

مراكش
انطلاق التنافس لشغل منصب مدير “مركز مراكش لمهن التربية”
انطلقت صباح اليوم الخميس 11 فبراير المقابلات الانتقائية مع المترشحين لشغل منصب مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش آسفي وذلك ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الثالثة زوالا.ووفق المديرية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي فإن الأمر يتعلق بـ 6 مترشحين، وهم على التوالي كل من هشام أيت الطاهر، السعدية ويزة، عبد الحفيظ ملوكي، مصطفى أيت بلقاس، مبارك باكن ويوسف عفري.وكان المكتب المحلي للنقابة الوطنية لتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية التكوين مراكش-آسفي، قد اتهم الإدارة بالتمادي في الاستهتار بالقوانين والهياكل والمكونات والمكونين، بالمركز مسجلا إمعان الإدارة في الاستخفاف بمخططات اللجنة البيداغوجية، وآخرها البرنامج الذي سطرته اللجنة، بعد حوار مع مدير الأكاديمية وبحضور مدير المركز وممثلين عن اللجنة.وسجل المكتب المحلي للنقابة، في بيان له، تمادي إدارة المركز في سياسة الهروب للأمام، والاستمرار في تجاوز قرارات مجلس المؤسسة واستنزاف طاقات المكونات والمكونين عبر اللجوء لأساليب ملتوية، باتت مكشوفة، تستهدف تفتيت الجهود وتحويل المركز إلى جزر معزولة عن بعضها البعض، والتغييب التام لمحاضر المجلس، وعدم الحرص على تحويل قراراته لمخططات عمل، الشيء الذي أثر بشكل ملحوظ على أداء المجلس ومردوديته، وأسهم في سيادة جو من الإحباط والتذمر”، علاوة على غياب تام لأي حرص من طرف الإدارة على إرساء دينامية حقيقية للمأسسة، حيث ظلت الفروع والملحقات تشتغل وكأنها مؤسسات مستقلة عن مشاريع المجلس ولجانه الدائمة.وطالب المكتب المحلي للنقابة، في بيان له، بـ”افتحاص إداري، من أجل الوقوف على الاختلالات التي حالت دون نجاعة التسيير في تحقيق الأهداف، وتقويم مؤشرات الأداء والتتبع بطريقة مضبوطة، تنقد المركز من الحلقة المفرغة التي بات يتخبط فيها؛كما طالب بـ “افتحاص ميزانيات المركز، من أجل التحقق من أن البيانات الحسابية المتعلقة بأسطر الميزانية تعكس بصورة صحيحة جميع موارد المؤسسة والمبالغ والأداءات الملتزم بها”، مؤكداً “عزمه الاستمرار في برنامجه النضالي ومراسلة جميع الجهات المختصة، من أجل الوقوف على الاختلالات وتحديد المسؤوليات وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
انطلقت صباح اليوم الخميس 11 فبراير المقابلات الانتقائية مع المترشحين لشغل منصب مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش آسفي وذلك ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الثالثة زوالا.ووفق المديرية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي فإن الأمر يتعلق بـ 6 مترشحين، وهم على التوالي كل من هشام أيت الطاهر، السعدية ويزة، عبد الحفيظ ملوكي، مصطفى أيت بلقاس، مبارك باكن ويوسف عفري.وكان المكتب المحلي للنقابة الوطنية لتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية التكوين مراكش-آسفي، قد اتهم الإدارة بالتمادي في الاستهتار بالقوانين والهياكل والمكونات والمكونين، بالمركز مسجلا إمعان الإدارة في الاستخفاف بمخططات اللجنة البيداغوجية، وآخرها البرنامج الذي سطرته اللجنة، بعد حوار مع مدير الأكاديمية وبحضور مدير المركز وممثلين عن اللجنة.وسجل المكتب المحلي للنقابة، في بيان له، تمادي إدارة المركز في سياسة الهروب للأمام، والاستمرار في تجاوز قرارات مجلس المؤسسة واستنزاف طاقات المكونات والمكونين عبر اللجوء لأساليب ملتوية، باتت مكشوفة، تستهدف تفتيت الجهود وتحويل المركز إلى جزر معزولة عن بعضها البعض، والتغييب التام لمحاضر المجلس، وعدم الحرص على تحويل قراراته لمخططات عمل، الشيء الذي أثر بشكل ملحوظ على أداء المجلس ومردوديته، وأسهم في سيادة جو من الإحباط والتذمر”، علاوة على غياب تام لأي حرص من طرف الإدارة على إرساء دينامية حقيقية للمأسسة، حيث ظلت الفروع والملحقات تشتغل وكأنها مؤسسات مستقلة عن مشاريع المجلس ولجانه الدائمة.وطالب المكتب المحلي للنقابة، في بيان له، بـ”افتحاص إداري، من أجل الوقوف على الاختلالات التي حالت دون نجاعة التسيير في تحقيق الأهداف، وتقويم مؤشرات الأداء والتتبع بطريقة مضبوطة، تنقد المركز من الحلقة المفرغة التي بات يتخبط فيها؛كما طالب بـ “افتحاص ميزانيات المركز، من أجل التحقق من أن البيانات الحسابية المتعلقة بأسطر الميزانية تعكس بصورة صحيحة جميع موارد المؤسسة والمبالغ والأداءات الملتزم بها”، مؤكداً “عزمه الاستمرار في برنامجه النضالي ومراسلة جميع الجهات المختصة، من أجل الوقوف على الاختلالات وتحديد المسؤوليات وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
ملصقات
