انطلاق أشغال المؤتمر الدولي السادس عشر لطب المستعجلات والكوارث بمراكش
كشـ24
نشر في: 25 فبراير 2016 كشـ24
انطلقت صباح يومه الخميس، اشغال المؤتمر الدولي السادس عشر لطب المستعجلات والكوارث، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور حوالي 4000 مشارك
ويهدف المؤتمر، إلى دراسة طب المستعجلات بالمغرب، خصوصا وأن طلبات الرعاية الصحية في مستعجلات المستشفيات ترتفع سنويا بنسبة 3 في المائة ، مع زيادة تصل إلى مابين 7 و15 في المائة في عطلة نهاية الأسبوع والأعياد.
وقال الوزير الحسين الوردي في كلمة منشورة على موقع المؤتمر، أن المستعجلات تعتبر نافذة للمستشفيات لكنها تواجه تحديات كبيرة سيما في كيفية تلبية الطلبات المتزايدة للرعاية الطارئة من دون موارد كافية.
واعتبر الوردي، أن التطبيقات التي تعرفها المستشفيات اليوم، ليست كلها مبررة، حيث أن أقسام الطوارئ في حاجة الى فرز وتحديد حالات الطوارئ الكاذبة، وهذا التقييم يستغرق وقتا طويلا ويتسبب في ازدحام لايطاق، سيما أن الجوء الى المستعجلات أصبح عادة مألوفة عند المواطنين ولو لم تكن حالتهم تتطلب ذلك، وكأنهم ذاهبين الى سوق ممتاز، معتقدين أنهم سيجدون العلاج المطلوب دون إنفاق أي درهم.
وأوضح الوردي أنه يجب علينا إعادة التوازن إلى عمل قسم الطوارئ، مشيرا إلى أن الجميع ينسى أو يتناسى أن وصول مريض إلى حالة الطوارئ ما هو إلا نتيجة لعمل "ما قبل المستشفى".
ويشار ان المؤتمر يستمر لمدة ثلاثة أيام بحضور عدد من الجهات الفاعلة في مجال طب المستعجلات من الأطباء والممرضات والعاملين الاجتماعيين والمساعدين الطبيين.
انطلقت صباح يومه الخميس، اشغال المؤتمر الدولي السادس عشر لطب المستعجلات والكوارث، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور حوالي 4000 مشارك
ويهدف المؤتمر، إلى دراسة طب المستعجلات بالمغرب، خصوصا وأن طلبات الرعاية الصحية في مستعجلات المستشفيات ترتفع سنويا بنسبة 3 في المائة ، مع زيادة تصل إلى مابين 7 و15 في المائة في عطلة نهاية الأسبوع والأعياد.
وقال الوزير الحسين الوردي في كلمة منشورة على موقع المؤتمر، أن المستعجلات تعتبر نافذة للمستشفيات لكنها تواجه تحديات كبيرة سيما في كيفية تلبية الطلبات المتزايدة للرعاية الطارئة من دون موارد كافية.
واعتبر الوردي، أن التطبيقات التي تعرفها المستشفيات اليوم، ليست كلها مبررة، حيث أن أقسام الطوارئ في حاجة الى فرز وتحديد حالات الطوارئ الكاذبة، وهذا التقييم يستغرق وقتا طويلا ويتسبب في ازدحام لايطاق، سيما أن الجوء الى المستعجلات أصبح عادة مألوفة عند المواطنين ولو لم تكن حالتهم تتطلب ذلك، وكأنهم ذاهبين الى سوق ممتاز، معتقدين أنهم سيجدون العلاج المطلوب دون إنفاق أي درهم.
وأوضح الوردي أنه يجب علينا إعادة التوازن إلى عمل قسم الطوارئ، مشيرا إلى أن الجميع ينسى أو يتناسى أن وصول مريض إلى حالة الطوارئ ما هو إلا نتيجة لعمل "ما قبل المستشفى".
ويشار ان المؤتمر يستمر لمدة ثلاثة أيام بحضور عدد من الجهات الفاعلة في مجال طب المستعجلات من الأطباء والممرضات والعاملين الاجتماعيين والمساعدين الطبيين.