مراكش

انطلاق أشغال الدورة الثامنة للمنتدى المغربي لريادة الأعمال بمراكش


كشـ24 نشر في: 9 يونيو 2023

يشكل موضوع "افريقيا المستقبل"، محور الدورة الثامنة للمنتدى المغربي لريادة الأعمال، الذي انطلقت أشغاله، اليوم الجمعة، بمراكش، بحضور حوالي 500 مشارك ومشاركة، من 15 بلدا من إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم مسؤولون حكوميون وشخصيات سياسية ودبلوماسيون، إلى جانب شباب حاملي المشاريع ورجال أعمال وخبراء في مجال ريادة الأعمال.

ويهدف هذا المنتدى، المنظم على مدى ثلاثة أيام، إلى تبادل الأفكار وبناء علاقات تجارية تعزز تطوير المشاريع في القارة الأفريقية، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية تجمع الشباب ورواد الأعمال، بمسؤولين من مختلف الجنسيات، وكذا بممثلي مؤسسات مالية.

وتتميز هذه الدورة من المنتدى باستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، كضيوف شرف، حيث يمثلها مستثمرون، ورجال أعمال ومسؤولون حكوميون، الذين سيساهمون في إغناء النقاش، والاشتغال في إطار شراكات من شأنها أن تعود بالنفع، وتعزز الدينامية الاقتصادية بالمملكة المغربية، وبافريقيا

وأوضح رئيس مؤسسة المنتدى المغربي لريادة الأعمال، محمد بن عيسى، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "اختيار شعار هذه الدورة الثامنة ' أفريقيا المستقبل' ليس وليد الصدفة، لأن القارة الإفريقية اليوم، بزخمها وبمكوناتها، وكذلك بغناها المادي واللامادي، يجعلنا نتوجه، ونعطي اهتماما أكبر، لهذه القارة، لأنها بالفعل مستقبل العالم". وأضاف أن "المنتدى المغربي لريادة الأعمال يعرف، خلال هذه الدورة، حضور 500 مشارك ومشاركة، من بينهم مسؤولون حكوميون، ودبلوماسيون، ورجال أعمال، وشباب حاملي المشاريع، إلى جانب فاعلين مقاولاتيين، ومستثمرين، ومؤسسات تعنى بمجال ريادة الأعمال و المقاولة، وذلك بهدف مناقشة وعرض مجموعة من المواضيع الراهنة في ميدان ريادة الأعمال بإفريقيا".

وأشار ابن عيسى إلى أن هذه التظاهرة تشكل، أيضا، فرصة لتبادل التجارب والخبرات، وكذا مناسبة لعقد شراكات عابرة للحدود ما بين الشباب المغاربة ونظرائهم الأفاريقة. من جهتها، عبرت سمو الشيخة جواهر آل خليفة، رائدة أعمال من مملكة البحرين، في تصريح مماثل، عن سعادتها بالمشاركة في المنتدى المغربي لريادة الأعمال، الذي "يجمع وجوها من بلدان مختلفة، لكن من بوابة إفريقيا : المملكة المغربية، التي تربطنا بها علاقات تاريخية متينة"، معربة عن الأمل في أن تشكل هذه المشاركة "إضافة متميزة وجيدة تغني أشغال المنتدى".

ويتضمن جدول أعمال الدورة الثامنة للمنتدى المغربي لريادة الأعمال 12 جلسة عامة، ستتم خلالها مناقشة قضايا تهم، أساسا، التنمية المستدامة، ومناخ الأعمال، والتصدير، والمسؤولية الاجتماعية، ومواضيع أخرى تتصدر الأجندة العالمية. كما ستعقد ورشات عمل تناقش مواضيع متنوعة، مثل المدن الذكية، وريادة الأعمال الاجتماعية، والصناعة، والابتكار، ومهن الصحة، والفلاحة، والأمن الغذائي، والطاقات المتجددة، والسياحة، والصناعة التقليدية. ويتضمن برنامج المنتدى، كذلك، تنظيم "قرية التكنولوجيا والابتكار" الموجهة للشباب والمبتكرين، لعرض مشاريع ومنتوجات واعدة يقدمها رواد أعمال أفارقة. وتشهد هذه الدورة، أيضا، تنظيم مسابقة للاستفادة من الشباب المشاركين في مجال الابتكار، وريادة الأعمال، وذلك بغية تشجيع ودعم الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب في القارة الافريقية، حيث سيتم اختيار ثلاثة أفكار مشاريع مقاولاتية متميزة، للفوز بدرع المنتدى"AFRICA 2023".

يشكل موضوع "افريقيا المستقبل"، محور الدورة الثامنة للمنتدى المغربي لريادة الأعمال، الذي انطلقت أشغاله، اليوم الجمعة، بمراكش، بحضور حوالي 500 مشارك ومشاركة، من 15 بلدا من إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم مسؤولون حكوميون وشخصيات سياسية ودبلوماسيون، إلى جانب شباب حاملي المشاريع ورجال أعمال وخبراء في مجال ريادة الأعمال.

ويهدف هذا المنتدى، المنظم على مدى ثلاثة أيام، إلى تبادل الأفكار وبناء علاقات تجارية تعزز تطوير المشاريع في القارة الأفريقية، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية تجمع الشباب ورواد الأعمال، بمسؤولين من مختلف الجنسيات، وكذا بممثلي مؤسسات مالية.

وتتميز هذه الدورة من المنتدى باستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، كضيوف شرف، حيث يمثلها مستثمرون، ورجال أعمال ومسؤولون حكوميون، الذين سيساهمون في إغناء النقاش، والاشتغال في إطار شراكات من شأنها أن تعود بالنفع، وتعزز الدينامية الاقتصادية بالمملكة المغربية، وبافريقيا

وأوضح رئيس مؤسسة المنتدى المغربي لريادة الأعمال، محمد بن عيسى، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "اختيار شعار هذه الدورة الثامنة ' أفريقيا المستقبل' ليس وليد الصدفة، لأن القارة الإفريقية اليوم، بزخمها وبمكوناتها، وكذلك بغناها المادي واللامادي، يجعلنا نتوجه، ونعطي اهتماما أكبر، لهذه القارة، لأنها بالفعل مستقبل العالم". وأضاف أن "المنتدى المغربي لريادة الأعمال يعرف، خلال هذه الدورة، حضور 500 مشارك ومشاركة، من بينهم مسؤولون حكوميون، ودبلوماسيون، ورجال أعمال، وشباب حاملي المشاريع، إلى جانب فاعلين مقاولاتيين، ومستثمرين، ومؤسسات تعنى بمجال ريادة الأعمال و المقاولة، وذلك بهدف مناقشة وعرض مجموعة من المواضيع الراهنة في ميدان ريادة الأعمال بإفريقيا".

وأشار ابن عيسى إلى أن هذه التظاهرة تشكل، أيضا، فرصة لتبادل التجارب والخبرات، وكذا مناسبة لعقد شراكات عابرة للحدود ما بين الشباب المغاربة ونظرائهم الأفاريقة. من جهتها، عبرت سمو الشيخة جواهر آل خليفة، رائدة أعمال من مملكة البحرين، في تصريح مماثل، عن سعادتها بالمشاركة في المنتدى المغربي لريادة الأعمال، الذي "يجمع وجوها من بلدان مختلفة، لكن من بوابة إفريقيا : المملكة المغربية، التي تربطنا بها علاقات تاريخية متينة"، معربة عن الأمل في أن تشكل هذه المشاركة "إضافة متميزة وجيدة تغني أشغال المنتدى".

ويتضمن جدول أعمال الدورة الثامنة للمنتدى المغربي لريادة الأعمال 12 جلسة عامة، ستتم خلالها مناقشة قضايا تهم، أساسا، التنمية المستدامة، ومناخ الأعمال، والتصدير، والمسؤولية الاجتماعية، ومواضيع أخرى تتصدر الأجندة العالمية. كما ستعقد ورشات عمل تناقش مواضيع متنوعة، مثل المدن الذكية، وريادة الأعمال الاجتماعية، والصناعة، والابتكار، ومهن الصحة، والفلاحة، والأمن الغذائي، والطاقات المتجددة، والسياحة، والصناعة التقليدية. ويتضمن برنامج المنتدى، كذلك، تنظيم "قرية التكنولوجيا والابتكار" الموجهة للشباب والمبتكرين، لعرض مشاريع ومنتوجات واعدة يقدمها رواد أعمال أفارقة. وتشهد هذه الدورة، أيضا، تنظيم مسابقة للاستفادة من الشباب المشاركين في مجال الابتكار، وريادة الأعمال، وذلك بغية تشجيع ودعم الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب في القارة الافريقية، حيث سيتم اختيار ثلاثة أفكار مشاريع مقاولاتية متميزة، للفوز بدرع المنتدى"AFRICA 2023".



اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة