وطني

انطلاق أنشطة مركز التكوين في العلوم والتكنولوجيا النووية بالمعمورة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 مارس 2021

أطلق مركز التكوين في العلوم والتكنولوجيا النووية، الذي يهدف إلى النهوض بالكفاءات المؤهلة في مجال الاستخدام السلمي والمستدام للتقنيات النووية، أنشطته أمس الثلاثاء.وتم إطلاق أنشطة المركز خلال حفل ترأسه وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، بالمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية الواقع بالمعمورة.ويهدف هذا المركز إلى إثراء الرأسمال البشري الوطني، من خلال التكوين المهني والمساهمة في التكوين الأكاديمي، بغية تمكين السلطات والمنظمات الوطنية والفاعلين السوسيو اقتصاديين من امتلاك كفاءات مؤهلة في الاستخدام السلمي للتقنيات النووية بطريقة آمنة ومستدامة.ويتوخى أيضا تعزيز القدرات الإقليمية في إفريقيا في مجال العلوم والتقنيات النووية، في إطار برامج التعاون الدولي والإقليمي.وترأس رباح أيضا إطلاق أنشطة المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، بصفته مركزا متعاونا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لاستخدام التقنيات النووية في تدبير الموارد المائية وحماية البيئة والتطبيقات الصناعية.وبهذا التميز الجديد، أضحى المركز الوطني للطاقة أول هيئة على الصعيد الإفريقي تحصل على اعتراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكثر من مجال.وأبرز رباح، في تصريح صحفي، أن افتتاح مركز التكوين واعتراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية كمركز متعاون في أكثر من مجال، يعدان إنجازين رئيسيين، منوها بانفتاح المركز على التعاون الدولي من خلال إتاحة تكوين للباحثين والمهنيين من عدة دول في المنطقة.وقال إن المغرب يخطو خطوات كبيرة في مجال التطبيقات النووية في المناطق السلمية، لافتا إلى أن التطبيقات النووية في المملكة تغطي مجالات سوسيو اقتصادية واسعة مثل الصناعة والصحة وقطاع الأغذية والفلاحة والماء والجيولوجيا والمعادن.بالمقابل، وفي ما يتعلق بالكهرباء، شدد الوزير على أن "المغرب لا يحتاج إلى الطاقة النووية، لأن لدينا إمكانيات هائلة أخرى"، مشيرا على وجه الخصوص إلى موارد الطاقة الشمسية والريحية الرياح والمائية.من جانبه، أبرز المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم النووية والتقنيات النووية، خالد المديوري، بأن المؤسسة "معترف بها كمركز امتياز في عدة محاور من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وباتفاقية التعاون النووي الإفريقي التي تضم حوالي أربعين دولة إفريقية".ولفت، في هذا الصدد، إلى مجالات حماية البيئة وتدبير الموارد المائية والتطبيقات الصناعية وتلك المرتبطة بالتكوين في مفاعل البحث.وقال المديوري إن مركز التكوين يستقبل العديد من المتدربين والمهنيين والطلبة والباحثين، مشيرا إلى أن المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية يتيح، للبلدان الشريكة، خدمات الخبرة في مجال التكوين وتحليل العينات من دول المنطقة.وبمناسبة هذه الزيارة، تم عرض الرؤية الاستراتيجية للمركز في أفق سنة 2030، والتي تتمحور حول أربعة أهداف رئيسية تتمثل في توسيع استخدامات العلوم والتقنيات النووية في البرامج القطاعية، وإثراء الرأسمال البشري الوطني في مجال العلوم والتكنولوجيات النووية، وتعزيز نظام السلامة والأمن النوويين والإشعاعية على الصعيد الوطني، وتعزيز مكانة المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية على المستوى الإقليمي في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية، بما يخدم الإشعاع الجهوي للمملكة.كما قام رباح والوفد المرافق له، بزيارة مرافق ومختبرات المركز الوطني.ويوفر المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، سنويا، تكوينا مهنيا لـ200 من الأطر والتقنيين لحساب الفاعلين السوسيو اقتصاديين الذين يستخدمون الإشعاع المؤين.وفي إطار دعم التكوين الأكاديمي، يدعم المركز تكوينات سلك الدكتوراه وعشرات الماستر المتخصص، اثنان منهما بالتناوب مع الجامعات، منفتحة على التعاون الإقليمي. كما تشرف هذه المؤسسة سنويا، وبصفة مشتركة، على أعمال حوالي مائة أطروحة ومشاريع نهاية الدراسة في سلك الماستر والهندسة.وفي مجال الدعم على صعيد المنطقة الإفريقية، قام المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، على مدى السنوات العشر الماضية، بضمان نشر أزيد من 300 مهمة خبرة تقنية، وتنظيم دورات تدريبية لفائدة أكثر من ألف مهني، وكذا استقبال أكثر من 600 تدريب فردي وإقامة علمية، مما يجعل من المركز أول مؤسسة من حيث التكوين والخبرة على الصعيد القاري.

أطلق مركز التكوين في العلوم والتكنولوجيا النووية، الذي يهدف إلى النهوض بالكفاءات المؤهلة في مجال الاستخدام السلمي والمستدام للتقنيات النووية، أنشطته أمس الثلاثاء.وتم إطلاق أنشطة المركز خلال حفل ترأسه وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، بالمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية الواقع بالمعمورة.ويهدف هذا المركز إلى إثراء الرأسمال البشري الوطني، من خلال التكوين المهني والمساهمة في التكوين الأكاديمي، بغية تمكين السلطات والمنظمات الوطنية والفاعلين السوسيو اقتصاديين من امتلاك كفاءات مؤهلة في الاستخدام السلمي للتقنيات النووية بطريقة آمنة ومستدامة.ويتوخى أيضا تعزيز القدرات الإقليمية في إفريقيا في مجال العلوم والتقنيات النووية، في إطار برامج التعاون الدولي والإقليمي.وترأس رباح أيضا إطلاق أنشطة المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، بصفته مركزا متعاونا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لاستخدام التقنيات النووية في تدبير الموارد المائية وحماية البيئة والتطبيقات الصناعية.وبهذا التميز الجديد، أضحى المركز الوطني للطاقة أول هيئة على الصعيد الإفريقي تحصل على اعتراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكثر من مجال.وأبرز رباح، في تصريح صحفي، أن افتتاح مركز التكوين واعتراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية كمركز متعاون في أكثر من مجال، يعدان إنجازين رئيسيين، منوها بانفتاح المركز على التعاون الدولي من خلال إتاحة تكوين للباحثين والمهنيين من عدة دول في المنطقة.وقال إن المغرب يخطو خطوات كبيرة في مجال التطبيقات النووية في المناطق السلمية، لافتا إلى أن التطبيقات النووية في المملكة تغطي مجالات سوسيو اقتصادية واسعة مثل الصناعة والصحة وقطاع الأغذية والفلاحة والماء والجيولوجيا والمعادن.بالمقابل، وفي ما يتعلق بالكهرباء، شدد الوزير على أن "المغرب لا يحتاج إلى الطاقة النووية، لأن لدينا إمكانيات هائلة أخرى"، مشيرا على وجه الخصوص إلى موارد الطاقة الشمسية والريحية الرياح والمائية.من جانبه، أبرز المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم النووية والتقنيات النووية، خالد المديوري، بأن المؤسسة "معترف بها كمركز امتياز في عدة محاور من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وباتفاقية التعاون النووي الإفريقي التي تضم حوالي أربعين دولة إفريقية".ولفت، في هذا الصدد، إلى مجالات حماية البيئة وتدبير الموارد المائية والتطبيقات الصناعية وتلك المرتبطة بالتكوين في مفاعل البحث.وقال المديوري إن مركز التكوين يستقبل العديد من المتدربين والمهنيين والطلبة والباحثين، مشيرا إلى أن المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية يتيح، للبلدان الشريكة، خدمات الخبرة في مجال التكوين وتحليل العينات من دول المنطقة.وبمناسبة هذه الزيارة، تم عرض الرؤية الاستراتيجية للمركز في أفق سنة 2030، والتي تتمحور حول أربعة أهداف رئيسية تتمثل في توسيع استخدامات العلوم والتقنيات النووية في البرامج القطاعية، وإثراء الرأسمال البشري الوطني في مجال العلوم والتكنولوجيات النووية، وتعزيز نظام السلامة والأمن النوويين والإشعاعية على الصعيد الوطني، وتعزيز مكانة المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية على المستوى الإقليمي في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية، بما يخدم الإشعاع الجهوي للمملكة.كما قام رباح والوفد المرافق له، بزيارة مرافق ومختبرات المركز الوطني.ويوفر المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، سنويا، تكوينا مهنيا لـ200 من الأطر والتقنيين لحساب الفاعلين السوسيو اقتصاديين الذين يستخدمون الإشعاع المؤين.وفي إطار دعم التكوين الأكاديمي، يدعم المركز تكوينات سلك الدكتوراه وعشرات الماستر المتخصص، اثنان منهما بالتناوب مع الجامعات، منفتحة على التعاون الإقليمي. كما تشرف هذه المؤسسة سنويا، وبصفة مشتركة، على أعمال حوالي مائة أطروحة ومشاريع نهاية الدراسة في سلك الماستر والهندسة.وفي مجال الدعم على صعيد المنطقة الإفريقية، قام المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، على مدى السنوات العشر الماضية، بضمان نشر أزيد من 300 مهمة خبرة تقنية، وتنظيم دورات تدريبية لفائدة أكثر من ألف مهني، وكذا استقبال أكثر من 600 تدريب فردي وإقامة علمية، مما يجعل من المركز أول مؤسسة من حيث التكوين والخبرة على الصعيد القاري.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة