دولي

انطلاق استفتاءات الانضمام إلى روسيا في 4 مناطق أوكرانية


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 سبتمبر 2022

انطلقت، الجمعة، استفتاءات الانضمام إلى روسيا في أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها القوات الروسية والموالية لها، في خطوة يعتقد مراقبون أنها ستؤدي إلى مرحلة جديدة من الحرب المندلعة منذ فبراير الماضي.وستستمر الاستفتاءات حتى الـ27 من سبتمبر الجاري في مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا.وتبلغ مساحة الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا 100 ألف كلم مربع، أي ما يشكل قرابة 20 في المئة من مجموع مساحة البلاد.ويتراوح عدد سكان تلك المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية ما بين 5 إلى 7 مليون نسمة، أي ما يقارب 15 بالمئة من مجموع سكان أوكرانيا.وتقول وكالة الأنباء الروسية "تاس" إن أمر الاستفتاءات أثير في وقت سابق خلال برلمانات جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك، حيث أقرت الإجماع قوانين الاستفتاء.وفي خيرسون وزاباروجيا، قدمت منظمات محلية طلبات إلى السلطات العسكرية بشأن عقد الاستفاء على الانضمام إلى روسيا.موقف روسيااستبق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الاستفتاءات، بخطاب إعلان التعبئة العامة الجزئية، الذي قال إن بلاده تؤيد القرارات التي سيتخذها سكان المدن.وشدد على أن الناطقين بالروسية خاصة في إقليم دونباس، حيث تقع منطقتا لوغانسك ودونيتسك، يعترضون لاضطهاد من جانب كييف.موقف كييفيصف مستشار وزير الخارجية الأوكراني، يفهين ميكيتنكو، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، بالأمر "المدهش والمضحك".أوضح ميكيتنكو: "أن الآلاف من المواطنين الأوكران غادروا تلك المناطق الأوكرانية؛ وبالتأكيد فإن نتائج تلك الاستفتاءات المخطط لها مسبقا ستكون مزيفة، كما حدثت بنفس استفتاءات جزيرة القرم قبل 8 أعوام".نوه إلى أن الإسراع في ضم تلك المناطق لروسيا، يأتي كتصعيد ورد فعل على التقدم العسكري الأوكراني شرق البلاد، والذي أسفر عن تحرير أكثر من 8000 كيلومتر مربع منذ مطلع سبتمبر الجاري من مناطق احتلتها روسيا.

انطلقت، الجمعة، استفتاءات الانضمام إلى روسيا في أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها القوات الروسية والموالية لها، في خطوة يعتقد مراقبون أنها ستؤدي إلى مرحلة جديدة من الحرب المندلعة منذ فبراير الماضي.وستستمر الاستفتاءات حتى الـ27 من سبتمبر الجاري في مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا.وتبلغ مساحة الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا 100 ألف كلم مربع، أي ما يشكل قرابة 20 في المئة من مجموع مساحة البلاد.ويتراوح عدد سكان تلك المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية ما بين 5 إلى 7 مليون نسمة، أي ما يقارب 15 بالمئة من مجموع سكان أوكرانيا.وتقول وكالة الأنباء الروسية "تاس" إن أمر الاستفتاءات أثير في وقت سابق خلال برلمانات جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك، حيث أقرت الإجماع قوانين الاستفتاء.وفي خيرسون وزاباروجيا، قدمت منظمات محلية طلبات إلى السلطات العسكرية بشأن عقد الاستفاء على الانضمام إلى روسيا.موقف روسيااستبق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الاستفتاءات، بخطاب إعلان التعبئة العامة الجزئية، الذي قال إن بلاده تؤيد القرارات التي سيتخذها سكان المدن.وشدد على أن الناطقين بالروسية خاصة في إقليم دونباس، حيث تقع منطقتا لوغانسك ودونيتسك، يعترضون لاضطهاد من جانب كييف.موقف كييفيصف مستشار وزير الخارجية الأوكراني، يفهين ميكيتنكو، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، بالأمر "المدهش والمضحك".أوضح ميكيتنكو: "أن الآلاف من المواطنين الأوكران غادروا تلك المناطق الأوكرانية؛ وبالتأكيد فإن نتائج تلك الاستفتاءات المخطط لها مسبقا ستكون مزيفة، كما حدثت بنفس استفتاءات جزيرة القرم قبل 8 أعوام".نوه إلى أن الإسراع في ضم تلك المناطق لروسيا، يأتي كتصعيد ورد فعل على التقدم العسكري الأوكراني شرق البلاد، والذي أسفر عن تحرير أكثر من 8000 كيلومتر مربع منذ مطلع سبتمبر الجاري من مناطق احتلتها روسيا.



اقرأ أيضاً
“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة