الأربعاء 08 مايو 2024, 23:26

مراكش

انطلاق أشغال المؤتمر الأول حول “لغات الخطاب الديني” بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 ديسمبر 2021

انطلقت، أمس الثلاثاء بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش، أشغال المؤتمر الأول حول “لغات الخطاب الديني وأسئلة التلقي المعرفي”، الذي ينظمه إلى غاية 23 دجنبر الجاري مركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة.وتتوخى التظاهرة، التي تأتي في إطار التنزيل الاستراتيجي للأهداف العلمية للمركز، التقعيد المعرفي الرصين لأسس الحوار بين الأديان، من خلال التأسيس على لغات خطاب ديني جامع تلتقي حوله هذه الأديان، مع الانخراط في كل المبادرات الإيجابية الرامية إلى إشاعة العيش المشترك والتسامح، ونشدان الأفضل، وبلوغ التغيير بمفهومه العميق والشامل.كما تروم التظاهرة، التي تحتفي بالدكتور مولاي المامون المريني (أستاذ العبرية ومقارنة الأديان) بمناسبة إصدار كتابه الموسوم بـ”الل م ع” للنحوي الأندلسي أبو الوليد مروان بن جناح القرطبي Yona Abulwaleed Marwan Ibn Jannah dU Cordoue”، مقاومة السرديات الصدامية، وسلوك سبيل أوحد للتمنيع منها، من خلال تغليب فضيلة الحوار.وتأتي أيضا لإماطة اللثام عن تاريخ شخصيات فذة عملت في هذا الاتجاه، من قبيل الإمام الغزالي وابن ميمون، مع تسليط مزيد من الضوء على التجربة الأندلسية التي استطاعت نسج خيوط للتواصل بين كافة الملل والنحل.وفي كلمة عبر تقنية التناظر المرئي، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أهمية موضوع المؤتمر الذي يتناول لغة الخطاب الديني، مشيرا إلى أن “الخطاب عندنا كمسلمين منزل، أما تأويله فللحكماء، ومن الحكمة سبل النجاة”.وسجل التوفيق حاجة هؤلاء الحكماء، إلى تبني الحرص في القول، على اعتبار أن للمتلقي عهدة على القائل، لافتا إلى موضوعية وحكمة وتبريز الأساتذة المشاركين في المؤتمر.وأوضح المسؤول الحكومي في هذا الاتجاه، أن “الجامعة المغربية التي تبنت منذ أمد مقاربة تروم ابتعاث متخصصين في اللغات القديمة للدراسة، بدأت تظهر ثمراتها في الأعوام الأخيرة”، مشيرا إلى أن المحتفى به في هذه التظاهرة، الدكتور مولاي المامون المريني (أستاذ العبرية ومقارنة الأديان)، عمل في مجاله على إشاعة العطاء الأكاديمي في موضوع بالغ الأهمية. وخلص السيد التوفيق إلى أن لغة الدين عطاء وعمل، مضيفا أن “الإنسانية تتوقف سلامتها، في كل وقت، على العطاء السائد بين أهلها، وأن العطاء هو عنوان الدين”.أما رئيس المجلس العلمي المحلي لمراكش، محمد عز الدين المعيار الإدريسي، فثمن عقد المؤتمر وموضوعه، مسجلا الحاجة إلى تبادل الرأي حول مواضيع من هذا القبيل يلتقي فيها الموروث بالمعاصر، وضمان التقريب بينهما إغناء لرصيد كل منهما.وأوضح أن تاريخ حاضرة مراكش يحبل بالمنجزات، خصوصا وأن علماء أفذاذا وأطباء مرموقين عاشوا تحت سمائها وكان لهم قصب السبق في علوم الدين والدنيا، لافتا إلى التنمية الشاملة التي يعد الإنسان قطبها ومحورها الأساس.وبخصوص موضوع المؤتمر “لغات الخطاب الديني وأسئلة التلقي المعرفي”، كشف الإدريسي أن “الدين واحد موحد يقوم على وحي السماء، وأن الخطاب متعدد، باختلاف الألسن”، داعيا في هذا الصدد إلى إيلاء فائق العناية باللغة العربية على اعتبار أن “من حق اللغة العربية على أبنائها أن ينتصروا لها انتصارا، من خلال إعادة الثقة إلى الناطقين بها والراغبين في تعلمها مع قدرتها على الصمود”.وخلص إلى أن المحتفى به، الدكتور مولاي المامون المريني، كان “مثالا للعالم العامل الحريص على النفع ملء لفراغ كبير في تخصصه، واقتداءا بأستاذه أحمد شحلان”.أما هشام فتح، الأستاذ بجامعة القاضي عياض، ومدير مركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة، فأكد أن رهان المؤتمر يتجلى في إرساء حوار علمي حول لغات الخطاب الديني، لافتا إلى أن هذا الحوار تلتقي فيه النصوص الدينية الثلاث.وأوضح في تصريح لقناة (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤتمر يعمل بمقاربة مبتكرة تدمج مشارب تخصصية مختلفة من قبيل علم النفس والأنثروبولوجيا والحفريات.وتتوج هذه التظاهرة العلمية سنة من العمل الأكاديمي من خلال الانكباب على عدد من الأعمال العلمية في مختلف تخصصات العلوم الإنسانية، مع الاحتفاء “بالدكتور مولاي المامون المريني الاسم البارز في الدراسات الشرقية واللغوية ومقارنة الأديان، كما أنه من أعلام الجامعة المغربية الذي راكم رصيدا معرفيا وعلميا وإنسانيا شكل غاية من الغايات التي يطمح إليها هذا المؤتمر، وهو يتدارس لغات الخطاب الديني.وترمي الغاية إلى ترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر واحترام الخصوصيات الدينية والثقافية، التي راكمتها الحضارات الأخرى؛ بالإضافة إلى أن مسار الدكتور مولاي المامون المريني يمثل تشخيصا حيا لهاته القيم وتجسيدا لها خاصة وهو يصدر كتابا بثقل حضاري وشهادة قوية على ضرورة العمل المشترك بين الدارسين والمتخصصين خدمة للغات الخادمة للنصوص الدينية.ويشكل المؤتمر، الذي يجمع نخبة متخصصة ووازنة من الباحثين الأكاديميين يقاربون موضوع اللغات (عربية/ عبرية …) التي وظفت لإبلاغ المقاصد الدينية، ويبحثون في خواصها الذاتية وتفاعلاتها الوجودية واللسانية والثقافية وامتداداتها الوظيفية، “فرصة للتذكير بمكانة مدينة مراكش العلمية والحضارية وتاريخها الزاهر، الذي أثتث مشهده حضارات ولغات متعددة، فكان على امتداد التاريخ إشعاعا قويا للهوية المغربية وللحضارة الوطنية، باعتبارها حضارة حاضنة للعلوم والفكر، وواحدة من أهم نقط التقاء الديانات ولغاتها مع الحفاظ القوي على خصوصيتها”.

انطلقت، أمس الثلاثاء بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش، أشغال المؤتمر الأول حول “لغات الخطاب الديني وأسئلة التلقي المعرفي”، الذي ينظمه إلى غاية 23 دجنبر الجاري مركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة.وتتوخى التظاهرة، التي تأتي في إطار التنزيل الاستراتيجي للأهداف العلمية للمركز، التقعيد المعرفي الرصين لأسس الحوار بين الأديان، من خلال التأسيس على لغات خطاب ديني جامع تلتقي حوله هذه الأديان، مع الانخراط في كل المبادرات الإيجابية الرامية إلى إشاعة العيش المشترك والتسامح، ونشدان الأفضل، وبلوغ التغيير بمفهومه العميق والشامل.كما تروم التظاهرة، التي تحتفي بالدكتور مولاي المامون المريني (أستاذ العبرية ومقارنة الأديان) بمناسبة إصدار كتابه الموسوم بـ”الل م ع” للنحوي الأندلسي أبو الوليد مروان بن جناح القرطبي Yona Abulwaleed Marwan Ibn Jannah dU Cordoue”، مقاومة السرديات الصدامية، وسلوك سبيل أوحد للتمنيع منها، من خلال تغليب فضيلة الحوار.وتأتي أيضا لإماطة اللثام عن تاريخ شخصيات فذة عملت في هذا الاتجاه، من قبيل الإمام الغزالي وابن ميمون، مع تسليط مزيد من الضوء على التجربة الأندلسية التي استطاعت نسج خيوط للتواصل بين كافة الملل والنحل.وفي كلمة عبر تقنية التناظر المرئي، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أهمية موضوع المؤتمر الذي يتناول لغة الخطاب الديني، مشيرا إلى أن “الخطاب عندنا كمسلمين منزل، أما تأويله فللحكماء، ومن الحكمة سبل النجاة”.وسجل التوفيق حاجة هؤلاء الحكماء، إلى تبني الحرص في القول، على اعتبار أن للمتلقي عهدة على القائل، لافتا إلى موضوعية وحكمة وتبريز الأساتذة المشاركين في المؤتمر.وأوضح المسؤول الحكومي في هذا الاتجاه، أن “الجامعة المغربية التي تبنت منذ أمد مقاربة تروم ابتعاث متخصصين في اللغات القديمة للدراسة، بدأت تظهر ثمراتها في الأعوام الأخيرة”، مشيرا إلى أن المحتفى به في هذه التظاهرة، الدكتور مولاي المامون المريني (أستاذ العبرية ومقارنة الأديان)، عمل في مجاله على إشاعة العطاء الأكاديمي في موضوع بالغ الأهمية. وخلص السيد التوفيق إلى أن لغة الدين عطاء وعمل، مضيفا أن “الإنسانية تتوقف سلامتها، في كل وقت، على العطاء السائد بين أهلها، وأن العطاء هو عنوان الدين”.أما رئيس المجلس العلمي المحلي لمراكش، محمد عز الدين المعيار الإدريسي، فثمن عقد المؤتمر وموضوعه، مسجلا الحاجة إلى تبادل الرأي حول مواضيع من هذا القبيل يلتقي فيها الموروث بالمعاصر، وضمان التقريب بينهما إغناء لرصيد كل منهما.وأوضح أن تاريخ حاضرة مراكش يحبل بالمنجزات، خصوصا وأن علماء أفذاذا وأطباء مرموقين عاشوا تحت سمائها وكان لهم قصب السبق في علوم الدين والدنيا، لافتا إلى التنمية الشاملة التي يعد الإنسان قطبها ومحورها الأساس.وبخصوص موضوع المؤتمر “لغات الخطاب الديني وأسئلة التلقي المعرفي”، كشف الإدريسي أن “الدين واحد موحد يقوم على وحي السماء، وأن الخطاب متعدد، باختلاف الألسن”، داعيا في هذا الصدد إلى إيلاء فائق العناية باللغة العربية على اعتبار أن “من حق اللغة العربية على أبنائها أن ينتصروا لها انتصارا، من خلال إعادة الثقة إلى الناطقين بها والراغبين في تعلمها مع قدرتها على الصمود”.وخلص إلى أن المحتفى به، الدكتور مولاي المامون المريني، كان “مثالا للعالم العامل الحريص على النفع ملء لفراغ كبير في تخصصه، واقتداءا بأستاذه أحمد شحلان”.أما هشام فتح، الأستاذ بجامعة القاضي عياض، ومدير مركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة، فأكد أن رهان المؤتمر يتجلى في إرساء حوار علمي حول لغات الخطاب الديني، لافتا إلى أن هذا الحوار تلتقي فيه النصوص الدينية الثلاث.وأوضح في تصريح لقناة (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤتمر يعمل بمقاربة مبتكرة تدمج مشارب تخصصية مختلفة من قبيل علم النفس والأنثروبولوجيا والحفريات.وتتوج هذه التظاهرة العلمية سنة من العمل الأكاديمي من خلال الانكباب على عدد من الأعمال العلمية في مختلف تخصصات العلوم الإنسانية، مع الاحتفاء “بالدكتور مولاي المامون المريني الاسم البارز في الدراسات الشرقية واللغوية ومقارنة الأديان، كما أنه من أعلام الجامعة المغربية الذي راكم رصيدا معرفيا وعلميا وإنسانيا شكل غاية من الغايات التي يطمح إليها هذا المؤتمر، وهو يتدارس لغات الخطاب الديني.وترمي الغاية إلى ترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر واحترام الخصوصيات الدينية والثقافية، التي راكمتها الحضارات الأخرى؛ بالإضافة إلى أن مسار الدكتور مولاي المامون المريني يمثل تشخيصا حيا لهاته القيم وتجسيدا لها خاصة وهو يصدر كتابا بثقل حضاري وشهادة قوية على ضرورة العمل المشترك بين الدارسين والمتخصصين خدمة للغات الخادمة للنصوص الدينية.ويشكل المؤتمر، الذي يجمع نخبة متخصصة ووازنة من الباحثين الأكاديميين يقاربون موضوع اللغات (عربية/ عبرية …) التي وظفت لإبلاغ المقاصد الدينية، ويبحثون في خواصها الذاتية وتفاعلاتها الوجودية واللسانية والثقافية وامتداداتها الوظيفية، “فرصة للتذكير بمكانة مدينة مراكش العلمية والحضارية وتاريخها الزاهر، الذي أثتث مشهده حضارات ولغات متعددة، فكان على امتداد التاريخ إشعاعا قويا للهوية المغربية وللحضارة الوطنية، باعتبارها حضارة حاضنة للعلوم والفكر، وواحدة من أهم نقط التقاء الديانات ولغاتها مع الحفاظ القوي على خصوصيتها”.



اقرأ أيضاً
التشطيب يؤخر افتتاح “موروكو مول” مراكش
يواجه مشروع مول مراكش، المقرر افتتاحه في منتصف عام 2024، تأخيراً في التسليم، حيث تشير التقديرات إلى أنّه لن يتم الانتهاء من أعمال البناء قبل عام 2025. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا التأخر يعزى إلى كون أعمال البناء بلغت 70 في المائة فقط من المشروع، مع تبقي أصعب المراحل، وهي التشطيبات والصخور الاصطناعية والمساحات الخضراء، والتي لا تزال قيد التنفيذ. وكانت مجموعة "أكسال" المملوكة، لسلوى إدريسي أخنوش، زوجة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وبعض الشركاء عقدوا لقاء للإعلان على تاريخ افتتاح "موروكو مول" بمراكش، والذي تم تحديده في منتصف سنة 2024. ويمتد مشروع "موركو مول مراكش"، الذي تم إطلاق الاشغال فيه منذ مدة بالمنطقة السياحية اكدال على امتداد شارع محمد السادس في اتجاه طريق أوريكا، على مساحة 130 ألف متر مربع، وقد بلغ الاستثمار فيه 100 مليون يورو، أي أكثر بقليل من مليار درهم.  
مراكش

خاص..تطورات قضية سناك المحاميد.. 6 قرارات إغلاق جديدة تطال محلات بيع مأكولات بمراكش
أصدرت السلطات المحلية بمدينة مراكش، اليوم الأربعاء، 8 ماي الجاري، حوالي 6 قرارات إغلاق لمحالات، منها 5 قرارات في حق سناكات وقرار إغلاق في حق محل جزارة، ضبطت في حالة مخالفة للمعايير الصحية المعتمدة. وبهذه القرارات، يكون العدد الإجمالي لعمليات الإغلاق المتخذة منذ بداية الحملة إلى اليوم، قد وصل إلى ما يناهز 20 قرار إغلاق. العمليات انطلقت في ارتباط بقضية وفاة 5 أشخاص تأثروا بتداعيات تسمم جماعي تعرض له حوالي 28 شخصا، ضمنهم رجلي أمن، بسبب تناول وجبات في أحد سناكات المحاميد.  حصيلة اليوم سجلت في الملحقة الإدارية رياض السلام التابعة لمقاطعة جليز. وقالت المصادر إن العملية تندرج في إطار عمليات يتم القيام بها من قبل السلطات المحلية ضد المحلات المخالفة للمعايير الصحية المطلوبة، سواء تعلق الأمر بالمطاعم أو السناكات أو محلات الجزارة.  العملية، وفق مصادر "كشـ24" شارك فيها المكتب الجماعي لحفظ الصحة؛ وقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق. وشملت زيارة ميدانية ل محلات لبيع المأكولات الخفيفة.وأسفرت هذه العملية عن حجز وإتلاف  19 كلغ من الدجاج مجهولة المصدر؛ و 20 كلغ من سمك السردين المعدة للقليوالمحفوظة بطريقة غير صحية ؛ و16 كلغ من الخضر المعدة للقلي والمحفوظة بطريقة غير صحية (بطاطس وباذنجان)؛ و 4 كغ قطع حامض والمحفوظة بطريقة غير صحية؛ و 7 كلغ شعرية؛ و2 لتر لبن فاسد.   
مراكش

إغلاق محل لبيع المأكولات وحجز ازيد من 20 كلغ من اللحوم البيضاء بمراكش
تواصل السلطات والمصالح الصحية المختصة، حملاتها بمختلف الملحقات الادارية بمراكش، لمراقبة محلات بيع الماكولات تنفيدا لتعليمات الوالي فريد شوراق. وعلمت كشـ24 في هذا الاطار، ان لجنة من المصالح المختصة والسلطات المحلية لملحقة الحي الحسني والمسيرة وقفت على كميات من الدجاج  مجهولة المصدر ولا تستجيب للشروط الصحية، و ذلك بأحد محلات تقديم الماكولات الخفيفة بشارع الاحباس. ووفق المصدر ذاته، فقد قامت اللجنة باتلاف تلك الكميات من الدجاج و اللحوم البيضاء التي ناهز وزنها 20 كلغ،  والتي كانت موجهة لبطون الزبناء بعين المكان. من جهتها قامت نفس المصالح والسلطات المحلية خلال الحملة ذاتها، باغلاق محل لبيع الماكولات، وذلك بالنظر لعدم توفره على ترخيص لمزاولة النشاط.
مراكش

عملية أمنية نوعية تسفر عن حجز عشرات الدراجات النارية بمراكش
أسفرت عملية نوعية قامت بها المصالح الأمنية بمدينة مراكش عشية أمس الثلاثاء 08 ماي الجاري، عن حجز 106 دراجة نارية. وتأتي هذه العملية، في إطار العمليات الأمنية في شأن زجر المخالفات المرورية الخاصة بالدراجات النارية وكذا الدراجات المشبوه تعاطي راكبيها للسرقات بالخطف في قطاع المدينة العتيقة. وتندرج هذة الحملة الأمنية ضمن سلسلة عمليات أمنية وازنة تستهدف جميع قطاعات مدينة مراكش، وذلك للحد من المخالفات والسلوكيات لبعض مستعملي هذه الوسيلة وكذا التصدي لظاهرة السرقات.
مراكش

إحباط إدخال مخدرات إلى مدينة مراكش
تمكنت العناصر الأمنية المرابطة بالسد القضائي طريق البيضاء، ضمن عمليتين منفصلتين، من ضبط وإيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية في ترويج المخدرات متحوزا على 17 صفيحة من مخدر الشيرا وكمية من مسحوق الكيف تزن حوالي كيلوغرام و200 غرام، كان قد استقدمها من إحدى مدن الشمال ومتوجها بها إلى مدينة أكدز على متن حافلة نقل المسافرين. كما تم ضبط، في وقت لاحق، شخص آخر ينحدر من إحدى دول جنوب افريقيا متحوزا على 30 صفيحة من مخدر الشيرا بوزن 3كيلوغرام، كان هو الآخر قادما على متن حافلة للمسافرين في اتجاه مدينة مراكش قصد تسليمها إلى شخص آخر. هذا وقد تمت إحالة المعنيين بالأمر على المصلحة الولائية للشرطة القضائية رفقة المحجوزات من أجل فتح بحث قضائي بتنسيق مع النيابة العامة المختصة للكشف عن تداعيات هذا النشاط الإجرامي وإيقاف باقي المتورطين.
مراكش

تحويل مسار 3 رحلات جوية نحو مطار مراكش بسبب تدني الرؤية
اضطرت ثلاث طائرات، كان مقررا أن تحط الرحال بمطار أكادير المسيرة، اليوم الأربعاء 08 ماي الجاري، إلى تحويل مسارها نحو مطار مراكش المنارة. ووفق المعطيات التي أوردتها صفحة "Moroccan Aviation" الخاصة بميدان الطيران في المغرب، فإن تحويل مسار هذه الرحلات نحو مطار مراكش جاء بسبب تدني الرؤية بمطار أكادير المسيرة مما حال دون هبوطها بهذا الأخير. ويتعلق الأمر وفق المصدر ذاته، برحلة لشركة "ترانسافيا" كانت تؤمن الرحلة TO3000 من باريس، ورحلة لشركة "كوندور" التي كانت تؤمن الرحلة DE512 من ميونخ، بالإضافة إلى رحلة لشركة "ايزي جيت" والتي كانت تؤمن الرحلة رقم U24483 من ليون.  
مراكش

بالصور.. سلطات جليز تواصل إنخراطها بقوة في حملات مراقبة “السناكات”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية جليز بمراكش ليلة أمس الأربعاء 7 ماي، حملة مراقبة واسعة بشارع عبد الكريم الخطابي، لفحص مدى تطابق محلات متخصصة في بيع المأكولات الخفيفة، وتقديم الوجبات السريعة، مع تدابير ومعايير السلامة الصحية. وتأتي هذه الحملة التي أشرف عليها بشكل مباشر قائد الملحقة الادارية الحي العسكري، الذي ينوب عن قائدة الملحقة الادارية جليز، مدعوما باعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، استجابة لتعليمات والي الجهة فريد شوراق. وحسب المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24"، فقد تمت مراقبة 13 محل لبيع المأكولات الخفيفة، حيث تم إتلاف 6 كيلوغرامات من اللحوم الحمراء، بالإضافة إلى إتلاف كيلوغرام من الكبد الفاسد، إلى جانب 5 كيلو من احشاء الدجاج، وكيلوغرامين من النقانق الفاسدة، و 15 كيلوغرام من البدينجان محفوظ بطريقة غير صحية، علاوة على إتلاف 10 لترات من صلصة الطماطم، إلى جانب 3 كيلوغرامات من الجزر الفاسد. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 08 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة