إقتصاد

انطلاق الدورة الثالثة لمعرض “العمران” بالبيضاء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 أكتوبر 2019

يعتبر "معرض العمران للعقار"، الذي أشرف  عبد الأحد فاسي فهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أمس الجمعة بالدار البيضاء، على افتتاح فعاليات دورته الثالثة،  "مناسبة لتكريس وتعزيز سياسة القرب والانفتاح التي تنهجها المجموعة تجاه المواطنين والشركاء، والتي تنبني على قيم الشفافية وسيادة روح الخدمة العمومية".وذكر بلاغ للوزارة أن مجموعة العمران تسعى، من خلال هذا المعرض، الذي  يمتد إلى غاية يوم غد الأحد، و حضر افتتاحه الكاتبة العامة لقطاع الإسكان وسياسة المدينة، ورئيس جهة الدار البيضاء-سطات وعامل مقاطعات الدار البيضاء-أنفا ورئيس مجموعة العمران، إلى تقوية موقعها كفاعل عمومي اجتماعي وتأكيد التزامها للمساهمة في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى تفعيل سياسة عمومية ناجعة لمعالجة السكن غير اللائق، وتعزيز وتنويع العرض السكني، وتحقيق تنمية حضرية مستدامة ومندمجة.وأشار المصدر ذاته إلى أنه "بالإضافة إلى أهمية مضامين معرض العمران للعقار، والتي تتجلى في عرض غني ومتنوع للمنتوجات السكنية وفرص الاستثمار في القطاع العقاري التي توفرها مشاريع المجموعة على امتداد التراب الوطني لفائدة مختلف الفئات الاجتماعية، تميزت هذه الدورة باحتضانها لفعاليات الندوة التي اعتادت المجموعة تنظيمها على هامش هذه التظاهرة، والتي تسعى من خلالها إلى تسليط الضوء حول القضايا المهمة التي تخص حاضر ومستقبل القطاع".وفي هذا السياق تناولت هذه الندوة موضوع الاستدامة والتحديات التي يتعين رفعها من طرف قطاع الإسكان للمساهمة في الحفاظ على البيئة والاستدامة الحضرية وتحقيق النجاعة الطاقية.وفي هذا السياق، قامت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بشراكة مع وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ومجموعة العمران، وبدعم كل من وكالة التعاون الألماني والوكالة الفرنسية للتنمية، بتقديم مقترح مشروع إلى صندوق التمويل المناخي في شهر مارس 2019، للاستفادة من مساعدة مالية وتقنية من أجل دمج تدابير كفاءة الطاقة في وحدات سكنية جديدة قد تصل إلى 12 ألف وحدة، وكذلك لوضع آلية للتمويل تمكن الساكنة من اقتناء أجهزة كهربائية منزلية ذات كفاءة طاقية عالية.وأشار البلاغ كذلك إلى أن المشروع المقدم من طرف المغرب للاستفادة من تمويل قيمته 20 مليون يورو، يعتبر واحدا من بين خمسة مشاريع مختارة هذه السنة من طرف صندوق التمويل المناخي ضمن مجموعة تتكون من 51 مقترح مشروع لبلدان مختلفة، شريطة استكمال هذا المشروع لمرحلة الإعداد التفصيلي والتي ستبدأ قبل متم 2019 وستمتد على مدار سنة.

يعتبر "معرض العمران للعقار"، الذي أشرف  عبد الأحد فاسي فهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أمس الجمعة بالدار البيضاء، على افتتاح فعاليات دورته الثالثة،  "مناسبة لتكريس وتعزيز سياسة القرب والانفتاح التي تنهجها المجموعة تجاه المواطنين والشركاء، والتي تنبني على قيم الشفافية وسيادة روح الخدمة العمومية".وذكر بلاغ للوزارة أن مجموعة العمران تسعى، من خلال هذا المعرض، الذي  يمتد إلى غاية يوم غد الأحد، و حضر افتتاحه الكاتبة العامة لقطاع الإسكان وسياسة المدينة، ورئيس جهة الدار البيضاء-سطات وعامل مقاطعات الدار البيضاء-أنفا ورئيس مجموعة العمران، إلى تقوية موقعها كفاعل عمومي اجتماعي وتأكيد التزامها للمساهمة في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى تفعيل سياسة عمومية ناجعة لمعالجة السكن غير اللائق، وتعزيز وتنويع العرض السكني، وتحقيق تنمية حضرية مستدامة ومندمجة.وأشار المصدر ذاته إلى أنه "بالإضافة إلى أهمية مضامين معرض العمران للعقار، والتي تتجلى في عرض غني ومتنوع للمنتوجات السكنية وفرص الاستثمار في القطاع العقاري التي توفرها مشاريع المجموعة على امتداد التراب الوطني لفائدة مختلف الفئات الاجتماعية، تميزت هذه الدورة باحتضانها لفعاليات الندوة التي اعتادت المجموعة تنظيمها على هامش هذه التظاهرة، والتي تسعى من خلالها إلى تسليط الضوء حول القضايا المهمة التي تخص حاضر ومستقبل القطاع".وفي هذا السياق تناولت هذه الندوة موضوع الاستدامة والتحديات التي يتعين رفعها من طرف قطاع الإسكان للمساهمة في الحفاظ على البيئة والاستدامة الحضرية وتحقيق النجاعة الطاقية.وفي هذا السياق، قامت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بشراكة مع وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ومجموعة العمران، وبدعم كل من وكالة التعاون الألماني والوكالة الفرنسية للتنمية، بتقديم مقترح مشروع إلى صندوق التمويل المناخي في شهر مارس 2019، للاستفادة من مساعدة مالية وتقنية من أجل دمج تدابير كفاءة الطاقة في وحدات سكنية جديدة قد تصل إلى 12 ألف وحدة، وكذلك لوضع آلية للتمويل تمكن الساكنة من اقتناء أجهزة كهربائية منزلية ذات كفاءة طاقية عالية.وأشار البلاغ كذلك إلى أن المشروع المقدم من طرف المغرب للاستفادة من تمويل قيمته 20 مليون يورو، يعتبر واحدا من بين خمسة مشاريع مختارة هذه السنة من طرف صندوق التمويل المناخي ضمن مجموعة تتكون من 51 مقترح مشروع لبلدان مختلفة، شريطة استكمال هذا المشروع لمرحلة الإعداد التفصيلي والتي ستبدأ قبل متم 2019 وستمتد على مدار سنة.



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة