إقتصاد

انطلاق أشغال المؤتمر الاقتصادي الإفريقي بأديس أبابا بمشاركة المغرب


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2017

انطلقت، اليوم الاثنين بأديس أبابا، أشغال المؤتمر الاقتصادي الإفريقي 2017، بمشاركة ممثلي العديد من البلدان، منها المغرب.
ويتمحور موضوع هذا المؤتمر، الذي يشترك في تنظيمه كل من البنك الإفريقي للتنمية، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حول الحكامة في خدمة التحولات البنيوية.

وتشكل هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية سادس دجنبر الجاري، منتدى مخصصا للاقتصاديين وصناع القرار من أجل تبادل الأفكار بهدف تحسين الولوج إلى المعلومات والبحوث المتعلقة بالقضايا الاقتصادية ونوعية صنع القرار في هذا المجال.

وشددت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لإفريقيا، فيرا سونغوي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، على الأهمية التي يكتسيها تعزيز مسلسل الحكامة بالنسبة لإفريقيا واندماج معزز بآليات من شأنها المساعدة على تحرير طاقات تحول الاقتصادات الإفريقية والمساهمة أيضا في بناء مجتمعات تتسم بالمرونة في القارة.

وأبرزت المسؤولة أن النمو المتوسط في إفريقيا، الذي كان في حدود 5 في المائة ما بين سنتي 2000 و2013، لم “يكن كافيا” لخلق فرص الشغل الضرورية لسكان القارة، مشيرة أيضا إلى تسجيل “موجة تباطؤ في النمو خلال السنوات الخمس الأخيرة”.

وحسب مذكرة للجنة الاقتصادية لإفريقيا فإن معدل النمو المتوسط في إفريقيا ظل معتدلا في 2016 (3.7 في المائة)، وسيبلغ 4.5 في المائة سنة 2017.

ويتطلب تحقيق نمو مستدام العمل على تحسين حكامة الإطار الماكرو-اقتصادي، وتعزيز الطلب الداخلي، ومناخا اقتصاديا جد مشجع.

واعتبرت اللجنة أن النجاعة في تدبير الإطار الماكرو-اقتصادي ورفع وتنويع التجارة والاستثمارات مع البلدان الصاعدة، وتزايد الاستهلاك الداخلي وتكثيف الاندماج الإقليمي، مكن البلدان الإفريقية من الصمود أمام آثار الأزمة العالمية واسترجاع معدل النمو في حدود 3.3 في المائة في السنة ما بين 2010 و2015.

وهكذا، جددت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لإفريقيا التأكيد على أهمية تحقيق اندماج “مدعم” في إفريقيا، وتحفيز التجارة بين بلدان القارة وتعبئة الموارد، مشيرة بالمقابل إلى الآثار السلبية للاقتصاد غير المهيكل والتهرب الضريبي وهروب رؤوس الأموال، على بلدان القارة.

وفي هذا الصدد، أبرزت السيدة سونغوي أن إفريقيا تفقد حوالي 73 مليار دولار سنويا من خلال “تدفقات غير مشروعة”، فضلا عن 27 مليار أخرى مهدورة بطرق أخرى، موضحة أن هذه الخسارة تمثل 4 في المئة من الناتج الداخلي الخام للقارة.

وتشكل الدورة ال12 للمؤتمر الإفريقي 2017، المنعقدة تحت شعار “تسخير الحكامة في خدمة التحول الهيكلي”، مناسبة للمشاركين القادمين من إفريقيا والعالم بأسره للتفكير في التقدم الذي حققته البلدان الإفريقية في التحول الهيكلي لاقتصاداتها.

ويتوخى المؤتمر تحديد السياسات واستراتيجيات الحكامة الأنسب لضمان نجاح هذا التحول، بناء على الممارسات المثلى القائمة والآفاق الإفريقية الجديدة المؤدية لها.

كما سيخول المؤتمر للمشاركين تقييم آثار استراتيجيات الحكامة الاقتصادية والسياسية الراهنة على التحول الاقتصادي والفقر والفوارق والتنمية البشرية في إفريقيا.

انطلقت، اليوم الاثنين بأديس أبابا، أشغال المؤتمر الاقتصادي الإفريقي 2017، بمشاركة ممثلي العديد من البلدان، منها المغرب.
ويتمحور موضوع هذا المؤتمر، الذي يشترك في تنظيمه كل من البنك الإفريقي للتنمية، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حول الحكامة في خدمة التحولات البنيوية.

وتشكل هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية سادس دجنبر الجاري، منتدى مخصصا للاقتصاديين وصناع القرار من أجل تبادل الأفكار بهدف تحسين الولوج إلى المعلومات والبحوث المتعلقة بالقضايا الاقتصادية ونوعية صنع القرار في هذا المجال.

وشددت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لإفريقيا، فيرا سونغوي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، على الأهمية التي يكتسيها تعزيز مسلسل الحكامة بالنسبة لإفريقيا واندماج معزز بآليات من شأنها المساعدة على تحرير طاقات تحول الاقتصادات الإفريقية والمساهمة أيضا في بناء مجتمعات تتسم بالمرونة في القارة.

وأبرزت المسؤولة أن النمو المتوسط في إفريقيا، الذي كان في حدود 5 في المائة ما بين سنتي 2000 و2013، لم “يكن كافيا” لخلق فرص الشغل الضرورية لسكان القارة، مشيرة أيضا إلى تسجيل “موجة تباطؤ في النمو خلال السنوات الخمس الأخيرة”.

وحسب مذكرة للجنة الاقتصادية لإفريقيا فإن معدل النمو المتوسط في إفريقيا ظل معتدلا في 2016 (3.7 في المائة)، وسيبلغ 4.5 في المائة سنة 2017.

ويتطلب تحقيق نمو مستدام العمل على تحسين حكامة الإطار الماكرو-اقتصادي، وتعزيز الطلب الداخلي، ومناخا اقتصاديا جد مشجع.

واعتبرت اللجنة أن النجاعة في تدبير الإطار الماكرو-اقتصادي ورفع وتنويع التجارة والاستثمارات مع البلدان الصاعدة، وتزايد الاستهلاك الداخلي وتكثيف الاندماج الإقليمي، مكن البلدان الإفريقية من الصمود أمام آثار الأزمة العالمية واسترجاع معدل النمو في حدود 3.3 في المائة في السنة ما بين 2010 و2015.

وهكذا، جددت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لإفريقيا التأكيد على أهمية تحقيق اندماج “مدعم” في إفريقيا، وتحفيز التجارة بين بلدان القارة وتعبئة الموارد، مشيرة بالمقابل إلى الآثار السلبية للاقتصاد غير المهيكل والتهرب الضريبي وهروب رؤوس الأموال، على بلدان القارة.

وفي هذا الصدد، أبرزت السيدة سونغوي أن إفريقيا تفقد حوالي 73 مليار دولار سنويا من خلال “تدفقات غير مشروعة”، فضلا عن 27 مليار أخرى مهدورة بطرق أخرى، موضحة أن هذه الخسارة تمثل 4 في المئة من الناتج الداخلي الخام للقارة.

وتشكل الدورة ال12 للمؤتمر الإفريقي 2017، المنعقدة تحت شعار “تسخير الحكامة في خدمة التحول الهيكلي”، مناسبة للمشاركين القادمين من إفريقيا والعالم بأسره للتفكير في التقدم الذي حققته البلدان الإفريقية في التحول الهيكلي لاقتصاداتها.

ويتوخى المؤتمر تحديد السياسات واستراتيجيات الحكامة الأنسب لضمان نجاح هذا التحول، بناء على الممارسات المثلى القائمة والآفاق الإفريقية الجديدة المؤدية لها.

كما سيخول المؤتمر للمشاركين تقييم آثار استراتيجيات الحكامة الاقتصادية والسياسية الراهنة على التحول الاقتصادي والفقر والفوارق والتنمية البشرية في إفريقيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة