني على الصعيدين الوطني والدولي، وجودة الرعاية الصحية في البيئة العسكرية.

وسيتناول المؤتمرون من أطباء وجراحين وصيادلة وأطباء أسنان وأطباء بيطرة وخبراء لوجستيين ومهندسين ومديرين، مواضيع تتعلق بتحديات رعاية الجرحى خلال العمليات الميدانية (الجوانب اللوجستية والطبية والجراحية)، والدعم الإنساني على الصعيدين الوطني والدولي، والأمراض المعدية في البيئة العسكرية، والبحث وجودة الرعاية، والموارد البشرية أمام التحولات، والتكنولوجيا الرقمية وإدارة الصحة العسكرية.

وستوفر جلسات الحوار وورشات العمل خلال هذا المؤتمر، فرصة للخبراء من أجل تبادل معارفهم وللشباب من أجل اكتساب وتعلم الممارسات السليمة في مجال الطب العسكري.

وإلى جانب المغرب يشارك في اشغال هذا المؤتمر عدد من البلدان العربية منها المملكة العربية السعودية، مصر، الأردن، موريتانيا، البحرين، عمان، قطر، تونس، اتحاد القمر، جيبوتي، ليبيا، وفلسطين، إلى جانب دول أعضاء في اللجنة الدولية للطب العسكري.

يشار إلى أن مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية ستتولى رئاسة المجموعتين الإقليميتين العربية والمغاربية للطب العسكري لولاية تستمر لمدة عامين.



اقرأ أيضاً
غموض يلف مصير مستوصفات صحية بمراكش
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

بعد تميزها الملفت هذا الموسم.. “جبران سكول” تنال إشادة جامعة كامبريدج
‎ تواصل مؤسسة "جبران سكول" بمراكش ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات البعد الدولي في المغرب، حيث حظيت من جديد بإشادة من جامعة كامبريدج البريطانية، التي نوهت بمستوى التعليم الرفيع الذي تقدمه، ونتائج تلامذتها خلال الموسم الدراسي الحالي. ‎هذه الإشادة الدولية لم تكن مجاملة عابرة، بل جاءت على خلفية الأداء المتميز الذي سجلته المؤسسة في امتحانات مختلف المستويات وخاصة منها البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، حيث حققت إحدى تلميذاتها على سبيل المثال أعلى معدل على مستوى جهة مراكش آسفي في مسلك العلوم الفيزيائية – خيار إنجليزي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى جدية المقاربة التعليمية المعتمدة داخل المؤسسة. ‎وسيشهد يوم غد الأربعاء احتفاءً خاصًا بهذا الإنجاز، خلال حفل التميز الإقليمي الذي ستنظمه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، بحضور شخصيات تربوية ومسؤولين محليين، في القاعة متعددة التخصصات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات. ‎ومعلوم ان مؤسسة "خليل جبران سكول"، التي تأسست سنة 1986، تتميز بتبنيها نموذجًا تربويًا مزدوجًا يزاوج بين المناهج الوطنية المغربية والمعايير التعليمية الدولية، وخاصة من خلال حصولها على الاعتماد الرسمي لجامعة كامبريدج الدولية، وهي اليوم تُعد المدرسة الوحيدة بمراكش المعترف بها رسميًا من طرف الجامعة البريطانية، وتتيح لتلامذتها اجتياز امتحانات دولية معتمدة، مما يفتح أمامهم آفاقًا تعليمية رحبة داخل المغرب وخارجه. ‎وبفضل اعتمادها على التعدد اللغوي (الإنجليزية،العربية و الفرنسية ) وتوظيفها لوسائل بيداغوجية حديثة، استطاعت "خليل جبران سكول" أن تحتل موقعًا رياديًا في المشهد التربوي الوطني، كما تميزت باحتضانها لتلاميذ من جنسيات متعددة، مما يمنح فضاءها التعليمي بعدًا ثقافيًا منفتحًا ومتنوعًا. ‎ويشار ان المؤسسة اعلنت مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، عن فتح أبواب التسجيل لجميع المستويات، داعية الأسر الراغبة في ضمان تعليم نوعي لأبنائها إلى اكتشاف العرض التربوي المتميز الذي توفره، والذي أضحى محل اعتراف من كبرى المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي.
مراكش

ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة