دولي

انطلاق أعمال المؤتمر اللغة العربية بدبي بمشاركة المغرب


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2021

انطلقت اليوم الاحد بالمعرض العالمي "اكسبو دبي 2020 " اشغال الدورة الأولى لمؤتمر اللغة العربية، تحت شعار "حوار المجتمعات وتواصل الحضارات" بمشاركة عدد من الوزراء المسؤولين عن الثقافة بالدول العربية من ضمنها المغرب .ويمثل المغرب في هذا المؤتمر، الذي يحضره أيضا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ومديرو المنظمات العربية والدولية المختصة بالشؤون الثقافية، وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد، الذي يشارك في هذا الحدث عبر تقنية المناظرة المرئية.ويناقش المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب الإماراتية ،بشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية ، قضايا اللغة العربية في مجالاتها وموضوعاتها المختلفة من أجل إثراء الحوار وتقديم تجارب مميزة، إلى جانب تدارس أهم توصيات تقرير "حالة اللغة العربية ومستقبلها" الصادر عن وزارة الثقافة والشباب الإماراتية في دجنبر 2020.ويسلط المؤتمر ، الذي يستمر يومين ،الضوء على واقع اللغة والثقافة العربية في عالم متغير يتسارع فيه التحول الرقمي وتتعاظم التحديات التي تواجهها لغة الضاد ، فضلا عن أهم الجهود والخطوات التي يجب اتخاذها من أجل تصميم مستقبل جديد للغة العربية وآليات التعاون بين الجهات المسؤولة في مختلف الدول من أجل رسم مسارات مستقبل هذه اللغة .كما يبحث المؤتمر، الذي يعقد بالتزامن مع انعقاد الدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، سبل تجديد تشريعات اللغة العربية من سياسات وقوانين واستقراء مدى تأثير التشريعات المعمول بها ونتائجها وأفضل ممارساتها عربيا، سعيا لتطوير البنى التشريعية والنصوص القانونية لتشمل جميع مجالات استخدامات اللغة وتطبيقاتها في مواكبة المستجدات التقنية والتحول الرقمي وصولا إلى بلورة التشريعات الداعمة للغة العربية بوصفها لغة معارف وعلوم حديثة ومتطورة.ويتطرق المؤتمر أيضا لشؤون اللغة العربية في بلاد الناطقين بغيرها ولشجون متعلميها ومحبيها في محاولة استكشاف آفاق ترسيخها في عوالم جديدة.كما يسعى المؤتمر الى بلورة مبادرات جديدة لتطوير مناهج اللغة العربية في كافة أنحاء الوطن العربي وربطها باحتياجات المتعلمين واهتماماتهم وتدريب المعلمات والمعلمين، بهدف تأسيس واقع مستقبلي يعزز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة حاضنة للهوية والثقافة والعلوم .ويأتي انعقاد المؤتمر الذي يشكل منصة تفاعل وحوار بين صناع القرار في قطاع الثقافة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في الذي يصادف 18 دجنبر من كل عام.وتعد اللغة العربية إحدى اللغات الأكثر انتشارا في العالم ويتحدث بها نحو 420 مليون نسمة .

انطلقت اليوم الاحد بالمعرض العالمي "اكسبو دبي 2020 " اشغال الدورة الأولى لمؤتمر اللغة العربية، تحت شعار "حوار المجتمعات وتواصل الحضارات" بمشاركة عدد من الوزراء المسؤولين عن الثقافة بالدول العربية من ضمنها المغرب .ويمثل المغرب في هذا المؤتمر، الذي يحضره أيضا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ومديرو المنظمات العربية والدولية المختصة بالشؤون الثقافية، وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد، الذي يشارك في هذا الحدث عبر تقنية المناظرة المرئية.ويناقش المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب الإماراتية ،بشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية ، قضايا اللغة العربية في مجالاتها وموضوعاتها المختلفة من أجل إثراء الحوار وتقديم تجارب مميزة، إلى جانب تدارس أهم توصيات تقرير "حالة اللغة العربية ومستقبلها" الصادر عن وزارة الثقافة والشباب الإماراتية في دجنبر 2020.ويسلط المؤتمر ، الذي يستمر يومين ،الضوء على واقع اللغة والثقافة العربية في عالم متغير يتسارع فيه التحول الرقمي وتتعاظم التحديات التي تواجهها لغة الضاد ، فضلا عن أهم الجهود والخطوات التي يجب اتخاذها من أجل تصميم مستقبل جديد للغة العربية وآليات التعاون بين الجهات المسؤولة في مختلف الدول من أجل رسم مسارات مستقبل هذه اللغة .كما يبحث المؤتمر، الذي يعقد بالتزامن مع انعقاد الدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، سبل تجديد تشريعات اللغة العربية من سياسات وقوانين واستقراء مدى تأثير التشريعات المعمول بها ونتائجها وأفضل ممارساتها عربيا، سعيا لتطوير البنى التشريعية والنصوص القانونية لتشمل جميع مجالات استخدامات اللغة وتطبيقاتها في مواكبة المستجدات التقنية والتحول الرقمي وصولا إلى بلورة التشريعات الداعمة للغة العربية بوصفها لغة معارف وعلوم حديثة ومتطورة.ويتطرق المؤتمر أيضا لشؤون اللغة العربية في بلاد الناطقين بغيرها ولشجون متعلميها ومحبيها في محاولة استكشاف آفاق ترسيخها في عوالم جديدة.كما يسعى المؤتمر الى بلورة مبادرات جديدة لتطوير مناهج اللغة العربية في كافة أنحاء الوطن العربي وربطها باحتياجات المتعلمين واهتماماتهم وتدريب المعلمات والمعلمين، بهدف تأسيس واقع مستقبلي يعزز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة حاضنة للهوية والثقافة والعلوم .ويأتي انعقاد المؤتمر الذي يشكل منصة تفاعل وحوار بين صناع القرار في قطاع الثقافة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في الذي يصادف 18 دجنبر من كل عام.وتعد اللغة العربية إحدى اللغات الأكثر انتشارا في العالم ويتحدث بها نحو 420 مليون نسمة .



اقرأ أيضاً
الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة