مراكش

انطلاق أشغال ندوة للهيئة العالمية للخبراء الدوليين بمراكش


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2022

انطلقت اليوم الجمعة، بمراكش، أشغال ندوة للهيئة العالمية للخبراء الدوليين، بمشاركة ثلة من الخبراء الوطنيين والدوليين المهنيين من مختلف قطاعات الأنشطة، وذلك بغرض مناقشة حلول للانتعاش الاقتصاد المتمحور حول التنمية المستدامة.ويشكل هذا اللقاء الذي ينعقد لأول مرة بالمغرب، والمنظم تحت شعار "السياق العالمي .. الخبرة وتحدي التنمية المستدامة"، مناسبة لإطلاق تفكير جماعي حول عدة مجالات، من خلال معالجة مواضيع من قبيل إنعاش الاقتصاد، ومواكبة المقاولات، والولوج إلى التمويل، وتدبير النزاعات البيئية، وغيرها.ويجمع اللقاء 15 خبيرا معترفا بهم، سيتبادلون مع الحضور بخصوص الممارسات الفضلى والتوجهات الأخيرة حول القضايا المثارة، في إطار ورشات ستحاول تقديم إجابات تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، لاسيما ما يخص محاربة الفقر، وضمان الأمن الغذائي، وتأمين الولوج إلى العلاجات، وتوفير تعليم ذي جودة للجميع، وضمان الولوج إلى الماء، ومحاربة التفاوتات بين الجنسين، وغيرها.وقال رئيس الهيئة العالمية للخبراء الدوليين، جاك فيالا، في هذا الاتجاه، إن الأمر يتعلق بجمعية سويسرية تتخذ من جنيف مقرا لها، تهدف إلى جمع خبراء من العالم بأسره.وكشف في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللقاء الذي تحتضنه مدينة مراكش يعرف مشاركة خبراء من حوالي 22 جنسية، مؤكدا أن "اختيار المغرب لعقد هذا اللقاء ليس وليد الصدفة، بقدر ما هو اختيار استراتيجي، على اعتبار أن الأمر يتعلق بأول ندوة للهيئة بالمغرب، البلد المحايد ، ولكي تبقى الهيئة على مقربة من مقر الأمم المتحدة".وأوضح أن "ما شجعنا على اختيار المغرب هي الأوراش المهيكلة التي انخرطت فيها المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ممثلة في النموذج التنموي الجديد، الوحيد من نوعه على صعيد القارة الافريقية، وتعميم الحماية الاجتماعية، والتي نوليها اهتماما خاصا، وكذا النهوض بالدولة الاجتماعية، وبالتريية والصحة".وشدد على أن "هذه الأوراش مجتمعة تمثل بالنسبة للبلدان نموذجا يحتذى به، ولنا كخبراء تجربة تتم مراكمتها، والتعرف عليها أكثر ".أما بيار جان كولون، نائب رئيس الهيئة العالمية للخبراء الدوليين، فأكد، من جهته، أن هذه الهيئة تسعى إلى أن تكون بمثابة "خزان للأفكار" من خلال تعدديتها وجذورها الممتدة بكافة قارات العالم لاسيما بالقارة الأفريقية، لافتا إلى غايات إحداثها والتي تتمثل في ضمان التشبيك، ونسج العلاقات، وتحقيق الالتقائية بين الشمال والجنوب.وأوضح، في تصريح مماثل، أن اختيار المغرب لاحتضان اللقاء يجد تفسيره في كون المملكة تعد "فضاء مركزيا أصيلا للحوار بين الشمال والجنوب، وقطبا تنمويا بامتياز، كما أنها تعد بلدا يمضي في تعزيز إشعاعه".ويبحث اللقاء، المنظم إلى غاية 10 دجنبر الجاري، مواضيع تتعلق بـ" إشارات تاريخية من أجل تحقيق التنمية المستدامة"، و"الأداء الاجتماعي للمنظمات .. القيادة والتنمية "، و"الاستثمار ومناخ الأعمال "، و"المغرب والاقتصاد الأزرق .. مقاربة من أجل التنمية المستدامة التي تعمل على حماية الموارد البحرية الحية ".كما يتناول تيمات تتعلق بـ "صناعة الرفاه في العمل .. مسلسل تحول مستدام"، و"الذكاء والابتكار من أجل مواجهة التحديات البيئية وتحقيق منظومات مستدامة وصامدة"، و"الممارسة الدولية في فض النزاعات وأثرها على مسألة التنمية من خلال جدلية المصالح والمبادئ"، إضافة إلى "رهانات الأمن السيبراني وحماية المعطيات في العالم الرقمي .. المخاطر التنظيمية والتجارة".

انطلقت اليوم الجمعة، بمراكش، أشغال ندوة للهيئة العالمية للخبراء الدوليين، بمشاركة ثلة من الخبراء الوطنيين والدوليين المهنيين من مختلف قطاعات الأنشطة، وذلك بغرض مناقشة حلول للانتعاش الاقتصاد المتمحور حول التنمية المستدامة.ويشكل هذا اللقاء الذي ينعقد لأول مرة بالمغرب، والمنظم تحت شعار "السياق العالمي .. الخبرة وتحدي التنمية المستدامة"، مناسبة لإطلاق تفكير جماعي حول عدة مجالات، من خلال معالجة مواضيع من قبيل إنعاش الاقتصاد، ومواكبة المقاولات، والولوج إلى التمويل، وتدبير النزاعات البيئية، وغيرها.ويجمع اللقاء 15 خبيرا معترفا بهم، سيتبادلون مع الحضور بخصوص الممارسات الفضلى والتوجهات الأخيرة حول القضايا المثارة، في إطار ورشات ستحاول تقديم إجابات تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، لاسيما ما يخص محاربة الفقر، وضمان الأمن الغذائي، وتأمين الولوج إلى العلاجات، وتوفير تعليم ذي جودة للجميع، وضمان الولوج إلى الماء، ومحاربة التفاوتات بين الجنسين، وغيرها.وقال رئيس الهيئة العالمية للخبراء الدوليين، جاك فيالا، في هذا الاتجاه، إن الأمر يتعلق بجمعية سويسرية تتخذ من جنيف مقرا لها، تهدف إلى جمع خبراء من العالم بأسره.وكشف في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللقاء الذي تحتضنه مدينة مراكش يعرف مشاركة خبراء من حوالي 22 جنسية، مؤكدا أن "اختيار المغرب لعقد هذا اللقاء ليس وليد الصدفة، بقدر ما هو اختيار استراتيجي، على اعتبار أن الأمر يتعلق بأول ندوة للهيئة بالمغرب، البلد المحايد ، ولكي تبقى الهيئة على مقربة من مقر الأمم المتحدة".وأوضح أن "ما شجعنا على اختيار المغرب هي الأوراش المهيكلة التي انخرطت فيها المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ممثلة في النموذج التنموي الجديد، الوحيد من نوعه على صعيد القارة الافريقية، وتعميم الحماية الاجتماعية، والتي نوليها اهتماما خاصا، وكذا النهوض بالدولة الاجتماعية، وبالتريية والصحة".وشدد على أن "هذه الأوراش مجتمعة تمثل بالنسبة للبلدان نموذجا يحتذى به، ولنا كخبراء تجربة تتم مراكمتها، والتعرف عليها أكثر ".أما بيار جان كولون، نائب رئيس الهيئة العالمية للخبراء الدوليين، فأكد، من جهته، أن هذه الهيئة تسعى إلى أن تكون بمثابة "خزان للأفكار" من خلال تعدديتها وجذورها الممتدة بكافة قارات العالم لاسيما بالقارة الأفريقية، لافتا إلى غايات إحداثها والتي تتمثل في ضمان التشبيك، ونسج العلاقات، وتحقيق الالتقائية بين الشمال والجنوب.وأوضح، في تصريح مماثل، أن اختيار المغرب لاحتضان اللقاء يجد تفسيره في كون المملكة تعد "فضاء مركزيا أصيلا للحوار بين الشمال والجنوب، وقطبا تنمويا بامتياز، كما أنها تعد بلدا يمضي في تعزيز إشعاعه".ويبحث اللقاء، المنظم إلى غاية 10 دجنبر الجاري، مواضيع تتعلق بـ" إشارات تاريخية من أجل تحقيق التنمية المستدامة"، و"الأداء الاجتماعي للمنظمات .. القيادة والتنمية "، و"الاستثمار ومناخ الأعمال "، و"المغرب والاقتصاد الأزرق .. مقاربة من أجل التنمية المستدامة التي تعمل على حماية الموارد البحرية الحية ".كما يتناول تيمات تتعلق بـ "صناعة الرفاه في العمل .. مسلسل تحول مستدام"، و"الذكاء والابتكار من أجل مواجهة التحديات البيئية وتحقيق منظومات مستدامة وصامدة"، و"الممارسة الدولية في فض النزاعات وأثرها على مسألة التنمية من خلال جدلية المصالح والمبادئ"، إضافة إلى "رهانات الأمن السيبراني وحماية المعطيات في العالم الرقمي .. المخاطر التنظيمية والتجارة".



اقرأ أيضاً
خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

اعتداء على زبونة بسبب احتجاجها على عدم تشغيل عداد “طاكسي” بمراكش
تحولت رحلة قصيرة بسيارة أجرة من الصنف الثاني بمراكش إلى كابوس لزبونة تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من طرف سائق "طاكسي" يحمل رقم 1839، بعدما احتجت على تسعيرة فرضها هذا الأخير دون تشغيل العداد خلال هذه الرحلة القصيرة التي لا تتعدى عشرة دقائق. ووفق رواية الضحية، فإن الواقعة بدأت عندما استقلت هذه الأخيرة مساء يومه السبت 10 ماي الجاري، سيارة أجرة بالقرب من سوق الورد متوجهة إلى فندق ديوان، وعند الوصول، فوجئت بتحديد السائق مبلغ 10 دراهم للأجرة دون تشغيل العداد، علماً أن التسعيرة المفترضة لهذه المسافة قد لا تتجاوز 7 دراهم فقط. وعندما أثارت الزبونة هذه الملاحظة، استقبل السائق الأمر بانزعاج شديد، ودخل في نقاش حاد مع الزبونة التي فضلت الترجل من السيارة تفاديا لتطور الأمر، وذلك بعدما دفعت الثمن الذي حدده السائق. وعندما قررت الزبونة تدوين رقم السيارة لتقديم شكاية، نزل السائق من "الطاكسي" غاضبا وبدأ في الصراخ وسط الشارع، ولم يكتف بذلك، بل أقدم على إمساك ذراعها وجرها بعنف محاولاً اقتيادها نحو مركز الشرطة، ما تسبب لها في ألم على مستوى ذراعها وصدمة نفسية وسط ذهول المارة الذين احتشدوا حولهما. وكل ذلك بسبب مطالبتها بتطبيق القانون واستخلاص الأجرة بناءً على العداد. وقد أثار هذا التصرف العنيف استياء واستنكار الشهود من المارة، الذين اعتبروا أن حق الزبونة في المطالبة بتشغيل العداد أمر طبيعي وغير مستحق لهذا الرد الوحشي. وتُعيد هذه الحادثة إلى الواجهة مشكلة تلاعب بعض سائقي سيارات الأجرة بالتسعيرة وعدم التزامهم بتشغيل العداد، بالإضافة إلى السلوكيات العدوانية التي قد يواجهها الركاب.    
مراكش

سحر مراكش يجذب نجمة “little mix”
حلت المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية جايد ثيروال، مؤخرا، بمدينة مراكش من أجل الاستمتاع بإجازتها رفقة بعض أصدقائها.وشاركت عضوة فرقة "little mix" الشهيرة صورا توثق تفاصيل زيارتها لساحة جامع الفنا التاريخية، حيث تجولت بين أزقتها وأسواقها الفريدة.وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أصبحت وجهة مفضلة للعديد من النجوم العالميين الذين يحرصون بشكل مستمر زيارتها من أجل الاستمتاع بجوها الفريد الذين يجمع سحر التراث وفخامة الفنادق  والمطاعم.
مراكش

افتتاح النسخة الثانية من معرض “جسور” بمراكش
افتتحت، اليوم السبت بمراكش، النسخة الثانية من معرض “جسور”، الذي يسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، ويقدم للزوار فرصة اكتشاف مخطوطات ومؤلفات إسلامية نادرة. ويتوخى هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب بشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، إلى غاية 20 ماي الجاري، تعزيز التواصل الديني بين المغرب والسعودية، ونشر قيم الوسطية والاعتدال. وبالمناسبة، قام وفد رسمي يضم، على الخصوص، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ، وسفير المملكة العربية السعودية بالمغرب، سامي بن عبد الله الصالح، ووالي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، بجولة بين أركان المعرض المتنوعة التي تسلط الضوء على الجوانب الدينية والثقافية للبلدين. ويتعلق الأمر بركن “من صفحات الزمن” الذي يعرض مطبوعات نادرة، وركن “العناية بالقرآن الكريم” المقدم من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وركن “فن الحرف العربي” المخصص للخط العربي والهدايا، إلى جانب ركن “طريق النور” الذي يوثق رحلة الحج والعمرة، وركن للمساجد التاريخية، وآخر مخصص للمسابقات القرآنية، خاصة تلك المرتبطة بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم. كما يقدم المعرض تجارب تفاعلية من خلال أركان تقنية وثقافية متنوعة، مثل “آفاق المستقبل” الخاص بالتكنولوجيا، و”العبور الافتراضي” الذي يوفر تجربة واقع افتراضي مميزة، وركن “جسور التواصل بين البلدين”، إضافة إلى ركن “مكتبة الزمن العتيق” للمخطوطات النادرة، وركن الأطفال “حديقة البراعم”. ويخصص المعرض أيضا، فضاء للضيافة السعودية والمغربية، وركنا يعكس عمق العلاقات الثنائية تحت عنوان “علاقات متجذرة”، إضافة إلى ركن “مرحب” الذي يشكل واجهة ترحيبية للزوار. وفي تصريح للصحافة، أكد الوزير السعودي أن المعرض يسلط الضوء على مجموعة من الأنشطة التي تخدم الإسلام والمسلمين، كما يبرز الجهود التي يبذلها ولاة الأمر، والتي تعكس حرص القيادتين في البلدين على تجسيد القيم الإسلامية في صور عملية. كما أشاد بمتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين، مؤكدا أنها تقوم على أسس راسخة من الدين، والتقاليد، والعادات المشتركة، والمحبة المتبادلة بين الشعبين، منوها في هذا الإطار، بما يقوم به البلدان من أعمال إنسانية خلاقة تجسد عظمة الإسلام ورقي حضارته. من جانبه، أكد أحمد التوفيق أن زيارة الوزير السعودي إلى المغرب تأتي لتؤكد مجددا، على عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين، في ظل قيادة أمير المؤمنين الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعلى الدينامية التي تعرفها العلاقات بين المملكتين في مختلف الأصعدة. وأوضح أن هذا المعرض، الذي يوثق لمحطات بارزة في مسار التعاون المغربي السعودي، يدعو العموم إلى استحضار الذاكرة المشتركة بين الشعبين، والتفكير في سبل تعزيز هذا الإرث التاريخي بمزيد من المعرفة والانفتاح على السياقات المعاصرة. ويعد معرض “جسور” واحدا من أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية بهدف تبادل التجارب والخبرات، ونشر مفاهيم الاعتدال والتسامح، مع التأكيد على عمق الروابط الأخوية بين المغرب والسعودية، وإبراز الجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل الخيري والإنساني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة