الاثنين 17 يونيو 2024, 15:29

دولي

انطلاق الحملة الانتخابية لأول استحقاق محلي في تاريخ تونس


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 ديسمبر 2023

انطلقت منذ أيام بتونس (ثاني دجنبر) الحملة الانتخابية المتعلقة بالمجالس البلدية المقرر إجرائها يوم 24 من الشهر الجاري، وهو أول استحقاق محلي من نوعه بالبلاد، وسط مخاوف لدى الطبقة السياسية والمهتمين من مزيد من العزوف الذي شكل أحد تمظهرات الاستحقاقات الانتخابية السابقة.

ووفق عدد من المحللين السياسيين، فإن هذا الاستحقاق سيشمل دوائر ضيقة كما سيجسد فكرة القرب والحكم المحلي، وهي بذلك ستمثل تحديا كبيرا وفارقا في تاريخ تونس على مستوى نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع من جهة، ونحو إرساء مؤسسات جديدة وفق ما نص عليه دستور 2022، على غرار '''المجلس الوطني للجهات والأقاليم'' (الغرفة التشريعية الثانية)، من جهة أخرى.

وفي هذا الصدد، اعتبر المحلل السياسي التونسي، محمد بريك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية '' ستكون ضعيفة نظرا لعدم فهم المواطن لماهية هذه الانتخابات المحلية التي تشهدها البلاد لأول مرة".

وأوضح أن ''المجالس المحلية ستتكون من أعضاء منتخبين على مستوى دوائر محلية ضيقة، حيث يتولى هؤلاء الأعضاء في وقت لاحق انتخاب مجالس جهوية على مستوى كل محافظة من محافظات تونس ال 24 ، ثم على مستوى الأقاليم الخمسة للبلاد".

ولاحظ أن أغلبية المواطنين التونسيين '' لا يعرفون هوية المرشحين ولا برامج عملهم المستقبلية في ظل غياب تام للحملة الانتخابية وانعدام بث حملات إشهارية تعريفية في وسائل الإعلام ".

كما يوجد، وفق الباحث، ''إخفاق كبير في عمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وهو ما سيؤدي، بالضرورة، إلى عزوف المواطن التونسي على الاقتراع وتسجيل نسب مشاركة ضعيفة أقل من التي عرفتها البلاد في الانتخابات التشريعية السابقة في مارس 2023 والتي لم تتجاوز نسبتها 11 في المائة، رغم أن الرهان ساعتها كان يتعلق بانتخاب برلمان جديد يمثل التونسيين ويهتم بمشاغلهم".

وتوقع المحلل السياسي أن تبلغ نسبة المشاركة في انتخابات يوم 24 دجنبر ، ''ما بين 04 الى 08 في المائة كنسبة عامة في البلاد على أقصى تقدير '' وهي نسبة '' ضئيلة '' وفق رأيه ، حيث أن '' التونسي فقد اليوم شغفه بالسياسة وثقته بالمشهد السياسي ككل في البلاد، بالتزامن مع أزمة اقتصادية واجتماعية حادة ألقت بظلالها على وضعية المواطن وأثرت سلبا على حياته سلبيا ".

وأشار السيد بريك إلى أن '' عزوف المواطن اليوم عن المشاركة في أي انتخابات تعرفها البلاد أصبح حقيقة ، على اعتبار أنها لم، ولن تغير من وضعه الاقتصادي والاجتماعي المتردي".

ويرى أن '' هذه الانتخابات هي عملية بيضاء تتعلق فقط بتوعية المواطن بأهمية الانتخابات وبتفسير ماهية الحكم المحلي، كما أنها تعد تجربة أولى ستدوم سنوات في اتجاه تجارب أخرى يمكن أن تنجح في المستقبل ".

وخلص قائلا '' صحيح أن هناك مرشحين للانتخابات المحلية، وهناك مجالس محلية وجهوية ستتكون، لكن تنظيم هذه السلط إلى اليوم ما يزال غير موجود، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة بخصوص دور هذه المجالس وصلاحياتها (تنموي أو اجتماعي او للنظر في المشاكل واقتراح الحلول )"، هذا بالإضافة إلى أن ''هناك غموض حول طبيعة مهمة المجالس المحلية التي سيتم انتخابها وصلاحياتها وهناك تضارب أو تقاطع هذه الصلاحيات مع المجالس البلدية ".

وتهدف الانتخابات المحلية للمجالس البلدية إلى استكمال نهج المسار السياسي الذي بدأه الرئيس، قيس سعيد، في ال 25 يوليوز 2021، والذي أقر فيه حل البرلمان وإصدار قانون انتخابي جديد على الأفراد بدل اللوائح، ووضع دستور جديد بديل لدستور 2014 وانتخاب برلمان جديد.

وفي هذا السياق، عبر سرحان الناصري رئيس حزب "التحالف من أجل تونس " في تصريحات صحفية عن أمله أن ينجح مسار الـ 25 من يوليوز 2021 في "التأسيس للجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل تونسي وتونسية".

وقال في هذا الخصوص ''تونس انطلقت منذ مدة في وضع مقومات المؤسسات الجديدة، من خلال دستور وبرلمان جديدين، وهي ستشهد قريبا تنظيم الانتخابات المحلية، لوضع المجلس الوطني للجهات والأقاليم"، داعيا إلى استكمال بناء المؤسسات بوضع المحكمة الدستورية حتى تستكمل الجمهورية الجديدة مؤسساتها كافة.

ودعا إلى "القطع مع الممارسات الحزبية القديمة التي طغت على المشهد السياسي في تونس، والالتصاق أكثر بالقضايا الوطنية التي تهم التونسيين، على غرار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية التي يجب أن ترافق بناء المؤسسات".

وكان فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أبرز خلال ندوة صحفية سبقت انطلاق الحملة ، أن "الترشح لهذه الانتخابات شملت مختلف الدوائر الانتخابية، وأن كل المجالس المحلية والجهوية ثم الوطنية لن تشهد أي شغور".

وفي نظره فإن هذه الحملة "لن تكون خافتة كما قالت بعض الجمعيات المراقبة للانتخابات، وستكون ذات خصوصية، حيث لن تكون هناك حملة ضخمة في وسائل الإعلام أو تمويلات ضخمة باعتبار أنها ستكون على مستوى دوائر ضيقة، وبتواصل مباشر بين المترشحين والناخبين".

وكان أزيد من 150 شخصية مستقلة من المشهد السياسي والمجتمع المدني في تونس قد أطلقت عريضة للتعبير عن معارضتها لهذه الانتخابات، مطالبين بإلغائها على اعتبار أنهم لا يرون أي فائدة منها في بلد يمر بأزمة سياسية غير مسبوقة.

تجدر الإشارة أن الهيئة المكلفة بالانتخابات خصصت ليوم الاقتراع حوالي 4713 مركز اقتراع و8190 مكتب اقتراع.

ويضم كل مجلس 6 مقاعد (واحد منها خاص بذوي الاحتياجات الخاصة).

وتتواصل الحملة الانتخابية إلى حدود يوم 22 دجنبر الجاري على أن يكون الصمت الانتخابي يوم 23 من الشهر ذاته فيما سيكون موعد الاقتراع يوم 24 دجنبر.

ويبلغ عدد المرشحين حوالي 7205 مترشحا في 2153 دائرة انتخابية. فيما يبلغ العدد الإجمالي للناخبين المعنيين بهذه الانتخابات تسعة ملايين ناخب، بينهم 51 في المائة من الإناث و49 في المائة من الذكور.

وسيتم الإعلان عن نتائج هذا الاقتراع في 27 دجنبر، فيما سيحدد الدور الثاني بمرسوم ينظم "اعتبارا من فبراير 2024"، بعد إعلان النتائج النهائية للجولة الأولى واستنفاذ الطعون.

انطلقت منذ أيام بتونس (ثاني دجنبر) الحملة الانتخابية المتعلقة بالمجالس البلدية المقرر إجرائها يوم 24 من الشهر الجاري، وهو أول استحقاق محلي من نوعه بالبلاد، وسط مخاوف لدى الطبقة السياسية والمهتمين من مزيد من العزوف الذي شكل أحد تمظهرات الاستحقاقات الانتخابية السابقة.

ووفق عدد من المحللين السياسيين، فإن هذا الاستحقاق سيشمل دوائر ضيقة كما سيجسد فكرة القرب والحكم المحلي، وهي بذلك ستمثل تحديا كبيرا وفارقا في تاريخ تونس على مستوى نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع من جهة، ونحو إرساء مؤسسات جديدة وفق ما نص عليه دستور 2022، على غرار '''المجلس الوطني للجهات والأقاليم'' (الغرفة التشريعية الثانية)، من جهة أخرى.

وفي هذا الصدد، اعتبر المحلل السياسي التونسي، محمد بريك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية '' ستكون ضعيفة نظرا لعدم فهم المواطن لماهية هذه الانتخابات المحلية التي تشهدها البلاد لأول مرة".

وأوضح أن ''المجالس المحلية ستتكون من أعضاء منتخبين على مستوى دوائر محلية ضيقة، حيث يتولى هؤلاء الأعضاء في وقت لاحق انتخاب مجالس جهوية على مستوى كل محافظة من محافظات تونس ال 24 ، ثم على مستوى الأقاليم الخمسة للبلاد".

ولاحظ أن أغلبية المواطنين التونسيين '' لا يعرفون هوية المرشحين ولا برامج عملهم المستقبلية في ظل غياب تام للحملة الانتخابية وانعدام بث حملات إشهارية تعريفية في وسائل الإعلام ".

كما يوجد، وفق الباحث، ''إخفاق كبير في عمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وهو ما سيؤدي، بالضرورة، إلى عزوف المواطن التونسي على الاقتراع وتسجيل نسب مشاركة ضعيفة أقل من التي عرفتها البلاد في الانتخابات التشريعية السابقة في مارس 2023 والتي لم تتجاوز نسبتها 11 في المائة، رغم أن الرهان ساعتها كان يتعلق بانتخاب برلمان جديد يمثل التونسيين ويهتم بمشاغلهم".

وتوقع المحلل السياسي أن تبلغ نسبة المشاركة في انتخابات يوم 24 دجنبر ، ''ما بين 04 الى 08 في المائة كنسبة عامة في البلاد على أقصى تقدير '' وهي نسبة '' ضئيلة '' وفق رأيه ، حيث أن '' التونسي فقد اليوم شغفه بالسياسة وثقته بالمشهد السياسي ككل في البلاد، بالتزامن مع أزمة اقتصادية واجتماعية حادة ألقت بظلالها على وضعية المواطن وأثرت سلبا على حياته سلبيا ".

وأشار السيد بريك إلى أن '' عزوف المواطن اليوم عن المشاركة في أي انتخابات تعرفها البلاد أصبح حقيقة ، على اعتبار أنها لم، ولن تغير من وضعه الاقتصادي والاجتماعي المتردي".

ويرى أن '' هذه الانتخابات هي عملية بيضاء تتعلق فقط بتوعية المواطن بأهمية الانتخابات وبتفسير ماهية الحكم المحلي، كما أنها تعد تجربة أولى ستدوم سنوات في اتجاه تجارب أخرى يمكن أن تنجح في المستقبل ".

وخلص قائلا '' صحيح أن هناك مرشحين للانتخابات المحلية، وهناك مجالس محلية وجهوية ستتكون، لكن تنظيم هذه السلط إلى اليوم ما يزال غير موجود، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة بخصوص دور هذه المجالس وصلاحياتها (تنموي أو اجتماعي او للنظر في المشاكل واقتراح الحلول )"، هذا بالإضافة إلى أن ''هناك غموض حول طبيعة مهمة المجالس المحلية التي سيتم انتخابها وصلاحياتها وهناك تضارب أو تقاطع هذه الصلاحيات مع المجالس البلدية ".

وتهدف الانتخابات المحلية للمجالس البلدية إلى استكمال نهج المسار السياسي الذي بدأه الرئيس، قيس سعيد، في ال 25 يوليوز 2021، والذي أقر فيه حل البرلمان وإصدار قانون انتخابي جديد على الأفراد بدل اللوائح، ووضع دستور جديد بديل لدستور 2014 وانتخاب برلمان جديد.

وفي هذا السياق، عبر سرحان الناصري رئيس حزب "التحالف من أجل تونس " في تصريحات صحفية عن أمله أن ينجح مسار الـ 25 من يوليوز 2021 في "التأسيس للجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل تونسي وتونسية".

وقال في هذا الخصوص ''تونس انطلقت منذ مدة في وضع مقومات المؤسسات الجديدة، من خلال دستور وبرلمان جديدين، وهي ستشهد قريبا تنظيم الانتخابات المحلية، لوضع المجلس الوطني للجهات والأقاليم"، داعيا إلى استكمال بناء المؤسسات بوضع المحكمة الدستورية حتى تستكمل الجمهورية الجديدة مؤسساتها كافة.

ودعا إلى "القطع مع الممارسات الحزبية القديمة التي طغت على المشهد السياسي في تونس، والالتصاق أكثر بالقضايا الوطنية التي تهم التونسيين، على غرار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية التي يجب أن ترافق بناء المؤسسات".

وكان فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أبرز خلال ندوة صحفية سبقت انطلاق الحملة ، أن "الترشح لهذه الانتخابات شملت مختلف الدوائر الانتخابية، وأن كل المجالس المحلية والجهوية ثم الوطنية لن تشهد أي شغور".

وفي نظره فإن هذه الحملة "لن تكون خافتة كما قالت بعض الجمعيات المراقبة للانتخابات، وستكون ذات خصوصية، حيث لن تكون هناك حملة ضخمة في وسائل الإعلام أو تمويلات ضخمة باعتبار أنها ستكون على مستوى دوائر ضيقة، وبتواصل مباشر بين المترشحين والناخبين".

وكان أزيد من 150 شخصية مستقلة من المشهد السياسي والمجتمع المدني في تونس قد أطلقت عريضة للتعبير عن معارضتها لهذه الانتخابات، مطالبين بإلغائها على اعتبار أنهم لا يرون أي فائدة منها في بلد يمر بأزمة سياسية غير مسبوقة.

تجدر الإشارة أن الهيئة المكلفة بالانتخابات خصصت ليوم الاقتراع حوالي 4713 مركز اقتراع و8190 مكتب اقتراع.

ويضم كل مجلس 6 مقاعد (واحد منها خاص بذوي الاحتياجات الخاصة).

وتتواصل الحملة الانتخابية إلى حدود يوم 22 دجنبر الجاري على أن يكون الصمت الانتخابي يوم 23 من الشهر ذاته فيما سيكون موعد الاقتراع يوم 24 دجنبر.

ويبلغ عدد المرشحين حوالي 7205 مترشحا في 2153 دائرة انتخابية. فيما يبلغ العدد الإجمالي للناخبين المعنيين بهذه الانتخابات تسعة ملايين ناخب، بينهم 51 في المائة من الإناث و49 في المائة من الذكور.

وسيتم الإعلان عن نتائج هذا الاقتراع في 27 دجنبر، فيما سيحدد الدور الثاني بمرسوم ينظم "اعتبارا من فبراير 2024"، بعد إعلان النتائج النهائية للجولة الأولى واستنفاذ الطعون.



اقرأ أيضاً
وفاة سيدة مصرية وابنتها على جبل عرفات
توفيت يوم السبت سيدة ونجلتها من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في مصر بسبب التدافع خلال صعودهما على جبل عرفات وأثناء إقامة مشاعر الحج. ونعى عمرو عبد الكريم والدته وشقيقته خلال تواجدهما على جبل عرفات وأثناء إقامة مناسك الحج في المملكة العربية السعودية. وقال عمرو عبد الكريم في تدوينة على "فيسبوك": "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي، والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون انتقل إلى رحمة الله أمي الغالية وأختي في ذمة الله بجبل عرفات بالأراضي المقدسة ربنا يرحمه ويشفعلهم ويتقبل حجتهم ويصبرنا على فراقهم".
دولي

بايدن ينفجر غضبا في وجه صحفي وجه سؤالا عن غزة
استشاط الرئيس الأمريكي جو بايدن غضبا خلال لقاء في البيت الأبيض مع شخصيات إعلامية، عندما سأله الصحفي المستقل جوناثان كاتس "لماذا يدعم الإبادة الجماعية في غزة؟". وقام كاتس بتصوير الرئيس وواجهه بشأن "دعمه للإبادة الجماعية في غزة". قال له بايدن "أنت صحفي نموذجي" وأنه "سيرمي الهاتف عليه". وبعد ذلك هدأ بايدن قليلا وقال: "النقطة المهمة هي أنني كنت واضحا جدا مع الإسرائيليين، وقلت لهم ما يجب عليهم فعله وما لا ينبغي عليهم فعله". ورد عليه كاتس: "لكن ماذا سيحدث؟ هل ستخفضون الميزانيات التي تحولونها لهم؟". ثم تدخل مساعدو بايدن الشخصيون في المحادثة وأظهروا لكاتس طريقه للخروج من المبنى.
دولي

ساركوزي يحذر من قرار مفاجىء لماكرون سيدفع فرنسا إلى الفوضى
حذر رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي من أن القرار المفاجئ للرئيس إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات مبكرة ربما تكون له آثار سلبية ويدفع البلاد نحو الفوضى. وذكر تقرير بصحيفة "ال دي ديمانش"، اليوم الأحد، أن ساركوزي قال إن الفوضى المحتملة الناجمة عن حل الجمعية ربما يصعب الخروج منها. وقال ساركوزي: "إعطاء الكلمة للشعب الفرنسي للتعبير عن نفسه كمبرر لحل (الجمعية الوطنية) حجة غريبة لأن هذا بالضبط ما فعله أكثر من 25 مليون فرنسي في الانتخابات"، في إشارة إلى الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو. وأضاف" "الخطر كبير من إثارة المزيد من الغضب بدلا من التهدئة". ودعا ماكرون إلى إقامة انتخابات مبكرة على جولتين في يومي 30 يونيو والسابع من يوليو بعد أن خسر تحالفه المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني المنتمي إلى اليمين المتطرف يوم الأحد الماضي في انتخابات البرلمان الأوروبي. وبدا أن استطلاع رأي أُجري أمس السبت يدعم صحة مخاوف ساركوزي. وتوقع استطلاع رأي أجرته شركتا (ذا أوبينيون واي) و(فاي سوليس) لصالح صحيفة (ليز إيكو) وإذاعة (راديو كلاسيك) أن يتصدر حزب التجمع الوطني الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بنسبة 33% من الأصوات متقدما على الجبهة الشعبية، التي تضم تحت مظلتها أحزابا منتمية إلى تيار اليسار، لتحصد 25% من الأصوات. وحصول أحزاب تيار الوسط المنتمي لها ماكرون على 20 في المئة. وخرج الآلاف في مسيرة في باريس ومدن في أنحاء فرنسا أمس السبت للاحتجاج ضد حزب التجمع الوطني قبل الانتخابات المقبلة.
دولي

ضجة في الجزائر بعد سرقة طفلة حديثة الولادة من مستشفى
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر ضجة كبيرة بعد اختطاف طفلة حديثة الولادة من مستشفى في ولاية ورقلة من قبل امرأة مجهولة مساء أمس السبت. واهتزت "المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل" في ورقلة، على واقعة سرقة الطفلة التي قامت بها امرأة مجهولة نفذت فعلتها ولاذت بالفرار. وقام أهل وأقارب الطفلة وعدد من المتضامنين، وهم من بلدية الرويسات التابعة لولاية ورقلة، عقب الحادثة، بالتجمع أمام مقر المرفق الطبي المذكور للاحتجاج والتنديد بالحادثة والمطالبة بـ"محاسبة المسؤولين في القضية". وتزامنا مع وقوع الحادثة باشرت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في الواقعة. ووفق مصادر فإن حادثة السرقة "نفذتها امرأة مجهولة دخلت المرفق وقامت بأخذ الطفلة ولاذت بالفرار". وأثارت الواقعة الكثير من ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت حسابات على مواقع التواصل، نشر نبأ حادثة سرقة الطفلة، وانهالت التعليقات داعية بعودة الطفلة لذويها وطالبت بمحاسبة العمال المسؤولين بالمستشفى، كما ذكرت الواقعة بعضهم بحدوث حالات خطف مماثلة في أوقات سابقة. وعلق أحد الناشطين قائلا: "سبق لهذا المستشفى وأن شهِد حالة استبدال رضيع برضيع آخر وصارت ضجة كبيرة على الحادث وها هو اليوم يشهد حادثة أشد وأنكى من سابقتها". وقالت ناشطة: "خويا تسرق في عام 1974 ولحد الآن مالقاتوش ماما مسكينة، ربي وكيلهم، قطاع الصحة تسييره صفر". وعلق حساب: "نهدروا الحقيقة.. رغم تحديد مواقيت الزيارات الشعب يمشي في وقت.. ويشتبك مع الأعوان و الحراس ويخرق القانون والآن يقول لك والعمال وين و الإدارة وين.. متعاطف مع العائلة و ربي يرد لهم رضيعهم". وكتب ناشط: "أين هم المسؤولين والعمال ،كل واحد لازم يتحاسب". وعلق أحدهم: "المستشفى هاد معندهومش كميرات المراقبة ولا حراسة".
دولي

على رأسها دول عربية.. 11 دولة ترفض التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
رفضت 11 دولة مشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر الذي ينتهي اليوم الأحد. حظي البيان الختامي للمؤتمر في بورغنستوك بدعم 80 دولة من أصل 91 دولة شاركت في المنتدى، تم نشر قائمة الدول التي وافقت على الوثيقة من قبل منظمي الاجتماع. وشملت قائمة الممتنعين عن التوقيع على البيان: أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة. وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه "لدى عدد من الدول شكاوى بشأن صياغة البيان الختامي". وشمل البيان النقاط الأساسية التالية: إطلاق سراح جميع أسرى الحرب الذين تم أسرهم خلال الصراع في أوكرانيا. تشغيل محطة زابوروجيه للطاقة النووية والمرافق النووية بشكل آمن ومحمي تحت السيطرة الأوكرانية. لا ينبغي استخدام الأمن الغذائي بأي شكل من الأشكال للأغراض العسكرية. الهجمات على السفن والموانئ غير مقبولة. يجب أن يستند السلام إلى القانون الدولي وخاصة ميثاق الأمم المتحدة. إعادة جميع الأطفال والمدنيين إلى أوكرانيا. وعقد في سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في أكثر من مناسبة استعداده للتفاوض ولكن استنادا للواقع على الأرض ولمطالب روسيا الأمنية وليس بناء على "الرغبات".
دولي

الأردن تعلن وفاة 14 حاجا وفقدان 17 آخرين
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان اليوم الأحد، عن 14 حالة وفاة بين الأردنيين الذين يؤدون مناسك الحج في السعودية، بينما البحث جار عن 17 آخرين مفقودين. وقالت الوزارة إن “عدد الوفيات بين المواطنين الأردنيين، الذين يؤدون مناسك الحج، ارتفع إلى 14 وفاة، في حين بلغ عدد المفقودين 17 حاجاً”. ونقلت عن مدير العمليات والشؤون القنصلية، سفيان القضاة، قوله إن الوزارة تتابع مع السلطات السعودية في جدة “إجراءات دفن الحجاج ونقل جثامين من يرغب ذووهم بنقلهم إلى المملكة في أسرع وقت ممكن”. كما تتابع الوزارة “عمليات البحث عن الحجاج الـ 17 المفقودين”. وأشار القضاة إلى أن “الحجاج المتوفين، رحمهم الله، والحجاج المفقودين، هم من خارج بعثة الحج الأردنية الرسمية”. ويبلغ عدد الحجاج الأردنيين هذا العام 8 آلاف حاج. بعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على عرفة، يؤدي الحجاج، الأحد، آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى. ومع ساعات الفجر، تقاطر الحجاج إلى وادي منى قرب مكة لرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات جمعوها في مزدلفة، قبل العودة مجدداً إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام. وبحسب السلطات السعودية، فقد جمع الحج هذا العام نحو 1,8 مليون شخص، بينهم 1,6 مليون من الخارج. ويماثل هذا الرقم العدد المسجل في العام 2023، وهو أقل من الرقم الذي سجل قبل جائحة “كوفيد-19” في العام 2019 والذي بلغ 2,5 مليون حاج وحاجة.
دولي

33.7 مليون مكالمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة
كشفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية، أمس السبت، عن أداء شبكات الاتصالات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لليوم الثامن من ذي الحجة 1445هــ، حيث بلغ إجمالي عدد المكالمات 33.7 مليون مكالمة، منها 31.1 مليون مكالمة محلية، و 2.6 مليون مكالمة دولية، بنسبة نجاح بلغت 99 في المئة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الإحصاءات الصادرة عن الهيئة تضمنت إجمالي استهلاك البيانات البالغ 6.3 ألف تيرابايت، بما يعادل مشاهدة أكثر من 2.58 مليون ساعة من المقاطع المرئية بدقة 1080pHD، فيما بلغ معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات (867.53 ميغابايت/ مشترك)، متجاوزًا ضعفي معدل الاستهلاك العالمي للفرد البالغ 380 ميغابايت/ مشترك. وفيما يتعلق بمؤشرات الإنترنت المتنقل أظهرت الإحصاءات أن معدل سرعات تحميل البيانات بلغت 432.09 ميغابايت/ثانية، بينما وصل معدل سرعات رفع البيانات 58.35 ميغابايت / ثانية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة