مراكش

انطلاق أشغال الملتقى المغربي البيوطبي الثاني بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 مارس 2023

افتتحت، بمراكش، أشغال الدورة الثانية للملتقى المغربي البيوطبي، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهندسين والخبراء المغاربة والدوليين.ويشارك في هذه التظاهرة، التي تنظمها، أيام الجمعة والسبت والأحد، الجمعية المغربية البيوطية، تحت شعار "التكنولوجيات البيوطبية رافعة لمواكبة ورش إصلاح المنظومة الصحية"، أزيد من 350 مشاركا يمثلون شركاء وهياكل مماثلة عبر العالم، للتعريف بالتجربة المغربية في المجال البيوطبي، وعرض التقدم الذي أحرزته بلدان أخرى، قصد الاستفادة منه في المنظومة الصحية المغربية.وقال نائب رئيس الجمعية المغربية البيوطية، عبد الهادي الفلاكي، إن "هذا اللقاء سيسمح لخبراء من مختلف التخصصات بتبادل معارفهم وتجاربهم في مجال الهندسة البيوطبية، في أفق تطوير هذه الشعبة، ورفع مختلف التحديات على الصعيدين المهني والعلمي".وأضاف أن هذا اللقاء العلمي المتميز، الذي يسلط الضوء على مساهمة التكنولوجيا البيوطبية في خدمة الصحة، يجمع كافة التخصصات التي تتمحور حول الهندسة البيوطبية، قصد المساهمة في إنجاح ورش الإصلاح الجاري للمنظومة الصحية بالمغرب.من جهتها، قالت المديرة التربوية بالمدرسة العليا للهندسة البيوطبية التابعة لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة، بسمة جيودي، إن هذا اللقاء يوفر أرضية للتبادل بين مختلف الفاعلين في الميدان البيوطبي وشركائهم، وكذا فرصة للطلبة من أجل اكتشاف السوق البيوطبية والشركات العاملة في هذا المجال.وأضافت جيودي أن "هذه التظاهرة، التي تساهم في تعزيز الروابط بين الفاعلين البيوطبيين، على الصعيدين الوطني والدولي، تشكل أيضا فرصة لإبراز الدور الهام الذي تضطلع به الأطر التقنية، ولاسيما المهندس البيوطبي، في ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية".ويتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي يعرف، على الخصوص، مشاركة جمعيات وطنية ودولية، من بينها، على الخصوص، الجمعية الفرنسية للمهندسين البيوطبيين، وجمعية وكلاء الصيانة البيوطبية، والجمعية التونسية للهندسة البيوطبية، وجمعية المهندسين البيوطبيين ببوركينافاسو، سلسلة من الموائد المستديرة، والورشات حول مواضيع استراتيجية في قطاع الهندسة البيوطبية.وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول مواضيع تتعلق ب"الهندسة الاستشفائية والحماية من الأشعة"، و"التكوين البيوطبي وسوق الشغل"، و"الممارسات الفضلى في مجال تعقيم الأجهزة الطبية"، و"النجاعة الطاقية في عالم المستشفيات".أخبار ذات صلة

افتتحت، بمراكش، أشغال الدورة الثانية للملتقى المغربي البيوطبي، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهندسين والخبراء المغاربة والدوليين.ويشارك في هذه التظاهرة، التي تنظمها، أيام الجمعة والسبت والأحد، الجمعية المغربية البيوطية، تحت شعار "التكنولوجيات البيوطبية رافعة لمواكبة ورش إصلاح المنظومة الصحية"، أزيد من 350 مشاركا يمثلون شركاء وهياكل مماثلة عبر العالم، للتعريف بالتجربة المغربية في المجال البيوطبي، وعرض التقدم الذي أحرزته بلدان أخرى، قصد الاستفادة منه في المنظومة الصحية المغربية.وقال نائب رئيس الجمعية المغربية البيوطية، عبد الهادي الفلاكي، إن "هذا اللقاء سيسمح لخبراء من مختلف التخصصات بتبادل معارفهم وتجاربهم في مجال الهندسة البيوطبية، في أفق تطوير هذه الشعبة، ورفع مختلف التحديات على الصعيدين المهني والعلمي".وأضاف أن هذا اللقاء العلمي المتميز، الذي يسلط الضوء على مساهمة التكنولوجيا البيوطبية في خدمة الصحة، يجمع كافة التخصصات التي تتمحور حول الهندسة البيوطبية، قصد المساهمة في إنجاح ورش الإصلاح الجاري للمنظومة الصحية بالمغرب.من جهتها، قالت المديرة التربوية بالمدرسة العليا للهندسة البيوطبية التابعة لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة، بسمة جيودي، إن هذا اللقاء يوفر أرضية للتبادل بين مختلف الفاعلين في الميدان البيوطبي وشركائهم، وكذا فرصة للطلبة من أجل اكتشاف السوق البيوطبية والشركات العاملة في هذا المجال.وأضافت جيودي أن "هذه التظاهرة، التي تساهم في تعزيز الروابط بين الفاعلين البيوطبيين، على الصعيدين الوطني والدولي، تشكل أيضا فرصة لإبراز الدور الهام الذي تضطلع به الأطر التقنية، ولاسيما المهندس البيوطبي، في ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية".ويتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي يعرف، على الخصوص، مشاركة جمعيات وطنية ودولية، من بينها، على الخصوص، الجمعية الفرنسية للمهندسين البيوطبيين، وجمعية وكلاء الصيانة البيوطبية، والجمعية التونسية للهندسة البيوطبية، وجمعية المهندسين البيوطبيين ببوركينافاسو، سلسلة من الموائد المستديرة، والورشات حول مواضيع استراتيجية في قطاع الهندسة البيوطبية.وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول مواضيع تتعلق ب"الهندسة الاستشفائية والحماية من الأشعة"، و"التكوين البيوطبي وسوق الشغل"، و"الممارسات الفضلى في مجال تعقيم الأجهزة الطبية"، و"النجاعة الطاقية في عالم المستشفيات".أخبار ذات صلة



اقرأ أيضاً
هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة