دولي

انطلاق اطوار محاكمة المتورطين في هجمات 2016 ببروكسيل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 سبتمبر 2022

افتتحت صباح اليوم الاثنين، جلسة الاستماع الأولية للمحاكمة المتعلقة بهجمات 22 مارس 2016 في بروكسيل، التي راح ضحيتها 32 قتيلا، وذلك أمام محكمة الجنايات في العاصمة البلجيكية.وتروم هذه الجلسة التمهيدية القيام، مع مجموع الأطراف، بتحديد قائمة الشهود الذين سيتم الاستماع إليهم، ولكن أيضا إثارة أية مشاكل إجرائية تتعلق بمقبولية الإجراءات.وتم على الفور، طرح المشكلة الأولى من قبل الدفاع، والذي عارض تصميم الصناديق الزجاجية الفردية والمغلقة للمتهمين.وبالنسبة للمحامين، فإن هذا النوع من الصناديق يعيق حقوق الدفاع لأنه يحول دون التواصل التلقائي بموكليهم، ولأنه ينتهك قرينة البراءة، بالنظر إلى أنه - حسب رأيهم- تثير "صورة الأشخاص المحبوسين الشعور بأنهم مذنبون على نحو تلقائي". وترى مصالح الشرطة أن هذه الصناديق ضرورية لضمان الأمن الأمثل. فرئيسة محكمة الجنايات هي التي ستقرر بشأن هذه المسألة، حيث يمكنها أن تطلب إعادة ترتيب هذه الصناديق بشكل مختلف ليوم 13 أكتوبر، تاريخ بدء المحاكمة.واليوم الاثنين، ستستمع المحكمة بشكل أساسي إلى طلبات مختلف الأطراف حول الأسئلة المتعلقة بالشهود الذين سيتم الاستماع إليهم وفي أية تواريخ، قصد وضع جدول زمني لجلسات الاستماع. وسيتم الإنصات لجميع الضحايا الذين يرغبون في ذلك من قبل المحكمة. وسيجري أيضا إدراج قضاة التحقيق والمحققين، وكذا جميع الخبراء (خبراء الطب الشرعي، المقذوفات، علم الوراثة... إلخ) المشاركين في التحقيق على الفور في قائمة الشهود هذه.وخلال الجلسة التمهيدية، ستجلس رئيسة محكمة الجنايات بمفردها، بدون مستشاريها، وبدون المحلفين الذين لن يتم اختيارهم حتى 10 أكتوبر.ويتهم عشرة أشخاص في هذه القضية، لكن تسعة فقط سيمثلون في المحاكمة، في الوقت الذي يغيب فيه المتهم أسامة عطار المشتبه في كونه رئيس الخلية الإرهابية التي نفذت الاعتداءات. حيث يفترض أنه لقي حتفه في سوريا. ومن بين المتهمين الآخرين هناك محمد أبريني وأسامة كرايم. وقد كان هذان الشخصان ينتميان لمجموعتي الكوماندو، لكنهما تراجعا في اللحظة الأخيرة عن تفجير نفسيهما.كما سيمثل كل من صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من كوماندو هجمات باريس، وسفيان العياري. حيث كانا قد اعتقلا قبل أربعة أيام من هجمات بروكسيل. كما سيحاكم علي الحداد الصوفي وبلال المخوخي وإيرفيه باينغانا موهيروا وإسماعيل فارسي، لمشاركتهم المزعومة في تنظيم الهجمات. وأخيرا، كان إبراهيم فارسي الشخص الوحيد الذي أجاب فقط عن مشاركته في أنشطة جماعة إرهابية، وليس لكونه منفذا أو مشاركا في تنفيذ الهجمات.وفي 22 مارس 2016، دوي انفجاران في مطار بروكسيل الدولي بزافينتيم. حيث حدث الأول عند الساعة 07:58 والثاني بعد لحظات قليلة، عند الساعة 08:09. وتسببا في مقتل 16 شخصا بالإضافة إلى الانتحاريين إبراهيم البكراوي ونجيم العشراوي فضلا عن مئات الجرحى. وبعد ساعتين بقليل، عند الساعة 9:11 صباحا، دوى انفجار ثالث في بروكسيل، بمحطة مترو مالبيك. حيث نجم عن هذا الهجوم الإرهابي الجديد مقتل 16 شخصا، بالإضافة إلى الانتحاري خالد البكراوي، وإصابة العديد من الجرحى.

افتتحت صباح اليوم الاثنين، جلسة الاستماع الأولية للمحاكمة المتعلقة بهجمات 22 مارس 2016 في بروكسيل، التي راح ضحيتها 32 قتيلا، وذلك أمام محكمة الجنايات في العاصمة البلجيكية.وتروم هذه الجلسة التمهيدية القيام، مع مجموع الأطراف، بتحديد قائمة الشهود الذين سيتم الاستماع إليهم، ولكن أيضا إثارة أية مشاكل إجرائية تتعلق بمقبولية الإجراءات.وتم على الفور، طرح المشكلة الأولى من قبل الدفاع، والذي عارض تصميم الصناديق الزجاجية الفردية والمغلقة للمتهمين.وبالنسبة للمحامين، فإن هذا النوع من الصناديق يعيق حقوق الدفاع لأنه يحول دون التواصل التلقائي بموكليهم، ولأنه ينتهك قرينة البراءة، بالنظر إلى أنه - حسب رأيهم- تثير "صورة الأشخاص المحبوسين الشعور بأنهم مذنبون على نحو تلقائي". وترى مصالح الشرطة أن هذه الصناديق ضرورية لضمان الأمن الأمثل. فرئيسة محكمة الجنايات هي التي ستقرر بشأن هذه المسألة، حيث يمكنها أن تطلب إعادة ترتيب هذه الصناديق بشكل مختلف ليوم 13 أكتوبر، تاريخ بدء المحاكمة.واليوم الاثنين، ستستمع المحكمة بشكل أساسي إلى طلبات مختلف الأطراف حول الأسئلة المتعلقة بالشهود الذين سيتم الاستماع إليهم وفي أية تواريخ، قصد وضع جدول زمني لجلسات الاستماع. وسيتم الإنصات لجميع الضحايا الذين يرغبون في ذلك من قبل المحكمة. وسيجري أيضا إدراج قضاة التحقيق والمحققين، وكذا جميع الخبراء (خبراء الطب الشرعي، المقذوفات، علم الوراثة... إلخ) المشاركين في التحقيق على الفور في قائمة الشهود هذه.وخلال الجلسة التمهيدية، ستجلس رئيسة محكمة الجنايات بمفردها، بدون مستشاريها، وبدون المحلفين الذين لن يتم اختيارهم حتى 10 أكتوبر.ويتهم عشرة أشخاص في هذه القضية، لكن تسعة فقط سيمثلون في المحاكمة، في الوقت الذي يغيب فيه المتهم أسامة عطار المشتبه في كونه رئيس الخلية الإرهابية التي نفذت الاعتداءات. حيث يفترض أنه لقي حتفه في سوريا. ومن بين المتهمين الآخرين هناك محمد أبريني وأسامة كرايم. وقد كان هذان الشخصان ينتميان لمجموعتي الكوماندو، لكنهما تراجعا في اللحظة الأخيرة عن تفجير نفسيهما.كما سيمثل كل من صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من كوماندو هجمات باريس، وسفيان العياري. حيث كانا قد اعتقلا قبل أربعة أيام من هجمات بروكسيل. كما سيحاكم علي الحداد الصوفي وبلال المخوخي وإيرفيه باينغانا موهيروا وإسماعيل فارسي، لمشاركتهم المزعومة في تنظيم الهجمات. وأخيرا، كان إبراهيم فارسي الشخص الوحيد الذي أجاب فقط عن مشاركته في أنشطة جماعة إرهابية، وليس لكونه منفذا أو مشاركا في تنفيذ الهجمات.وفي 22 مارس 2016، دوي انفجاران في مطار بروكسيل الدولي بزافينتيم. حيث حدث الأول عند الساعة 07:58 والثاني بعد لحظات قليلة، عند الساعة 08:09. وتسببا في مقتل 16 شخصا بالإضافة إلى الانتحاريين إبراهيم البكراوي ونجيم العشراوي فضلا عن مئات الجرحى. وبعد ساعتين بقليل، عند الساعة 9:11 صباحا، دوى انفجار ثالث في بروكسيل، بمحطة مترو مالبيك. حيث نجم عن هذا الهجوم الإرهابي الجديد مقتل 16 شخصا، بالإضافة إلى الانتحاري خالد البكراوي، وإصابة العديد من الجرحى.



اقرأ أيضاً
نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة