مراكش

انطلاق التحقيق التفصيلي في قضية ” فضيحة كازينو السعدي “بمراكش بالاستماع لافادة القيادي الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2013

انطلاق التحقيق التفصيلي في قضية

قرر قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة باستئنافية مراكش،أن يبدأ ب"راس العرام" في تحقيقه التفصيلي بالقضية المعروفة في أدبيات الفضائح المراكشية ب"فضيحة كازينو السعدي".

القيادي الإستقلالي عبد اللطيف أبدوح البرلماني ونائب عمدة مراكش الحالي، والرئيس السابق لبلدية المنارة، الذي سهر على تمرير " الصفقة"موضوع التحقيق، سيجه التحقيق طيلة ساعات صباح أول أمس الأربعاء.

المتوفر من المعلومات يؤكد، بأن تصريحات أبدوح لم تخرج في مجملها عن إفاداته السابقة، التي تدفع بكون الصفقة قد تم تمريرها وفق الشروط القانونية المنصوص عليها في القوانين والمساطير المتضمنة بالميثاق الجماعي، مع رمي الكرة في مرمى سلطات الوصاية بوزارة الداخلية، التي صادقت على عملية التفويت ووافقت عليها.

قاضي التحقيق واجه المعني بجملة اسئلة، تصب في مجملها حول ظروف تمرير الصفقة، وما تضمنه القرص المدمج الذي تم من خلاله، اقتناص فصول"دلالة" لبعض اعضاء الاغلبية المسيرة حينها، وهم بصدد توزيع رشوة بملياري سنتيم، لبيع الجمل بما حمل.

التحقيق كذلك ارتكز على مجمل الظروف والملابسات المحيطة، باستنبات العديد من المشاريع العقارية ، التي تحوم حولها علامات استفهام كبيرة، من قبيل كيفية تحوزه على العقار المخصص بمنطقة المسيرة لانجاز معهد موسيقي، وتحويله بقدرة قادر الى مؤسسة تعليم خصوصية، تحمل اسمه واسم نجله.

انتهت جلسة التحقيق التفصيلية الاولى مع القيادي بحزب علال الفاسي، واستمر تسييجه باجراءات سحب جواز سفره واغلاق الحدود في وجهه، مع وضعه تحت تدابير المراقبة القضائية.

وكان المسؤول القضائي المذكور ، قد انهى تحقيقه التمهيدي بالاستماع لافادة أخر دفعة من شهود
القضية، التي تشكلت من 22 معنيا، ضمنهم موظفون جماعيون، كانو يعملون حينها ببلدية المنارة قبل اعتماد نظام وحدة المدينة، وكذا بعض الاطر المسيرة لمؤسسات فندقية، سبق لها ان استفادت من الكرم الحاتمي لمسؤولي البلدية اياها، والتحوز على عقارات مجاورة في ملك الجماعة بابخس الاثمان.

تم الاستماع لاغلب عناصرها كشهود عيان، خولت لهم مواقعهم الوقوف على بعض الخبايا والاسرار التي واكبت عملية التفويتات، ضمن شروط مجحفة في حق مالية الجماعة، حيث بيعت"الشاة بثمن السقط".

قائمة الشهود الاخيرة ضمت كذلك الشاهد الرئيسي او"الشاهد الملك" في القضية المستشار السابق مصطفى بلمهدي، الذي قام بنشر غسيل الفضيحة، عبر تسجيل مجريات "الدلالة" التي انخرط فيها مستشارو المجلس، وهم بصدد توزيع مبلغ الرشوة للتصويت على تفويت الكازينو والارض المجاورة له، بمبلغ لا يتجاوز 600 درهم للمتر المربع، فيما ثمن العقار بالمنطقة المذكورة يتجاوز ال9000 درهم ان وجد، وهو ما اكدته المحكمة نفسها اثناء بتها في الفضيحة الاخرى المشهورة بفضيحة سيتي وان، "فضيحة العمدة ونائبه"، حين حكمت الهيئة لفائدة عبد العزيز البنين النائب السابق والحالي لعمدة مراكش، بالمبلغ اياه باعتباره الممثل القانوني للشركة،قبل ان يقدم تحت ضغط الفضيحة وفي تخريجة مسرحية للتنازل عن مبلغ يفوق ال5 مليار سنتيم، التي غرمت بها مالية المدينة.

مسار التحقيق الابتدائي قاد يوسف الزيتوني قاضي التحقيق، الى كشف الغطاء عن ملفات جديدة لا تخلو تفاصيلها من "حرف ان"، وتشتم منها رائحة تبديد المال العام والاغتناء غير المشروع .

تم رمي العديد من الملفات في هذا الصدد بجمر التحقيق ، الذي شمل بالاضافة الى الفضيحة الام ، ملف تجزئة سينكو ،إقامة البردعي ومدرسة عبدو نزار، وبالتالي تسييج عدد من المتابعين ( 13 متهما ضمنهم مسؤولون منتخبون سابقون وحاليون، وكذا بعض المنعشين العقاريين)، بتهم الرشوة وتبديد أموال عمومية، بعد الوقوف عن الكيفية التي ظلت معتمدة في تدبير قطاع البناء والتعمير بالمدينة، وادت على النفخ في الارصدة الخاصة،
ومراكمة الثروات بشكل لافت ، من خلال اعتماد منطق"اللي بغا ياكلوالطبيب ،ياكلو المريض"عبر تفويت عقارات استراتيجية بأثمنة بخسة، ولهف المساحات الخضراء،والمرافق العمومية، بشكل فاضح، لا يستقيم ومنطق التدبير السليم والعقلاني.

في انتظار فرز "السفري من حامض" هذه الاختلالات ، تم تفعيل مسطرة الوضع تحت تدابير المراقبة القضائية وحجز جوازات سفر المعنيين مع منعهم من مغادرة التراب الوطني، لحين انجلاء خيطها الابيض من سواده .

خطوة كانت مصحوبة كذلك باستدعاء بعض الرؤساء السابقين لبلدية المنارة، والاستماع لافادتهم حول موقفهم والمجالس التي كانو يتربعون على كراسي رئاستها حول مجمل التفويتات ، وعمليات الترخيص بانجاز مشاريع عقارية بكاملها اعتمادا على سياسة"لوزيعة".

مجريات التحقيق المعنية، كانت كذلك مسبوقة بتحقيقات ماراطونية ، قادتها لجن تفتيش من وزارة الداخلية وكذا عناصر الفرقة الوطنية، التي عملت على تضمين تفاصيل "التخربيق" بتقارير رسمية، بعد الاستماع لافادة العديد من المستشارين الجماعيين ،سواء الواردة اسماءهم واصواتهم بالقرص المدمج، او بعض مستشاري المعارضة، مع الإطلاع على وثائق العملية، لتدخل بعدها الامور في خانة " اللي زربو ماتو"، وتترك مجمل ملفات القضية على رفوف المصالح المذكور،في انتظار ما لا يأتي.

بعدها دخل نشطاء الهيئة الوطنية لحماية المال العام بفرع مراكش على خط الاحداث، والقوا حجرا في بركتهاالراكدة، مع وضع مجمل هذه الملفات من جديد، على طاولة الوكيل العام،ووزير العدل والحريات الحالي،الذي تعهد بالعمل عل كشف مستورها، واماطة اللثام عن كافة خباياها ومغالقها، وهي الخطوة التي شكلت منطلقا للبحث والتحقيق من جديد،وادخلت المتهمين خانة" اللي كال الدلاح، يلوح زريعتو".

انطلاق التحقيق التفصيلي في قضية

قرر قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة باستئنافية مراكش،أن يبدأ ب"راس العرام" في تحقيقه التفصيلي بالقضية المعروفة في أدبيات الفضائح المراكشية ب"فضيحة كازينو السعدي".

القيادي الإستقلالي عبد اللطيف أبدوح البرلماني ونائب عمدة مراكش الحالي، والرئيس السابق لبلدية المنارة، الذي سهر على تمرير " الصفقة"موضوع التحقيق، سيجه التحقيق طيلة ساعات صباح أول أمس الأربعاء.

المتوفر من المعلومات يؤكد، بأن تصريحات أبدوح لم تخرج في مجملها عن إفاداته السابقة، التي تدفع بكون الصفقة قد تم تمريرها وفق الشروط القانونية المنصوص عليها في القوانين والمساطير المتضمنة بالميثاق الجماعي، مع رمي الكرة في مرمى سلطات الوصاية بوزارة الداخلية، التي صادقت على عملية التفويت ووافقت عليها.

قاضي التحقيق واجه المعني بجملة اسئلة، تصب في مجملها حول ظروف تمرير الصفقة، وما تضمنه القرص المدمج الذي تم من خلاله، اقتناص فصول"دلالة" لبعض اعضاء الاغلبية المسيرة حينها، وهم بصدد توزيع رشوة بملياري سنتيم، لبيع الجمل بما حمل.

التحقيق كذلك ارتكز على مجمل الظروف والملابسات المحيطة، باستنبات العديد من المشاريع العقارية ، التي تحوم حولها علامات استفهام كبيرة، من قبيل كيفية تحوزه على العقار المخصص بمنطقة المسيرة لانجاز معهد موسيقي، وتحويله بقدرة قادر الى مؤسسة تعليم خصوصية، تحمل اسمه واسم نجله.

انتهت جلسة التحقيق التفصيلية الاولى مع القيادي بحزب علال الفاسي، واستمر تسييجه باجراءات سحب جواز سفره واغلاق الحدود في وجهه، مع وضعه تحت تدابير المراقبة القضائية.

وكان المسؤول القضائي المذكور ، قد انهى تحقيقه التمهيدي بالاستماع لافادة أخر دفعة من شهود
القضية، التي تشكلت من 22 معنيا، ضمنهم موظفون جماعيون، كانو يعملون حينها ببلدية المنارة قبل اعتماد نظام وحدة المدينة، وكذا بعض الاطر المسيرة لمؤسسات فندقية، سبق لها ان استفادت من الكرم الحاتمي لمسؤولي البلدية اياها، والتحوز على عقارات مجاورة في ملك الجماعة بابخس الاثمان.

تم الاستماع لاغلب عناصرها كشهود عيان، خولت لهم مواقعهم الوقوف على بعض الخبايا والاسرار التي واكبت عملية التفويتات، ضمن شروط مجحفة في حق مالية الجماعة، حيث بيعت"الشاة بثمن السقط".

قائمة الشهود الاخيرة ضمت كذلك الشاهد الرئيسي او"الشاهد الملك" في القضية المستشار السابق مصطفى بلمهدي، الذي قام بنشر غسيل الفضيحة، عبر تسجيل مجريات "الدلالة" التي انخرط فيها مستشارو المجلس، وهم بصدد توزيع مبلغ الرشوة للتصويت على تفويت الكازينو والارض المجاورة له، بمبلغ لا يتجاوز 600 درهم للمتر المربع، فيما ثمن العقار بالمنطقة المذكورة يتجاوز ال9000 درهم ان وجد، وهو ما اكدته المحكمة نفسها اثناء بتها في الفضيحة الاخرى المشهورة بفضيحة سيتي وان، "فضيحة العمدة ونائبه"، حين حكمت الهيئة لفائدة عبد العزيز البنين النائب السابق والحالي لعمدة مراكش، بالمبلغ اياه باعتباره الممثل القانوني للشركة،قبل ان يقدم تحت ضغط الفضيحة وفي تخريجة مسرحية للتنازل عن مبلغ يفوق ال5 مليار سنتيم، التي غرمت بها مالية المدينة.

مسار التحقيق الابتدائي قاد يوسف الزيتوني قاضي التحقيق، الى كشف الغطاء عن ملفات جديدة لا تخلو تفاصيلها من "حرف ان"، وتشتم منها رائحة تبديد المال العام والاغتناء غير المشروع .

تم رمي العديد من الملفات في هذا الصدد بجمر التحقيق ، الذي شمل بالاضافة الى الفضيحة الام ، ملف تجزئة سينكو ،إقامة البردعي ومدرسة عبدو نزار، وبالتالي تسييج عدد من المتابعين ( 13 متهما ضمنهم مسؤولون منتخبون سابقون وحاليون، وكذا بعض المنعشين العقاريين)، بتهم الرشوة وتبديد أموال عمومية، بعد الوقوف عن الكيفية التي ظلت معتمدة في تدبير قطاع البناء والتعمير بالمدينة، وادت على النفخ في الارصدة الخاصة،
ومراكمة الثروات بشكل لافت ، من خلال اعتماد منطق"اللي بغا ياكلوالطبيب ،ياكلو المريض"عبر تفويت عقارات استراتيجية بأثمنة بخسة، ولهف المساحات الخضراء،والمرافق العمومية، بشكل فاضح، لا يستقيم ومنطق التدبير السليم والعقلاني.

في انتظار فرز "السفري من حامض" هذه الاختلالات ، تم تفعيل مسطرة الوضع تحت تدابير المراقبة القضائية وحجز جوازات سفر المعنيين مع منعهم من مغادرة التراب الوطني، لحين انجلاء خيطها الابيض من سواده .

خطوة كانت مصحوبة كذلك باستدعاء بعض الرؤساء السابقين لبلدية المنارة، والاستماع لافادتهم حول موقفهم والمجالس التي كانو يتربعون على كراسي رئاستها حول مجمل التفويتات ، وعمليات الترخيص بانجاز مشاريع عقارية بكاملها اعتمادا على سياسة"لوزيعة".

مجريات التحقيق المعنية، كانت كذلك مسبوقة بتحقيقات ماراطونية ، قادتها لجن تفتيش من وزارة الداخلية وكذا عناصر الفرقة الوطنية، التي عملت على تضمين تفاصيل "التخربيق" بتقارير رسمية، بعد الاستماع لافادة العديد من المستشارين الجماعيين ،سواء الواردة اسماءهم واصواتهم بالقرص المدمج، او بعض مستشاري المعارضة، مع الإطلاع على وثائق العملية، لتدخل بعدها الامور في خانة " اللي زربو ماتو"، وتترك مجمل ملفات القضية على رفوف المصالح المذكور،في انتظار ما لا يأتي.

بعدها دخل نشطاء الهيئة الوطنية لحماية المال العام بفرع مراكش على خط الاحداث، والقوا حجرا في بركتهاالراكدة، مع وضع مجمل هذه الملفات من جديد، على طاولة الوكيل العام،ووزير العدل والحريات الحالي،الذي تعهد بالعمل عل كشف مستورها، واماطة اللثام عن كافة خباياها ومغالقها، وهي الخطوة التي شكلت منطلقا للبحث والتحقيق من جديد،وادخلت المتهمين خانة" اللي كال الدلاح، يلوح زريعتو".


ملصقات


اقرأ أيضاً
لاول مرة.. تعيين إمرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا. وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. وقد تم في هذا الاطار 24 تعيين العامل حنان الرياحي رئيسة للشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش آسفي . من جهة اخرى شهدت ولاية جهة مراكش مغادرة الكاتب العام والعيد المسافر الذي عين عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة
مراكش

الاحتفاء بممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر بمراكش في يومهم العالمي
خلدت الممرضون والممرضات بمختلف بقاع العالم يومه الاثنين 12 ماي، اليوم العالمي للممرض الذي يخلد ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل، التي تعتبر رائدة التمريض الحديث في العالم. وقد احتفت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بدورها بهذا الحدث حيث احتفت بممرضات وممرضي و تقنيي الصحة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش.و الى جانب توزيع الورود على ممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر ، توجه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بأصدق عبارات التقدير والامتنان إلى كافة الممرضات والممرضين، بجهة مراكش آسفي وخارجها، وإلى كل الأطر الصحية التي تشاركهم التضحيات في مختلف مواقع العمل.وحيا المكتب النقابي في هذه المحطة الرمزية، روح العطاء، ومعدن الصبر والإيمان العميق برسالة التمريض النبيلة، رغم الإكراهات اليومية التي تزداد تعقيداً في غياب شروط العمل اللائق، والضغط المستمر ، ومحدودية الموارد البشرية واللوجستيكية، وهو ما تعاينه النقابة يومياً في مختلف المؤسسات الصحية.وتماشياً مع توجه النقابة الوحدوية التي تضم جميع فئات قطاع الصحة، أكدت النقابة على أن معركة الدفاع عن الممرض (ة) هي جزء لا يتجزأ من معركة النهوض بالمنظومة الصحية ككل، ومن الدفاع عن الكرامة المهنية لكافة العاملين والعاملات في القطاع، داعية لجعل هذا اليوم لحظة اعتراف جماعي بدور الممرض(ة) في حياة المواطنين، وفرصة لتقوية جهتنا الوحدوية في وجه كل أشكال التهميش واللامبالاة التي تطال أطر الصحة.
مراكش

19 سنة لأمنيي الحوادث الوهمية
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش أحكامها في ملف شبكة تخصصت في تزوير المحاضر الرسمية، المرتبطة بحوادث السير للاستفادة من تعويضات شركات التأمين. وقضت غرفة الجنايات بمؤاخذة مفتش للشرطة بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وأدانت عميد شرطة كان يزاول مهامه رئيسا لدائرة، وضابط شرطة بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهما، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 الف درهم، بينما وزعت أحكام بالحبس على باقي المتهمين، بين عقوبات نافذة تراوحت بين سنة وثلاث سنوات ونصف.وبلغ مجموع العقوبات الحبسية المحكوم بها ضد سبعة متهمين 19 سنة، كما اقترن القرار الجنائي بأمر يتعلق بإتلاف محاضر الضابطة القضائية موضوع الطعن بالزور، والتشطيب عليها من السجلات الممسوكة لدى الإدارة، وإتلاف الشهادات الطبية المرفقة بها طبقا للقانون، مع التصريح ببطلان جميع الآثار المترتبة عنها.ومن المرتقب أن يفتح القرار النهائي الباب أمام شركات التأمين المعنية، لمطالبة المدانين بإرجاع المبالغ غير المستحقة، التي نجمت عن الجرائم سالفة الذكر. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوقفت رجال الأمن المتورطين، عن مهامهم سابقا، كما أرجأت البت في تأديبهم إلى حين استكمال المساطر القضائية.وانطلقت وقائع الملف في 2018، عندما دققت لجنة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في الخروقات المسجلة في عدد من محاضر حوادث السير، والتي كان مفتش الشرطة المدان ينجزها تحت إمرة العميد رئيس دائرة إمينتانوت، وإشراف من الضابط المتورط.واتضح أن المحاضر تضمنت أسماء مصرحين لم يتم الاستماع إليهم، إضافة إلى تضمين المحاضر المنجزة عددا من الشهادات الطبية، التي تبين أنها موقعة من قبل مهنيين تم التشطيب على أسمائهم، من جداول الأطباء، وأن مدد العجز التي ضمنت بتلك الشهادات كبيرة، قبل أن تنطلق الأبحاث في القضية بالاستماع إلى كل من وردت أسماؤهم في تلك المحاضر، ليتضح أن الأمر يتعلق بشبكة توزع الأدوار بينها، للاستفادة من التعويضات التي تمنحها شركات التأمين، لفائدة ضحايا حوادث السير المؤمنين، وأن المستفيدين يتحدرون من منطقة سبق لمفتش الشرطة أن اشتغل بها، وتكررت أسماؤهم في مجموعة من المساطر. كما كشفت الأبحاث نفسها تورط رئيس الدائرة وتقصيره في أداء مهامه، ناهيك عن الضابط المفروض فيه الإشراف المباشر على الاستماع وتوقيع المحاضر. المصدر: الصباح.
مراكش

بعدما اثارت الجدل.. مصدر رسمي يكشف لـكشـ24 توضيحات بشأن الاشغال بشارع محمد الخامس
كشف مصدر مسؤول لـ كشـ24 ان أشغال تهيئة شارع محمد الخامس بمراكش تسير نحو مراحلها الأخيرة، بعدما تجاوزت نسبة التقدم فيها 80%، وفق ما أكدته مصادر تقنية ميدانية. وبخصوص بعض الفوارق البصرية في نوعية الحصى وأشكاله في المقاطع الأولى من الأشغال و التي أثارت عدة تساؤلات، أوضحت الجهات المعنية أن تلك المقاطع كانت جزءًا من مرحلة اختبارية أولى سبقت اعتماد النموذج النهائي، وأن التشطيبات النهائية ستراعي التجانس في الشكل والمادة ووفق المصدر ذاته فقد، حرصت الفرق المنفذة على ضمان استمرارية السير والجولان، دون التأثير على الأنشطة الاقتصادية، خصوصًا خلال فترات الذروة والعطل. لا سيما و ان الاشغال وسط شارع حيوي يشهد حركة مستمرة للعربات والراجلين، وتم في هذا السياق اتخاذ عدة تدابير لتأمين ولوج المرتفقين والتجار والساكنة لمحلاتهم، مع الحفاظ على سير الأشغال بوتيرة متصاعدة. واضح المصدر ذاته انه تم اختيار تقنية تبليط الأرصفة بـ الخرسانة المزخرفة (béton désactivé)، تماشياً مع ما هو معمول به في المدن والشوارع الكبرى كأكادير ,فاس ,الدار البيضاء والرباط ، لما توفره من سرعة في التنفيذ ومتانة في الاستعمال، إضافة إلى انسجامه مع الطابع الجمالي والحضري لمدينة مراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة